حد من الوادي
12-30-2015, 12:21 AM
لثلاثاء 29 ديسمبر 2015 03:55 مساءً-
حمار جبال تعز وحده من يستحق الجائزة الدولية
حسن بن حسينون
صفحة الكاتب
رسالة الى الرئيس السابق..بماذا ستقابل وجه ربك ؟
المثقف الانتهازي
عدن ما بعد التحرير( الامن والامان في عدن قبل أي شيء اخر)
القلق ولا شيء غير القلق عند أوباما وبان كي مون
متى يصحو هؤلاء القوم ؟
دعوة صادقة أوجهه إلى القائمين على منح الجوائز الدولية وإلى جميع منظمات الرفق بالحيوان العالمية واطالبهم باستحداث جائزة دولية جديدة تمنح لهذا العام لحمار مدينة تعز اليمنية الذي كان له الفضل في انقاذ الاف المواطنين من نساء وشيوخ واطفال من موت محقق في محافظة تعز بعد أن تمت محاصرتها من جميع الجهات الأربع من قبل القوات التابعة للمخلوع وحليفه عبدالملك الحوثي التي اقدمت على قتل عشرات الالاف ودك بيوتها بما في ذلك المنتشرة في الجبال المحيطة بالمدينة وجبل صبر المطل عليها على وجه الخصوص والذي يسكنه اكثر من مليون نسمة.
إن حمار تعز وحده من يستحق هذه الجائزة والتي من خلالها سيدخل التاريخ من اوسع الأبواب لما قام به من جهد كبير في انقاذ وخدمة سكان هذه المحافظة المنكوبة طيلة ما يقارب العام من الحرب الظالمة والمتواصلة التي شنها المجرمون ولازالت حتى يومنا هذا, فهو أكثر استحقاقاً لهذه الجائزة من قاتل الشعب الفلسطيني مناحيم بيجن الذي منحت له جائزة نوبل (للقتل وليس للسلام).
لقد شاهد جميع سكان الكرة الأرضية عبر القنوات الفضائية حمار تعز وهو يتسلق الجبال الوعرة والمنحدرات الخطرة التي يصعب على البشر سلوكها وعبر طرق مستحدثة وهو يحمل على ظهره اطنان من المواد الغذائية والطبية في اليوم الواحد ذهاباً واياباً بعد ان توقفت بل وعجزت كل وسائل النقل عن القيام بإيصال هذه المواد إلى المحاصرين المنكوبين, وفي هذه الظروف العصيبة فقد عرف ابناء تعز قيمة هذا الحيوان الصبور في زمن الحروب. ومن يستهين بهذه القيمة أو باسم هذا الحيوان الأليف والذي يتم ارغامه بحمل فوق طاقته الجسدية فعليه ان يراجع نفسه وينظر إلى بقية وسائل النقل الأخرى الحديثة خلال الأيام والاسابيع وشهور الحرب القاسية والمدمرة وأن ينظر أيضاً كيف هي عاجزة وخارجة عن الخدمة رابضة في مكانها في الوقت الذي ظل هذا الحيوان يتسلق الجبال لكي ينقذ من هو في امس الحاجة للحصول على مواد الإغاثة, لقد شاهدت بأم عيني وعبر القنوات الفضائية ذلك الحيوان وعلى ظهره كميات كبيرة من مواد الغذاء والدواء وكاد يسقط عند دخوله ممر ضيق مشرف على هاوية سحيقة وحدها رحمة الرحمن انقذته من هذا السقوط.
وفي الأخير وبعد أن تتم هزيمة الغزاة والقتلة يجب على قيادة المقاومة الشعبية والمسؤولين في تعز القيام بوضع نصب تذكاري ضخم لهذا الحيوان العظيم عند مدخل مدينة تعز اكراماً له وعرفاناً بخدماته الجليلة وتخليداً لمكانته كسيد لجميع الحيوانات على كوكب الأرض على أن تسلم الجائزة إلى منظمة الرفق بالحيوان محافظة تعز .
اقرأ المزيد من عدن الغد
حمار جبال تعز وحده من يستحق الجائزة الدولية
حسن بن حسينون
صفحة الكاتب
رسالة الى الرئيس السابق..بماذا ستقابل وجه ربك ؟
المثقف الانتهازي
عدن ما بعد التحرير( الامن والامان في عدن قبل أي شيء اخر)
القلق ولا شيء غير القلق عند أوباما وبان كي مون
متى يصحو هؤلاء القوم ؟
دعوة صادقة أوجهه إلى القائمين على منح الجوائز الدولية وإلى جميع منظمات الرفق بالحيوان العالمية واطالبهم باستحداث جائزة دولية جديدة تمنح لهذا العام لحمار مدينة تعز اليمنية الذي كان له الفضل في انقاذ الاف المواطنين من نساء وشيوخ واطفال من موت محقق في محافظة تعز بعد أن تمت محاصرتها من جميع الجهات الأربع من قبل القوات التابعة للمخلوع وحليفه عبدالملك الحوثي التي اقدمت على قتل عشرات الالاف ودك بيوتها بما في ذلك المنتشرة في الجبال المحيطة بالمدينة وجبل صبر المطل عليها على وجه الخصوص والذي يسكنه اكثر من مليون نسمة.
إن حمار تعز وحده من يستحق هذه الجائزة والتي من خلالها سيدخل التاريخ من اوسع الأبواب لما قام به من جهد كبير في انقاذ وخدمة سكان هذه المحافظة المنكوبة طيلة ما يقارب العام من الحرب الظالمة والمتواصلة التي شنها المجرمون ولازالت حتى يومنا هذا, فهو أكثر استحقاقاً لهذه الجائزة من قاتل الشعب الفلسطيني مناحيم بيجن الذي منحت له جائزة نوبل (للقتل وليس للسلام).
لقد شاهد جميع سكان الكرة الأرضية عبر القنوات الفضائية حمار تعز وهو يتسلق الجبال الوعرة والمنحدرات الخطرة التي يصعب على البشر سلوكها وعبر طرق مستحدثة وهو يحمل على ظهره اطنان من المواد الغذائية والطبية في اليوم الواحد ذهاباً واياباً بعد ان توقفت بل وعجزت كل وسائل النقل عن القيام بإيصال هذه المواد إلى المحاصرين المنكوبين, وفي هذه الظروف العصيبة فقد عرف ابناء تعز قيمة هذا الحيوان الصبور في زمن الحروب. ومن يستهين بهذه القيمة أو باسم هذا الحيوان الأليف والذي يتم ارغامه بحمل فوق طاقته الجسدية فعليه ان يراجع نفسه وينظر إلى بقية وسائل النقل الأخرى الحديثة خلال الأيام والاسابيع وشهور الحرب القاسية والمدمرة وأن ينظر أيضاً كيف هي عاجزة وخارجة عن الخدمة رابضة في مكانها في الوقت الذي ظل هذا الحيوان يتسلق الجبال لكي ينقذ من هو في امس الحاجة للحصول على مواد الإغاثة, لقد شاهدت بأم عيني وعبر القنوات الفضائية ذلك الحيوان وعلى ظهره كميات كبيرة من مواد الغذاء والدواء وكاد يسقط عند دخوله ممر ضيق مشرف على هاوية سحيقة وحدها رحمة الرحمن انقذته من هذا السقوط.
وفي الأخير وبعد أن تتم هزيمة الغزاة والقتلة يجب على قيادة المقاومة الشعبية والمسؤولين في تعز القيام بوضع نصب تذكاري ضخم لهذا الحيوان العظيم عند مدخل مدينة تعز اكراماً له وعرفاناً بخدماته الجليلة وتخليداً لمكانته كسيد لجميع الحيوانات على كوكب الأرض على أن تسلم الجائزة إلى منظمة الرفق بالحيوان محافظة تعز .
اقرأ المزيد من عدن الغد