حد من الوادي
12-15-2015, 12:36 AM
الاثنين 14 ديسمبر 2015 11:09 مساءً
(قصة مثل )على خلفية لقاء قيادات تاريخيه جنوبية في الإمارات !!
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
مخ بانقيطة .. ولقاء علي البخيتي وعلي محسن !!
وما نيل المطالب بالتمني!
إذا صلح التعليم في عدن .. صلح في محافظات الجنوب الأخرى
يا حجرة اليهودي روحي ولا تعودي .. الصرخة الأولى عمرها تسعة عقود !!
الصبيحة .. ما قاله القيادي بجاش الاغبري .. قاله الشيخ وائل العطوي الصبيحي وأخيه
المثل : ( ممكن قراءته من القصة )
وقصة المثل تقول ان : ثلاثة إخوان خجعان دوعان هبلان ، اجاءهم شخص غريب ورحبوا به
واعتبروه واحدا منهم رغم ما يظهر في ملامحه من خبث ، ووالدهم متوفي ، وأمهم جميله جداً وعندهم مزرعة خصبه جداً وتحتل موقعا استراتيجيا بين المزارع الأخرى
الشخص هذا الخبيث يلعب على ورقة التناقضات بين الأشقاء لتمكنه من الخلاص منهم ليتزوج بأمهم ويسيطر على مزرعتهم وينهب خيراتها ، قال للإخوان الثلاثة : مزرعتكم خصبه ولا ينقصكم سوى شراء بقرة لتوفر لكم الحليب والسمن والاجبان ، أعطتهم والدتهم قيمة البقرة وأعطت الأول بندق والثاني خنجر والثالث النقود ،
فذهبوا جميعا مع هذا الشخص إلى السوق لشراء البقرة أحدهم يحمل بندق والآخر خنجر والثالث أعطته أمه قيمة البقرة وفي طريق وقبل الوصول إلى السوق قال لهم الرجل الخبيث : أين ستضعون البقرة في البيت أو في المزرعة ؟ فحصل شجاراً بين الإخوة وصل إلى حد الاشتباك فقتل الأخ الذي يحمل السلاح الأبيض أخيه الذي يحمل المال وقتل الأخ الذي يحمل البندق أخوه الذي يحمل السلاح الأبيض ، فقال الرجل الخبيث أنت الوحيد الذي تحمل السلاح وسوف تتهمك أمك انك من قتل إخوانك فقال الولد فبماذا تنصحني ، قال الرجل الخبيث يجب ان تذهب إلى إي بلد وتختفي عن الأنظار ، فوافق الولد الأهبل وعاد الرجل وقال للام ولدك الكبير قتل إخوانه وهرب ، وانتي الآن أصيحتي وحيده وتحتاجين لرجل يوقف إلى جانبك ، وانا على استعداد للزواج بك ، وفرض الواقع الجديد على الأم القبول بالزواج من الرجل الخبيث بعد ان قتل وشرد أولادها وسيطر على المزرعة الخصبة !!!.
إلى جانب ورقة التناقضات التي تلعب عليها قوى الشر الدينية والسياسية والعسكرية في الشمال والتي لاتملك من القوة غيرها تجاه الجنوب ، تسوق قوى سياسية أخرى لا تريد الخير لأهل الجنوب كثير من الغموض حول لقاء قيادات تاريخيه جنوبيه في الإمارات آثار كثير من التساؤلات كون هذا اللقاء يأتي في ضل متغيرات وأحداث متسارعة على الساحة الجنوبية خاصة والساحة اليمنية والإقليمية عامه ، مع اقتراب موعد المفاوضات المزمع عقدها في جنيف منتصف الشهر الجاري بين أطراف الصراع في اليمن ،
ورغم ما يسوقون لهذا اللقاء من غموض وفي الظروف الحالية التي لعب فيها الحظ دورا في تغيير قواعد اللعبة التي أوصلت قناعات جديدة لدى قيادات مؤثرة في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية بمباركة الراعي الرئيس للمبادرة وقيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية بعد التطورات الجديدة والتي تختلف كليا عن قناعاتهم التي نصت عليها المبادرة الخليجية في العام ٢٠١١م التي همشت أهمية القضية الجنوبية ونصت فقراتها أو جلها على حل الصراع الشمالي .. الشمالي ، وأثبتت الظروف والأحداث الجديدة على اتفاق الأقطاب المتصارعة على ان يضل الجنوب ارض وثروة تحت قبضة قوى النفوذ في صنعاء وهو ما غير نظرة قيادات دول الخليج وقناعاتهم بظهور مستجدات ووقائع جديدة .
ورغم ما يكتنف هذا اللقاء من غموض تسوقه قوى سياسية ومراقبين ومحللين سياسيين ينحازون للطرف الآخر الذي يقف بكل قوته ضد طموحات شعب الجنوب العربي المطحون الذي عانى طيلة ربع قرن من الزمان ويلات من الظلم والقهر وطمس الهوية ، وتسع سنوات من الجهد والعمل والتضحية لإيجاد قيادة جنوبية موحدة تقود ثورته الشعبية الجنوبية السلمية ( الحراك الجنوبي ) وضعت هذه القوى العراقيل وبكل الوسائل في وجه إي جهد جنوبي لتوحيد الصف وعدم تمكين الجنوب العربي من تقرير مصيره واستعادة دولته كاملة السيادة بحدودها ماقبل العام ٩٠م ،
ورغم هذه الصعاب والعقبات يحدوا الشعب الجنوبي الأمل ، من ان لقاء قيادات جنوبية مؤثرة في هذا الظرف وفي دولة الإمارات العربية التي تبلورت لدى قيادتها قناعات جديدة
تصب في مصلحة حل القضية الجنوبية العادلة بما يرتضيه شعب الجنوب ويسعى إلى تحقيقه،
ومساهمة دولة الإمارات بقوة في تطبيع الحياة في العاصمة عدن خاصة وبقية محافظات الجنوب الأخرى عامه على وجه الخصوص ، كما ان زيارة قياديين بارزين في الحراك والمقاومة الجنوبية إلى دولة الإمارات هما القائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال علي شائع ، قبل وصول قيادات جنوبية تاريخية إلى دولة الإمارات العربية ، وعودتهم إلى عدن وصدور القرارات الجمهورية بتعيين عيدروس محافظا لعدن وشلال مديرا لأمنها وهم الأكثر شعبية وقبولا عند كافة الجنوبيين ، وتعيينهم في هذه المناصب المهمة وفي هذا الظرف الصعب أثلج صدور كل الشرفاء في الجنوب وباركتها كل القوى السياسية الجنوبية بكل أطيافها وانتماءاتها ، وفي ضل هذه الظروف والانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية على الأرض أوجدت قناعات جديدة عند أشقاءنا في دول الخليج خلقت فرصة لم ولن تتكرر للخلاص من الوضع المأساوي السابق الذي عانى منه شعبنا منذ إعلان النكبة عام ٩٠م
كما يحدوا شعبنا في الجنوب الأمل ان يكون لقاء القيادات الجنوبية في الإمارات مثمراً
ويرتقي إلى طموحات شعبنا وتضحياته ، وان لا تتكرر نفس الأخطاء التي واكبت مسيرته النضالية بقصد أو بدون من قبل بعض قياداته ، وكانت سبباً في خسائر مكلفة كانت السبب في تأخيره للوصول لهدفه المنشود ، وإفشال ورقة التناقضات الذي يراهن عليها الأعداء في الداخل ،
(( وفي قصة المثل عبرة لمن اعتبر ))
وقفة :
مساندة محافظ عدن الجديد عيدروس الزبيدي ومدير امن عدن شلال علي شائع واجب ديني وأخلاقي ووطني على كل الشرفاء في الجنوب ، لإعادة الأمن والاستقرار والسكينة لعدن الحبيبة .
اقرأ المزيد من عدن الغد
(قصة مثل )على خلفية لقاء قيادات تاريخيه جنوبية في الإمارات !!
احمد عبدالله امزربة
صفحة الكاتب
مخ بانقيطة .. ولقاء علي البخيتي وعلي محسن !!
وما نيل المطالب بالتمني!
إذا صلح التعليم في عدن .. صلح في محافظات الجنوب الأخرى
يا حجرة اليهودي روحي ولا تعودي .. الصرخة الأولى عمرها تسعة عقود !!
الصبيحة .. ما قاله القيادي بجاش الاغبري .. قاله الشيخ وائل العطوي الصبيحي وأخيه
المثل : ( ممكن قراءته من القصة )
وقصة المثل تقول ان : ثلاثة إخوان خجعان دوعان هبلان ، اجاءهم شخص غريب ورحبوا به
واعتبروه واحدا منهم رغم ما يظهر في ملامحه من خبث ، ووالدهم متوفي ، وأمهم جميله جداً وعندهم مزرعة خصبه جداً وتحتل موقعا استراتيجيا بين المزارع الأخرى
الشخص هذا الخبيث يلعب على ورقة التناقضات بين الأشقاء لتمكنه من الخلاص منهم ليتزوج بأمهم ويسيطر على مزرعتهم وينهب خيراتها ، قال للإخوان الثلاثة : مزرعتكم خصبه ولا ينقصكم سوى شراء بقرة لتوفر لكم الحليب والسمن والاجبان ، أعطتهم والدتهم قيمة البقرة وأعطت الأول بندق والثاني خنجر والثالث النقود ،
فذهبوا جميعا مع هذا الشخص إلى السوق لشراء البقرة أحدهم يحمل بندق والآخر خنجر والثالث أعطته أمه قيمة البقرة وفي طريق وقبل الوصول إلى السوق قال لهم الرجل الخبيث : أين ستضعون البقرة في البيت أو في المزرعة ؟ فحصل شجاراً بين الإخوة وصل إلى حد الاشتباك فقتل الأخ الذي يحمل السلاح الأبيض أخيه الذي يحمل المال وقتل الأخ الذي يحمل البندق أخوه الذي يحمل السلاح الأبيض ، فقال الرجل الخبيث أنت الوحيد الذي تحمل السلاح وسوف تتهمك أمك انك من قتل إخوانك فقال الولد فبماذا تنصحني ، قال الرجل الخبيث يجب ان تذهب إلى إي بلد وتختفي عن الأنظار ، فوافق الولد الأهبل وعاد الرجل وقال للام ولدك الكبير قتل إخوانه وهرب ، وانتي الآن أصيحتي وحيده وتحتاجين لرجل يوقف إلى جانبك ، وانا على استعداد للزواج بك ، وفرض الواقع الجديد على الأم القبول بالزواج من الرجل الخبيث بعد ان قتل وشرد أولادها وسيطر على المزرعة الخصبة !!!.
إلى جانب ورقة التناقضات التي تلعب عليها قوى الشر الدينية والسياسية والعسكرية في الشمال والتي لاتملك من القوة غيرها تجاه الجنوب ، تسوق قوى سياسية أخرى لا تريد الخير لأهل الجنوب كثير من الغموض حول لقاء قيادات تاريخيه جنوبيه في الإمارات آثار كثير من التساؤلات كون هذا اللقاء يأتي في ضل متغيرات وأحداث متسارعة على الساحة الجنوبية خاصة والساحة اليمنية والإقليمية عامه ، مع اقتراب موعد المفاوضات المزمع عقدها في جنيف منتصف الشهر الجاري بين أطراف الصراع في اليمن ،
ورغم ما يسوقون لهذا اللقاء من غموض وفي الظروف الحالية التي لعب فيها الحظ دورا في تغيير قواعد اللعبة التي أوصلت قناعات جديدة لدى قيادات مؤثرة في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية بمباركة الراعي الرئيس للمبادرة وقيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية بعد التطورات الجديدة والتي تختلف كليا عن قناعاتهم التي نصت عليها المبادرة الخليجية في العام ٢٠١١م التي همشت أهمية القضية الجنوبية ونصت فقراتها أو جلها على حل الصراع الشمالي .. الشمالي ، وأثبتت الظروف والأحداث الجديدة على اتفاق الأقطاب المتصارعة على ان يضل الجنوب ارض وثروة تحت قبضة قوى النفوذ في صنعاء وهو ما غير نظرة قيادات دول الخليج وقناعاتهم بظهور مستجدات ووقائع جديدة .
ورغم ما يكتنف هذا اللقاء من غموض تسوقه قوى سياسية ومراقبين ومحللين سياسيين ينحازون للطرف الآخر الذي يقف بكل قوته ضد طموحات شعب الجنوب العربي المطحون الذي عانى طيلة ربع قرن من الزمان ويلات من الظلم والقهر وطمس الهوية ، وتسع سنوات من الجهد والعمل والتضحية لإيجاد قيادة جنوبية موحدة تقود ثورته الشعبية الجنوبية السلمية ( الحراك الجنوبي ) وضعت هذه القوى العراقيل وبكل الوسائل في وجه إي جهد جنوبي لتوحيد الصف وعدم تمكين الجنوب العربي من تقرير مصيره واستعادة دولته كاملة السيادة بحدودها ماقبل العام ٩٠م ،
ورغم هذه الصعاب والعقبات يحدوا الشعب الجنوبي الأمل ، من ان لقاء قيادات جنوبية مؤثرة في هذا الظرف وفي دولة الإمارات العربية التي تبلورت لدى قيادتها قناعات جديدة
تصب في مصلحة حل القضية الجنوبية العادلة بما يرتضيه شعب الجنوب ويسعى إلى تحقيقه،
ومساهمة دولة الإمارات بقوة في تطبيع الحياة في العاصمة عدن خاصة وبقية محافظات الجنوب الأخرى عامه على وجه الخصوص ، كما ان زيارة قياديين بارزين في الحراك والمقاومة الجنوبية إلى دولة الإمارات هما القائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال علي شائع ، قبل وصول قيادات جنوبية تاريخية إلى دولة الإمارات العربية ، وعودتهم إلى عدن وصدور القرارات الجمهورية بتعيين عيدروس محافظا لعدن وشلال مديرا لأمنها وهم الأكثر شعبية وقبولا عند كافة الجنوبيين ، وتعيينهم في هذه المناصب المهمة وفي هذا الظرف الصعب أثلج صدور كل الشرفاء في الجنوب وباركتها كل القوى السياسية الجنوبية بكل أطيافها وانتماءاتها ، وفي ضل هذه الظروف والانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية على الأرض أوجدت قناعات جديدة عند أشقاءنا في دول الخليج خلقت فرصة لم ولن تتكرر للخلاص من الوضع المأساوي السابق الذي عانى منه شعبنا منذ إعلان النكبة عام ٩٠م
كما يحدوا شعبنا في الجنوب الأمل ان يكون لقاء القيادات الجنوبية في الإمارات مثمراً
ويرتقي إلى طموحات شعبنا وتضحياته ، وان لا تتكرر نفس الأخطاء التي واكبت مسيرته النضالية بقصد أو بدون من قبل بعض قياداته ، وكانت سبباً في خسائر مكلفة كانت السبب في تأخيره للوصول لهدفه المنشود ، وإفشال ورقة التناقضات الذي يراهن عليها الأعداء في الداخل ،
(( وفي قصة المثل عبرة لمن اعتبر ))
وقفة :
مساندة محافظ عدن الجديد عيدروس الزبيدي ومدير امن عدن شلال علي شائع واجب ديني وأخلاقي ووطني على كل الشرفاء في الجنوب ، لإعادة الأمن والاستقرار والسكينة لعدن الحبيبة .
اقرأ المزيد من عدن الغد