حد من الوادي
12-18-2015, 12:19 AM
الخميس 17 ديسمبر 2015 10:39 مساءً
السلفيون رقم صعب في المعادلة الجنوبية !
عوض كشميم
صفحة الكاتب
فزاعة (دولة حضرموت) مفتاحا لهزيمة الجنوب!
المؤتمر الشعبي من تأكسي حده إلى قاطرة الوضيع
بيان القاعدة ومرفقاته يشوه التروبوي باعويضان ويستهدف مستقبل ابنه
إنها حضرموت !!
(طائفي حضرموت) مهندس نسب المشقات النفطية ؟؟
كانت الحركة الإسلامية مغيبة بل وملاحقة فترة الحرب الباردة في مربعات الجنوب فيما يجري تخصيبها في الشمال قبل الوحدة وتحديدا فترة حكم الرئيس السابق (صالح) لدواعي سياسية وللحصول على الأموال من السعودية والمعسكر الرأسمالي حينها لمواجهة النظام في الجنوب وحروب المناطق الوسطى ...
مضت الأيام وتغيرت المعادلات الدولية ليصبح مشروع الوحدة محل اهتمام في أعلى مستويات القرار السياسي للدولة الجنوبية السابقة ..
عموما اتفقت قيادتي النظاميين السياسيين سابقا وانصهروا في مشروع الدولة الجديدة عام 1990م بكل موروثاتها الشطرية ولم تمضي ثلاث سنوات حتى تفجرت أزمة انتهت باجتياح الجنوب عسكريا وإسقاطه من معادلة الحكم وظف نظام صالح السابق قواه الدينية لمواجهة الجنوب وإسقاطه مما ترتب عليه استحقاقات لشريكه من (القاعدة والسلفيين والإصلاحيين ورجال الدين) جنوبا وشمالا باقتسام النفوذ والسيطرة خاصة في محافظات الجنوب عندها نمت جيوب الحركة السلفية بتأسيس الجمعيات الدعوية والخيرية وبناء المساجد مرتبطة بخيوط الدعم المالي الناعم من السعودية وخاصة من طبقة رجال الأعمال ليحكموا السيطرة على مشاريع الصدقات والمؤسسات الخيرية للقيام بمشاريع متعددة ساعده على تعاظم وتراكم حضورهم الاجتماعي في المجتمع من خلال توجيه هذه الإمكانيات واستثمارها سياسيا ناهيكم عن الدفع بالآلاف الشباب للالتحاق بالمعاهد السلفية في دماج وبناء مراكز علمية أخرى في الفيوش وبالإضافة إلى نقل تجربة المعاهد العلمية التي كانت في الشمال وتوطينها في الجنوب منذ مابعد 1994م غير أنها لم تصمد لاحقا خصوصا بعد هيمنة حزب المؤتمر الشعبي على البرلمان واتخاذه قرار دمج مشروع التعليم ..
في المقابل شهدت القوى الجنوبية الأخرى تراجعا في الحضور والتأثير تاركة فراغا كبيرا في الساحة لهذه القوى الدينية لتحتلها ساعية لتجذير بنيانها السياسي والأيدلوجي في أغلب محافظات الجنوب لينتج هذا التراكم كما ونوعا تواجد فاعل في السيطرة والتحكم على منابر المساجد والاستقطاب حد امتدادتها الإقليمية ولا يخفى سرا وهم يجهرون به أنهم إي السلفيون الجنوبيون شاركوا في حروب صعده وخاصة حرب دماج واكتسبوا خبرات قتالية وعسكرية في مختلف فنون الحرب وعندما سيطر الحوثي على صنعاء بدأت تتغير قناعات الكثير منهم عن الوحدة وللعلم أثناء الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيين وقوات صالح على الجنوب كان التحاقهم بجبهات القتال بشكل مبكر وللأمانة قاتلوا بشراسة وبعقيدة قتالية دينية في جميع جبهات القتال جنبا إلى جنبا مع رفاقهم المقاتلين الجنوبيين وفي عدن كان انطلاق رصاصات خلايا المقاومة وشرارتها الأولى المساجد السلفية في عموم مديريات عدن وهذا لايعني أن بقية المقاتلين الجنوبيين من مختلف المكونات لم يقاتلوا ؟
فالمنطق يقول في وضح النهار أن الحراك الجنوبي السلمي يعد الأساس الثقافي لتعبئة الحاضنة الاجتماعية التي مثلت الغطاء الشعبي والأمني للسلفيين في عدن وغيرها من مدن الجنوب ، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان .
وانطلاقا من هذه المعطيات أصبح السلفيين الجنوبيين رقما صعبا في المعادلة الجنوبية من الخطأ الاستراتيجي السياسي ان يتم إقصائهم وتهميشهم في الترتيبات القادمة
كفاية إعادة تكرار اخطأ الماضي يجب ان يكون كل القوى الوطنية بمختلف تياراتها وتنوعاتها حاضرة في المشهد السياسي السلطوي والتنفيذي بهدف تجسيد الشراكة في البناء والاستقرار لبناء دولة تعبر عن مصالح الجميع بدون استثناء .
في المقابل تتعهد كل القوى بالتوقيع على ميثاق شرف وطني يضع الجميع في حلا عن جرائم الاغتيالات والفساد والنهب وان يصبح الجميع محتكمين للقانون ضد الأدوات التي تنفذ جرائم القتل والنهب للحق العام باعتباره ملك للجميع .
اقرأ المزيد من عدن الغد
السلفيون رقم صعب في المعادلة الجنوبية !
عوض كشميم
صفحة الكاتب
فزاعة (دولة حضرموت) مفتاحا لهزيمة الجنوب!
المؤتمر الشعبي من تأكسي حده إلى قاطرة الوضيع
بيان القاعدة ومرفقاته يشوه التروبوي باعويضان ويستهدف مستقبل ابنه
إنها حضرموت !!
(طائفي حضرموت) مهندس نسب المشقات النفطية ؟؟
كانت الحركة الإسلامية مغيبة بل وملاحقة فترة الحرب الباردة في مربعات الجنوب فيما يجري تخصيبها في الشمال قبل الوحدة وتحديدا فترة حكم الرئيس السابق (صالح) لدواعي سياسية وللحصول على الأموال من السعودية والمعسكر الرأسمالي حينها لمواجهة النظام في الجنوب وحروب المناطق الوسطى ...
مضت الأيام وتغيرت المعادلات الدولية ليصبح مشروع الوحدة محل اهتمام في أعلى مستويات القرار السياسي للدولة الجنوبية السابقة ..
عموما اتفقت قيادتي النظاميين السياسيين سابقا وانصهروا في مشروع الدولة الجديدة عام 1990م بكل موروثاتها الشطرية ولم تمضي ثلاث سنوات حتى تفجرت أزمة انتهت باجتياح الجنوب عسكريا وإسقاطه من معادلة الحكم وظف نظام صالح السابق قواه الدينية لمواجهة الجنوب وإسقاطه مما ترتب عليه استحقاقات لشريكه من (القاعدة والسلفيين والإصلاحيين ورجال الدين) جنوبا وشمالا باقتسام النفوذ والسيطرة خاصة في محافظات الجنوب عندها نمت جيوب الحركة السلفية بتأسيس الجمعيات الدعوية والخيرية وبناء المساجد مرتبطة بخيوط الدعم المالي الناعم من السعودية وخاصة من طبقة رجال الأعمال ليحكموا السيطرة على مشاريع الصدقات والمؤسسات الخيرية للقيام بمشاريع متعددة ساعده على تعاظم وتراكم حضورهم الاجتماعي في المجتمع من خلال توجيه هذه الإمكانيات واستثمارها سياسيا ناهيكم عن الدفع بالآلاف الشباب للالتحاق بالمعاهد السلفية في دماج وبناء مراكز علمية أخرى في الفيوش وبالإضافة إلى نقل تجربة المعاهد العلمية التي كانت في الشمال وتوطينها في الجنوب منذ مابعد 1994م غير أنها لم تصمد لاحقا خصوصا بعد هيمنة حزب المؤتمر الشعبي على البرلمان واتخاذه قرار دمج مشروع التعليم ..
في المقابل شهدت القوى الجنوبية الأخرى تراجعا في الحضور والتأثير تاركة فراغا كبيرا في الساحة لهذه القوى الدينية لتحتلها ساعية لتجذير بنيانها السياسي والأيدلوجي في أغلب محافظات الجنوب لينتج هذا التراكم كما ونوعا تواجد فاعل في السيطرة والتحكم على منابر المساجد والاستقطاب حد امتدادتها الإقليمية ولا يخفى سرا وهم يجهرون به أنهم إي السلفيون الجنوبيون شاركوا في حروب صعده وخاصة حرب دماج واكتسبوا خبرات قتالية وعسكرية في مختلف فنون الحرب وعندما سيطر الحوثي على صنعاء بدأت تتغير قناعات الكثير منهم عن الوحدة وللعلم أثناء الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيين وقوات صالح على الجنوب كان التحاقهم بجبهات القتال بشكل مبكر وللأمانة قاتلوا بشراسة وبعقيدة قتالية دينية في جميع جبهات القتال جنبا إلى جنبا مع رفاقهم المقاتلين الجنوبيين وفي عدن كان انطلاق رصاصات خلايا المقاومة وشرارتها الأولى المساجد السلفية في عموم مديريات عدن وهذا لايعني أن بقية المقاتلين الجنوبيين من مختلف المكونات لم يقاتلوا ؟
فالمنطق يقول في وضح النهار أن الحراك الجنوبي السلمي يعد الأساس الثقافي لتعبئة الحاضنة الاجتماعية التي مثلت الغطاء الشعبي والأمني للسلفيين في عدن وغيرها من مدن الجنوب ، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان .
وانطلاقا من هذه المعطيات أصبح السلفيين الجنوبيين رقما صعبا في المعادلة الجنوبية من الخطأ الاستراتيجي السياسي ان يتم إقصائهم وتهميشهم في الترتيبات القادمة
كفاية إعادة تكرار اخطأ الماضي يجب ان يكون كل القوى الوطنية بمختلف تياراتها وتنوعاتها حاضرة في المشهد السياسي السلطوي والتنفيذي بهدف تجسيد الشراكة في البناء والاستقرار لبناء دولة تعبر عن مصالح الجميع بدون استثناء .
في المقابل تتعهد كل القوى بالتوقيع على ميثاق شرف وطني يضع الجميع في حلا عن جرائم الاغتيالات والفساد والنهب وان يصبح الجميع محتكمين للقانون ضد الأدوات التي تنفذ جرائم القتل والنهب للحق العام باعتباره ملك للجميع .
اقرأ المزيد من عدن الغد