المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت المحتلة ( و الضنك )


حد من الوادي
01-24-2016, 03:10 PM
http://www.mukallatoday.com


الضنك


علي سالم اليزيدي


ذهبت الي مستشفي ابن سينا اليوم كزيارتي المعتادة لمراقبة حمي الضنك ،شعرت بحمي وتكاسير ،قلت نفحص ،شاهدت امام باب الفحص المجاني للفقراء المدعوم والذي اشيع ان ميسورا وضع سته مليون للفحص، ونجح البعض ولااكذب بالفحص،دموع ووجوه تتطلع فيك ،الجهاز لايعمل والفحص (الف ريال الفاتورة مرفقة ) بسطاء عجزة ،اطفال ،شباب ،لايملكون النقود للقوت ونحن في حصار وحرب ولااحكي فيلم هندي انتم في واقع الحال.

كل الكلام المدعوم فاشوش مدير المستشفي ،لماذا تعطل الجهاز ،أين الداعمين المحسنين ،اين محافظنا الجديد،ووزير الصحة معذور لم تصل الي غرفته خدمة الغرف بعد!!ولاناسكافية والبيص والجبن الفندقي ،عاده يتمطط ،نائب الرئيس معذور يدور بطائرته الخاصة اللبيبة اللطيفة ويستمع موسيقي كلاسيك وماله ووجع عبدربه والضنك في الشرج او العشوائي بفوه اوموت شاب بروكب اوامرأة لديها اربعة اولاد،اما الاثرياء وتجار بحر العرب والبنزين والديزل منهمكون في توزيع نصيب الحكام الجدد والناصبين من مال الله،ويتقززون من فقراء المكلا وجوعهم ،

العناية بلغت مافوق الاهتمام بنا الدقيق الي كل بيت داح ولم يصل المحتاجين ابدا،ابدا،وانا صحفي مراقب اثبت الدعاية والصور للهلال الامارتي في سطل سليط وقنطبة سكر لاسواه،ولحم الاضاحي لو كانت جيوش الشماليين هنا لوزعوه عليهم قبلنا ،بس لانه مايبتاع ولايتخبي ،المعونات تباع في الاسواق لتجار الجملة ،اثبت هذا،والضنك لاجهاز فحص ،بينما ثمنه بيسات وفلسات وهلله عند شيخ او ثري اوأمير خليجي لديه من الاندية الاوروبية والخيول مايكفي،وليس كذلك فحسب بل حينما تتصل مغنية تتعنطف لاحدهم من اياهم ولديها عيد ميلاد في ابراج دبي ،ترسل شيكات ثقيلة الوزن مملوءة الحلب ،وهدايا براقة وزراقة،

ولو اتصلت فنانة مزنوقة اثناء تصوير فيديو كليب في تركيا او تونس ،قالوا لها لبيك وارسلت الطائرة الخاصة وكبير الخدم بماحمل. مالنا ومالهم فلوسهم يشتوا باه اثواب سهرة لفنانات الهز اويرموها في البحر،انما اعود الي اهلنا (كم ثمن مختبر للضنك) أنتم ملجأنا الوحيد ،اذ علينا ان لانطرق باب من يغلق المنافذ وقطع الرزق وييير الاعلام بالبكاء علينا ،بينما نحن براء من هذه الدموع الت ليست لنا، بارك الله في من سعي للخير من، واعان الله من ليس معه الف ريال للفحص ،وثمن الصفائح ،ورحم الله من استخاره ربه،وشاهدوا فيديو كليب الاغاثة تقدمه لكم الفنانة(خسارة) دعما لفك حصاركم والمشاهدة دون اللمس والفحص مجانا، الا من به (ضنكا)والله من وراء القصد.

حد من الوادي
01-25-2016, 12:31 AM
الأحد 24 يناير 2016 04:04 مساءً

ساهموا في إنقاذ حضرموت

د.عيدروس النقيب
صفحة الكاتب
التصالح والتسامح . . المعاني والأبعاد
من أجل عدن منزوعة السلاح
النفاق الأمريكي مع إيران
آن أوان الجبهة الوطنية الجنوبية العريضة!
هلِّا تساءلتم أين ذهب هؤلاء!!؟؟


عشرات الرسائل تلقيتها خلال الأيام المنصرمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يشكو فيها مرسلوها المرارة مما تعانيه مدينة المكلا وبعض مناطق حضرموت من انتشار وبائي لحمى الضنك.

ويعزز هذا ما تنشره الكثير من وسائل الإعلام الموثوق بها عن استفحال الوباء وعدم قدرة الأهالي على مواجهته في ظل غياب الدولة واضمحلال مؤسساتها وحضور المجاميع المسلحة المنفلتة من عقالها وصمت عشرات الألوية العسكرية الجاثمة فوق صدور أبناء حضرموت، التي لا نعلم من تتبع وأي أوامر تنفذ ولأي قيادة تمتثل.

لا ينقص حضرموت الكفاءات العلمية فمستشفيات حضرموت وجامعتها تعج بالآلاف من الأطباء وطلاب العلوم الطبية وعمال الخدمات الطبية، من ممرضين ومساعدي أطباء وصيادلة وفنيي مختبرات وغيرهم، لكن هؤلاء يفتقرون لأمرين مهمين: 1. المال الذي يغطي نفقات الأدوية ووسائل العلاج والتشخيص وتجهيز مرافق الاستشفاء والعناية المرافقة بالمرضى،.

2. الدولة التي يفترض أن تتحمل مسؤوليتها في إدارة الشأن العام ومنه الخدمة الطبية ومقاومة الأوبئة وعلى رأسها اليوم وباء حمى الضنك.

لا يستطيع فاعلو الخير أن يصنعوا دولة لمن يطالب ببناء دولة بعد أن غدت العصابات المسلحة هي صاحبة القول الفصل في حياة أبناء الجنوب، لكن فاعلي الخير يستطيعون أن يقدموا المال الذي به يمكن شراء الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية ورعاية المرضى وما يقتضيه كل هذا من رعاية وإدارة.

إنني أتوجه ومن خلال هذا المنشور إلى كل فاعلي الخير من كل مكان من المقتدرين على الإسراع في تقديم الدعم الممكن لإنقاذ مدينة المكلا وكل حضرموت من هذا الوباء الفتاك الذي قد يتحول انتشاره وخروجه عن السيطرة إلى كارثة تعم كل المنطقة.

حضرموت أعطت الكثير لهذا البلد وقدمت كل الخير لكل البلدان المحيطة وربما لكل العالم وهي تستحق أن نبذل من أجلها اليوم القليل من المال والجهد لرد البعض من الجمائل التي لها علينا، فتداعوا يا أصحاب الضمائر الحية والنخوة الأصيلة لإقامة حملة إنقاذ المكلا وحضرموت من وباء حمى الضنك بغض النظر إن كان المتبرعون من أبناء حضرموت أو من خارجها ففعل الخير لا يعرف الجغرافيا ولا يعترف بالحدود وجزى الله فاعلي الخير خيرا.

ـ
اقرأ المزيد من عدن الغد