المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي موقف دول التحالف العربي والقيادة الشرعية من الانفلات الأمني في عدن


حد من الوادي
01-06-2016, 03:08 PM
الأربعاء 06 يناير 2016 10:53 صباحاً

موقف دول التحالف العربي والقيادة الشرعية من الانفلات الأمني في عدن

عبدالكريم أحمد سعيد
صفحة الكاتب
مطلوب حوار إقليمي وليس يمني
أين الجنوب من جنيف 2؟
بداية عهد جديد لهادي بعد جعفر
من قتل المحافظ؟
المستجدات على الأرض تفرض واقعاً جديداً


لا يكفي أن تفرح وتغني بالنصر الذي تحقق في عدن وبعض المناطق الجنوبية الأخرى، في الوقت الذي جماعة عفاش والحوثين ماتزال تسرح وتمرح في عدن، وتخطط وتنفذ جرائمها البشعة، لاغتيال قيادات المقاومة الجنوبية بواسطة أجهزتها الأمنية المعروفة، وعملائها في حزب الإخوان المسلمين (الإصلاح) وهم في الحقيقة ليس بمصلحين، بقدر ماهم معطلين ومخربين.! ولا يريدون الصلاح لهذه الأمة.!! يلهثون بعد المال والسلطة ويسفكون الدماء بأسم الدين وهم من يقف اليوم خلف القاعدة والدواعش أن لم يكونون جزء منها، ومع الاسف هناك من يقف إلى جانبهم ويقدم لهم الدعم المادي والسياسي والإعلامي من قبل بعض دول التحالف العربي ودول الإقليم.. وقيادتنا السياسية لم تستطع ايقاف هذه المهزلة السياسية وكشفها أمام الرأي العام للحد من خطورتها!!.



هناك عدد كبير من القيادات اليمنية المتواجدة بالرياض وقطر والإمارات لاتزال مرتبطة بعفاش والحوثين، وأن اختلفوا على تقاسم السلطة وتوزيع ثروات الشعب فيما بينهم فهم متفقون على نهب الجنوب وإذلاله، ويعملون مع عفاش والحوثين. قد توجد بعض العناصر الشريفة والمخلصة لليمن ولكن تأثيرها بسيط ومحدود، ولم يعطى لها دور فاعل مع قوى التحالف العربي وهي مهمشه، بسبب نفوذ القوى التقليدية التي تحاول أن توهم المملكة على أيجاد بديل آخر لعفاش والحوثين، وأنهم قادرون على مسك زمام الأمور بعد سقوط صنعاء الوهمي.



اليوم أمام دول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه، خياران لا غيرهما - إستكمال النصر في اليمن وهزيمة عفاش والحوثين، أو الإعتراف بالهزيمة والتفاوض مع عفاش والحوثين بدون شروط مسبقة.. كأمر واقع لتجنيب اليمن مزيداً من الدمار ولكنه سيكلف الجيران وهادي ثمناً باهضاً..



الخيار الأول/ وهو تحقيق النصر للتحالف ولليمن وهزيمة الحوثين وعفاش و يتطلب ما يلي:

1- دعم المقاومة الجنوبية واستكمال تحرير مناطق الجنوب الأخرى الوقعة تحت الاحتلال العفاشي بغطاء الشرعية .



2- العمل الجاد والسريع على إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الجنوبية وهذا يتطلب ما يلي:



(ا) إعلان حالة التعبئة العامة في الجنوب، مع حظر التجول في عدن حتى يستقر الوضع الأمني فيها.



(ب) استدعاء كل قيادات وأفراد الجيش والأمن والشرطة الجنوبية المبعدين والمسرحين قصراً والمتقاعدين.



(ج) توفير كل الإمكانيات الخاصة بهم من معدات عسكرية، وغذاء وسكن وملابس ومرتبات ومواصلات واتصالات وتمكينهم من ممارسة واجباتهم.



(د) توزيع القيادات العسكرية والأمنية في معسكرات عدن بحسب التخصصات، ورفدهم بشباب المقاومة الجنوبية النظيفة والمخلصة للجنوب.



3- وضع خطة أمنية محكمة لتأمين عدن، وفق أسس علمية - (أمنية وعسكرية واستخباراتية) مدروسة، وبمساعدة خبراء متخصصين.



4- تأمين منافذ الحدود الجنوبية بألوية عسكرية مدربه، وبكامل عتادها الحربي وجاهزيتها القتالية وتعزيز قاعدة العند العسكرية.



5- إيقاف الدعم السياسي والمادي والإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين (الاصلاح) من قبل بعض دول التحالف العربي فوراً لتثبيت الأمن في عدن.



6- تقديم الدعم المادي والعسكري السخي للجنوب من قبل دول التحالف العربي حتى يتمكن الجنوبيين من إعادة بناء المؤسسات المدنية والعسكرية.



7- فتح شبكة اتصالات مركزية جديدة في عدن تجنباً من استخدام الشبكة الحالية في ملاحقة المقاومة الجنوبية والتجسس عليها من صنعاء.



8- تقع على دول التحالف والقيادة السياسية مهمة تأمين المناطق الجنوبية المحررة وعلى وجه الخصوص العاصمة عدن. ودعوة كل القيادات والكوادر الجنوبية في الخارج بالعودة إلى أرض الوطن، للمشاركة في عملية البناء ومساعدة اخوانهم في المقاومة الجنوبية ورفدها بالخبرات والكفاءات، في مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها الوطن.



وبتثبيت الأمن في عدن، وعودة القيادات الجنوبية من الخارج، إلى جانب قيادات الداخل، ستعود الحياة من جديد ويطمئن الناس، وتتعزز ثقة الشعب الجنوبي بالحكومة وبالقيادة السياسية، وبدول التحالف العربي، التي لعبت دور كبير في دعم ومساندة المقاومة الجنوبية وتأمين النصر للجنوب بعد طرد الحوثين وصالح.. ستظل علامة مضيئة في تاريخ العلاقات الأخوية مع الجيران والأشقاء لا يمكن أن ينساها شعبنا أبداً..

سيسطرها التاريخ بأحرف من نور، ويتذكرها الأجيال القادمة بفخر واعتزاز لكل من وقف ودعم قضيتنا الجنوبية العادلة من التحالف العربي، ومن القيادات السياسية التي ستدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

وأي انتصار سيتحقق في الجنوب، بكل تأكيد سيجني ثماره الشعب اليمني أيضاً.. وسيكون عامل مساعد لدعم أحرار اليمن للتخلص من هيمنة الطغاة.. وستظل عدن قلعة منيعة لصد الغزاة وحارس أمين لمضيق باب المندب وخليج عدن ومنارة مضيئة للحرية والتعايش والسلام.



الخلاصة: ندعو جماهير شعبنا الجنوبي الأبي بكل اطيافه السياسية والاجتماعية من شباب ورجال ونساء وطلاب وعمال وموظفين وفلاحين وقطاع خاص ومنظمات المجتمع المدني، الوقوف إلى جانب المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي بقيادة القائد الميداني الشجاع والشخصية الوطنية المعروفة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن وكل شرفاء الجنوب ممن يؤدون واجبهم والوطني باخلاص وتفاني من أجل عودة الأمن والآمان لعدن وأهلها الطيبين المسالمين.. والله المستعان على المتخاذلين والمنبطحين.

ونقول كفى ثم كفى.! لمنظري جلسات القات.. وبائعي الهدرات.. ومضيعين الأوقات.. انتقلوا للعمل.. وحولوا أقوالكم إلى أفعال.. التحموا جميعاً تحت قيادة واحدة مؤقته بقيادة محافظ عدن في ظل الفراغ السياسي الجنوبي، والخلل الأمني الذي بسببه افتقدنا لخيرة رجالنا وشبابنا وفي مقدمتهم المناضل الجسور جعفر وقادة بارزين في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي كان آخرهم الادريسي وشائع وآخرين، واليوم محاولة فاشلة ضد قيادات الجنوب البارزة اللواء عيدروس الزبيدي/ محافظ عدن ود ناصر الخبجي/ محافظ لحج وشلال قائد أمن عدن.. (المثقف الصامت أكثر خراباً من النظام الديكتاتوري القمعي الذي يمارس القتل ضد أبناء شعبه ) جيفارا



اقرأ المزيد من عدن الغد