حد من الوادي
01-25-2016, 01:40 PM
الاثنين 25 يناير 2016 10:32 صباحاً
رد على مقال الشيخ الصريمة ‘‘وكأن على رؤوسهم الطير‘‘
د. حسين لقور
صفحة الكاتب
مقاومة شعبية ام مقاولة عامة ؟
مقاومة بالقطارة
مالذي يجب فعله في لحظة تاريخية حاسمة للجنوب؟
الثالوث المقدس في صنعاء ماذا تبقى منه؟
همسة في أذن العمراني!!
في البداية لا بد لي من الاشارة وانا احاول الرد على السيد احمد فريد الصريمة في مقالة * وكأن على رؤوسهم الطير أنني لست ضليعا بامور المال ولاكثير من امور السياسة والعسكرة كما يتمتع هو بكثير من الخبرة في هذه المجالات, و انا اعلق هنا و ارد عليه كقارئ متواضع للوضع, ومطلع على ما توفر من معلومات على الشبكة العنكبوتية او من وسائل الاعلام الاخرى
الحقيقة الأولى حول ازمة التحالف العربي والاسلامي لا اتفق تماما مع الكاتب لان تعريف الازمة يعني ان هناك معضلة تسببت في وقف اي مشروع او عمل, وما ذكره الكاتب حول فشل الدخول الى صنعاء من عدة جبهات فاننا قد ادركنا هذا الامر من قبل وقلنا في اكثر من وقت ان القوى السياسية اليمنية ( الشمال) ليست في وارد قتال الحوثي والمخلوع لانها ترى في قوتهما قوة لصنعاء في مواجهة الجنوب, لذلك على الشرعية والتحالف التفكير في ابتداع وسائل اخرى للوصول الى صنعاء.
الحقيقة الثانية هو ان ليس هناك حروب دون تكاليف او خسائر وسرقة المعونات العسكرية والمعدات في معركة مصير اقليم ليست بذات الاهمية في استراتيجيات الدول الكبرى وخصوصا ان ثقافة الفيد والارتزاق موجودة لدى كثيرين.
الحقيقة الثالثة وهي حول الوجوه الكالحة التي لفظها الشعب وهنا اتفق معك بل و اتجرأ واذكرهم بالاسم دون مواربة او محاولة لابقاء باب العلاقات الخاصة معهم مفتوح لان لا مصحلة لي, و هنا اقول أن وجود اناس امثال علي محسن والعليمي وبن دغر والمقدشي ممن خدموا المخلوع وعدد كبير ممنهم اليوم في صف الشرعية زورا هو عامل ضعف للتحالف والشرعية.
الحقيقة الرابعة جميعنا يدرك صعوبة الارض خصوصا في مناطق اليمن ( الشمال) وخصوصا هضبة صنعاء لكن ليس هذا هو العامل الحاسم في اي معركة مع المعدات الحديثة وسهولة حركة الجنود وانزالهم وانما العامل الاساسي بمن تقاتل وهذا امر اثبته الجنوبيون عندما واجهوا قوات الاحتلال اليمني باقل امكانيات مما يوجد لدى ما يسمى بالجيش الذي يقوده المقدشي واستطاع الجنوبيون دحر الحوثيين من اغلب مناطق الجنوب.
الحقيقة الخامسة والسادسة هي تتحدث تقريبا في نفس الموضوع وهذا الامر لا ينكره احد بل و يتم الحديث عنه في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
الحقيقة السابعة حاولت بخبرتي المعدومة في امور المال والدولار سأحاول ان افند الارقام التي ذكرها الكاتب حول خسائر التحالف اليومية ولي هنا تعقيبين:
الأول ان هذه ليست خسائر في مراهنات او في صفقة تجارية كما يفهمها رجال الاعمال بل هي مصروفات حرب دفاع عن امة الا اذا يرى الكاتب ان ايران ليست وراء هذه الحروب في المنطقة و انها ليست معنية بهذه الحرب فهذا امر اخر.
اما في قراءة تحليل الواشنطن بوست وهي ليست بريئة فيما تنشر و كما ذكر الكاتب ان ارقام بيوت الخبرة المالية تقول ان التحالف يخسر ثمانية مليارات دولار يوميا أ ي ان تكاليف الحرب منذ 26 مارس العام الماضي حتى اليوم لاكثر من ثلاثمائة يوم بلغت اثنين تريليون واربعمائة مليار دولار وهو ما يعادل قيمة الصناديق السيادية مرتين لاكبر اقتصادين في دول التحالف السعودية والامارات واذا عرفنا ان ايا من الدولتين لم يقترب حتى الان من احتياطات هذه الصناديق فمن أين اتوا بالمال لصرف كل هذه المبالغ؟
اما الحقيقة الثامنة وهي الاساس في هذا الصراع فليسمح لي الكاتب الصريمة ان اقول ان هناك حقائق لم تعد تقبل التاويل وهي ان القوى الكبرى الغربية و الاكثر قوة وسيطرة على مقدرات العالم لا ترى في العالم العربي خصوصا والاسلامي عموما الا عدوا مفترضا ولهذا نراها في تحالفاتها الاقليمية دائما تدفع بدول الجوار من غير العرب لارباك الوضع في العالم العربي ولو اراد الكاتب معرفة المزيد حول هذا الحروب الغير معلنة على الامة العربية عليه بمراجعة ما يدور الان من حرب على اقليم السودان ومصر والصومال من اثيوبيا بدعم امريكا واسرائيل منذ حرب اقليم اوجادين حين دعمت مع الدول الشرقية نظام منجستو الماركسي في وجه الصومال, وما تقوم به ايران في العراق وسوريا ولبنان وما ارادت القيام به في اليمن لولا ان قيض الله المملكة لتتصدى مع اخوة لنا في المنطقة لهذا الصلف الفارسي و مواجهته لتبدد حلمه باستعادة نفوذ الامبراطورية الفارسية.
لذلك فانني اختم ردي بالقول الحقيقة التي يحاول البعض اخفائها وهي اننا في صراع اقليمي بامتياز و تم استغلال الدين فيه من قبل ايران والمذهبية فقط لاستغلال غباء بعض الطوائف ودفعها في حروب في أوطانها لا ناقة لها فيها ولا جمل و ما هي الا ادوات بيد استخبارات حكومة فارس.
والله من وراء القصد
اقرأ المزيد من عدن الغد
رد على مقال الشيخ الصريمة ‘‘وكأن على رؤوسهم الطير‘‘
د. حسين لقور
صفحة الكاتب
مقاومة شعبية ام مقاولة عامة ؟
مقاومة بالقطارة
مالذي يجب فعله في لحظة تاريخية حاسمة للجنوب؟
الثالوث المقدس في صنعاء ماذا تبقى منه؟
همسة في أذن العمراني!!
في البداية لا بد لي من الاشارة وانا احاول الرد على السيد احمد فريد الصريمة في مقالة * وكأن على رؤوسهم الطير أنني لست ضليعا بامور المال ولاكثير من امور السياسة والعسكرة كما يتمتع هو بكثير من الخبرة في هذه المجالات, و انا اعلق هنا و ارد عليه كقارئ متواضع للوضع, ومطلع على ما توفر من معلومات على الشبكة العنكبوتية او من وسائل الاعلام الاخرى
الحقيقة الأولى حول ازمة التحالف العربي والاسلامي لا اتفق تماما مع الكاتب لان تعريف الازمة يعني ان هناك معضلة تسببت في وقف اي مشروع او عمل, وما ذكره الكاتب حول فشل الدخول الى صنعاء من عدة جبهات فاننا قد ادركنا هذا الامر من قبل وقلنا في اكثر من وقت ان القوى السياسية اليمنية ( الشمال) ليست في وارد قتال الحوثي والمخلوع لانها ترى في قوتهما قوة لصنعاء في مواجهة الجنوب, لذلك على الشرعية والتحالف التفكير في ابتداع وسائل اخرى للوصول الى صنعاء.
الحقيقة الثانية هو ان ليس هناك حروب دون تكاليف او خسائر وسرقة المعونات العسكرية والمعدات في معركة مصير اقليم ليست بذات الاهمية في استراتيجيات الدول الكبرى وخصوصا ان ثقافة الفيد والارتزاق موجودة لدى كثيرين.
الحقيقة الثالثة وهي حول الوجوه الكالحة التي لفظها الشعب وهنا اتفق معك بل و اتجرأ واذكرهم بالاسم دون مواربة او محاولة لابقاء باب العلاقات الخاصة معهم مفتوح لان لا مصحلة لي, و هنا اقول أن وجود اناس امثال علي محسن والعليمي وبن دغر والمقدشي ممن خدموا المخلوع وعدد كبير ممنهم اليوم في صف الشرعية زورا هو عامل ضعف للتحالف والشرعية.
الحقيقة الرابعة جميعنا يدرك صعوبة الارض خصوصا في مناطق اليمن ( الشمال) وخصوصا هضبة صنعاء لكن ليس هذا هو العامل الحاسم في اي معركة مع المعدات الحديثة وسهولة حركة الجنود وانزالهم وانما العامل الاساسي بمن تقاتل وهذا امر اثبته الجنوبيون عندما واجهوا قوات الاحتلال اليمني باقل امكانيات مما يوجد لدى ما يسمى بالجيش الذي يقوده المقدشي واستطاع الجنوبيون دحر الحوثيين من اغلب مناطق الجنوب.
الحقيقة الخامسة والسادسة هي تتحدث تقريبا في نفس الموضوع وهذا الامر لا ينكره احد بل و يتم الحديث عنه في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
الحقيقة السابعة حاولت بخبرتي المعدومة في امور المال والدولار سأحاول ان افند الارقام التي ذكرها الكاتب حول خسائر التحالف اليومية ولي هنا تعقيبين:
الأول ان هذه ليست خسائر في مراهنات او في صفقة تجارية كما يفهمها رجال الاعمال بل هي مصروفات حرب دفاع عن امة الا اذا يرى الكاتب ان ايران ليست وراء هذه الحروب في المنطقة و انها ليست معنية بهذه الحرب فهذا امر اخر.
اما في قراءة تحليل الواشنطن بوست وهي ليست بريئة فيما تنشر و كما ذكر الكاتب ان ارقام بيوت الخبرة المالية تقول ان التحالف يخسر ثمانية مليارات دولار يوميا أ ي ان تكاليف الحرب منذ 26 مارس العام الماضي حتى اليوم لاكثر من ثلاثمائة يوم بلغت اثنين تريليون واربعمائة مليار دولار وهو ما يعادل قيمة الصناديق السيادية مرتين لاكبر اقتصادين في دول التحالف السعودية والامارات واذا عرفنا ان ايا من الدولتين لم يقترب حتى الان من احتياطات هذه الصناديق فمن أين اتوا بالمال لصرف كل هذه المبالغ؟
اما الحقيقة الثامنة وهي الاساس في هذا الصراع فليسمح لي الكاتب الصريمة ان اقول ان هناك حقائق لم تعد تقبل التاويل وهي ان القوى الكبرى الغربية و الاكثر قوة وسيطرة على مقدرات العالم لا ترى في العالم العربي خصوصا والاسلامي عموما الا عدوا مفترضا ولهذا نراها في تحالفاتها الاقليمية دائما تدفع بدول الجوار من غير العرب لارباك الوضع في العالم العربي ولو اراد الكاتب معرفة المزيد حول هذا الحروب الغير معلنة على الامة العربية عليه بمراجعة ما يدور الان من حرب على اقليم السودان ومصر والصومال من اثيوبيا بدعم امريكا واسرائيل منذ حرب اقليم اوجادين حين دعمت مع الدول الشرقية نظام منجستو الماركسي في وجه الصومال, وما تقوم به ايران في العراق وسوريا ولبنان وما ارادت القيام به في اليمن لولا ان قيض الله المملكة لتتصدى مع اخوة لنا في المنطقة لهذا الصلف الفارسي و مواجهته لتبدد حلمه باستعادة نفوذ الامبراطورية الفارسية.
لذلك فانني اختم ردي بالقول الحقيقة التي يحاول البعض اخفائها وهي اننا في صراع اقليمي بامتياز و تم استغلال الدين فيه من قبل ايران والمذهبية فقط لاستغلال غباء بعض الطوائف ودفعها في حروب في أوطانها لا ناقة لها فيها ولا جمل و ما هي الا ادوات بيد استخبارات حكومة فارس.
والله من وراء القصد
اقرأ المزيد من عدن الغد