حد من الوادي
12-18-2015, 01:42 PM
الجمعة 18 ديسمبر 2015 11:53 صباحاً
آخر العلاج الكي!
حيدره محمد
صفحة الكاتب
يا أصحاب صنعاء علمكم
رسالة عاجلة إلى عيدروس الزبيدي
اغتيال عدن!
البيان رقم واحد!
السوري حمزة ! و السوداني أحمد!!
الشرعية! و ما أدراك ما الشرعية .. قبل اليوم بعشرين عام عمدت بالدم! و اليوم ثار أصحاب الدم المسفوح ليعيدوا الأمر إلى نصابه معمداً بالدم! بيد أن الفارق أن شرعية اليوم و من دافع عنها هم من خدعوا ! و لم يدر بخلدهم لدقائق أنهم سيدافعون عنها بعد أن تخلى عنها رهبانها و قسيسيها!
فالرئيس جنوبي! و نائب الرئيس جنوبي! و الشرعية هبطت برداً و سلاماً في الجنوب و انتصرت المقاومة في الجنوب! إذاً ماذا يدور في الشمال ؟ و من يوليو إلى اليوم بعد انتصار الشرعية في الجنوب و الشمال قائماً على حاله فلا نصر و لا هزيمة ! معركتان لم تبارح مكانهما كر و فر و فر و كر و لا حسم! و التحالف يؤكد أن الحسم مرهون بإرادة المقاومة التي يبدو أنها إلى اليوم غائبة عن المشهد الشمالي الذي لا يتسم بجدية الانتصار للشرعية ! إلا أن الإصلاحيون يؤكدون أن الحسم بات وشيكاً و يصرحون من الرياض بذلك كل يوم!
إلا أن لهم استراتيجات! لعل أهمها هجومهم الشرس على الرئيس هادي مؤخراً منتقدين تعييناته تارة و تارة يحملونه مسؤولية تأخر حسم المعركة في تعز و مأرب تحت مبرر تقصير هادي في شرح حقيقة ما تحتاجه تعز ومأرب من دعم عسكري من قيادة التحالف! و تارة يسخرون كل طاقاتهم للترويج عن أن هناك خلاف حاد بلغ حد القطيعة بين هادي و بحاح! و للحقيقة يبدو أن حزب الإصلاح يمر بأسوأ حالاته منذ هزيمة بارون يوم سقوط صنعاء بيد الشاويش و السيد! فهم أذعنوا للسقوط و عند حصار الرئيس هادي و دولة رئيس الوزراء بحاح لم يحركوا ساكناً! بل حين أعلن الإعلان الدستوري مشرع الإنقلاب بادرت بعض قياداته للإعتراف به و حين خرج الرئيس هادي من صنعاء هرعوا متباكيين على الشرعية!
و اليوم نكاد نصل لحالة من الصعوبة بمكان أن نحلل و ندرك سياسة و موقف حزب الإصلاح! يتحدثون عن خلاف حاد بين هادي و بحاح! هل هذه شرعية! يتهمون هادي بالتقصير! في شرح ما تحتاجه تعز و مأرب عسكرياً و كان ارتال الآليات و المدرعات العسكرية التي نزلت مأرب دعماً من التحالف و كأنها أضغاث أحلام!
و لكن في المقابل التحالف يؤكد بأن لا جدية و لا وجود للمقاومة هدفها هزيمة و دحر القوة العسكرية الانقلابية إلى اليوم شمالاً! و تعز معقل الإصلاح و قوته البشرية ! أيعقل ذلك! و مأرب حليف الإصلاح القبلي التي كانت السبب يوماً لتفجر الوضع بين الرئيس هادي و الانقلابيين عندما رفض هادي قصف تجمعات القبائل الموالية للإصلاح بالطيران!
إذاً نحن أمام حزب تؤكد سياسته تنصله عن الشرعية! يوماً بعد يوم! بل لا أستبعد أن الإصلاح قد عبد طريق رجعه!يوصله إذا ما صدقت مخاوفه يوماً عن شرعية الوحدة المعمدة بالدم! التي يرون أن الجنوبيين قد شيعوا جثمان حضرتها سلفاً !
إلا أنهم سيدفعون باهض الثمن! لأن الرئيس هادي قد غسل يداه جيداً و أدرك أن القوم يبيتون الخديعة! فتركهم في الرياض يتوهمون خلافاً بينه و نائبه بحاح! مؤمناً بأنه حان وقت الحساب و ما تعيين الزبيدي و شلال إلا أول الغيث! ممتثلاً للقول العربي الشهير آخر العلاج الكي !!
اقرأ المزيد من عدن الغد
آخر العلاج الكي!
حيدره محمد
صفحة الكاتب
يا أصحاب صنعاء علمكم
رسالة عاجلة إلى عيدروس الزبيدي
اغتيال عدن!
البيان رقم واحد!
السوري حمزة ! و السوداني أحمد!!
الشرعية! و ما أدراك ما الشرعية .. قبل اليوم بعشرين عام عمدت بالدم! و اليوم ثار أصحاب الدم المسفوح ليعيدوا الأمر إلى نصابه معمداً بالدم! بيد أن الفارق أن شرعية اليوم و من دافع عنها هم من خدعوا ! و لم يدر بخلدهم لدقائق أنهم سيدافعون عنها بعد أن تخلى عنها رهبانها و قسيسيها!
فالرئيس جنوبي! و نائب الرئيس جنوبي! و الشرعية هبطت برداً و سلاماً في الجنوب و انتصرت المقاومة في الجنوب! إذاً ماذا يدور في الشمال ؟ و من يوليو إلى اليوم بعد انتصار الشرعية في الجنوب و الشمال قائماً على حاله فلا نصر و لا هزيمة ! معركتان لم تبارح مكانهما كر و فر و فر و كر و لا حسم! و التحالف يؤكد أن الحسم مرهون بإرادة المقاومة التي يبدو أنها إلى اليوم غائبة عن المشهد الشمالي الذي لا يتسم بجدية الانتصار للشرعية ! إلا أن الإصلاحيون يؤكدون أن الحسم بات وشيكاً و يصرحون من الرياض بذلك كل يوم!
إلا أن لهم استراتيجات! لعل أهمها هجومهم الشرس على الرئيس هادي مؤخراً منتقدين تعييناته تارة و تارة يحملونه مسؤولية تأخر حسم المعركة في تعز و مأرب تحت مبرر تقصير هادي في شرح حقيقة ما تحتاجه تعز ومأرب من دعم عسكري من قيادة التحالف! و تارة يسخرون كل طاقاتهم للترويج عن أن هناك خلاف حاد بلغ حد القطيعة بين هادي و بحاح! و للحقيقة يبدو أن حزب الإصلاح يمر بأسوأ حالاته منذ هزيمة بارون يوم سقوط صنعاء بيد الشاويش و السيد! فهم أذعنوا للسقوط و عند حصار الرئيس هادي و دولة رئيس الوزراء بحاح لم يحركوا ساكناً! بل حين أعلن الإعلان الدستوري مشرع الإنقلاب بادرت بعض قياداته للإعتراف به و حين خرج الرئيس هادي من صنعاء هرعوا متباكيين على الشرعية!
و اليوم نكاد نصل لحالة من الصعوبة بمكان أن نحلل و ندرك سياسة و موقف حزب الإصلاح! يتحدثون عن خلاف حاد بين هادي و بحاح! هل هذه شرعية! يتهمون هادي بالتقصير! في شرح ما تحتاجه تعز و مأرب عسكرياً و كان ارتال الآليات و المدرعات العسكرية التي نزلت مأرب دعماً من التحالف و كأنها أضغاث أحلام!
و لكن في المقابل التحالف يؤكد بأن لا جدية و لا وجود للمقاومة هدفها هزيمة و دحر القوة العسكرية الانقلابية إلى اليوم شمالاً! و تعز معقل الإصلاح و قوته البشرية ! أيعقل ذلك! و مأرب حليف الإصلاح القبلي التي كانت السبب يوماً لتفجر الوضع بين الرئيس هادي و الانقلابيين عندما رفض هادي قصف تجمعات القبائل الموالية للإصلاح بالطيران!
إذاً نحن أمام حزب تؤكد سياسته تنصله عن الشرعية! يوماً بعد يوم! بل لا أستبعد أن الإصلاح قد عبد طريق رجعه!يوصله إذا ما صدقت مخاوفه يوماً عن شرعية الوحدة المعمدة بالدم! التي يرون أن الجنوبيين قد شيعوا جثمان حضرتها سلفاً !
إلا أنهم سيدفعون باهض الثمن! لأن الرئيس هادي قد غسل يداه جيداً و أدرك أن القوم يبيتون الخديعة! فتركهم في الرياض يتوهمون خلافاً بينه و نائبه بحاح! مؤمناً بأنه حان وقت الحساب و ما تعيين الزبيدي و شلال إلا أول الغيث! ممتثلاً للقول العربي الشهير آخر العلاج الكي !!
اقرأ المزيد من عدن الغد