حد من الوادي
01-09-2016, 04:09 PM
لسبت 09 يناير 2016 03:13 مساءً
نصر الله والوجه الإيراني القبيح
صلاح الجودر
صفحة الكاتب
كعادته حين ينعق حول كل قضية عربية ليشعل النار فيها تنفيذا لأسياده في إيران الصفوية، فقد اعتاد المدعو حسن نصر الله (أمين عام حزب الله اللبناني الإرهابي) أن يطالع الشعوب العربية بخطاب إيراني مفضوح رغم محاولات التدليس والكذب بزعمه قائد المقاومة (كذبًا وزورًا)، وليس له من المقاومة سوى التهجم على السعودية والبحرين ودول الخليج نيابة عن إيران الصفوية، بل ويسعى لإضرام النيران في دول الخليج كما أضرمها في العراق وسوريا واليمن من خلال الخطابات الطائفية.
مع إعدام السبع والأربعين إرهابياً في بلاد الحرمين الشريفين (السعودية) خرج المدعو حسن نصر الله ليتباكى على إعدام نمر النمر أكثر من أخيه الذي طالب بالهدوء وعدم الخروج على النظام العام، وعدم الانجرار خلف الدعاوى العنفية التي يثيرها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة للمدعو حسن نصرالله الذي لم خرج بخطاب تحريضي على السعودية والبحرين مستغلاً إعدام نمر النمر ليضرب على سلاحه الوحيد (المظلومية( .
من المؤسف أن يعيش في لبنان الدولة العربية الشقيقة عميل إيراني مثل حسن نصرالله ليعطل الحياة السياسية ويكون أسفين في الوحدة الوطنية بلبنان، بل أرسل بمليشياته الدموية إلى الأراضي السورية ليمارس القتل والنهب وسفك الدماء بذريعة محاربة تنظيم (داعش)، وهي الذريعة التي دفعت بإيران وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا لتدمير سوريا وتهجير أهلها.
لقد جاء تصريح حسن نصرالله الأخير لينال من دار العروبة وبلاد الحرمين الشريفين (السعودية) على خلفية تنفيذ الأحكام القضائية في مجموعة إرهابية ومتآمر على السعودية، فقد خرج كعادته على اليوتيوب ليكيل السباب والشتائم للشقيقة السعودية ويتدخل في شؤونها الداخلية بالوكالة عن نظامه الصفوي في إيران، ففي الكلمة المتلفزة اعترض على حكم القصاص على نمر النمر الذي أدين بالإرهاب، لم يتكتفِ بخراب لبنان وسوريا والعراق واليمن بل يسعى لإشاعة الفوضى في دول الخليج ومقدمتها السعودية والبحرين، فهو لا يكتفي بالخطابات التحريضية لسفك الدماء والخروج على النظام بل يساهم بالسلاح والمتفجرات ومعسكرات التدريب، وما الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عنها في دول الخليج إلا نماذج من تلك المخططات، لذا لا يمكن للمنطقة أن تستقر وتهدأ وهناك أصوات تدعو للفوضى والعنف من مثل حسن نصرالله وحزبه الإرهابي في لبنان.
البحرين لم تسلم من المدعو حسن نصرالله، ففي كل خطاب لابد له أن يعرج على البحرين ويدخل أنفه في شؤونها، فمنذ عام 2011م وهو يمارس نفس الدور، بل وأسهم في تدريب الخلايا النائمة التي استخدمها لإشاعة الفوضى في البحرين، فحسن نصرالله وحزبه سبب الكثير من المآسي في المنطقة.
الغريب أن شخص مثل حسن نصرالله يهدد ويتوعد دول الخليج، ويدعم الإرهاب ويناصر النظام القمعي في إيران وسوريا يترك في الساحة العربية دون حراك من جامعة الدول العربية أو منظمة العمل الإسلامي !! .. إن المدعو (حسن نصرالله) قد كشفت عن وجهه القبيح أمام الشعوب العربية، وسقط قناع المقاومة حين استباح الأراضي السورية وشارك في قتل الشعب السوري وتهجيره، فوجهه الطائفي الصفيق أصبح ظاهرا في جميع خطاباتها، فهو لا يهاجم إسرائيل المنتهكة للحقوق الفلسطينية، ولا ينتقد النظام السوري الذي أسقط البراميل المتفجرة على الشعب السوري، ولا رفض أو شجب التدخل الإيراني في الشأن العراقي أو اليمني، ولكن همه الأول دول الخليج التي تدافع عن الأمة العربية.
لا يشك أحد أن حسن نصرالله هو أحد الأذرع الإيرانية لإعادة ترسيم المنطقة على أسس مذهبية وطائفية، ففي جميع خطاباته المسمومة يدعو لخروج الشعوب العربية على أنظمتها السياسية، ويؤكد على أنه من الطرق السلمية وحرية التعبير، فعداؤه لدول الخليج، وتدخله في شؤونها الداخلية واضح، وما تباكيه على نمر النمر إلا محاولة لاستثمار ذلك الموقف والطعن في الشقيقة السعودية.
من هنا فإن الواجب على الدول العربية أن تقف وقفة صارمة مع هذا المدعو، فإن جرائمه في الدول العربية أصبحت لا تخفى على أحد، فكل دم سفكت على الأراضي العربية له نصيب منها، لذا المطلوب تقديمه للعدالة لينال جزاء إرهابه وإجرامه ، فدول العالم اليوم هي في مواجهة مع الإرهاب.
( نقلاً عن الأيام البحرينية )
اقرأ المزيد من عدن الغد
نصر الله والوجه الإيراني القبيح
صلاح الجودر
صفحة الكاتب
كعادته حين ينعق حول كل قضية عربية ليشعل النار فيها تنفيذا لأسياده في إيران الصفوية، فقد اعتاد المدعو حسن نصر الله (أمين عام حزب الله اللبناني الإرهابي) أن يطالع الشعوب العربية بخطاب إيراني مفضوح رغم محاولات التدليس والكذب بزعمه قائد المقاومة (كذبًا وزورًا)، وليس له من المقاومة سوى التهجم على السعودية والبحرين ودول الخليج نيابة عن إيران الصفوية، بل ويسعى لإضرام النيران في دول الخليج كما أضرمها في العراق وسوريا واليمن من خلال الخطابات الطائفية.
مع إعدام السبع والأربعين إرهابياً في بلاد الحرمين الشريفين (السعودية) خرج المدعو حسن نصر الله ليتباكى على إعدام نمر النمر أكثر من أخيه الذي طالب بالهدوء وعدم الخروج على النظام العام، وعدم الانجرار خلف الدعاوى العنفية التي يثيرها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة للمدعو حسن نصرالله الذي لم خرج بخطاب تحريضي على السعودية والبحرين مستغلاً إعدام نمر النمر ليضرب على سلاحه الوحيد (المظلومية( .
من المؤسف أن يعيش في لبنان الدولة العربية الشقيقة عميل إيراني مثل حسن نصرالله ليعطل الحياة السياسية ويكون أسفين في الوحدة الوطنية بلبنان، بل أرسل بمليشياته الدموية إلى الأراضي السورية ليمارس القتل والنهب وسفك الدماء بذريعة محاربة تنظيم (داعش)، وهي الذريعة التي دفعت بإيران وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا لتدمير سوريا وتهجير أهلها.
لقد جاء تصريح حسن نصرالله الأخير لينال من دار العروبة وبلاد الحرمين الشريفين (السعودية) على خلفية تنفيذ الأحكام القضائية في مجموعة إرهابية ومتآمر على السعودية، فقد خرج كعادته على اليوتيوب ليكيل السباب والشتائم للشقيقة السعودية ويتدخل في شؤونها الداخلية بالوكالة عن نظامه الصفوي في إيران، ففي الكلمة المتلفزة اعترض على حكم القصاص على نمر النمر الذي أدين بالإرهاب، لم يتكتفِ بخراب لبنان وسوريا والعراق واليمن بل يسعى لإشاعة الفوضى في دول الخليج ومقدمتها السعودية والبحرين، فهو لا يكتفي بالخطابات التحريضية لسفك الدماء والخروج على النظام بل يساهم بالسلاح والمتفجرات ومعسكرات التدريب، وما الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عنها في دول الخليج إلا نماذج من تلك المخططات، لذا لا يمكن للمنطقة أن تستقر وتهدأ وهناك أصوات تدعو للفوضى والعنف من مثل حسن نصرالله وحزبه الإرهابي في لبنان.
البحرين لم تسلم من المدعو حسن نصرالله، ففي كل خطاب لابد له أن يعرج على البحرين ويدخل أنفه في شؤونها، فمنذ عام 2011م وهو يمارس نفس الدور، بل وأسهم في تدريب الخلايا النائمة التي استخدمها لإشاعة الفوضى في البحرين، فحسن نصرالله وحزبه سبب الكثير من المآسي في المنطقة.
الغريب أن شخص مثل حسن نصرالله يهدد ويتوعد دول الخليج، ويدعم الإرهاب ويناصر النظام القمعي في إيران وسوريا يترك في الساحة العربية دون حراك من جامعة الدول العربية أو منظمة العمل الإسلامي !! .. إن المدعو (حسن نصرالله) قد كشفت عن وجهه القبيح أمام الشعوب العربية، وسقط قناع المقاومة حين استباح الأراضي السورية وشارك في قتل الشعب السوري وتهجيره، فوجهه الطائفي الصفيق أصبح ظاهرا في جميع خطاباتها، فهو لا يهاجم إسرائيل المنتهكة للحقوق الفلسطينية، ولا ينتقد النظام السوري الذي أسقط البراميل المتفجرة على الشعب السوري، ولا رفض أو شجب التدخل الإيراني في الشأن العراقي أو اليمني، ولكن همه الأول دول الخليج التي تدافع عن الأمة العربية.
لا يشك أحد أن حسن نصرالله هو أحد الأذرع الإيرانية لإعادة ترسيم المنطقة على أسس مذهبية وطائفية، ففي جميع خطاباته المسمومة يدعو لخروج الشعوب العربية على أنظمتها السياسية، ويؤكد على أنه من الطرق السلمية وحرية التعبير، فعداؤه لدول الخليج، وتدخله في شؤونها الداخلية واضح، وما تباكيه على نمر النمر إلا محاولة لاستثمار ذلك الموقف والطعن في الشقيقة السعودية.
من هنا فإن الواجب على الدول العربية أن تقف وقفة صارمة مع هذا المدعو، فإن جرائمه في الدول العربية أصبحت لا تخفى على أحد، فكل دم سفكت على الأراضي العربية له نصيب منها، لذا المطلوب تقديمه للعدالة لينال جزاء إرهابه وإجرامه ، فدول العالم اليوم هي في مواجهة مع الإرهاب.
( نقلاً عن الأيام البحرينية )
اقرأ المزيد من عدن الغد