حد من الوادي
01-30-2016, 03:19 PM
قيادي جنوبي يؤكد: الحرب ضد الجنوب لثنيه عن النضال واستعادة الدولة الجنوبية
علم الجنوب
السياسة
السبت 2016-01-30 2:50:03 AM
عدن حرة
.
أعلن القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» خالد بامدهف أن «الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها عدن تحت مسميات تنظيم القاعدة أو داعش في وقت ماتزال هناك محافظات جنوبية محتلة وأخرى يسود فيها الإرهاب والتطرف تؤكد أن الحرب مستمرة ضد الجنوب ولم تتوقف، وتهدف إلى عدم استمرار مسيرة نضال شعب الجنوب بحراكه واستعادة دولته المستقلة».
.
وأشار إلى أن «تلك الحرب تقف وراءها قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى إلى تغيير المشهد إلى مشهد للإرهاب والتطرف ومشروع سياسي لا نعرف أبعاده».
.
وأضاف إن «تلك القوى تتعارض مصالحها مع حق شعب الجنوب في استعادة دولته، فسعت إلى إحداث انقلاب على مشهد القضية الجنوبية وإيجاد أدوات بديلة على الأرض وجعل القضية قضية أمن واستقرار وقضية إرهاب وداعش والقاعدة وجماعة أنصار الشريعة بدلا من أن تكون القضية قضية تحقيق تطلعات شعب الجنوب».
.
وأضاف «نحن ضد بقاء الجنوب في حالة اللادولة لأن هذا الوضع لا يساعد على حل القضايا السياسية الراهنة، ولكن كل هذا لا يستطيع وأد القضية الجنوبية».
.
واعتبر أن «انسحاب قوات صالح والحوثي من الجنوب خطوة على طريق تحقيق الانتصار لنضالات شعب الجنوب العادلة»، مشيرا إلى أن «الحرب التي فرضتها قوات صالح والحوثي كان هدفها إزاحة القضية الجنوبية وشعب الجنوب وضرب أدواته النضالية، ولكن حصل العكس حيث أثبت شعب الجنوب أنه يمتلك هوية وإرادة قوية».
.
وبشأن ما إذا كان السيناريو الليبي أو السوري سيتكرر في جنوب اليمن، قال بامدهف «هذه الأدوات القاعدة وداعش وبقية القوى التكفيرية سادت المشهد السياسي في الجنوب منذ مطلع العام 2011، وكان هدفها إلباس الحراك الجنوبي السلمي بلباس الإرهاب ولكن هذه المخططات فشلت في ذلك وظل الحراك محتفظا بسلميته.
.
وأوضح أن «الحراك دافع عن قضيته الجنوبية بالأسلوب السلمي بمختلف الأشكال والأدوات النضالية حتى فرضت عليه الحرب والعدوان من قبل قوات صالح والحوثي فانقلب السحر على الساحر وانطلقت المقاومة الوطنية الجنوبية كإرهاص جديد للحراك السلمي الذي رفع راية الجنوب وواجه ذلك العدوان»، مؤكداً أن لا حل إلا بالحل العادل للقضية الجنوبية.
علم الجنوب
السياسة
السبت 2016-01-30 2:50:03 AM
عدن حرة
.
أعلن القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» خالد بامدهف أن «الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها عدن تحت مسميات تنظيم القاعدة أو داعش في وقت ماتزال هناك محافظات جنوبية محتلة وأخرى يسود فيها الإرهاب والتطرف تؤكد أن الحرب مستمرة ضد الجنوب ولم تتوقف، وتهدف إلى عدم استمرار مسيرة نضال شعب الجنوب بحراكه واستعادة دولته المستقلة».
.
وأشار إلى أن «تلك الحرب تقف وراءها قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى إلى تغيير المشهد إلى مشهد للإرهاب والتطرف ومشروع سياسي لا نعرف أبعاده».
.
وأضاف إن «تلك القوى تتعارض مصالحها مع حق شعب الجنوب في استعادة دولته، فسعت إلى إحداث انقلاب على مشهد القضية الجنوبية وإيجاد أدوات بديلة على الأرض وجعل القضية قضية أمن واستقرار وقضية إرهاب وداعش والقاعدة وجماعة أنصار الشريعة بدلا من أن تكون القضية قضية تحقيق تطلعات شعب الجنوب».
.
وأضاف «نحن ضد بقاء الجنوب في حالة اللادولة لأن هذا الوضع لا يساعد على حل القضايا السياسية الراهنة، ولكن كل هذا لا يستطيع وأد القضية الجنوبية».
.
واعتبر أن «انسحاب قوات صالح والحوثي من الجنوب خطوة على طريق تحقيق الانتصار لنضالات شعب الجنوب العادلة»، مشيرا إلى أن «الحرب التي فرضتها قوات صالح والحوثي كان هدفها إزاحة القضية الجنوبية وشعب الجنوب وضرب أدواته النضالية، ولكن حصل العكس حيث أثبت شعب الجنوب أنه يمتلك هوية وإرادة قوية».
.
وبشأن ما إذا كان السيناريو الليبي أو السوري سيتكرر في جنوب اليمن، قال بامدهف «هذه الأدوات القاعدة وداعش وبقية القوى التكفيرية سادت المشهد السياسي في الجنوب منذ مطلع العام 2011، وكان هدفها إلباس الحراك الجنوبي السلمي بلباس الإرهاب ولكن هذه المخططات فشلت في ذلك وظل الحراك محتفظا بسلميته.
.
وأوضح أن «الحراك دافع عن قضيته الجنوبية بالأسلوب السلمي بمختلف الأشكال والأدوات النضالية حتى فرضت عليه الحرب والعدوان من قبل قوات صالح والحوثي فانقلب السحر على الساحر وانطلقت المقاومة الوطنية الجنوبية كإرهاص جديد للحراك السلمي الذي رفع راية الجنوب وواجه ذلك العدوان»، مؤكداً أن لا حل إلا بالحل العادل للقضية الجنوبية.