المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضباط في الحرس الجمهوري يديرون شبكة لتهريب السلاح والنفط وتجنيد المتشددين في الجنوب المحتل


حد من الوادي
01-25-2016, 01:19 PM
ضباط في الحرس الجمهوري يديرون شبكة لتهريب السلاح والنفط وتجنيد المتشددين في جنوب اليمن

1453654629268236200
الشرق الأوسط
الأثنين 2016-01-25 3:36:53 AM-

عدن حرة
.
كشفت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، عن شبكة مشتركة للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين مع تنظيم القاعدة الذي يسيطر على سواحل محافظة حضرموت في شرق البلاد. وقالت المصادر إن الشبكة تعمل في تهريب وتجارة الأسلحة والمتفجرات وزرع وتحريك الخلايا النائمة، على امتداد مساحة واسعة تشمل عددا من المحافظات.
.
وبينت المصادر الخاصة أنه ضمن أنشطة هذه الشبكة تجنيد الشباب للالتحاق بمعسكرات خاصة بتنظيمات متشددة. وقالت إن عمليات التجنيد لا تقتصر على الشباب اليمنيين فقط، وإنما تشمل، أيضا، مواطنين أفارقة، حيث يتوافد العشرات منهم، يوميا، على سواحل محافظة شبوة.
.
وقالت المصادر إن تلك الشبكة تضم ضباطا كبارا في الحرس الجمهوري المنحل، الذي كان يقوده نجل المخلوع، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، ويرتبطون باتصالات موسعة مع ضباط مماثلين في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، مشيرة إلى أن قسما كبيرا من أسلحة الألوية العسكرية، التي كانت في عدن ولحج وأبين وغيرها من المحافظات الجنوبية، يجري تهريبها عبر تلك الشبكة من تلك المحافظات إلى مواقع خاصة في الصحراء وبيعها لتجار السلاح، إضافة للسلاح الذي يأتي من الخارج إلى السواحل، عبر قوارب الاصطياد.
.
في السياق ذاته، قالت مصادر قبلية في محافظة شبوة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات التحالف ضيقت الخناق على عمليات تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية التي تصل إلى المتمردين الحوثيين وقامت، أمس، طائرات «الأباتشي» بالتحليق، على علو منخفض، فوق ميناء بئر علي بمحافظة شبوة، وأطلقت تحذيرات شديدة اللهجة للسفن التي تحاول الرسو وهي السفن غير المرخص لها من التحالف العربي بالوصول إلى السواحل اليمنية.
.
كما شمل التحذير التحركات الميدانية على الساحل. ووفقا لشهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، فقد فر معظم سائقي الشاحنات، التي كانت ترابط بجوار الميناء، بشاحنات بعد تحذيرات طائرات التحالف التي هددت باستهداف أي سفينة غير مرخصة وأي تحركات مشبوهة لنقل أسلحة أو مواد نفطية مهربة، وهي المواد التي تؤكد المصادر أنها تنقل إلى المتمردين الحوثيين في صنعاء وباقي المحافظات، عبر محافظة البيضاء.
.
وعلق مصدر حكومي بارز في شبوة على الأنباء التي تترد بشأن استخدام أراضي وسواحل شبوة لتهريب الأسلحة والمشتقات النفطية إلى الحوثيين في شمال البلاد.
.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أطرافا تسعى إلى تسليط الضوء على محافظة شبوة في هذا الجانب، دون غيرها، وإن الهدف الرئيسي هو إبعاد الأنظار عن التحركات وعمليات التهريب الكبيرة التي تجري في مناطق وموانئ أخرى.
.
وأضاف أنه وفي ضوء المعلومات التي لديهم، فإن عمليات تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية والبضائع والسيارات وغيرها تتم عبر موانئ سيحوت ونشطون وقشن في محافظة المهرة والضبة والشحر في محافظة حضرموت (تحت سيطرة تنظيم القاعدة)، مؤكدا أن هذه الموانئ، على بحر العرب، أصبحت هي البدائل لميناء ميدي على البحر الأحمر (شمال غربي اليمن)، الذي كان يستخدمه الحوثيون لسنوات طويلة لتهريب الأسلحة إلى الداخل، والذي بات، حاليا، تحت سيطرة قوات التحالف وقوات الجيش الوطني.
.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن سيارات رباعية الدفع وشاحنات (بعضها يحمل لوحات معدنية بأرقام دولة مجاورة)، تنقل كل المواد المهربة التي تخرج من تلك الموانئ، عبر الصحراء، إلى المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون. ولم ينف المصدر، في الوقت ذاته، تهريب مشتقات نفطية وبضائع عبر موانئ محافظة شبوة إلى شمال البلاد، لكنه أرجع الأمر إلى المساحة الكبيرة للمحافظة، وإلى عدم وجود أجهزة أمن وقوات جيش للانتشار في تلك المساحات وضبط الأمن فيها.
.
في غضون ذلك، سيطرت قوات من المقاومة الشعبية والجيش الوطني، أمس، على الحقول والمواقع النفطية في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
.
وقالت مصادر محلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المقاومة والجيش الوطني سيطرا على حقول نفطية جديدة في صحراء مديرية عسيلان (وادي جنة)، ليكونا بذلك مسيطرين على كل الحقول وخطوط أنابيب النفط بين محافظتي شبوة ومأرب المتجاورتين في تلك المديرية.
.
وذكرت المصادر أن السيطرة على تلك المواقع الحيوية جاءت في ظل مواجهات ما زالت تشهدها المنطقة، حيث تسيطر الميليشيات الحوثية على ثلاث مديريات في المحافظة وهي عسيلان وبيحان وأمعين

حد من الوادي
01-26-2016, 12:15 AM
الاثنين 25 يناير 2016 08:16 مساءً

الأمن والأمان وإحلال السلام

اكرم العزبي
صفحة الكاتب
نازحو كرش معاناة تتحدث عن نفسها
كرش تحت النار
زعيم التنظيم القبلي في اليمن
حزام الوهم المزعوم
الحلم يقترب من الحقيقة



المحافظات المحررة عدن ولحج أكثر المحافظات عرضة لأعمال الفوضى.. اغتيالات كل يوم نسمع بها ، تفجير لمنشئات حكومية إقلاق السكينة العامة ومحاولة إظهار الأمن في هاتين المحافظتين بالمظهر الهش والضعيف ..اغتيالات تستهدف الشخصيات القيادية التي تم تعيينها لمناصب جديدة مؤخراً وأخرى تطال شخصيات شاركت في تحرير تلك المحافظتين وكان لها دور بارز دحر المليشيات وأعوانها.

إن المتأمل في ذلك ليجد أن تلك المظاهر كانت موجودة قبل دخول المليشيات هاتين المحافظتين واختفت سريعاً عند سيطرت المليشيات على المحافظتين ولكن سرعان ماظهرت تلك المظاهر بعد تحرير تلك المحافظتين ولنقف قليلاً حول دخول من يسمون أنفسهم- أنصار الشريعة -محافظة لحج وإعلان سيطرتهم على المنشئات الحكومية والدوائر الأمنية في المحافظة.. كان ذلك قبل وصول المليشيات للمحافظة بأيام قليلة ثم ما إن لبثت تلك الجماعات بالاختفاء فور وصول المليشيات المحافظة وهاهي تعود بعد تحريرها من المليشيات .الأمر الذي لايدع مجالاً للشك أن تلك الجماعات على صلة وارتباط وثيق مع المليشيات وعلى وجه الخصوص مع علي عبدالله صالح الذي ظل يدعم تلك الجماعات خلال فترة حكمه للبلاد مجهزها لهذه الفترة التي كان يخطط لها مسبقاً..

إن الهدف من تلك الأعمال تأكيد ما كان يتحدث به زعيم التنظيم القبلي صالح أثناء ولايته أن البلاد ستسقط في بحر من الفوضى وشلالات من الدماء إن تخلى عن حكم البلاد وهو بذلك يحاول دعم ماكان يقوله بأفعال حقيقة هي من صناعته ليظهر للعالم بأنه الوحيد القادر على إرساء قواعد الأمن في البلاد محاولاً بذلك التنصُّل من العقوبات المفروضة عليه وكسب مزيداً من الأصوات المؤيدة له وإرساء ثقة أنصاره بكلامه التي بدأت تتزعزع وتنهار ولوحظ ذلك من خلال الاستقالات التي قدمتها قيادات كبيرة من حزبه وأعلنت تأييدها للشرعية.

إن أمن هاتين المحافظتين بحاجة إلى مزيد من المربعات الأمنية وزيادة الحس الأمني ورفع مستوى التعامل بجد مع تلك الجماعات والقبض والتحقيق مع كل من يشتبه به أو يُشك بارتباطه مع تلك الجماعات واستخدام القوة لفرض هيبة الدولة على الأرض ورصد مكافئات وحوافز لكل من يدلي بمعلومات عن هذه الجماعات وأماكن تواجدها كل ذلك من شأنه إعادة الأمن والأمان لهاتين المحافظتين وإحلال السلام فيهما كما تعودنا عليهما أنهما أرضا سلام ومحب


اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
01-26-2016, 01:03 PM
استسلام 50 من الحرس الجمهوري


2016/01/26م الساعة 08:57 (الأمناء نت - صنعاء:)


قام أكثر من 50 عنصراً من ضباط وجنود الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، علي عبدالله صالح، مساء أمس الإثنين، بتسليم أنفسهم للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية في مديرية نهم، شمال العاصمة صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة في نهم وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، إن اتصالات مكثفة جرت خلال الفترة الماضية بين مجموعة الضباط والجنود، وبين شخصيات نافذة في المقاومة الشعبية، بهدف توفير مخرج آمن للعناصر المستسلمة، وإن القيادة الموالية للشرعية أبدت موافقتها على توفير المخرج، وقامت بتأمين كل الطرق المحيطة به، مما أدى إلى اكتمال وصولهم.

وأضاف المركز أن استسلام هذا العدد من عناصر الحرس الجمهوري يؤدي إلى زيادة قوة وفعالية المقاومة الشعبية، نظراً لما يملكونه من خبرات عسكرية متقدمة، من شأنها أن تضيف الكثير للقوات الموالية للشرعية، كما أن الضباط الذين وصلوا إلى مديرية نهم، كشفوا أن العشرات من زملائهم يتأهبون للإقدام على نفس الخطوة، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تطورات في هذا الخصوص.