حد من الوادي
01-28-2016, 12:11 AM
الأربعاء 27 يناير 2016 05:02 مساءً-
تفعيل الادوار السياسية الفاعلة لاخراج الجنوب من محنته
ياسر عثمان السعدي
صفحة الكاتب
ثقتنا في قياداتنا الجنوبية كبيرة
الى متى سيستمر الاجرام السياسي في الجنوب؟
الشعب الجنوبي والحزن توأمان لا يفترقان
ثرثرة سياسية
السبع العجائب في جنوب العرب
قست علينا الظروف والتي كان أخرها بعد الاحتلال هو جرائم المسلحين ودمويتهم وهذه الظروف والمرحلة القاسية والصعبة هي الفرصة الحقيقية أمام القادة والسياسيين ليكونوا لاعبين متميزين وناجحين لإخراج الوطن من محنته بالبرامج والخطط السياسية الناضجة والواضحة و الحوارات النابعة من صميم الولاء الوطني و استحقاقاته متمسكين بالدولة الجنوبية التي توسع فضاءات الحرية المنظمة و تحقق الديمقراطية لان التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنوبيين تحتم علينا ان نعمل مجتمعين و موحدين كل جهودنا و قدرتنا باتجاه البناء والاعمار وتحقيق تكافئ الفرص للجميع .
وهذا الأمر يتطلب من المعنيين وفي مقدمتهم قيادات المقاومة الجنوبية والقيادات السياسية التمسك بشرعية استقلال الجنوب وبمختلف الاتجاهات وتطبيقها على الجميع بدون استثناء وبحماسة وقيمية عالية من خلال التمسك بالأنظمة والقوانين التي تحمي الشعب و الوطن والأمن والاستقرار الذي نعمل اليوم على تحقيقها وصولا إلى التوافق الأمين على مصلحة الوطن والمواطن و بفعل صادق لتحقيق ما يخدمنا ورفض ما يمزق وحدتنا كجنوبيين بدون استثناء ونحترم كل من يمد لنا يد العون الأمينة المخلصة ونعزز ونطور علاقاتنا معه لتحقيق طموحات شعبنا وحمايته من المخاطر التي يواجهها ونقدر عواقبها المدمرة.
واليوم بالضرورة علينا ان لا نخاطر بحاضرنا و مستقبلنا و نصمم على ان نتفق لتحقيق بناء الدولة الجنوبية الجديدة وليس ان لا نتفق لأننا أبناء الجنوب الأقوى تأثيرا في الوطن العربي والمحيط الإقليمي وليس الآن بل منذ قرون طويلة لخصوصياته ومميزاته الاقتصادية والتاريخية والبشرية وقوته الجغرافية و سيعود الجنوب معافى بأفعالنا الوطنية الصادقة ليأخذ دوره الذي يستحقه بين الأشقاء والأصدقاء ودول العالم الحر وان هذا الاستحقاق الكبير يحتاج إلى تفعيل أدوارنا السياسية الايجابية أكثر مما ننفعل ونساوم وان نتجاوز الحواجز الغير طبيعية التي أوجدت قسرا على الساحة الجنوبية و ظروفها الاستثنائية الصعبة بالمصارحة والمصالحة والمسامحة الوطنية البعيدة عن الشبهات وبالطرق المنظمة والمدروسة الخالية من العواطف والشعارات المنمقة والبراقة والمزايدات على حساب المواطنين ومستقبل دولتنا الجديدة .
وهذا يلزمنا تحقيق خطوات سياسية شجاعة وجريئة ونقلة نوعية بهذا الاتجاه ومن خلال الالتزام بالقواعد الوطنية و العمل على خلق فضاءات الحرية التي هي أساس الديمقراطية الحقيقية متمسكين بإرادتنا الوطنية في تأشير الأخطاء ومحاسبة من يمارسها لنتواصل في أداء مهماتنا الوطنية مستحضرين ما حدث وما يحدث من اللحظة التي تم فيها طرد قوات الاحتلال اليمني حتى هذه الساعة متصورين ما فقده الجنوبيين من دماء طاهرة و أموال وثروات ونأخذ العبر منها بالشكل الايجابي المطلوب ومواجهة الأعلام الانتهازي المؤدلج الذي يملا الفضاءات بالدعوة إلى التسليم من خلال تكريس ثقافة الهزيمة وزرع الأحقاد والفتن وجعل رغبات الإرهاب والإرهابيين والحاقدين على الجنوب الجديد.
يجب على الجنوبيين جميعا ان يكونوا هم أصحاب هذا الزمن والجنوب الجديد والسيطرة على كل شيء في وطنهم بعيدا عن التكتلات القبلية والحزبية الغير مجديه والمؤذية التي تمزق وحدتهم والتي أفرزت المحاصصة وحققت الفساد الإداري ولكي لايصبح وطننا غنيمة لمن يريد لنا هكذا حال علينا ان نتمسك بالديمقراطية لأنها التي تحقق العدالة الاجتماعية للجميع ان ما قدمه الجنوبيين من تضحيات جسام يستحقون ان يحصدوا الحرية والسلام والاستقرار وثمار الحياة الحرة الكريمة ثمنا لتضحياتهم والتمسك بإرادتهم الواعية والتي يحاول البعض التجاوز عليها والإساءة لها من خلال تكريس العنف والإرهاب والكذب وتزوير الحقائق الذي يتوجب على المعنيين سواء كانوا سياسيين وقاده ومثقفين وإعلاميين وكتاب سياسيين وأكاديميين ان يأخذوا دورهم العملي الايجابي في توعية المواطنين وتعميق الحس الوطني باتجاه التوحد ودعم العملية السياسية الوطنية الحقيقية و إنضاجها و تطويرها وتعزيزها بعوامل النجاح و الوقوف بوجه كل أنواع الفساد و سياسات المصالح الخاصة التي تشكل الخطورة على أمننا الوطني والاقتصادي وخاصة ونحن بداية عام جديد أتمنى بأنه يكون عام البناء والاعمار ومكافحة الفساد الإداري والمالي عاما يمكننا من بناء الدولة الجنوبية الديمقراطية المدنية الحديثة ونرجو ان يتحقق ذلك.
اقرأ المزيد من عدن الغد
تفعيل الادوار السياسية الفاعلة لاخراج الجنوب من محنته
ياسر عثمان السعدي
صفحة الكاتب
ثقتنا في قياداتنا الجنوبية كبيرة
الى متى سيستمر الاجرام السياسي في الجنوب؟
الشعب الجنوبي والحزن توأمان لا يفترقان
ثرثرة سياسية
السبع العجائب في جنوب العرب
قست علينا الظروف والتي كان أخرها بعد الاحتلال هو جرائم المسلحين ودمويتهم وهذه الظروف والمرحلة القاسية والصعبة هي الفرصة الحقيقية أمام القادة والسياسيين ليكونوا لاعبين متميزين وناجحين لإخراج الوطن من محنته بالبرامج والخطط السياسية الناضجة والواضحة و الحوارات النابعة من صميم الولاء الوطني و استحقاقاته متمسكين بالدولة الجنوبية التي توسع فضاءات الحرية المنظمة و تحقق الديمقراطية لان التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنوبيين تحتم علينا ان نعمل مجتمعين و موحدين كل جهودنا و قدرتنا باتجاه البناء والاعمار وتحقيق تكافئ الفرص للجميع .
وهذا الأمر يتطلب من المعنيين وفي مقدمتهم قيادات المقاومة الجنوبية والقيادات السياسية التمسك بشرعية استقلال الجنوب وبمختلف الاتجاهات وتطبيقها على الجميع بدون استثناء وبحماسة وقيمية عالية من خلال التمسك بالأنظمة والقوانين التي تحمي الشعب و الوطن والأمن والاستقرار الذي نعمل اليوم على تحقيقها وصولا إلى التوافق الأمين على مصلحة الوطن والمواطن و بفعل صادق لتحقيق ما يخدمنا ورفض ما يمزق وحدتنا كجنوبيين بدون استثناء ونحترم كل من يمد لنا يد العون الأمينة المخلصة ونعزز ونطور علاقاتنا معه لتحقيق طموحات شعبنا وحمايته من المخاطر التي يواجهها ونقدر عواقبها المدمرة.
واليوم بالضرورة علينا ان لا نخاطر بحاضرنا و مستقبلنا و نصمم على ان نتفق لتحقيق بناء الدولة الجنوبية الجديدة وليس ان لا نتفق لأننا أبناء الجنوب الأقوى تأثيرا في الوطن العربي والمحيط الإقليمي وليس الآن بل منذ قرون طويلة لخصوصياته ومميزاته الاقتصادية والتاريخية والبشرية وقوته الجغرافية و سيعود الجنوب معافى بأفعالنا الوطنية الصادقة ليأخذ دوره الذي يستحقه بين الأشقاء والأصدقاء ودول العالم الحر وان هذا الاستحقاق الكبير يحتاج إلى تفعيل أدوارنا السياسية الايجابية أكثر مما ننفعل ونساوم وان نتجاوز الحواجز الغير طبيعية التي أوجدت قسرا على الساحة الجنوبية و ظروفها الاستثنائية الصعبة بالمصارحة والمصالحة والمسامحة الوطنية البعيدة عن الشبهات وبالطرق المنظمة والمدروسة الخالية من العواطف والشعارات المنمقة والبراقة والمزايدات على حساب المواطنين ومستقبل دولتنا الجديدة .
وهذا يلزمنا تحقيق خطوات سياسية شجاعة وجريئة ونقلة نوعية بهذا الاتجاه ومن خلال الالتزام بالقواعد الوطنية و العمل على خلق فضاءات الحرية التي هي أساس الديمقراطية الحقيقية متمسكين بإرادتنا الوطنية في تأشير الأخطاء ومحاسبة من يمارسها لنتواصل في أداء مهماتنا الوطنية مستحضرين ما حدث وما يحدث من اللحظة التي تم فيها طرد قوات الاحتلال اليمني حتى هذه الساعة متصورين ما فقده الجنوبيين من دماء طاهرة و أموال وثروات ونأخذ العبر منها بالشكل الايجابي المطلوب ومواجهة الأعلام الانتهازي المؤدلج الذي يملا الفضاءات بالدعوة إلى التسليم من خلال تكريس ثقافة الهزيمة وزرع الأحقاد والفتن وجعل رغبات الإرهاب والإرهابيين والحاقدين على الجنوب الجديد.
يجب على الجنوبيين جميعا ان يكونوا هم أصحاب هذا الزمن والجنوب الجديد والسيطرة على كل شيء في وطنهم بعيدا عن التكتلات القبلية والحزبية الغير مجديه والمؤذية التي تمزق وحدتهم والتي أفرزت المحاصصة وحققت الفساد الإداري ولكي لايصبح وطننا غنيمة لمن يريد لنا هكذا حال علينا ان نتمسك بالديمقراطية لأنها التي تحقق العدالة الاجتماعية للجميع ان ما قدمه الجنوبيين من تضحيات جسام يستحقون ان يحصدوا الحرية والسلام والاستقرار وثمار الحياة الحرة الكريمة ثمنا لتضحياتهم والتمسك بإرادتهم الواعية والتي يحاول البعض التجاوز عليها والإساءة لها من خلال تكريس العنف والإرهاب والكذب وتزوير الحقائق الذي يتوجب على المعنيين سواء كانوا سياسيين وقاده ومثقفين وإعلاميين وكتاب سياسيين وأكاديميين ان يأخذوا دورهم العملي الايجابي في توعية المواطنين وتعميق الحس الوطني باتجاه التوحد ودعم العملية السياسية الوطنية الحقيقية و إنضاجها و تطويرها وتعزيزها بعوامل النجاح و الوقوف بوجه كل أنواع الفساد و سياسات المصالح الخاصة التي تشكل الخطورة على أمننا الوطني والاقتصادي وخاصة ونحن بداية عام جديد أتمنى بأنه يكون عام البناء والاعمار ومكافحة الفساد الإداري والمالي عاما يمكننا من بناء الدولة الجنوبية الديمقراطية المدنية الحديثة ونرجو ان يتحقق ذلك.
اقرأ المزيد من عدن الغد