حد من الوادي
12-17-2015, 02:12 AM
محادثات السلام اليمنية تراوح مكانها والهدنة تترنح تحت ضربات الحوثيين
_68778_36
العرب
الخميس 2015-12-17 12:57:58 AM
عددن حرة
.
تواصلت أمس في مدينة بيل السويسرية مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، في وقت لم تهدأ فيه المعارك العسكرية في اليمن رغم وقف إطلاق النار المعلن.
.
ووفقا لمصادر خاصة بـ”العرب” تشهد المباحثات تقدما بطيئا في ظل تعنت ممثلي الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وتعلّلهم بالرجوع لقياداتهم للتشاور بشأن القضايا المطروحة على جدول الأعمال، والتي سبق أن وافقوا عليها في لقاءات العاصمة العمانية مسقط.
.
وأشارت مصادر “العرب” إلى أن المباحثات مازالت متوقفة عند إجراءات بناء الثقة التي من بينها قيام الحوثيين بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدن مقابل توقف عمليات التحالف العربي.
.
وعلى الصعيد الميداني واصلت ميليشيا الحوثي وقوات صالح خرقها للهدنة المعلنة في مختلف الجبهات، حيث تعرضت العديد من مناطق محافظة البيضاء بوسط البلاد لقصف مكثف بقذائف الكاتيوشا والمدفعية.
.
ومن محافظة تعز أكد الصحفي طه صالح لـ”العرب” أن مركز المحافظة وقرى محيطة تعرضت لقصف حوثي عنيف مع الساعات الأولى لإعلان سريان الهدنة. وأضاف أن المقاومة تمكنت من صد هجوم حوثي على الجبهة الغربية والسيطرة على تبة الخوعة الاستراتيجية.
.
وشهدت محافظتا مأرب والجوف تطورات ميدانية بارزة. وقال الصحفي عبدالوهاب بحيبح في اتصال هاتفي مع “العرب” من منطقة المواجهات “إن ميليشا الحوثي وصالح بدأت بخرق الهدنة حيث قصفت قوات الجيش الوطني في جبهة الجدعان وصرواح ما فرض على الجيش والمقاومة الرد حيث تقدما باتجاه مصدر النيران بجبهة الجدعان.
.
وقد حقق هذا الهجوم إسقاط مواقع استراتيجية في منطقة حلحلان واقتربت قوات الجيش الوطني والمقاومة من فرض حصار مطبق على معسكر ماس المحصن وأصبحا على مسافة قريبة من مفرق الجوف الاستراتيجي الذي يربط محافظتي مأرب والجوف بأول مديرية من مديريات صنعاء”.
.
وفي تطور هو الأبرز تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف من إحراز تقدم مهم في محافظتي الحديدة وحجة الاستراتيجيتين.
.
وقال الصحفي عبدالحفيظ الحطامي لـ”العرب”، إن السيطرة على المنافذ البحرية في المحافظتين مهمة في قطع إمدادات السلاح على المتمرّدين والتي تصل من إيران عن طريق ارتيريا.
_68778_36
العرب
الخميس 2015-12-17 12:57:58 AM
عددن حرة
.
تواصلت أمس في مدينة بيل السويسرية مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، في وقت لم تهدأ فيه المعارك العسكرية في اليمن رغم وقف إطلاق النار المعلن.
.
ووفقا لمصادر خاصة بـ”العرب” تشهد المباحثات تقدما بطيئا في ظل تعنت ممثلي الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وتعلّلهم بالرجوع لقياداتهم للتشاور بشأن القضايا المطروحة على جدول الأعمال، والتي سبق أن وافقوا عليها في لقاءات العاصمة العمانية مسقط.
.
وأشارت مصادر “العرب” إلى أن المباحثات مازالت متوقفة عند إجراءات بناء الثقة التي من بينها قيام الحوثيين بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدن مقابل توقف عمليات التحالف العربي.
.
وعلى الصعيد الميداني واصلت ميليشيا الحوثي وقوات صالح خرقها للهدنة المعلنة في مختلف الجبهات، حيث تعرضت العديد من مناطق محافظة البيضاء بوسط البلاد لقصف مكثف بقذائف الكاتيوشا والمدفعية.
.
ومن محافظة تعز أكد الصحفي طه صالح لـ”العرب” أن مركز المحافظة وقرى محيطة تعرضت لقصف حوثي عنيف مع الساعات الأولى لإعلان سريان الهدنة. وأضاف أن المقاومة تمكنت من صد هجوم حوثي على الجبهة الغربية والسيطرة على تبة الخوعة الاستراتيجية.
.
وشهدت محافظتا مأرب والجوف تطورات ميدانية بارزة. وقال الصحفي عبدالوهاب بحيبح في اتصال هاتفي مع “العرب” من منطقة المواجهات “إن ميليشا الحوثي وصالح بدأت بخرق الهدنة حيث قصفت قوات الجيش الوطني في جبهة الجدعان وصرواح ما فرض على الجيش والمقاومة الرد حيث تقدما باتجاه مصدر النيران بجبهة الجدعان.
.
وقد حقق هذا الهجوم إسقاط مواقع استراتيجية في منطقة حلحلان واقتربت قوات الجيش الوطني والمقاومة من فرض حصار مطبق على معسكر ماس المحصن وأصبحا على مسافة قريبة من مفرق الجوف الاستراتيجي الذي يربط محافظتي مأرب والجوف بأول مديرية من مديريات صنعاء”.
.
وفي تطور هو الأبرز تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف من إحراز تقدم مهم في محافظتي الحديدة وحجة الاستراتيجيتين.
.
وقال الصحفي عبدالحفيظ الحطامي لـ”العرب”، إن السيطرة على المنافذ البحرية في المحافظتين مهمة في قطع إمدادات السلاح على المتمرّدين والتي تصل من إيران عن طريق ارتيريا.