المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** سفاحون ويتباكون.... حكومة مجرمة وفيالق غادرة وعمم مجوسية صفوية حاقدة..**


فراس
03-30-2006, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

** سفاحون ويتباكون.... حكومة مجرمة وفيالق غادرة وعمم مجوسية صفوية حاقدة..**

بقلم: ابنة الحدباء الشامخة

عملية اقتحام حسينية المصطفى, تغلفها غموضٌ وأحاطت بها عمليات تعتيمٍ ودسٍ فاضح, ليقوم زبانية الإخراج العلقمي الصفوي ومن معهم من سدنة الشيطان, بفبركة عمليةٍ الاقتحام التي تمت وجعلها مظلومية أخرى لمظلومياتهم التي لم تتوقف منذ مقتل سيدنا عليّ وهم من قتل وخذل وخان, وكأننا كقطيعهم المضلل الذي تغلّفه العمى المستديم فأضحى فاقداً للحواس, غارقاً بالأحقاد التي تغذيها مراجعهم المجوسية منذ عقودٍ حتى أضحت تفوق أي حقد, ليصبح العراق مرتعاً لشذوذهم المجوسي وبركة للدماء العراقية البريئة كي يغوص بها أربابهم في قم وطهران ومن يحمي امبراطورية ملكهم من الصهيونية العالمية والصليبية الحاقدة.. وينتشوا بأشلاء العراقيين وأوصال العراق الذي يحاربون من أجل تقطيعهِ خدمة لهم.. عندما التقت أهدافهم في تدمير العراق وسحق صفوة أبناءه وتقسيم أرضهِ واستعباد شعبهِ, تحت مسميات الدجل وبأوامر المعممين القابعين بسراديب الخيانة..

تناسوا هؤلاء المزيفون, إن الحقّ أبلج والعالم ليس مضللاً كقطيعهم الذي يقودونه إلى الهاوية ويسوقونه إلى جهنمّ الدنيا قبل الآخرة.. ولنقرأ صحّة الخبر الآتي:


الميليشيات الش---ة اتخذت حسينية 'أور' مقرًا لتعذيب السنة

مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لعملية اقتحام القوات الأمريكية لإحدى الحسينيات الش---ة في منطقة حي أور شرقي بغداد وقتل 18 عنصرًا من عناصر جيش المهدي يوم أمس الأحد نقل مراسل مفكرة الإسلام في بغداد عن مصدر في وزارة الدفاع العراقية المعينة من قبل الاحتلال برتبة نقيب طلب عدم ذكر اسمه أن اقتحام الحسينية جاء بناء على معلومات استخبارية تؤكد استخدام تلك الحسينية كمكتب مشترك لجيش المهدي وفيلق بدر يتم فيه تعذيب وقتل أهل السنة كما يوجد فيه مخزن للعتاد والأسلحة المتنوعة.
وأضاف أن الجيش الأمريكي العادي لم يقم بهذه العملية إنما قامت بها القوات الخاصة التابعة للمخابرات الأمريكية العاملة في العراق، حسب قوله.
وذكر المصدر لمراسلنا أنه تم العثور على عدد من المعتقلين السنة في تلك الحسينية بينهم ضابط سابق في الجيش العراقي وطبيب أسنان تم نقلهم إلى إحدى القواعد الأمريكية بعد فك وثاقهم وإخراجهم من تلك الحسينية.
مشيرًا إلى أن أحد قتلى الهجوم الأمريكي هو المدعو سيد صادق أحد أكبر قياديي جيش المهدي والمسئول عن إحراق مساجد السنة وقتل عراقيين سنة خلال الأحداث التي أعقبت تفجير سامراء.

*************
فعجباً ما زالوا يلطمون وما زالوا يتظلمون, وحكومة الإجرام تفتح تحقيقاً بهذا الحدث.. والجعفري يستنفر والطلباني يستنكر !؟ وكأن مساجدنا التي أحرقت وفجرت على رؤوس المصليين بالمئات ليس لها صاحب أو من قتل فيها ليسوا بعراقيين أو أئمةً أو أبرياء..!؟
فأي جرمٍ فاحشٍ هذا الذي يحدث تحت مرأى العالم ومن يدعون إنهم جاؤوا بالاقتراع وبانتخابات حرّة..؟!
وأي ساديةٍ تلك التي تمارس بحقّ أهلنا السُُُنّة والتي فقدنا منهم حسب الإحصائيات لهذا الشهر أكثر من 1700 شهيد أعمارهم ما بين الــ 20-40 بلا وجه ذنب إلا لأنهم سُُنّة..؟!
هذا بحسب تقرير المشافي والتي تلقت معظمها تحذيراً من قبل ميليشيات الكفر بعدم الأعلان عن عدد الابرياء الذين يتلقون جثثهم وهم قد نالوا تعذيباً فاق حتى البربر..

ويتباكى الصدر من جديد على سفاحيه الذين قتلوا ويطالب جيشهُ المجرم بالتهدئة..؟! على ماذا يا ترى..؟! حقاً إذا لم تستحِ فاصنع ماشئت, أوََ تتباكى على من سخّر بيوت الله وجعلها مقصلة للمسلمين..أوَ ما زلت تتظلم بعد أن غرقت بدماء العراقيين وحرق مساجدهم وأضحيت عبداً لقيطاً للمجوسية ---ان وبعت عراقيتك وعروبتك بأبخس الأثمان..؟

إنها حسينية من مئات الأوكار التي تستخدم لشحذ الفتن وسراديب للتعذيب والقتل بدل أن ترفع راية لا إله إلا الله, فكما يبدو الاقتحام ليس لإنقاذ السنة, فالعدو الأمريكي مع الصفوي مع الحكومة المجرمة كلٍّ يتقاسم دوره بابادتنا, ولكن كما يبدو إنها اخبارية أو قرصة أذن للعملاء كما حدث في كشف سجن الجادرية.. فالأمريكي أو الصفوي الحاقد ليس إلا ألدّ أعداء العراق والعراقيين والسُنّة بوجه الخصوص لأنهُم من تولى حمل أمانة الجهاد من أجل تحرير الوطن.. أما العملاء الخونة ما داموا قطيعاً مطيعاً فالكل متعاون بتدمير العراق وذبح شعبهِ, ولكن عندما يجنح أحد العبيد ليمارس ساديته بعيداً عن أوامر المحتل, فيجب كشفهُ وتعريته, كي لا يخرج مرّة أخرى رأي سادته..

بقي حقيقة واحدة, ألا وهي إن العراق في تاريخهِ لم يعرف للطائفية مكاناً ولا للفرقة والفتنة بين أبناء شعبهِ مكانةً, إلا عندما حطّّ على ثرانا شواذ البيت الأسود وقم وطهران من المعممين وأذنابهم ومن يدعمهم من خنازير الخليج وعلى رأسهم سفاحيي المغتصبة الكويت.. فالعراقي بكافة مللهِ وقومياتهِ ومذاهبهِ عاش وحدة متكاملة وشيّّد صرحاً لحضارة عمَّّ نورها الأرض.. فصدق من أطلق على هؤلاء المنصبين وعبيدهم بأنهم أخطر من العدو.. وصدق من أفتى باستهدافهم لأنهم أذرع المحتل وأساس تواجده, فمن شهد إنه عراقيّ العروق ليكن أهلاً للعراق ومن أضحى مجوسياً وصهيونياً وصليبياً يوغل بقتل أبناء العراق ويحارب من أجل تقسيمه وتفتيتهِ ويبثّ سمومه المجوسية الصفراء من أجل بثّ الفتنة بين أبناء العراق, فاستهدافه واجب وقطع رأس الأفعى هدف مقدس.. وليتذكر أحفاد أبي رغال وبن سبأ اليهودي وأبي لؤلؤة المجوسي لعنة الله عليهم أجمعين.. إن التاريخ لن يرحمهم وسيتبرء منهم كلّ مسلم امتلك عقيدة صحيحة وتبصّر بالحقيقة.. وسيلحق أحفاد العلقمي اللعنات أينما ذهبوا وحلّوا.. فهذه هي أفعالهم وهذه هي مآثرهم الساقطة كسقوطهم بأتون خيانة الله والدين والشرف والعرض والوطن الذي احتضنهم وآواهم لكنهم من الغدر والخيانة من سلطوا خناجرهم الغادرة لتقطيع أشلاءهِ وتمزيق لحمتهِ, مكانهم مزبلة التاريخ والخلود بجهنم والخزي العار مجلل بهم ولأحفادهم, والرفعة والعلا لمجاهدينا ولشهدائنا وكلّ من رفع راية الحق ووهب روحه فداءاً في سبيل الله وتحرير الأوطان وألا إن نصر الله قريب..