المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 7 فبراير 2016م / 7 فبراير 2013م محمد مرشد ناجي ذكرى وفاته وذكرياته


حد من الوادي
02-08-2016, 12:43 AM
7 فبراير 2016م / 7 فبراير 2013م محمد مرشد ناجي ذكرى وفاته وذكرياته


الأحد 07 فبراير 2016 05:31 مساءً
كتب / نجيب محمد يابلي
محمد مرشد ناجي

محمد مرشد ناجي فنان يمني من مواليد 4 جماد الثاني 6 نوفمبر عام 1929م، ولد في مُديرية الشيخ عثمان بعدن. تلقى تعليمه في الكتَّاب (المعلامه). وكان ذلك على يد الفقيه احمد الجبلي. وكانت هذه المعلامه في حافة القحم في مدينة الشيخ عثمان وقد ختم القرآن الكريم في سن مبكرة مما جعل والده يحتفي به واقام له الحفلات احتفاءً بختمه القرآن في هذه السن المبكره.

التعليم

دخل إلى المدرسة الابتدائية الحكومية في مدينة الشيخ عثمان واستمر إلى أن أتم الصف السابع وقد كان خلالها قد تعرف على الكثير من زملاء الدراسة والمدرسين. وتعتبر هذه الفترة من أجمل الأيام التي قضاها في عمره فقد كانت أمه تغمره بحنانها وتلبي له جميع المتطلبات الحياتيه والمدرسيه وكان هذاالحنان هوالمصباح الذي انار له الطريق في تلك الفترة.
بعد اتمام المرحلة الابتدائيه بتفوق لم يتم له الإتحاق بالمدرسة المتوسطه بكريتر وكانت هذه المدرسة تسمى (ريسدنسي)RESIDENCY SCHOOL تستقبل الطلاب الأوائل من اربع مدن هي كريتر ،الشيخ عثمان ،المعلا والتواهي وحيث انه قد كبر في السن قليلا وعدم وجود الواسطات لديه فقد تعذر قبوله رغم تفوقه الدراسي في المرحلة الابتدائيه عندها بدء الحزن يخيم على وجهه وهو يجد نفسه لم يكمل المرحلة المتوسطة.
لكنه اصر على مواصلة تعليمه ودخل المدرسة التبشيرية في الشيخ عثمان وكانت تسمى KEITH FALCONOR MISSION SCHOOL وكانت هذه المدرسة تستقبل الطلبة الفقراء والطلاب المطرودين من المدارس الحكومية.
دخل المدرسة ولكن فرحته لم تدم طويلا حيث اعلنت المدرسة افلاسها وعلى الطلاب مغادرتها وقد كانت امنيته أن يصبح كاتبا في أي إدارة حكومية حيث أن الكاتب في تلك الفترة من الزمن كانت تعني الشيء الكثير، ترك المدرسة وبدء يبحث عن مدرسة يلتحق بها مجددا.. التحق بالمدرسة التبشيرية في كريتر وكانت تسمى ST.JOSEPH'S HIGH SCHOOL والمعروفة باسم (مدرسة البادري)وفي أثناءالدراسة كان يهتم كثيرا بالرياضة حتى إن لقب المرشدي حصل عليه من رياضة الكرة وضل كذلك إلا أن جاء يوما وأُنهكت قواه من الذهاب والمجيء فترك مدرسة البادري.
اتجه إلى الكتاتيب مرة أخرى فألتحق يكتّاب السيد صالح حسن تركي لتعليم اللغة الإنجليزية وكان هذا الرجل مؤلف أغاني ومغني وعازفا على ألة الكمان وفي أثناء الدراسة تناقل بينهم خبر مفاده ان مستشفى الجيش الهندي بحاجة إلى ممرضين من مواليد عدن وسوف تقام دورات تدريبية للمقبولين وتم قبوله في المستشفى وعين مترجم بين الطبيب والمريض.

وفاة والدته
في أحد الأيام وعند عودته من المدرسة الابتدائيه فوجيء بخبر نزل عليه كالصاعقه انه خبر وفاة أمه التي كانت تعاني من الام في ساقها فقد كانت تصارع المرض إلى أن لاقت ربها فعندما سمع بالخبر اسودت الدنيا في وجهه ومضى مغشيا عليه فاقداً للوعي. لقد لازمه حزنه على وفاة أمه فترة طويله.


بدايته مع الغناء

كانت بدايته من البيت حيث كان والده يجيد الغناء لأنه يتمتع بصوت جميل وقد كان يمارس الغناء بصفة يومية لهذا وجد نفسه مشدوداً إلى ابيه ويتعلم منه حتى تأثر به كثيرا وأصبحت ألحان والده واضحة في الحانه التي تحمل النغمة الحجريَّة، إضافة إلى ذلك فقد كان اخيه أحمد عازفا على ألة السمسمية.
كان فنانا يمارس الغناء من المرحلة الابتدائيه فقد قوبل بالتشجيع من مدرسيه وبعض اصدقاؤه ومن ضمنهم الأستاذ أحمد حسن عبد اللطيف، وكان يغني في المخادر (حفلات الأعراس) حيث كان يعزف له المطرب وهو يغني لأنه لايجيد العزف على العود ولكن اهتمامه بالغناء جعله يفكر بالعزف على ألة العود فكر في شراء العود ولكن لاتوجد معه قيمة شراء العود فقد اشترى له العود أحد الجيران ويدعى أحمد قرادي ومن هنا بدء يتعلم العزف على العود فقد تعلم العزف بسرعة مهوله وذلك ناتج لحبه لهذه الآله وشيئا فشيئا حتى أصبح معروفا ومشهورا في الوسط الفني آنذاك وقد عرض عليه أحد أصدقاؤه وهو الشاعر المعروف إدريس حنبله الانضمام إلى الندوة الموسيقية العدنية وهذه الندوة تهتم بالهاوين للأغنية العدنية فرحب بالفكرة وانضم إلى تلك الندوة التي كان مقرها كريتر واحد اعمدتها الفنان خليل محمد خليل، ذهب إلى الندوة وغنى من محفوظاته من الأغاني المحلية والمصرية وقوبل بالترحيب من أعضاء الندوة وتوطدت علاقته بجميع من فيها وفي ذات يوم زار الندوة الشاعر المرحوم محمد سعيد جرادة وبدء المرشدي يغني لقد تفاجاء الشاعر جرادة بذلك الصوت الشجي فقال له لم لا تقم بالتلحين. فكتب له قصيدة بعنوان (وقفة) فأخذها المرشدي منه وأعتبرها كتشجيع من الشاعر له لقد قام بصياغة لحن لهذه القصيدة من أجمل ما لحن المرشدي وكانت باكورة أغانيه ومن أنجحها، حتى ان أحد النقاد الفنيين قال حينها:" بـ (وقفة) ولد المرشدي واقفا" ومن هنا تواصل المرشدي مع التلحين والغناء حتى أصبح معروفا للجماهير في اليمن والوطن العربي.

مكانتة الفنية

يعد الفنان الكبير محمد مرشد ناجي واحدا من أهم دعائم وركائز "الغناء التجديدي الحديث"، بالإضافة لدوره البارز والهام والمؤثر بتقديم الموروث والفلكلور الغنائي اليمني بكل تلاوينه وإيقاعاته المختلفة والمتعددة بأسلوب رائع أخّإذ ومقدرة فائقة أعادت إليه الروح والحياة بعد حالة الإهمال والنسيان ولعل "المرشدي" من الفنانين القلائل الذين تمكنوا ببراعة من تقديم عطاءات ونتاجات إبداعية استندت على محاكاة التراث اليمني برؤيته المستقلة وبمنظوره ومنهاجه ومدرسته المتميزة معتمدا بذلك على جمال وعذوبة ورقة "صوته الذهبي" وسلاسة وسلامة مخارج الألفاظ والقدرة الهائلة على التغيير والتنويع بخلق جمل موسيقية ومقامات لحنيه وإيقاعات يمنية مصحوبة بثراء في العاطفة والشجن المتدفق المرتبط بجذور وأصول التربة اليمنية المعطاة، إن صوت "المرشدي"، ونحن نستمع إليه، يخيّل إلينا، ونحس وكأنه جاء منبعثا من أعماق الأرض والتاريخ حاملا بصوته الرخيم العذب أبرز وأهم ملامح الأصالة والحضارة اليمنية المترامية بامتدادها واتساعها في كل أرجاء الجزيرة العربية والخليج العربي، مؤكدا بأدواته وقدراته الإبداعية المتفردة (جدارته وحنكته) وعلى توصيل كل تلك السمات الفنية والتفاصيل التاريخية، الاجتماعية، السياسية، بحرفية وتقنية عالية وبملكة الفنان المبدع الخلاق الذي يتكئ بمشروعه الغنائي الموسيقي على "مرجعية الثقافة والعلم وفي الإطلاع والبحث عن المعرفة بكل شاردة وواردة تصادفه في جامعة الحياة". وفي الواقع إن فناننا القدير محمد مرشد ناجي نجح بشكل لافت مبهر في تحقيق كل تلك القيم والمفاهيم التي تحمل بمضامينها ماهية ووظيفة الفن ودور الفنان المثقف الملتزم باشتغالاته الغنائية والموسيقية المبتكرة الحديثة وأستطاع في نفس الوقت أن يتعامل ويتعاطى مع التراث والفلكلور اليمني (برؤى ومعالجة فنية حداثية) ليجعله محتفظا بأصالته وهويته ومحببا لأذن المستمع والمتلقي في داخل الوطن وخارجه، فتمكن (المرشدي) من خلال أحاسيسه ومشاعره الصادقة أن يمر على كل جبال وهضاب وسهول ووديان اليمن بكل تضاريسها ومناخاتها الساحرة الخلابة، وجعلنا أيضا نطوف ونحلق مع أعماله الرائعة التي قدمها (حديثا) والتي أعاد صياغتها غنائيا وموسيقيا بصوته المخملي الدافئ والحنون الممتلئ بالخيالات المتوهجة المعبرة لنستمع ونستمتع بفضاءات غنائية موسيقية رحبة، فنستعيد بعطاءاته وإبداعاته الفنية (ذاكرة الزمان والمكان) كل الحقب والمراحل الزمنية من تاريخ اليمن الزاخر والحافل بالإبداعات الخالدة، ولعلّ هذه الأعمال الرائعة التي قدمها تؤكد مصداقية ما أشرنا إليه -على سبيل المثال لا الحصر: أراك طروبا، زمان الصبا، عن ساكني صنعاء، صادت فؤادي، يا من سلب نوم عيني، الفل والورد، يا ساري البرق، يحيي عمر قال، قال أبو زيد، قطفت لك، شابوك أنا، يا مكحل عيوني بالسهر، الله يعلم، أنا من ناظري، المُعنّى يقول، عظيم الشأن، يا غارة الله، صادت عيون المها، عليك سموني، أخضر جهيش... وغيرها.

المرشدي والأغنية الحديثة

يعتبر الفنان محمد مرشد ناجي أحد أهم وأبرز رواد "الغناء التجديدي الحديث"، فقدم إضافات تميز بها عن غيره من زملائه، وحسبت له في مسار تطور الأغنية اليمنية الحديثة، فللمرشدي وثبات فنية مبتكرة ذات أبعاد جمالية ورؤى فنية مدعمة باشتغالات إبداعية بالغة التميّز والخصوصية، تتمحور في تراكيب وصياغات بناء الجملة اللحنية النغمية والموسيقية بطريقته وبأسلوبه ومنهاجه الذي يعتمد على "شقين"، الجملة الموسيقية التي تستند على الثبات والركوز في صياغة القوالب اللحنية والجمل الموسيقية، وبالتالي يرتكز قوامها ويستقيم على رصانة ووضوح مخارج الألفاظ وسلامة المفردات ومعاني الكلمات، بالإضافة إلى حالة التدفق النغمي الوجداني والروحي الممزوج مع القصيدة بشكل لافت وقوي يضيف ويضفي للقصيدة والنص الشعري الذي يتعاطاه (المرشد) كثيرا من الصور والدلالات والرؤى الفنية الموسيقية والنغمية. ولعل أبرز هذه الأعمال: قصائد الشاعر العظيم محمد سعيد جرادة، فقد اشتركا معا بتقديم "ثنائيات وأعمال غنائية متميزة رائعة"، كأغنيات "وقفة، ذات الخال، لقاء، هجرت وابعدتني، شبابك ندي ريان.. وغيرها". كما لا يفوتني أيضا الإشارة إلى "الثنائية" المشهود لها بالإبداع والتفوق مع الشاعر المبدع الخلاق لطفي جعفر آمان، التي نتذكر منها الأعمال العظيمة التالية - على سبيل المثال: إلى متى، ظبي من شمسان، عرفت الحب، ودعت حبك، مش مصدق.. وغيرها. بالإضافة إلى الأعمال الجميلة والمتفردة التي تؤكد عبقرية فناننا القدير المرشدي وإسهاماته الهامة في تطوير الأغنية اليمنية، منها: الأغنيات الآتية التي ارتقت بذائقة الناس وحفرت في ذاكرة ووجدان الجماهير اليمنية والعربية، بل إنها وضعت بصمات وملامح هامة شكلت أهم تجليات وإشراقات الأغنية اليمنية الحديثة والمعاصرة. مثال على ذلك: بيني وبينك، خلاني وراح، على ذكراها، أكيد.. أكيد، مع السلامة، دا كان زمان يا صاح، صلاة قلب، ضناني الشوق، يا للي أنكرت الحب، اللقاء العظيم، نظرة من مقلتيها، لا تخجلي، مازلت أهواك، غنوا معي غنوا، طلعت بدرية، بغينا الحب دايم بالتفاهم، اشتقت لك، تاج النهار، بروحي وقلبي، لم يندمل، وكثير من الأعمال الرائعة والمهمة. أما الشق الثاني من تجربة المرشدي الغنائية والموسيقية ومدرسته في "فن التلحين وطرائقه المختلفة"، فيعتمد على الجملة الموسيقية القصيرة التي تستند على الحركة والإيقاع، ويمكننا أن نطلق عليها أسلوب "السهل الممتنع". ولكنه أيضا يهتم بتنويع المقامات والإيقاعات وبالمقدمات الموسيقية التي تحتاج لمحور خاص للحديث عنها بشكل مفصل ومستقل. ومن الأعمال الغنائية التي تتوافر فيها هذه المعطيات والمقومات اللحنية في أغنياته - على سبيل المثال: ما قدمه لنا بالآتي: حبيبي جاني، يا بن الناس حبيتك، يا سائلي عن هوى المحبوب، با معك، لقيته يا ماه، ليه يا بوي، يا نجم يا سامر، غزير الحب، ندانه.. ندانه، يا عيدوه.. يا عيدوه، يا غارة الله، يا حبايب، لاوين أنا لاوين، بانجناه، يا بوي أنا شي لله وغيرها من الأعمال المتميزة.

العمل السياسي

شغل عدة مواقع فيما كان يعرف باليمن الجنوبي.
عضوية مجلس الشعب طوال الثمانينات.
ورئاسة اتحاد الفنانين اليمنيين.
بعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990 أصبح مستشاراً لوزير الثقافة.
وانتخب عام 1997 عضواً بمجلس النواب.

أعماله وتعاوناته الفنية
يعد واحداً من أبرز الفنانين اليمنيين، ولعب دوراً هاماً في إحياء ونشر التراث الغنائي اليمني ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى الجزيرة العربية والخليج
له عدد من المؤلفات من بينها (أغنيات شعبية) و(الغناء اليمني ومشاهيره), وهما الاصداران اللذان أكدا على قدرات هذا الفنان المبدع في الثقافة التي جعلت منه باحثاً ومؤرخاً للغناء اليمني القديم ومشاهيره. ثم تلاهما (صحفات من الذكريات) و(أغنيات وحكايات).
أدى بتفوق جميع ألوان الأغنية اليمنية، ومنها الحضرمية واللحجية، واليافعية ويعتبره بعض النقاد أكبر مساهم في إخراج الأغنية الصنعانية من نطاقها الضيق، وأول من غنى الأغنية التهامية.
ساهمت إذاعة عدن التي تأسست عام 1954 في تقديمه للجمهور، ومع منتصف الستينات تجاوز انتشاره اليمن من خلال مشاركاته الفنية في عدد من دول الخليج العربية.
إبتدأ مشواره الغنائي الموسيقي من "القمة"، بأغنية "هي وقفة"، وظل متربعاً محافظاً على مكانتة وجمهوره ومحبيه.
لا يستطيع تقديم أعمال المرشدي الغنائية بإجادة وإتقان أي فنان؛ لأسباب كثيرة، فهي تتطلب مواصفات ومميزات لا تتوافر إلا بصوته وثقافته الواسعة، من أبرزها: عذوبة وصفاء ونقاء الصوت ورصانته، بالإضافة إلى سلامة ووضوح مخارج الألفاظ، وقدرته الفذّة على توصيل المعاني والكلمات معتمدا على براعته وحنكته في إتقانه لفن الإلقاء الصوتي وطرائقه المتعددة المختلفة.
تعامل فناننا المبدع (المرشدي) مع معظم المقامات الموسيقية الشرقية العربية واستخدمها في أعماله منها: البيان، الأصد، الهزام، السيكا، النهوند، الحجاز، والحجاز كار كورد، وغيرها من المقامات الأخرى.
تعاون مع كثير من الفنانين الخليجيين وغنى له الكثر من الفنانين ومن أبرزهم الفنان محمد عبده.
اشتهرت له أغنية " اراك طروباً" وهي قصيدة يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح



المزيد


الأحد 7 فبراير 2016م يصادف الذكرى الثالثة لوفاة الراحل الكبير محمد مرشد ناجي الذي عرفناه لاعب كرة قدم مبدع في صفوف نادي الشببة المتحدة * الواي * ومدرسا وسكرتيرا للسلطان الفضلي ونائبا برلمانيا قبل الوحدة وبعدها وكاتب مبدعا وصاحب مؤلفات : 1) أغانينا الشعبية 2) صفحات من الذكريات . 3) أغنيات وحكايات . 4) الغناء اليمني القديم ومشاهيره ويضاف لـ كتاب " المرشدي في عيون المثقفين " للباحث والشاعر الراحل عبدالرحمن إبراهيم .

يتمتع المرشدي بقاعدة اجتماعية واسعة بسعة إبحاره في عالم الفن ومنها : وقفة / شبابك ندى ريان / البدرية / لا وين أنا لا وين / سألتني / نظرة / أهلا بمن داس العزول / غنوا معي غنوا / صلاة قلب / خلاني وراح / يا دموعي / ذا كان زمان ياصاح ، لاتخجلي ، اخضر جهيش ، ياريت ماكنا / عن ساكني صنعاء / لقاء / وودعت حبك / يا نجم يا سامر / على ذكراها/ ذات المنال / تاج النهار / نشوان .. والقائمة طويلة بأغانيه وبالمنلوجات التي لحنها لفؤاد الشريف متعه الله بالصحة وأطال عمره ..

يصعب حصر القاعدة الاجتماعية الواسعة لقناننا الكبير في هذا الحيز المحدود ومنها علاقته بمحمد سعيد مسواط و عبدالله علي عراسي ومحمد سعيد جراده وناصر محمد باشجيرة ومحمد علي با شراحيل وأحمد علي باشراحيل وعمر علي با شراحيل وعبدالله فاضل فارع وعلي عوض واقص ومحمد علي سكاريب وعوض علي باجناح وناصر محمد باسويد ومحمد بن محمد باسويد وسعد قعطبي وفؤاد الشريف وعلي فيروز وطه فارع وصالح نقيه وعبدالله هادي سبيت وعبدالعزيز جميح اضافة إلى علاقاته الخاصة بشخصيات سياسية أمثال : سالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل وعلي ناصر محمد ومحمد عبدالله البطاني وعبدالعزيز عبدالولي وعبدالله عبدالمجيد الاصنج ومحمد سالم باسندوة ومحمد سالم علي وعلي سالم علي وعبدالله علي عبيد ومحمد عبده نعمان وعبدالله عبدالولي ..

علاقته بعبدالفتاح اسماعيل :-

كانت علاقته به يرحمهما الله ودية للغاية حتى أنه لبى له طلبه بأن تتحمل الدولة تكاليف رحلة إلى أديس بابا لمدة أسبوعين ليتفرغ لتلحين قصيدة " تاج النهار "

علاقته بالرئيس سالم ربيع علي :

تربطه علاقه طيبة وقديمة به منذ أن كان المرشدي سكرتير للسلطان حسين بن عبدالله الفضلي .

علاقته بعبدالعزيز عبدالولي :

كان عبدالعزيز عبدالولي رحمة الله عليه عطوفا على أبناء عدن ويتبنى قضاياهم وأذكر أن أمن الدولة منع أكثر من مرة الفقيد غازي أحمد عبدالله ( هندي ) من السفر إلى بيروت في دور ة تدريبية تتبع وزارة الصناعة وكان عبدالعزيز وزيرا لها فرافقه إلى المطار وبقي معه حتى طلوع الطائرة .

وكانت هناك قضية معقدة عكرت مزاج الرئيس سالمين وكانت قضية المجزر الالي فنفى كل من ارتبط بالمرفق عند إنشائه وكان من ضمنهم عبدالعزيز جميح فبعث المرشدي بالأخ علي واقس بعد الاتفاق مع عبدالعزيز ونقل الواقس طلب المرشدي لعبدالعزيز بان يتوسط لدى الرئيس سالمين الذي كان مستأ جدا من فشل المشروع الذي لم يقم على دراسة جدوى جادة ، وقال عبدالعزيز المرشدي لا يرد له طلب .

كما سهل عبدالعزيز للمرشدي بالحصول على مستودع مصنع الشراب تحت مسجد النور وذلك ليفتح محل " صوت الموسيقى " وكان سقف المستودع مرتفعا فأقام المرشدي ديواناَ للمقيل باستغلال ارتفاع السقف وحوله إلى محل لتسجيل الأشرطة ومن فوقه ديوان المقيل وحضر عبدالعزيز برفقة شقيقه الأكبر الدكتور عبدالله عبدالولي عدة جلسات قاثية في عمل المرشد ..

وعند نفي عبدالعزيز إلى برلين أرسل له برسالة أدبية رقيقة ورفع قبلها معنويته بالقول بأن هذا حال الدنيا وأن هذا الأجراء لن يقلل من حجمه وقدر عبدالعزيز موقف المرشد النبيل والوفي وهي سمة موجودة في المرشد تناولها محمد سعيد مسواط في مقدمته لكتاب " أغانينا الشعبية " عام 1959م .

علاقته بالبطاني :

كان المرشد ممتناً للفقيد محمد عبدالله البطاني ولم ينسى رحمه الله مواقف البطاني معه وفي أحدى جلسات المقيل قال المرشد للبطاني : يا أخي تكلموا مع مدير عام الجمارك أن يخفف عبئ الرسوم الجمركية غير المعقولة . رد عليه البطاني : ما با كلمه يا محمد . أرسل اللي تشيثه وخليه بأسمى . " كان المرشد " يشعر البطاني بوصول الشحنة إلى المطار فيرسل البطاني شخصا من مكتبة ويسحبها ويسلمها المرشد .

علاقته بياسين سعيد نعمان :

كانت علاقة ياسين طيبة بالمرشد وبعد الوحدة بأشهر طلب منه المرشد أن يتوسط لإعطائه قطعة أرض في ريمي لبناء سكن له ومنحت الأرض للمرشد وبنى بيته وكان مسجد ريمي في طور الانشاء ..

علاقته بعائدة علي سعيد :

علاقته بعائدة علي سعيد نائبة وزير الثقافة طيبة جدا وقديمة وكانت مشكلة عائدة رحمها الله أنها كانت تلح على المرشد ان يغني لـ NLF وكان خط المرشد ثابتا من حيث الغناء وحصرا للوطن الصغير أو الوطن العربي الكبير ..

وبعد تعيينه مساعدا لوزير الثقافة أصبح أقرب إلى عائدة التي تفهمت بمرور الوقت سلامة موقف المرشد .



المرشد يحث فيصل علوي على بناء بيت لأولاده :

كان المرشد دائما ما يتحدث عن ثلاثة من أصدقائه ينفقون ما يكسبونه على أصدقائهم ولم يعملوا شيئا لأولادهم وكان منهم فيصل علوي الذي كان مرشد يقول له : الفلوس الي تكسبها كافية لبناء ثلاثة شوارع وظل المرشد يلح على بناء البيت .

المرشد وعلي ناصر محمد :

كانت علاقة المرشد بالرئيس علي ناصر محمد مفتوحا إلى الاخر وكان رحمه الله يتوسط في عدة قضايا منها قضايا تراخيص استيراد سيارات خاصة و كان يقول له : يا بو جمال من فين لهم حق الغريبة وكان الرئيس ناصر يقول له كم اشخط له يا أبو علي ؟

يوم قال أنيس حسن يحيى للمرشد " أدعس يا أبو علي "

كان هناك حفلا في دار الرئاسة بالتواهي ودعي اليه المرشد الا أن جندي الحراسة رفض لأنه لم يتلق إشعار بذلك ومع مرور الأخ أنيس حسن يحيى وكان عضو مكتب سياسي وزير الصناعة وعلى ما اعتقد .

فوقف وعرف المشكل وقال للجندي : مش معقول شخص زي المرشدي وهو أكثر شهرة من أن تمنعه من الدخول فبقى الجندي مصرا على موقفه فما كان من أنيس الا أن كتف الجندي مع بندقيه وصرخ : أدعس يا أبو علي ودعس أبو علي وأبلغ الجندي احتجاجه على تصرف أنيس وأخذوا بخاطره ..



المرشد ونجيب الحداد وبينهما زبلوط :

قال لي المرشد : أشتيك تسأل عن كلمة " زبلوط " ؟ من اين جاءت لنا ؟ سألت الأخ عبدالعزيز نجيب حداد فقال لي وهو المعجم باللغة الهندية : أنها كلمة هندية معناها فهلوي / مخادع / او بالعدني الفصيح " جزعها وجزعت " ويقو الهنود : هي زبلوط كي .. أي أن هذا فهلوي .. وأبلغت المرشد بذلك بحسب ما ورد في يومياتي يوم الجمعة ، 15 ديسمبر ، 2010م .

رحم الله راحلنا الكبير محمد مرشد ناجي واسكنه فسيح جناته .. أمين !!



اقرأ المزيد من عدن الغد | 7 فبراير 2016م / 7 فبراير 2013م محمد مرشد ناجي ذكرى وفاته وذكرياته http://adengd.net/news/191862/#ixzz3zWCSDKpW