حد من الوادي
01-04-2016, 02:30 PM
الاثنين 04 يناير 2016 12:18 مساءً
رسالة الرياض للخمسة الكبار
علي عمر الهيج
صفحة الكاتب
حتى لا تموت الحياة .. المياه امانة في اعناق الجميع
يريدونها محاصصة حتى قيام الساعة.. الوصايا العشر!
عندما يتفاوض العالم مع مليشيات مارقة
في اليمن .. المسئولون لايستقيلون عند الإخفاق
احتفالات نوفمبر في خور مكسر
بلغ السيل الزبى والامور فاقت حدودها والشغب الايراني يتعربد شمالا ويمينا وشرقا وغربا والخمسة الكبار يتهامسون ويتغامزون وينددون ويشجبون وايران كل يوم تلتهم دولة .
الفاتح الجديد الملك سلمان استوعب الدرس جيدا وادرك بذكاء وحكمة القائد ان ايران لو بسطت نفوذها على الوطن العربي فالخمسة الكبار لن يهتموا لهذا الامر مطلقا طالما والأبنة المدللة اسرائيل تنعم بالسلام والسكينة.
كانت اليمن تسير وفق برامج المبادرة الخليجية وكانت الامور هادئة والناس ينعموا بالهدوء وبسرعة البرق حلقت جناحات ولاية الفقيه لتقصم ظهر البلاد بالحروب والدمار والفتن، جاء عبدالملك الحوثي بدعم ومخطط ايراني لنشر الفوضى واختطاف الدولة واشاعة الدمار وامام القاصي والداني تدخلت ايران في حدود ومصير اليمن واخذت تدعم مليشيات مارقة بالسلاح والمال حتا تمكنت من اغراق البلاد في بحار من الدماء .
شعرت المملكة بأن هناك مخطط فاضح لابتلاع العرب ومحو هويتهم وبلدانهم وكرامتهم وان هناك سيطرة على الممرات الدولية والمنافذ والتوسع نحو الحدود السعودية وتهديد امن الخليج والمنطقة قاطبة.
كل تلك العربدة تحدث والخمسة الكبار يغازلون ايران تارة باتفاقات نووية وتارة لصمت مريب تجاه الاخطار التي تحاك ضد العرب والمنطقة، استشعرت الرياض بالمؤامرة الكبرى فرمت بثقلها بقوة لوقف هذا الخطر واثبتت انها تستطيع ان تلعب دور الريادة في قيادة حلف قوي لوقف التمدد الايراني .
انذهل العالم والمملكة تقود حروبا ضد بيت الفقيه والفكر المتطرف وفوجئ العالم وان الرياض تنجح بالدبلوماسية ومواجهة الاخطار دون ان تبالي باي تهديدات، اعدمت الارهابيين والنمر الشيعي وقطعت علاقاتها بإيران وتقود دبلوماسية سياسية اذهلت الجميع .
هكذا العالم لا يحترم الا الاقوياء الذين يتمردون على الخوف والتبعية، بل يصدرون قراراتهم بقوة ليثبتوا وجودهم على الارض .
الرياض تدرك انه ليس هناك الا خيار واحد اما تسترخي الرياض وتشجب وتندد وهي ترى الخطر يفتك بها وتموت، او انها تستنفر وتقف امام الاخطار بقوة وعندها لكل حدث حديث اما الكرامة والثبات والمضي قدما نحو اثبات الوجود والهوية او مواجهة كل الاحتمالات بنتائجها.
وفي هذا فقط ادرك الخمسة الكبار ان الرياض ليست كما يظنون بانها ستستباح ارضها وعقيدتها منتظرة الدفاع عنها من قبل جهات اخرى اثبتت المواقف والازمات انها لن تعمل لها اي منفعة او حماية، رسالة الرياض نكون او لا نكون وهنا فقط ستحترم المملكة لأنها لم تدفن كرامتها بالرمال، ان ايران تستخف بالشعوب وتعربد ليل نهار الامر الذي تفهمت المملكة لهذه الالاعيب .
هنيئا للمملكة هذا الحضور العربي والاقليمي والدولي وتلك الشخصية القوية التي وقفت بحزم امام ذلك التدهور الاخلاقي الذي تقوده الدول التي ينبغي لها ان تضبط وتحل النزاعات بين الشعوب، اليوم تتبدل كل الخرائط والتوقعات فالمملكة رقما صعبا لن يهمش بسهولة كما تتصوره ولاية الفقيه الشيطانية.
اقرأ المزيد من عدن الغد
رسالة الرياض للخمسة الكبار
علي عمر الهيج
صفحة الكاتب
حتى لا تموت الحياة .. المياه امانة في اعناق الجميع
يريدونها محاصصة حتى قيام الساعة.. الوصايا العشر!
عندما يتفاوض العالم مع مليشيات مارقة
في اليمن .. المسئولون لايستقيلون عند الإخفاق
احتفالات نوفمبر في خور مكسر
بلغ السيل الزبى والامور فاقت حدودها والشغب الايراني يتعربد شمالا ويمينا وشرقا وغربا والخمسة الكبار يتهامسون ويتغامزون وينددون ويشجبون وايران كل يوم تلتهم دولة .
الفاتح الجديد الملك سلمان استوعب الدرس جيدا وادرك بذكاء وحكمة القائد ان ايران لو بسطت نفوذها على الوطن العربي فالخمسة الكبار لن يهتموا لهذا الامر مطلقا طالما والأبنة المدللة اسرائيل تنعم بالسلام والسكينة.
كانت اليمن تسير وفق برامج المبادرة الخليجية وكانت الامور هادئة والناس ينعموا بالهدوء وبسرعة البرق حلقت جناحات ولاية الفقيه لتقصم ظهر البلاد بالحروب والدمار والفتن، جاء عبدالملك الحوثي بدعم ومخطط ايراني لنشر الفوضى واختطاف الدولة واشاعة الدمار وامام القاصي والداني تدخلت ايران في حدود ومصير اليمن واخذت تدعم مليشيات مارقة بالسلاح والمال حتا تمكنت من اغراق البلاد في بحار من الدماء .
شعرت المملكة بأن هناك مخطط فاضح لابتلاع العرب ومحو هويتهم وبلدانهم وكرامتهم وان هناك سيطرة على الممرات الدولية والمنافذ والتوسع نحو الحدود السعودية وتهديد امن الخليج والمنطقة قاطبة.
كل تلك العربدة تحدث والخمسة الكبار يغازلون ايران تارة باتفاقات نووية وتارة لصمت مريب تجاه الاخطار التي تحاك ضد العرب والمنطقة، استشعرت الرياض بالمؤامرة الكبرى فرمت بثقلها بقوة لوقف هذا الخطر واثبتت انها تستطيع ان تلعب دور الريادة في قيادة حلف قوي لوقف التمدد الايراني .
انذهل العالم والمملكة تقود حروبا ضد بيت الفقيه والفكر المتطرف وفوجئ العالم وان الرياض تنجح بالدبلوماسية ومواجهة الاخطار دون ان تبالي باي تهديدات، اعدمت الارهابيين والنمر الشيعي وقطعت علاقاتها بإيران وتقود دبلوماسية سياسية اذهلت الجميع .
هكذا العالم لا يحترم الا الاقوياء الذين يتمردون على الخوف والتبعية، بل يصدرون قراراتهم بقوة ليثبتوا وجودهم على الارض .
الرياض تدرك انه ليس هناك الا خيار واحد اما تسترخي الرياض وتشجب وتندد وهي ترى الخطر يفتك بها وتموت، او انها تستنفر وتقف امام الاخطار بقوة وعندها لكل حدث حديث اما الكرامة والثبات والمضي قدما نحو اثبات الوجود والهوية او مواجهة كل الاحتمالات بنتائجها.
وفي هذا فقط ادرك الخمسة الكبار ان الرياض ليست كما يظنون بانها ستستباح ارضها وعقيدتها منتظرة الدفاع عنها من قبل جهات اخرى اثبتت المواقف والازمات انها لن تعمل لها اي منفعة او حماية، رسالة الرياض نكون او لا نكون وهنا فقط ستحترم المملكة لأنها لم تدفن كرامتها بالرمال، ان ايران تستخف بالشعوب وتعربد ليل نهار الامر الذي تفهمت المملكة لهذه الالاعيب .
هنيئا للمملكة هذا الحضور العربي والاقليمي والدولي وتلك الشخصية القوية التي وقفت بحزم امام ذلك التدهور الاخلاقي الذي تقوده الدول التي ينبغي لها ان تضبط وتحل النزاعات بين الشعوب، اليوم تتبدل كل الخرائط والتوقعات فالمملكة رقما صعبا لن يهمش بسهولة كما تتصوره ولاية الفقيه الشيطانية.
اقرأ المزيد من عدن الغد