المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة» تؤكد تعيين عبد الله البغدادي بديلا للزرقاوي على رأس «المقاومة» في العراق


فراس
04-04-2006, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هل هذا الخبر صحيح؟
http://aawsat.com/sections.asp?section=4&issue=9988
«الشرق الأوسط»

«القاعدة» تؤكد تعيين عبد الله البغدادي بديلا للزرقاوي على رأس «المقاومة» في العراق
نجل عبد الله عزام: أبو مصعب ارتكب أخطاء وشوه المقاومة وعمليات الخطف .. وقطع الرؤوس لن تتكرر
عمان: «الشرق الأوسط»
قال مسؤول بارز في تنظيم القاعدة، الذي يقوده اسامة بن لادن، ان القيادة العليا للتنظيم، عينت عراقيا للعمل السياسي في العراق، بدلا من الاردني ابو مصعب الزرقاوي، الذي بات دوره يقتصر على العمل العسكري، مؤكدا ما اشارت اليه «الشرق الأوسط» اواخر الشهر الماضي. واشار الى ان الزرقاوي ارتكب اخطاء عديدة شوهت سمعة المقاومة، مثل عمليات الخطف وقطع الرؤوس ووعد بعدم تكرارها. وأكد حذيفة عزام، نجل عبد الله عزام في عمان امس، ان «القيادة العليا للمقاومة في العراق طلبت من الزرقاوي ان يتنحى عن دوره السياسي وتم استبداله بعراقي، بسبب عدة اخطاء ارتكبها، مما اثر سلبا على صورة المقاومة». وقال حذيفة عزام، وهو على صلة قريبة من المقاومة، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «دور الزرقاوي اصبح محصورا بالعمل العسكري».
وأكد عزام (35 عاما)، الذي كان والده عبد الله عزام الاب الروحي للمجاهدين العرب في افغانستان، وقتل في سيارته مع اثنين من ابنائه في بيشاور (باكستان) في اكتوبر (تشرين الاول) 1989، ان الزرقاوي «انصاع للاوامر واستبدل منذ اسبوعين بعراقي هو عبد الله بن راشد البغدادي».
واضاف ان «المعلومات تصل اليه بشكل مستمر، من مصادر موثوقة، حول المقاومة في العراق». وقال ان «الزرقاوي ارتكب العديد من الاخطاء السياسية ووجه اليه اللوم من قيادة المقاومة في الداخل والخارج ومن العلماء»، موضحا ان المقاومة «طلبت بعد مفاوضات طويلة ان يرضخ الزرقاوي لشروطها وان يتنازل عن موقعه لشخص عراقي».
وذكر عزام مثلا عن الاخطاء السياسية ان الزرقاوي «انشأ تنظيما خاصا به داخل العراق، وتحدث باسم الشعب والمقاومة العراقية، بينما هذا الدور يعود الى الشعب العراقي وقياداته». واوضح عزام ان الزرقاوي «تعهد بعدم استهداف دول مجاورة مثل الاردن، بعد ان دخلت المقاومة بصراع معه حول هذه العمليات التي لا تجوز لا شرعا ولا عقلا».
وتبنى الزرقاوي عدة عمليات ومحاولات ارهابية جرت في الاردن، كان اخطرها، التفجيرات التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية عمان، في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) واودت بحياة ستين شخصا. واعتبر عزام ان الزرقاوي «وضع المقاومة العراقية في موقف حرج، خاصة انها كانت على علاقة حسنة مع الاردن».
واضاف حذيفة، المقيم في عمان، والذي كان والده يلقب بأمير المجاهدين، ان الزرقاوي «لم يستمع الى النصائح وكان بعيدا كل البعد عن الحكمة وعن فهم الواقع، وافعاله السلبية سببت السمعة السيئة للمقاومة والمجاهدين». وقال عزام ان «تيار المقاومة الصحيحة والواعية انتصر»، مشيرا الى «اخطاء سابقة، مثل بعض عمليات الخطف وقطع الرؤوس التي قال انها قد لا تتكرر».
وردا على سؤال عن عمليات خطف الصحافيين، اكتفى عزام بالقول «ليس جميع الصحافيين ابرياء». وشدد على ان «المقاومة هي ضد المحتل، وانها شيء طبيعي ومشروع». مؤكدا ان المقاومة داخل العراق «شرعية ورئيسية وقادرة على التأثير». واوضح ان اطلاق سراح الصحافية الاميركية جيل كارول سمح بـ«اطلاق سراح نساء بعض المجاهدين». وتابع ان «القوات الاميركية تلجأ احيانا في حال عدم قدرتها على اعتقال المجاهدين الى اعتقال زوجات واخوات رجال المقاومة».
وبعد ان اكد ان المقاومة «عزلت تماما الزرقاوي عن الساحة السياسية»، اكد انها «ارادت ان تستفيد من خبرته العسكرية»، مشددا على ان «للزرقاوي الان زخما وثقلا عسكريا بات اكثر قوة من الماضي بكثير». وقال عزام ان «خمس منظمات رئيسية في المقاومة اتحدت مع الزرقاوي، وهي جيش المجاهدين وانصار الاسلام (انصار السنة حاليا) والجيش الاسلامي لتحرير العراق وجماعة التوحيد والجهاد وكتائب ثورة العشرين».
واكد عزام ان العملية العسكرية التي شنها الجيش الاميركي في منطقة سامراء كانت «تهدف الى ضرب تجمع هذه التنظيمات». وكان الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط قد اكد «بشكل عام توجد في (...) تلك المنطقة التي تجري فيها العملية، بعض الخلايا القوية للقاعدة وخلايا قوية للمتمردين يجب التعامل معها».
وقرر اسامة بن لادن في 1984 الالتحاق في افغانستان بالفلسطيني عبد الله عزام. وبعد مقتل والده بقي حذيفة عزام ووالدته في افغانستان لفترة. وعبد الله عزام ألف موسوعة حول الجهاد، في خمسة اجزاء، وهي مرجع للعديد من المسلمين. وقد اسس ايضا حركة الاخوان المسلمين في فلسطين. وذكر حذيفة عزام ان والده اعتبر انه «عندما يحتل بلد مسلم فان الشريعة تفرض على كل المسلمين في العالم ان يعملوا على تحرير هذه الارض».