حد من الوادي
12-17-2015, 02:50 PM
المستفيدون من غياب الأمن في عدن طرفين اثنين
2015/12/17 الساعة 10:06
احمد محمد بلفقيه
1- الذين يستثمرون المشاكل الأمنية لتعبئة جيوبهم بالمزيد من المال .
وهؤلاء كثر جدا ، يحاولون عرقلة جهود ضم الجيش بالمقاومة والإبطاء في حسم الملف الأمني لإبتزاز دول الخليج ماليا ، لايريدون أن يكون هناك أمن ولا قانون حتى يستفيدون قدر الإمكان من هذه المرحلة ماليا .-
2- الذين يتخوفون من تحقق حلم الجنوبيين في إستعادة دولتهم ، لأنهم يعتبرون أي تقدم وتطور في الملف الأمني يعتبر خطوة أولى نحو فك الإرتباط ، لذلك يجب إشغال الجنوبيين بالقاعدة والمشاكل الأمنية لحين إيجاد حل لمشاكلهم بالشمال .
وأعتقد أن النقطة الأخيرة يتوافق فيها حزبي "الإخوان والمؤتمر" - رغم العداء بينهما- ، ... لنتأمل قليلا في قضية سقوط المكلا بيد تنظيم القاعدة كنموذج حتى تتضح الأمور .
المكلا كبقية مدن الجنوب تنقسم فيها ولاءات القوات العسكرية التابعة لصنعاء إلى قسمين :-
1) الفرقة الثانية المحسوبة على الإخوان وعلي محسن وينتمي منتسبيها إلى المجاهدين الذين أرسلهم محسن وصالح إلى شواطئ حضرموت للحرب ضد القوات الجنوبية عام 94 ، وتم إعادة تجنيدهم وترقيمهم وتحويلهم رسميا إلى لواء يُعرف بــ(27مشاة ميكا) وتعيين صهر عبدالمجيد الزنداني قائدا عليهم .
2) قوات مكافحة الإرهاب والحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعة للمخلوع صالح ونجله .
جميع هذه القوات بقسميها التابع لصالح ومحسن اتفقت على خيانة المكلا وتسليم معسكراتها وترسانتها العسكرية الضخمة لتنظيم القاعدة ، فلا قوات صالح دافعت عن المكلا لمنع تسليم اللواء لتنظيم القاعدة ولاقوات محسن أطلقت رصاصة واحدة للدفاع عن نفسها .
الغرض مما ورد أنه لايعني أن يكون هناك عداء بين أحزاب صنعاء أن تنتهي مشاريعهم وطموحاتهم بالجنوب ، فهم يتفقون بالجنوب ويختلفون في صنعاء فقط ... فلو كانت قاعدة عفاش لوحده لرأينا قوات محسن تستميت لمقاتلتها ، ولو كانت قاعدة محسن لوحده ، لرأينا قوات عفاش كذلك تستميت لقتالها .
عمليات التصفية كذلك والإغتيال كذلك ، فجميعهم يشتركون بالعداء للجنوب والجنوبيين ، لذلك فالمصلحة واحدة ، وتغريدات الدكتور خالد القاسمي عن عمليات التحقيق تؤكد اشتراك الطرفين ، لذلك لاتعاطف مع أحزاب صنعاء ، ولنعمل مع الإمارات لإستئصالها .
2015/12/17 الساعة 10:06
احمد محمد بلفقيه
1- الذين يستثمرون المشاكل الأمنية لتعبئة جيوبهم بالمزيد من المال .
وهؤلاء كثر جدا ، يحاولون عرقلة جهود ضم الجيش بالمقاومة والإبطاء في حسم الملف الأمني لإبتزاز دول الخليج ماليا ، لايريدون أن يكون هناك أمن ولا قانون حتى يستفيدون قدر الإمكان من هذه المرحلة ماليا .-
2- الذين يتخوفون من تحقق حلم الجنوبيين في إستعادة دولتهم ، لأنهم يعتبرون أي تقدم وتطور في الملف الأمني يعتبر خطوة أولى نحو فك الإرتباط ، لذلك يجب إشغال الجنوبيين بالقاعدة والمشاكل الأمنية لحين إيجاد حل لمشاكلهم بالشمال .
وأعتقد أن النقطة الأخيرة يتوافق فيها حزبي "الإخوان والمؤتمر" - رغم العداء بينهما- ، ... لنتأمل قليلا في قضية سقوط المكلا بيد تنظيم القاعدة كنموذج حتى تتضح الأمور .
المكلا كبقية مدن الجنوب تنقسم فيها ولاءات القوات العسكرية التابعة لصنعاء إلى قسمين :-
1) الفرقة الثانية المحسوبة على الإخوان وعلي محسن وينتمي منتسبيها إلى المجاهدين الذين أرسلهم محسن وصالح إلى شواطئ حضرموت للحرب ضد القوات الجنوبية عام 94 ، وتم إعادة تجنيدهم وترقيمهم وتحويلهم رسميا إلى لواء يُعرف بــ(27مشاة ميكا) وتعيين صهر عبدالمجيد الزنداني قائدا عليهم .
2) قوات مكافحة الإرهاب والحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعة للمخلوع صالح ونجله .
جميع هذه القوات بقسميها التابع لصالح ومحسن اتفقت على خيانة المكلا وتسليم معسكراتها وترسانتها العسكرية الضخمة لتنظيم القاعدة ، فلا قوات صالح دافعت عن المكلا لمنع تسليم اللواء لتنظيم القاعدة ولاقوات محسن أطلقت رصاصة واحدة للدفاع عن نفسها .
الغرض مما ورد أنه لايعني أن يكون هناك عداء بين أحزاب صنعاء أن تنتهي مشاريعهم وطموحاتهم بالجنوب ، فهم يتفقون بالجنوب ويختلفون في صنعاء فقط ... فلو كانت قاعدة عفاش لوحده لرأينا قوات محسن تستميت لمقاتلتها ، ولو كانت قاعدة محسن لوحده ، لرأينا قوات عفاش كذلك تستميت لقتالها .
عمليات التصفية كذلك والإغتيال كذلك ، فجميعهم يشتركون بالعداء للجنوب والجنوبيين ، لذلك فالمصلحة واحدة ، وتغريدات الدكتور خالد القاسمي عن عمليات التحقيق تؤكد اشتراك الطرفين ، لذلك لاتعاطف مع أحزاب صنعاء ، ولنعمل مع الإمارات لإستئصالها .