المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي التصالح والتسامح الجنوبي من قيمه إلى ثورة وبناء


حد من الوادي
01-12-2016, 02:32 PM
الثلاثاء 12 يناير 2016 01:13 مساءً

التصالح والتسامح الجنوبي من قيمه إلى ثورة وبناء

مصطفى المنصوري
صفحة الكاتب
التصالح والتسامح الجنوبي من قيمه إلى ثورة وبناء
الجنوب بين غزو الشمال والرايات المتعددة
ما بعد هزيمة صالح طريق الحوثيين إلى أين ؟!
عندما يحفر لصنعاء !
الحل اللانهائي وحدود الجنوب المرسخة بالدم !


لملمة الشتات الجنوبي اكبر معضلة واجهها الجنوبيين ، والشتات طريق موصل إلى عظيم الأسى والخسران ، واختراق الصف الجنوبي وتفتيت لحمته لم يكن وليد ما بعد حرب 94م ، انه متجذر في بنية الجنوب السياسية منذ التحرر من الاستعمار البريطاني ، وكان اللاعب الأساسي في ذلك يقع على الدور ألاستخباراتي وهو متعدد داخليا وخارجيا ليدفع الجنوب وشعبه ثمن باهظ تلقاء ذلك العمل الخفي .

وما بعد تحرك الجيش الجنوبي الديمقراطي الشعبي إلى صنعاء في نهاية السبعينات واستنجاد صالح بالملك فهد وصراخ صالح المدوي للملك بأن أجراس صنعاء تدق ناقوس الخطر مما اعتبره أنها الشيوعية ،توقف حينها الجيش الجنوبي عن صنعاء ، ونجا صالح وزادت قبضته على الجمهورية العربية اليمنية يحكمها مثل إمامه من تعز ، ووضحت الرؤية فيما بعد أن كل شاردة ووارده في المكتب السياسي للجنوب تصل مطابخه وتؤسس لها السموم .

إذكاء ضغينة الانتقام وعدم نسيان الألم سيف بحديه أسس له نظام صنعاء يفتك بالجنوب وصنع من الجنوبيين أنفسهم من يقوم بهذا الدور أو يؤسس لضرب أي تقارب جنوبي بل حشد جنوبيين أداة قتل لإخوانهم الجنوبيين .

وعامة هذا الأمر وأفاعيله عززت انسلاخ شعب الجنوب عن أرضه والسبب ضعفهم وتفككهم مما حدا بان تنساب من هذه التشرخات والتصدعات سقوط وطن بأكمله في أحضان العدو ، وبلا ثمن تم كسبه من قبل الجنوبيين الذين ساعدو هذا العدو وعبر سلوكهم وممارساتهم المدمرة للفتك بنا جميعا .

حمل راية التوحد لصياغة أداء جنوبي متناغم يقاوم الموت ألسريري للشعب في الجنوب وبهزات تتجه نحو العقل وصعقه من اجل بث الحياة فيه ترجمه نفر في غرفة بسيطة لجمعية ردفان الخيرية ليتم مطاردة أصحابها ومن اجتمع فيها ويسجن ويعذب ووجهت الأقفال وأغلقت جمعية شعب وليست منطقه هي "ردفان " ، وهناء نقطة التحول القصوى في مقود الثورة الجنوبية لتتجه نحو اقصر الطرق وهو العمل على قلب وروح واحده بلا ضغينة ولننسى ما صنعه الأعداء فينا نقتل بعضنا وهم العدو ولسنا نحن .

قضية تحول التصالح والتسامح من قيمه إنسانيه بل دينيه ترتقي في ابسطها من باب التعاملات وحسنها إلى ثورة تتجذر في أنفس الجنوبيين أولها لملمة الفرقة وثانيها التحرك سويا كالبنيان يشد بعضه بعظا نحو صانع الألم والفرقة والدمار، و قد رسمها الجنوبيين بلوحه داءب نظام صنعاء على عدم اكتمالها أو تشويهها ، وسقطت مؤامراته وانتصر الجنوب لنفسه وان كان بعد عقد من الزمان .

وقضية الانتقال من القيمة إلى الثورة والتي أسس لها التصالح والتسامح الجنوبي علاوة على حالة التشبع المفرط الموصل إلى درجة انهيار الأنفس من معالم الدمار الحادثة في الجنوب سارعت أن تتحول هذه ألشراره إلى نار مستعرة ، وان أي محاولة للوقوف أمامها تفريط في الموانع آو الحوائل و لم يصمد إمام هذه الثورة عظيم الدسائس والمكر والفتن .

ولم يخرج التصالح والتسامح الجنوبي إلا من رحم الحراك الجنوبي ليعلن عن حالة مخاط تتشكل فيها ولادة جنوب مكتمل الأعضاء وبلا تشوه كان من نتاجه – التصالح والتسامح - أن هب الجنوب برمته للقتال عن أرضه وشرفه ودينه من غزوة صنعاء الثانية وتتجلى فيه أنفس الجنوبيين روعة في توادهم وتراحمهم وقبضتهم على الزناد نحو جهة هي من قتلتهم وصنعت فرقتهم وكانت تؤسس وإلى مدى بعيد "استعبادهم" ومن هنا صدح الجنوب في الأنفس والأفاق بأنه عائد .

ومن الثورة إلى البناء الذي ترتسم ملامحه حاضر يؤسس التصالح والتسامح المداميك الحقيقية والفاعلة والأركان القوية لتفويت فرص إذكاء فتنة الرفض لصناع الحدث من الجنوبيين والارتقاء عن مصطلح "انأ" أو "نحن" لنرتقي أن يكون الكل صانع البناء سواء إن كنا في دائرة الضوء أو الجزء المخفي فالجنوب بكل الألوان والمناطق يتعين علية الحشد الأكبر و الإيثار الأعظم لخطورة وأهمية هذه المرحلة الغير سهله في اكتمال وهج وألق ثورتنا وحصد ثمارها أو العكس ، ولنتذكر أننا لم نصل إلى لحظاتنا هذه إلا بعد أن فارقنا أحبة لنا مازالت أعيننا تفيض من الدمع حبا وشوقا إليهم .



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
01-13-2016, 12:28 AM
الثلاثاء 12 يناير 2016 09:04 مساءً

عمليا ..ماذا انجزت النخب من التصالح والتسامح ؟

صالح علي الدويل باراس
صفحة الكاتب
اليمن الجنوبية ام الجنوب العربي
اكبر من رسائل انذار
الادريسي القيادة .. والشهادة
من الذي بجب ان يتنازل من اجل الجنوب
افضلية تعدد الخيارات-


تحل ذكرى التصالح والتسامح .التي تسامى بمبادئها شعبنا بلسما لمدواة جروج دامية وطنية وسياسية عملت شروخا غائرة ضربته باحداثها في عمقه فخلقت احن وثارات لم يجد المجتمع ذو الخلفية العشائرية / القبلية لها علاجات او نظائر في الفقه العشائري الذي ظل تاريخيا يدير هذه المنطقة على خلفية سياسية انقسامية فجاءته احدات عن خلفية سياسية لم يألفها حتى يؤصل لها في فقهه .

بالتصالح والتسامح تجاوز الجنوبيون الثارات السياسية وحققوا به عودة للوعي بالهوية الوطنية بعد تغييب لوعيهم الوطني حقنتهم به قوى ما قبل التسامح وكذا حرموا اعداءهم من استثمار الماضي المؤلم وتوظيفه ليسحقوا به الجنوبيين بعضهم ببعض وخرجوا في حراك سلمي دشنوا به مرحلة وطنية جديدة على طريق استعادة هويتهم وتحريرهم وتحقيق استقلالهم وبناء دولتهم ثم جسدوا ذلك بملاحم مقاومتهم للغزو الحوثعفاشي .

وعلى الجانب الآخر

عمليا ماذا انجزت النخب ؟؟

لم يطلب منهم الشعب الاعتذار عن الماضي وآثامه بل جعل منهم رموز ونخب مرة اخرى ليقودوا الشعب في تحقيق التصالح والتسامح لا ليعيدوا انتاج ماضيهم بثوب مختلف لكنهم للاسف حولوه مجرد صور وشعارات قد لا اقول - تأدبا -انها لاستغفال هذا الشعب لكنها بالتاكيد للتحكم بمشاعره واستخدام المناسبة للتبييض السياسي وهذا مانراه في التصريحات والمقابلات والبيانات فالتصالح والتسامح على الجانب السياسي والنخبوي يعني ان تقبل الاخر المختلف معك سياسيا ليس وطنيا وتبني مشروعا سياسيا معه لكنا نجد العكس. فالبعض منهم مازال يقبل المختلف معه وطنيا ويريد ان يبني مشروعا معه ولا يقبل المختلف السياسي الجنوبي .

وللاسف ايضا لم يترجموا كيفية فهم الاخر بشكل صحيح في السلوك السياسي لكي تتاسس مستقبلا تجربة فيها شفافية هذا المعيار لم يتحقق بل تحقق بديل عنه " تفريخ الواحد السياسي " ليعطي هذا التفريخ ايهام بالتعدد وانه الاخر المختلف وهذا شكل لاستنساخ الشمولية بالتفريخ .للعلم فتعدد التفريخ مثله مثل الحمل الكاذب لايدل على خصوبة بل على علة وعقم وكذا التفريخ السياسي لايدل على خصوبة سياسية بل يدل على خلل وعلة وجفاف وعقم سياسي وعدم قبول الاخر !!حيث انهم وبعد مرور عقد من التصالح والتسامح لم ينجزوا تعريفا موحدا للقضية

وهل قضيتنا وطنية ام سياسية ؟

مع وجود معيار واضح في مبدا التصالح والتسامح يؤكد على طي صفحة الماضي لان الماضي يعرف قضيتنا بانها سياسية وهذا الطي يعني ان نطويها بفكرها وكذا ادواتها السياسية وتحالفاتها ومصطلحاتها وتعريفاتها

واذا لم يكن التصالح والتسامح هكذا فماذا يكون ؟ هل الهدف ان نتسامح فقط عن الدماء ونغفر للسياسة التي سببت اراقتها والادوات والمصطلحات والتحالفات السياسية التي تمت تحت مظلتها؟

لا اعتقد ذلك فالجنوبيون تخلو عن الاعتذار وعن قانون العدالة الانتقالية توحيدا لكل الطاقات في مواجهة الاحتلال وليس لاجل تنشيطها واعادتها بثوب وتفريخ جديدين فتطبيقات التسامح سبقتنا بها شعوب ودول ولها معاييرها والياتها

فهل حققت النخب ذلك ؟

طبعا ..لا لم تحقق الحد الادنى

بعد مرور عقد مازالت النخب لم تتفق على تعريف للقضية

هل هي قضية سياسية ام قضية وطنية ؟

ولم تحدد ماذا يعني ارث الماضي الذي يعالجه التصالح والتسامح ؟ وهل التصالح والتسامح مجرد شعار ومناسبة نحتفل بها ام هو مبدا وله منظومات تنطلق عنه ؟

بعد مرور قرابة عقد يتكرر نفس الخطاب من النخب ما يؤكد انها لاترى في التصالح والتسامح مبدا يؤسس لمنظومة سياسية مستقبلية بل تراه اعادة انتاج للماضي بشكل آخر وانه مجرد صورة لتحريك الجماهير ولتبييضها وهذه انانية سياسية تتعارض والتصالح والتسامح تؤكد انها مازالت ترى الحراك عبارة عن قطاعات تستغل عواطفها بينما مسلكها السياسي مختلف ومازالت عمليا واستقطابيا لا تنظر له بانه حركة ثوربة وطنية ينبغي اعدادها من اجل الوطن بل يتعاملون معه بانه مادة خام للاستقطاب والاستقواء وتوظيفه لسحق الآخر الجنوبي او محاصرته او اضعافه وهذا يتعارض ومبدا رئيسي من مبادى التصالح والتسامح يلزم بقبول الاخر المختلف معه ليس قبول فقط بل يوجب عليك. انشاء مشروع معه

ان السيطرة على الارض ضرورة وكذا السيطرة على الادارات والمؤسسات لكن هذه هي العربة اما الحصان فلم تضعه النخب حتى الان قبل العربة



اقرأ المزيد من عدن الغد