مسرور
03-31-2006, 08:17 AM
لربط المغتربين بالوطن تجيز قوانين وأنظمة الجمهورية اليمنية كغيرها من الدول التي لها مغتربين في الخارج الاحتفاظ بالجنسية اليمنية ولا تسقطها عن أي مواطن تجنس بجنسية دولة أخرى بل وتدعو دوائر الهجرة والجوازات في عموم المحافظات اليمنية المواطنين اليمنين الحاملين للجنسيات الأجنبية عند مراجعتهم لها بخصوص تمديد فترات الإقامة أو الزيارة بضرورة استخراج بطاقة الهوية اليمنية لدخول اليمن مستقبلا دون تأشيرة مسبقة ( بالنسبة للمتجنسين بالجنسيات الأوروربية والأمريكية ) اضف لذلك الإقامة دون تحديد مدة معينة لمن يفدون من دول الخليج وال****ية وتقتصر اقامتهم على ثلاثة أشهر فقط قابلة للتجديد وغير محددة المدة لمن يحملون بطاقات الهوية اليمنية ... ونحن اذ ندرك ونعلم علم اليقين أن دول الخليج العربي وال****ية تشترط التنازل عن الجنسية الأصلية لمن يمنح جنسيتها بل أن ال****ية تعتبر من تجنسهم لغايات سياسية ( هدفها الاستيلاء على الأرض قبل توقيع المعاهدة المجحفة بحق أرضنا وشعبنا ) من سكان التخوم وبعض القبائل المعينة والمحددة من سكانها الأصليين الا أن الحصول على الهوية اليمنية والاحتفاظ بها بقصد الارتباط بالوطن وتذليل الصعاب أثناء الزيارة وحق التملّك في الموطن الأصلي يعد أمرا شخصيا ولن تقوم الحكومات التي جنست أولئك المواطنين بمتابعتهم أو ملاحقتهم بقصد التأكد من أنهم لم يعاودوا الحصول على الهوية اليمنية وهم من تنازل عنها مقابل حصولهم على جنسياتها بمحض اختيارهم ، ومما هو جدير بالذكر أن بعض الساسة اليمنيين المتجنسين في ال****ية وعمان وعلى رأسهم ابراهيم بن علي الوزير رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية وعبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن والشيخ محسن بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة والشيخ أحمد بن فريد الصريمه قد مارسوا ولا يزالون مهاما سياسية وهم يمثلون المعارضة اليمنية رغم أنهم يتجنسون بجنسيات تلك الدول المحافظة التي لا تسمح ببمارسة النشاط السياسي لأي كان الا وفق أهواءها ومصالحها وكون التعليق على هذه الجزئية أو الاسترسال فيها لا يعنينا حاليا وانما أشرنا اليه من باب ذكر الشيىء بالشيىء فسنتجاوزه مع وعد بطرقه لو تطلبت الحاجة لفضح سياسة المعايير المزدوجة التي تمارسها ال****ية مع اليمن .
بما أن الحكومة اليمنية قد سمحت بتضمين قوانينها بندا يقر ازدواجية الجنسية سيصبح لزاما عليها التكتم كجهة مسؤولة عما يدور ضمن دهاليز دائرة أحوالها الشخصية لترسيخ حق مواطنيها في الارتباط بوطنهم أولا وعدم تعريض أيا منهم لمساءلات في البلد الذي تجنس به قد تضعه في دائرة الشك وتخلق حوله عدة علامات استفهام ، ومع أننا نعلم علم اليقين أن مسألة الاحتفاظ بالجنسية الأصلية من عدمه أمر تقرره الدولة الأصلية التي ينتمي لها المتجنس يعد التنازل عن الجنسية الأصلية كما هو حاصل في دول الخليج من الشكليات حتى وان عد من البنود الرئيسية في طلب التجنس ، ويبقى الأمر في مجمله شأن شخصي يخص المواطن المتجنس والدولة التي ينتمي لها أصلا ويقصد منه كما أسلفنا حفظ الروابط والمشاركة في صنع القرار السياسي داخل بلده وحفظ سرية المعلومات من جانب جهات الاختصاص التي تدقق في طلب استخراج الهوية لمن يحمل هوية أجنبية مغايرة .
ع ، أ ، ح ، الصيعري ( وكما هو واضح من مسمى قبيلته وباعتراف الجهات المختصة في اليمن حسبما أوردته كخبر نشر في المؤتمر نت وهي بالمناسبة الصحيفة الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ) هو يمني يحمل الجنسية الاماراتية ويبيح له النظام المتبع في اليمن الحصول على الهوية اليمنية إن رغب فور استكماله لمتطلباتها من شهادة الشهود وتقديم الطلب الخاص بذلك الى الجهات المختصة ، إلا أنه وكما يبدو من الخبر قد اختلف مع ضابط الأحوال الشخصية حول ما يجب عليه دفعه من رشاوي بمديرية صنعاء ( رأس الظلم والفساد ومقره الثابت والدائم ) التي تقدم اليها بقصد الحصول على الهوية كمواطن ينتمي لليمن أصلا وان ولد ونشأ خارجها واختلفت لهجته عن اللهجة الدارجة في منطقته فهي لا تنفي عنه أصله ولذلك لم يكن أمام ضابط الأحوال الشخصية من فكرة كيدية توقع بهذا المواطن اليمني المغترب المتجنس بجنسية دولة من دول الجوار الجغرافي في حبائلهم وتجعلهم يساومونه على على عدم هتك ستره الا توجيه التهمة الواهية له ولمن أحضرهم من الشهود رغم استكماله لكل الشروط مدعيا أنه تنبه إلى أن لهجته خليجية متهما اياه مع الشهود بالتزوير كونه شخص غير يمني يريد استخراج هوية يمنية ومقرا في نفس الوقت بيمنيته كما جاء في الخبر .
مما يؤسف له قيام الموقع الالكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام بنشر هذه الواقعة في صيغة خبر ( قبل فترة لاباس بها ) ولا نعلم شيئا عن المقصد من التشهير بالمواطنين المغتربين ممثلين في ( الصيعري ) من قبل الجهة التي يفترض فيها كمصلحة أحوال شخصية أن تكون مرفأ أمان تحافظ على الأسرار الشخصية ولا تنشرها مجازفة قبل التحقق خاصة وأن هناك إقرار في متن الخبر يفيد أن الصيعري يمني الأصل والقانون المتبع في اليمن يجيز له الحصول على بطاقة الهوية .... نحن هنا نتساءل مجرد تساؤل قائلين :
هل موقع المؤتمر نت ( الحزب الحاكم في اليمن ) هو موقع للتشهير باليمنيين والتشكيك بيمنيتهم أم أنه موقع يتحرى المصداقية والدقة في نقل الخبر قبل نشره وكيف لنا التوفيق بين ادعاءت الحكومة اليمنية والكذب على المغتربين في حقهم الثابت بالانتماء للوطن وبين ما تقترفه بحقهم ؟
قد يقول قائل :
لقد سبق السيف العذل والخبر قد نشر ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب .... نحن نقول أيضا لا ضير من البكاء على اللبن المسكوب والقضية لا تخص الصيعري وحده وتخص شعبا بأكمله في المحافظات الجنوبية والشرقية أصبح متهما بالانفصالية والشطرية ومواطنوه في تصنيفهم مواطنون من الدرجة الثانية .... لقد أخطأ موقع الحزب الحاكم في نشر ذلك الخبر معتبرا اياه سبقا صحفيا ومدللا على نشاط جهازه الأمني الذي هو في حقيقته جهاز ارتشاء ولصوصية اختلف مع طالب حق عن الأجر الاضافي الذي يجب تقاضيه عن إصدار البطاقة الشخصية وهو بالمناسبة لا يتجاوز 600 ريال يمني ولفق له تهمه تلقفها المؤتمر نت وأخرجها في تصميم فاضح وكأنه المدافع عن المواطنة اليمنية ومتناسيا أن بعض مرشحيه في بعض دوائر مدينة عدن قد وصولا الى عضوية المجلس النيابي عن طريق منج بطاقات هوية لللاجئين الصومال بقصد حصد الأصوات في مقابل ضياع وطن ومنح هوية لمن لا يستحقها لايصال مجموعة أفراد لعضوية مجلس النواب والهيمنة عليه فمن هو المواطن ياترى الصيعري أم جحاف الصومال الذين حصلوا على الهوية اليمنية لتلبية نزوة الحزب الحاكم ومرشحية ؟
تساؤلات نضعها أمام الجهات المسؤلة في حزب الحصان الحاكم الذي يجيد النهيق والتشهير بالمغترب اليمني وينقل ما يصدر عن جهاز أمنه وكأنه الحقيقة دون شوائب ولا يعرف للصهيل سبيلا ويبدو أنه حمار في صور خيل فهل من مجيب ؟
تحياتي .
http://www.almotamar.net/news/23552.htm
صنعاء/ / فواز غانم - أخفق إماراتي في الحصول على بطاقة الهوية اليمنية الآلية أمس الاثنين من أحد فرع مصلحة الأحوال المدنية بالعاصمة صنعاء بعد أن استكمل كافة إجراءات معاملتها بمساعدة يمنيين ، ليسقطوا بعدها في قبضة الأمن .
وقال مصدر أمني في قسم (22 مايو) بمديرية معين في تصريح لـ أن (ع، أ ، ح، الصيعري ) يمني يحمل الجنسية الاماراتية حاول بمساعدة عاقل حارة معين الشرقية بالمديرية (م ، ح ،العباسي ) استخراج بطاقة آلية بحسب النظام الجديد الذي تتبعه مصلحة الأحوال المدنية لمنح بطائق الهوية .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن العاقل قام بإحضار شاهدين هما ( إ ، ش ، ع ، الاصبحي ) و(ف ، هـ ، عبدالله ) واستكمال جميع الشروط الواجب توافرها للحصول على الهوية وفقاً للقانون اليمني ، مشيراً إلى أن الضابط المخول بتوجيه أمر صرف البطاقة تنبه إلى ملامح ولكنة الصعيري التي أدرك معها أنها ذات طابع خليجي ، وحينها وجه بإحالة طالب الهوية وشاهديه وعاقل الحارة إلى السجن بعد التحقيق معهم .
واعتبر المصدر أن الأربعة متهمين بتزوير هوية يمنية لشخص غير يمني قائلاً أنه سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة .
بما أن الحكومة اليمنية قد سمحت بتضمين قوانينها بندا يقر ازدواجية الجنسية سيصبح لزاما عليها التكتم كجهة مسؤولة عما يدور ضمن دهاليز دائرة أحوالها الشخصية لترسيخ حق مواطنيها في الارتباط بوطنهم أولا وعدم تعريض أيا منهم لمساءلات في البلد الذي تجنس به قد تضعه في دائرة الشك وتخلق حوله عدة علامات استفهام ، ومع أننا نعلم علم اليقين أن مسألة الاحتفاظ بالجنسية الأصلية من عدمه أمر تقرره الدولة الأصلية التي ينتمي لها المتجنس يعد التنازل عن الجنسية الأصلية كما هو حاصل في دول الخليج من الشكليات حتى وان عد من البنود الرئيسية في طلب التجنس ، ويبقى الأمر في مجمله شأن شخصي يخص المواطن المتجنس والدولة التي ينتمي لها أصلا ويقصد منه كما أسلفنا حفظ الروابط والمشاركة في صنع القرار السياسي داخل بلده وحفظ سرية المعلومات من جانب جهات الاختصاص التي تدقق في طلب استخراج الهوية لمن يحمل هوية أجنبية مغايرة .
ع ، أ ، ح ، الصيعري ( وكما هو واضح من مسمى قبيلته وباعتراف الجهات المختصة في اليمن حسبما أوردته كخبر نشر في المؤتمر نت وهي بالمناسبة الصحيفة الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ) هو يمني يحمل الجنسية الاماراتية ويبيح له النظام المتبع في اليمن الحصول على الهوية اليمنية إن رغب فور استكماله لمتطلباتها من شهادة الشهود وتقديم الطلب الخاص بذلك الى الجهات المختصة ، إلا أنه وكما يبدو من الخبر قد اختلف مع ضابط الأحوال الشخصية حول ما يجب عليه دفعه من رشاوي بمديرية صنعاء ( رأس الظلم والفساد ومقره الثابت والدائم ) التي تقدم اليها بقصد الحصول على الهوية كمواطن ينتمي لليمن أصلا وان ولد ونشأ خارجها واختلفت لهجته عن اللهجة الدارجة في منطقته فهي لا تنفي عنه أصله ولذلك لم يكن أمام ضابط الأحوال الشخصية من فكرة كيدية توقع بهذا المواطن اليمني المغترب المتجنس بجنسية دولة من دول الجوار الجغرافي في حبائلهم وتجعلهم يساومونه على على عدم هتك ستره الا توجيه التهمة الواهية له ولمن أحضرهم من الشهود رغم استكماله لكل الشروط مدعيا أنه تنبه إلى أن لهجته خليجية متهما اياه مع الشهود بالتزوير كونه شخص غير يمني يريد استخراج هوية يمنية ومقرا في نفس الوقت بيمنيته كما جاء في الخبر .
مما يؤسف له قيام الموقع الالكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام بنشر هذه الواقعة في صيغة خبر ( قبل فترة لاباس بها ) ولا نعلم شيئا عن المقصد من التشهير بالمواطنين المغتربين ممثلين في ( الصيعري ) من قبل الجهة التي يفترض فيها كمصلحة أحوال شخصية أن تكون مرفأ أمان تحافظ على الأسرار الشخصية ولا تنشرها مجازفة قبل التحقق خاصة وأن هناك إقرار في متن الخبر يفيد أن الصيعري يمني الأصل والقانون المتبع في اليمن يجيز له الحصول على بطاقة الهوية .... نحن هنا نتساءل مجرد تساؤل قائلين :
هل موقع المؤتمر نت ( الحزب الحاكم في اليمن ) هو موقع للتشهير باليمنيين والتشكيك بيمنيتهم أم أنه موقع يتحرى المصداقية والدقة في نقل الخبر قبل نشره وكيف لنا التوفيق بين ادعاءت الحكومة اليمنية والكذب على المغتربين في حقهم الثابت بالانتماء للوطن وبين ما تقترفه بحقهم ؟
قد يقول قائل :
لقد سبق السيف العذل والخبر قد نشر ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب .... نحن نقول أيضا لا ضير من البكاء على اللبن المسكوب والقضية لا تخص الصيعري وحده وتخص شعبا بأكمله في المحافظات الجنوبية والشرقية أصبح متهما بالانفصالية والشطرية ومواطنوه في تصنيفهم مواطنون من الدرجة الثانية .... لقد أخطأ موقع الحزب الحاكم في نشر ذلك الخبر معتبرا اياه سبقا صحفيا ومدللا على نشاط جهازه الأمني الذي هو في حقيقته جهاز ارتشاء ولصوصية اختلف مع طالب حق عن الأجر الاضافي الذي يجب تقاضيه عن إصدار البطاقة الشخصية وهو بالمناسبة لا يتجاوز 600 ريال يمني ولفق له تهمه تلقفها المؤتمر نت وأخرجها في تصميم فاضح وكأنه المدافع عن المواطنة اليمنية ومتناسيا أن بعض مرشحيه في بعض دوائر مدينة عدن قد وصولا الى عضوية المجلس النيابي عن طريق منج بطاقات هوية لللاجئين الصومال بقصد حصد الأصوات في مقابل ضياع وطن ومنح هوية لمن لا يستحقها لايصال مجموعة أفراد لعضوية مجلس النواب والهيمنة عليه فمن هو المواطن ياترى الصيعري أم جحاف الصومال الذين حصلوا على الهوية اليمنية لتلبية نزوة الحزب الحاكم ومرشحية ؟
تساؤلات نضعها أمام الجهات المسؤلة في حزب الحصان الحاكم الذي يجيد النهيق والتشهير بالمغترب اليمني وينقل ما يصدر عن جهاز أمنه وكأنه الحقيقة دون شوائب ولا يعرف للصهيل سبيلا ويبدو أنه حمار في صور خيل فهل من مجيب ؟
تحياتي .
http://www.almotamar.net/news/23552.htm
صنعاء/ / فواز غانم - أخفق إماراتي في الحصول على بطاقة الهوية اليمنية الآلية أمس الاثنين من أحد فرع مصلحة الأحوال المدنية بالعاصمة صنعاء بعد أن استكمل كافة إجراءات معاملتها بمساعدة يمنيين ، ليسقطوا بعدها في قبضة الأمن .
وقال مصدر أمني في قسم (22 مايو) بمديرية معين في تصريح لـ أن (ع، أ ، ح، الصيعري ) يمني يحمل الجنسية الاماراتية حاول بمساعدة عاقل حارة معين الشرقية بالمديرية (م ، ح ،العباسي ) استخراج بطاقة آلية بحسب النظام الجديد الذي تتبعه مصلحة الأحوال المدنية لمنح بطائق الهوية .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن العاقل قام بإحضار شاهدين هما ( إ ، ش ، ع ، الاصبحي ) و(ف ، هـ ، عبدالله ) واستكمال جميع الشروط الواجب توافرها للحصول على الهوية وفقاً للقانون اليمني ، مشيراً إلى أن الضابط المخول بتوجيه أمر صرف البطاقة تنبه إلى ملامح ولكنة الصعيري التي أدرك معها أنها ذات طابع خليجي ، وحينها وجه بإحالة طالب الهوية وشاهديه وعاقل الحارة إلى السجن بعد التحقيق معهم .
واعتبر المصدر أن الأربعة متهمين بتزوير هوية يمنية لشخص غير يمني قائلاً أنه سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة .