حد من الوادي
01-30-2016, 01:55 PM
السبت 30 يناير 2016 10:27 صباحاً
ادعي لعيدروس يأمي.......!
حسن منصر الكازمي
صفحة الكاتب
تعز بين مطرقة الحوثي، وسندان المقاومة...!
"التصالح والتسامح" المشروع الوطني المستقل......!
انتصار اخلاقي في حجم المهمة !!
في خضم الانتصارات الجنوبية
ان الاوان ليدرك هادي حجم العبث بالحق الجنوبي!!
لانني علی يقين بأن النصر من عند ألله،ولانني اقدر شجاعة سلطة عيدروس لانقاذ عدن، واری بانها الاجدر بذلك من خلال تاريخها النضالي ،مايجعلني اخشی عليها من غدرهم ،ممايتوجب ان نقف معهم جميعآ بما نستطيع ،والدعاء هو اضعف الايمان " ولانني اعتقد بأن دعاء والدتي العابدة الساجدة، يستجاب له،كلما رايتها ترفع يديها الی السماء، بقلبآ صادقآ خاشعآ الی الله "
" هكذا خاطبتها " أدعي لعيدروس يأمي "
فردت،، ومن هو عيدروس يابني؟؟
فقلت ذاك هو المسؤول الجديد لعدن ،واخذت اسرد لها عن تاريخ الرجل واخلاصه ،بطريقة التي تستوعبها ،ومضمون ماوصلته اليها ......."
ان الرجل يعمل باخلاص وصدق فقط مصاصي دماء الشعب والمتاجرين بقوته لسنوات طويلة،لازالوا اليوم يحلمون بالعودة واستمرار عبثهم، من جديد وهم من يحاول اعاقة جهود السلطة،لانهم يشعرون بأن اي جهود في اتجاه تأسيس بناء دولة نظام وقانون سيكون بمثابة النهاية لهم ،لذلك نخشی عليهم من الغدر، وان حماهم الله من مكرهم، خلال اشهر قليلة، ستكون عدن امنة هادئة ،وسينتهي القتل والفوضی ،وبالتالي سيعم ألامن باقي مناطق الجنوب ........
فردت امي" ان شاءلله يحصل،،وفورآ قامت برفع يديها الی السماء كالعادة، تدعي ،ولاشك فيه بان هناك قيادات اخری، لاتقل صدق واخلاص عن عيدروس، امثال القائد شلال واخرون ،فقط اختصار المهمة لوالدتي جعلت في عيدروس رمزية للسلطة المعينة مؤخرآ في عدن .
لم المس بحياتي ارتياح وتأييد شعبي في الشارع الجنوبي ،كما الذي تحضی به تلك السلطة ، والتي تتمثل بالمحافظ ومديرالامن، وباقي الادارات ،وبالرغم من حجم التحدي الذي يواجهونه، والمحاولات الاجرامية ،التي تحاول النيل منهم، ومحاولة اجهاض جهودهم ،وبالرغم من الاختلالات الامنية التي لازالت تحصل بشكل يومي ،تقريبآ ،الا ان الناس مطمئنة وعلی ثقة بان تلك السلطة تمضي في الطريق الصحيح ،وانه مهما تعددت جرائم وعبث تلك العصابات ،ومن يقف خلفها ،فأن المعركة تكاد تكون محسومة ،وان تلك العصابات تحتضر ،وهي الان في الرمق الاخير ،وهذا مايجعلهم ينتحرون باتجاه مصيرهم .
لذلك فأن الحاضنة الشعبية بقياداتها الصادقة المخلصة بالتأكيد ستنتصر ، مهما بلغ حجم قوت العدو ودعمه ومن يقف خلفه، فانهم لن يشكلون معادلة حقيقية مطلقآ،امام ارادة شعب الجنوب .
ولن يكون لهم نصيب من دعاء ألبسطاء ألساجدين ،امثال امي ؟
ولعل تلك الدعوات التي يبتهل بها الكثير من العوام المظلومين ،يستجاب لها ،وهي وحدها كفيلة بان تجهض كل مخططاتهم الاجرامية، للنيل من أمن البلاد، والعبث بارواح الناس فيها .
اقرأ المزيد من عدن الغد
ادعي لعيدروس يأمي.......!
حسن منصر الكازمي
صفحة الكاتب
تعز بين مطرقة الحوثي، وسندان المقاومة...!
"التصالح والتسامح" المشروع الوطني المستقل......!
انتصار اخلاقي في حجم المهمة !!
في خضم الانتصارات الجنوبية
ان الاوان ليدرك هادي حجم العبث بالحق الجنوبي!!
لانني علی يقين بأن النصر من عند ألله،ولانني اقدر شجاعة سلطة عيدروس لانقاذ عدن، واری بانها الاجدر بذلك من خلال تاريخها النضالي ،مايجعلني اخشی عليها من غدرهم ،ممايتوجب ان نقف معهم جميعآ بما نستطيع ،والدعاء هو اضعف الايمان " ولانني اعتقد بأن دعاء والدتي العابدة الساجدة، يستجاب له،كلما رايتها ترفع يديها الی السماء، بقلبآ صادقآ خاشعآ الی الله "
" هكذا خاطبتها " أدعي لعيدروس يأمي "
فردت،، ومن هو عيدروس يابني؟؟
فقلت ذاك هو المسؤول الجديد لعدن ،واخذت اسرد لها عن تاريخ الرجل واخلاصه ،بطريقة التي تستوعبها ،ومضمون ماوصلته اليها ......."
ان الرجل يعمل باخلاص وصدق فقط مصاصي دماء الشعب والمتاجرين بقوته لسنوات طويلة،لازالوا اليوم يحلمون بالعودة واستمرار عبثهم، من جديد وهم من يحاول اعاقة جهود السلطة،لانهم يشعرون بأن اي جهود في اتجاه تأسيس بناء دولة نظام وقانون سيكون بمثابة النهاية لهم ،لذلك نخشی عليهم من الغدر، وان حماهم الله من مكرهم، خلال اشهر قليلة، ستكون عدن امنة هادئة ،وسينتهي القتل والفوضی ،وبالتالي سيعم ألامن باقي مناطق الجنوب ........
فردت امي" ان شاءلله يحصل،،وفورآ قامت برفع يديها الی السماء كالعادة، تدعي ،ولاشك فيه بان هناك قيادات اخری، لاتقل صدق واخلاص عن عيدروس، امثال القائد شلال واخرون ،فقط اختصار المهمة لوالدتي جعلت في عيدروس رمزية للسلطة المعينة مؤخرآ في عدن .
لم المس بحياتي ارتياح وتأييد شعبي في الشارع الجنوبي ،كما الذي تحضی به تلك السلطة ، والتي تتمثل بالمحافظ ومديرالامن، وباقي الادارات ،وبالرغم من حجم التحدي الذي يواجهونه، والمحاولات الاجرامية ،التي تحاول النيل منهم، ومحاولة اجهاض جهودهم ،وبالرغم من الاختلالات الامنية التي لازالت تحصل بشكل يومي ،تقريبآ ،الا ان الناس مطمئنة وعلی ثقة بان تلك السلطة تمضي في الطريق الصحيح ،وانه مهما تعددت جرائم وعبث تلك العصابات ،ومن يقف خلفها ،فأن المعركة تكاد تكون محسومة ،وان تلك العصابات تحتضر ،وهي الان في الرمق الاخير ،وهذا مايجعلهم ينتحرون باتجاه مصيرهم .
لذلك فأن الحاضنة الشعبية بقياداتها الصادقة المخلصة بالتأكيد ستنتصر ، مهما بلغ حجم قوت العدو ودعمه ومن يقف خلفه، فانهم لن يشكلون معادلة حقيقية مطلقآ،امام ارادة شعب الجنوب .
ولن يكون لهم نصيب من دعاء ألبسطاء ألساجدين ،امثال امي ؟
ولعل تلك الدعوات التي يبتهل بها الكثير من العوام المظلومين ،يستجاب لها ،وهي وحدها كفيلة بان تجهض كل مخططاتهم الاجرامية، للنيل من أمن البلاد، والعبث بارواح الناس فيها .
اقرأ المزيد من عدن الغد