حد من الوادي
01-01-2016, 01:14 AM
وداعاً للسلام مع دم الإدريسي
عدن حرة
الخميس 2015-12-31 9:27:58 PM
.
*الباركي الكلدي
.
كم يثير الحزن في النفس ويشعرنا حجم الكارثة التي نعيشها بالاسى وكم هي كبير جداً تلك المخاطر التي تعصف بوطنا الجنوبي وقياداته الأبطال وتتساقط ارواحهم كما تتساقط أوراق الشجر بفصل الخريف
.
وها هي اخر تلك الأرواح التي سقطتت بدم بارد وليست الأخيرة والتي نزلت على آذاننا كصاعقة مدمرة خبر استشهاد ضيغم من ضياغم الجنوب شباب عاشه الشهيد الشاب يتحدث عن نفسه وما يحمله بين طياته من كفاح وعطاء لا حد له لأجل الأرض والإنسان الجنوبي وفي سبيل عودة الأرض الجنوبية الطاهرة إلى أصحابها
.
ارتقى الشهيد وزملاؤه الأربعة وفاضت أرواحهم الطاهرة الى باريها ونحسب الله ان يكتبهم في علياء السماء ويجمعهم بالانبياء والصدقيين والشهداء
.
شهيد خط بدمائه الطاهرة درب الحرية رجلا كان بحجم وطن ومدرسة يتعلم منها الكبير والصغير فن الشجاعة والأقدام كسب بشجاعته وحسن اخلاقة واقدامه شهادة كل من عاش معه وها هي شهادة أبو الشهداء الشهيد اللواء الركن علي ناصر هادي بخط يده يشيد بالشهيد القائد
.
غاب الشهيد أحمد الإدريسي بجسده ولكن لازالت روحه واعماله تعيش بيننا
.
رجلا لم يرضخ يوماً لجبروت الاحتلال وآلته العسكرية ولم يساوم يوماً بأرض الجنوب وأبنائه مقاوماً وقائداً جسد حب الوطن بأعماله فقدم وزملاؤه الروح فداء للجنوب .
.
أحمد الإدريسي شهيداً ومقاوماً جنوبي اردته رصاصات الغدر وزملاؤه ظلماً وعدواناً مضرجين بدمائهم ليسلب الغدر الجنوب خيرة شبابه
.
أن النظام السابق للمخلوع علي عبدالله صالح يعرف جيداً من هم أبطال الحراك الجنوبي التي ذاقت قوات الأمن المركزي على أيديهم مرارة العيش والرعب والخوف بنضالهم السلمي وصمودهم منذ انطلاق الثورة الجنوبية وثباتهم في وجه الأطماع الفارسية المجوسية، وصد الغزو الحوثي العفاشي على الجنوب وتلقينهم الهزيمة والندم وكسر جبروتهم
.
فأبى إلا أن ينتقم لما لقنوه أياه ، وها هو القائد الشهيد أحمد الإدريسي أحد هؤلاء الشباب الثوار عاش مناضلا وطنيا ثائرا قلما يجود التاريخ بأمثاله لم يكن يوماً خاضعا ً لبطش البطاشين ترك الغربة وعاد إلى جانب اخوانه رفاق النضال السلمي ليكون سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأرض الجنوب وأبنائه
.
جرى حب الجنوب بدمه فصرخ بعالي الصوت حين كان الكثير صامتون يخشون قمع النظام اليمني وقطع ارزاقهم اعتقل الإدريسي في المملكة العربية السعودية ثلاثة أشهر بتهمة حيازته منشورات الحراك الجنوبي تم ترحيله إلى أرض الجنوب إلى بين يدي القتله المجرمين الذين يبطشون بكل جنوبي بلا رحمة ولا شفقة ليبقى الإدريسي مطاردا ً من قبل قوات الاحتلال وفي الوقت الذي تتخطاه رصاصاتهم لتقتل زميلاً له أو صديقاً أو قريباً في حين يصرخ لا للظلم لا للاحتلال نعم للحرية أصيب عدة مرات إصابات خطيرة فلم تكسر الأسد كثرة جروحه ليعود بعد كل إصابة أقوى من ذي قبل .
.
أتت الحرب المجوسية العفاشيه الإصلاحية الأخيرة على الجنوب ليثبت الشهيد أحمد ورفاقه ثبوت جبال عدن الأبية وليتحدى أبناء الجنوب كل الممكن والمستحيل لتحقيق انتصاراً تاريخياً سطر بأحرف من نور ليختير الشهيد ممثل اعلى للمقاومة الجنوبية في عدن .
.
رحلت أرواح الشهداء ومازالت أعمالهم وانتصاراتهم وحبهم للوطن خالد حي باقي لن يموت
.
يعيش الجنوب مأساة ومأزق حقيقي
.
فهاهم قاداته تقطف روؤسهم الواحد تلو الآخر ليترك الجنوب فيما بعد لقمة سائغة لأفواه أنصار المخلوع صالح وحزب الإصلاح وخلاياه النائمة التي تمارس الإرهاب وتتلون كالحرباء في حربها ضد شعبنا الجنوبي ومقاومته فليس هناك ما لا يدع مجالاً للشك عن بصماتها في عمليات الاغتيالات لإبطال الجنوب رموز النضال والتحرر والاستقلال .
.
ان ما يعيشه الجنوب في هذه المرحلة يستدعي من محافظ عدن ومدير الأمن شلال الضرب بيد من حديد فما نراه من اغتيالات تنشط بعدن باطل يراد به اظهار المقاومة الجنوبية والمسؤولين الجنوبيين بالعجز والضعف ليتشمت صالح وأعوانه من حزب الاوساخ ومليشيات الدم الحوثية بهم وكأني بهم يقولوا من لم يستطيع حماية نفسه فكيف سيحمي الشعب .
.
ومن هذا المنطلق فالواجب يحتم إعلان التحدي والصمود والصبر لينتصر الحق على الباطل ليضرب المثل الإرادة الجنوبية التي ستنتصر طال الزمن أو قصر .
.
لقد فوضكم الشعب من أقصاه الى أقصاه وهو معكم باي تدابير ترونها الأنسب فضربوا بيد من حديد ولا تدعوا لأي اصلاحي او عماله وافده مكان بأرض الجنوب بحزب الاصلاح
.
والعماله الوافده لم تحترم حرمة الأرض التي تعيش فيها فها نحن نرى كل يوم محاولات إراقة الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار من معظمهم هؤلاء وبأيعاز من تلك القوى الإصلاحية العفاشيه الخبيثة التي تحركهم لمحاولة واد السلام في عدن فبإهمال الضرب بيد من حديد لهاتين الافتين التي تنخر في جسد الجنوب دون احاطتها بحواجز وعوازل سنقول إذاً بملئ الفم وداعاً ياالسلام في عدن وداعاً يا أمن الجنوب واستقراره .
.
جرس الإنذار رن وحالة الخطر واقعة بأعلى درجاتها والأمانة سلمت لكم ونحن نعلم انكم لها
.
رفعت الجلسة
عدن حرة
الخميس 2015-12-31 9:27:58 PM
.
*الباركي الكلدي
.
كم يثير الحزن في النفس ويشعرنا حجم الكارثة التي نعيشها بالاسى وكم هي كبير جداً تلك المخاطر التي تعصف بوطنا الجنوبي وقياداته الأبطال وتتساقط ارواحهم كما تتساقط أوراق الشجر بفصل الخريف
.
وها هي اخر تلك الأرواح التي سقطتت بدم بارد وليست الأخيرة والتي نزلت على آذاننا كصاعقة مدمرة خبر استشهاد ضيغم من ضياغم الجنوب شباب عاشه الشهيد الشاب يتحدث عن نفسه وما يحمله بين طياته من كفاح وعطاء لا حد له لأجل الأرض والإنسان الجنوبي وفي سبيل عودة الأرض الجنوبية الطاهرة إلى أصحابها
.
ارتقى الشهيد وزملاؤه الأربعة وفاضت أرواحهم الطاهرة الى باريها ونحسب الله ان يكتبهم في علياء السماء ويجمعهم بالانبياء والصدقيين والشهداء
.
شهيد خط بدمائه الطاهرة درب الحرية رجلا كان بحجم وطن ومدرسة يتعلم منها الكبير والصغير فن الشجاعة والأقدام كسب بشجاعته وحسن اخلاقة واقدامه شهادة كل من عاش معه وها هي شهادة أبو الشهداء الشهيد اللواء الركن علي ناصر هادي بخط يده يشيد بالشهيد القائد
.
غاب الشهيد أحمد الإدريسي بجسده ولكن لازالت روحه واعماله تعيش بيننا
.
رجلا لم يرضخ يوماً لجبروت الاحتلال وآلته العسكرية ولم يساوم يوماً بأرض الجنوب وأبنائه مقاوماً وقائداً جسد حب الوطن بأعماله فقدم وزملاؤه الروح فداء للجنوب .
.
أحمد الإدريسي شهيداً ومقاوماً جنوبي اردته رصاصات الغدر وزملاؤه ظلماً وعدواناً مضرجين بدمائهم ليسلب الغدر الجنوب خيرة شبابه
.
أن النظام السابق للمخلوع علي عبدالله صالح يعرف جيداً من هم أبطال الحراك الجنوبي التي ذاقت قوات الأمن المركزي على أيديهم مرارة العيش والرعب والخوف بنضالهم السلمي وصمودهم منذ انطلاق الثورة الجنوبية وثباتهم في وجه الأطماع الفارسية المجوسية، وصد الغزو الحوثي العفاشي على الجنوب وتلقينهم الهزيمة والندم وكسر جبروتهم
.
فأبى إلا أن ينتقم لما لقنوه أياه ، وها هو القائد الشهيد أحمد الإدريسي أحد هؤلاء الشباب الثوار عاش مناضلا وطنيا ثائرا قلما يجود التاريخ بأمثاله لم يكن يوماً خاضعا ً لبطش البطاشين ترك الغربة وعاد إلى جانب اخوانه رفاق النضال السلمي ليكون سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأرض الجنوب وأبنائه
.
جرى حب الجنوب بدمه فصرخ بعالي الصوت حين كان الكثير صامتون يخشون قمع النظام اليمني وقطع ارزاقهم اعتقل الإدريسي في المملكة العربية السعودية ثلاثة أشهر بتهمة حيازته منشورات الحراك الجنوبي تم ترحيله إلى أرض الجنوب إلى بين يدي القتله المجرمين الذين يبطشون بكل جنوبي بلا رحمة ولا شفقة ليبقى الإدريسي مطاردا ً من قبل قوات الاحتلال وفي الوقت الذي تتخطاه رصاصاتهم لتقتل زميلاً له أو صديقاً أو قريباً في حين يصرخ لا للظلم لا للاحتلال نعم للحرية أصيب عدة مرات إصابات خطيرة فلم تكسر الأسد كثرة جروحه ليعود بعد كل إصابة أقوى من ذي قبل .
.
أتت الحرب المجوسية العفاشيه الإصلاحية الأخيرة على الجنوب ليثبت الشهيد أحمد ورفاقه ثبوت جبال عدن الأبية وليتحدى أبناء الجنوب كل الممكن والمستحيل لتحقيق انتصاراً تاريخياً سطر بأحرف من نور ليختير الشهيد ممثل اعلى للمقاومة الجنوبية في عدن .
.
رحلت أرواح الشهداء ومازالت أعمالهم وانتصاراتهم وحبهم للوطن خالد حي باقي لن يموت
.
يعيش الجنوب مأساة ومأزق حقيقي
.
فهاهم قاداته تقطف روؤسهم الواحد تلو الآخر ليترك الجنوب فيما بعد لقمة سائغة لأفواه أنصار المخلوع صالح وحزب الإصلاح وخلاياه النائمة التي تمارس الإرهاب وتتلون كالحرباء في حربها ضد شعبنا الجنوبي ومقاومته فليس هناك ما لا يدع مجالاً للشك عن بصماتها في عمليات الاغتيالات لإبطال الجنوب رموز النضال والتحرر والاستقلال .
.
ان ما يعيشه الجنوب في هذه المرحلة يستدعي من محافظ عدن ومدير الأمن شلال الضرب بيد من حديد فما نراه من اغتيالات تنشط بعدن باطل يراد به اظهار المقاومة الجنوبية والمسؤولين الجنوبيين بالعجز والضعف ليتشمت صالح وأعوانه من حزب الاوساخ ومليشيات الدم الحوثية بهم وكأني بهم يقولوا من لم يستطيع حماية نفسه فكيف سيحمي الشعب .
.
ومن هذا المنطلق فالواجب يحتم إعلان التحدي والصمود والصبر لينتصر الحق على الباطل ليضرب المثل الإرادة الجنوبية التي ستنتصر طال الزمن أو قصر .
.
لقد فوضكم الشعب من أقصاه الى أقصاه وهو معكم باي تدابير ترونها الأنسب فضربوا بيد من حديد ولا تدعوا لأي اصلاحي او عماله وافده مكان بأرض الجنوب بحزب الاصلاح
.
والعماله الوافده لم تحترم حرمة الأرض التي تعيش فيها فها نحن نرى كل يوم محاولات إراقة الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار من معظمهم هؤلاء وبأيعاز من تلك القوى الإصلاحية العفاشيه الخبيثة التي تحركهم لمحاولة واد السلام في عدن فبإهمال الضرب بيد من حديد لهاتين الافتين التي تنخر في جسد الجنوب دون احاطتها بحواجز وعوازل سنقول إذاً بملئ الفم وداعاً ياالسلام في عدن وداعاً يا أمن الجنوب واستقراره .
.
جرس الإنذار رن وحالة الخطر واقعة بأعلى درجاتها والأمانة سلمت لكم ونحن نعلم انكم لها
.
رفعت الجلسة