حد من الوادي
01-02-2016, 12:42 AM
قضية الجنوب وخلافات القيادات الجنوبية , وضرورة مغادرة الولاءآت الضيّقة
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - خاص - عدن
الجمعة 01 يناير 2016 01:10 مساءً
كل شيء حدث ويحدث في الجنوب يعد من اغرب الغرائب ومن تلك الغرائب ان القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب واوصلته عبر سلسلة من اﻻخطاء الى هذه الكارثة التي حلت به ومازالت تلقي بثقلها على شعب الجنوب العربي..
اقول ان تلك القيادات لم تغادر مواقفها برغم ماحدث في العالم من تغيرات مهولة .
ان تجاربنا مع تلك القيادات ﻻتجعلنا ان نطمئن لقدراتهم السياسية ومستوى اﻻدراك الذي يتوافر لهم كقيادات تعودت على ممارسة اﻻخطاء باعتقاد منها كان ومازال راسخا لديها بانها كانت تعمل الصواب.
ومن الصواب الذي تراه انها ﻻترى ان شعب الجنوب العربي له حق اختيار مستقبله السياسي ومركزه السياسي واﻻجتماعي واﻻقتصادي.
لهذا فرضت خياراتها هي وقدمت نفسها لأطراف اليمنية ولأطراف اخرى بمشاريعها هي تجاه ماتراه من حق لشعب الجنوب في نطاق تلك المشاريع الصغيرة التي بدون شك اوجدت الكثير من اللغط والجدل فيما ﻻطائل منه خصوصا ان اﻻطراف اليمنية ﻻتستجيب لتلك المشاريع رغم صغرها المتواضع التي يحملها حكام الجنوب سابقا وانما انعكست على الصف الجنوبي .
ان تشكيكنا في عدم مقدرة تلك القيادات الجنوبية ليس نابعا من احتقار لشخوصهم الكريمة وانما ليقين مستمد من واقع تجربتهم في ادارة دفة الحكم والسلطة في الجنوب على مدى حكمهم له. ﻻيوحي لنا بالثقة وﻻيمنحنا اﻻطمئنان .
ان اﻻطراف الشمالية قد توزعت اﻻدوار وتتبادلها بمهارة وحرفنة سياسية مفقودة بالكامل في جانب الصف القيادي الذي حكم الجنوب ومازالت بعض رموزه تتصدر المشهد بتلك اﻻيدولوجيات وهي تحمل ملفات ثقيلة يعرف حجمها اطراف منظومة الحكم في صنعاء .
من هنا نقول ان اي خطا في تقدير الموقف والمعترك الراهن ستكون نتائجه اشد كارثية مما هو عليه واقع الجنوب اليوم .
وندعو شعب الجنوب ان يغادر مربع الوﻻءات الضيقة الى رحاب مصالحه العليا ومصالح وطنه وحقه المشروع في تحديد مستقبله وخياره السياسي دون ان يسمح للأخرين ان يحددوا له مستقبله ومركزه السياسي وﻻنغفل اﻻشقاء العرب وهم من يعرف جيدا هؤﻻء القادة الجنوبيين ومطلوب من العرب مساعدة شعب الجنوب العربي في قيام دولته دولة الجنوب العربي الراشدة. المحققة ﻻمن واستقرار المنطقة بما فيها اليمن الشقيق.
*- بقلم : علي محمد السليماني – باحث ومؤرخ
30 ديسمبر 2015
اتبعنا على فيسبوك
اقرأ المزيد من شبوة برس
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - خاص - عدن
الجمعة 01 يناير 2016 01:10 مساءً
كل شيء حدث ويحدث في الجنوب يعد من اغرب الغرائب ومن تلك الغرائب ان القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب واوصلته عبر سلسلة من اﻻخطاء الى هذه الكارثة التي حلت به ومازالت تلقي بثقلها على شعب الجنوب العربي..
اقول ان تلك القيادات لم تغادر مواقفها برغم ماحدث في العالم من تغيرات مهولة .
ان تجاربنا مع تلك القيادات ﻻتجعلنا ان نطمئن لقدراتهم السياسية ومستوى اﻻدراك الذي يتوافر لهم كقيادات تعودت على ممارسة اﻻخطاء باعتقاد منها كان ومازال راسخا لديها بانها كانت تعمل الصواب.
ومن الصواب الذي تراه انها ﻻترى ان شعب الجنوب العربي له حق اختيار مستقبله السياسي ومركزه السياسي واﻻجتماعي واﻻقتصادي.
لهذا فرضت خياراتها هي وقدمت نفسها لأطراف اليمنية ولأطراف اخرى بمشاريعها هي تجاه ماتراه من حق لشعب الجنوب في نطاق تلك المشاريع الصغيرة التي بدون شك اوجدت الكثير من اللغط والجدل فيما ﻻطائل منه خصوصا ان اﻻطراف اليمنية ﻻتستجيب لتلك المشاريع رغم صغرها المتواضع التي يحملها حكام الجنوب سابقا وانما انعكست على الصف الجنوبي .
ان تشكيكنا في عدم مقدرة تلك القيادات الجنوبية ليس نابعا من احتقار لشخوصهم الكريمة وانما ليقين مستمد من واقع تجربتهم في ادارة دفة الحكم والسلطة في الجنوب على مدى حكمهم له. ﻻيوحي لنا بالثقة وﻻيمنحنا اﻻطمئنان .
ان اﻻطراف الشمالية قد توزعت اﻻدوار وتتبادلها بمهارة وحرفنة سياسية مفقودة بالكامل في جانب الصف القيادي الذي حكم الجنوب ومازالت بعض رموزه تتصدر المشهد بتلك اﻻيدولوجيات وهي تحمل ملفات ثقيلة يعرف حجمها اطراف منظومة الحكم في صنعاء .
من هنا نقول ان اي خطا في تقدير الموقف والمعترك الراهن ستكون نتائجه اشد كارثية مما هو عليه واقع الجنوب اليوم .
وندعو شعب الجنوب ان يغادر مربع الوﻻءات الضيقة الى رحاب مصالحه العليا ومصالح وطنه وحقه المشروع في تحديد مستقبله وخياره السياسي دون ان يسمح للأخرين ان يحددوا له مستقبله ومركزه السياسي وﻻنغفل اﻻشقاء العرب وهم من يعرف جيدا هؤﻻء القادة الجنوبيين ومطلوب من العرب مساعدة شعب الجنوب العربي في قيام دولته دولة الجنوب العربي الراشدة. المحققة ﻻمن واستقرار المنطقة بما فيها اليمن الشقيق.
*- بقلم : علي محمد السليماني – باحث ومؤرخ
30 ديسمبر 2015
اتبعنا على فيسبوك
اقرأ المزيد من شبوة برس