المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعيين علي محسن الاحمر وكشف المستور


حد من الوادي
02-24-2016, 01:01 PM
الثلاثاء 23 فبراير 2016 11:01 مساءً

تعيين علي محسن الاحمر وكشف المستور

اكرم الحريري
صفحة الكاتب
عوض مشبح يعانق السماء عطاءً وشموخاً
الجنوب الذي يريده الجميع
تأمل في محاولات إذلال قوى النفوذالشمالية للجنوب
من التـــــالي ؟؟
وطني والمرتزقة الجدد .. !!


كان لقرار الرئيس هادي في تعيين علي محسن صالح الاحمر نائبا للقائد الاعلى للقوات المسلحة وقع الصاعقة على الكثيرين كون الاخير يعد من قيادات الاخوان ومن القيادات البارزة في النظام السابق البائد وكونه كان احد المعرقلين للمبادرة الخليجية حتى وقت قريب قبل ان يطرد خارج صنعاء والاهم من كل ذلاك انه كان احد ابرز الشماليين الذين نهبوا الاراضي والممتلكات والثروات الجنوبية ,واحد قتلة ابناء الجنوب .

ان مثل هذا القرار يجعل المواطن في حيرة من امره ,انحن امام لعبة سياسية سمجة وساذجة تكثر حولها التساؤلات فضد من كانت الحرب؟ وفي ذمة من دماء شهدائنا وارواحهم ؟ وكل الدمار الحاصل في الجنوب من المسئول عنه ؟ وهل تعود الدائرة من جديد بهذا التعيين لتفرض هيمنة الشمال على الجنوب ؟
حتى على افتراض ان الشقيقة والجارة الكبرى المملكة العربية السعودية هي صاحبة القرار ,يضع السؤال نفسه لماذا ينفذ يا سيادة الرئيس مثل هذه الإملاءات القادمة من الخليج والسعودية؟

لتعلم ان الجنوبيين رافضين هذه التعيين لكونه سيكون مدخلا جديدا لهيمنة الشمال على الجنوب بدءا من المناصب العسكرية مرورا بأشياء اخرى كثيره قد لا تعد ولا تحصى اذا لم نتدارك الخطاء منذ البداية .
اية لعبة قذرة تلك التي تفرض علينا ان نكون اغبياء ونغض البصر ونبلع السنتنا ونخرس افواهنا و نكسر اقلامنا, اننا امام مفترق طريقا غامض لا يحتاج ولا يحتمل العودة الى الوراء او ان الخيار احد وجوه القيادات البالية , تعيين هذا الاحمر في منصبا كهذا يعني العودة بالقادة الجنوبيين بل والشماليين هذه المرة الى قوائم التهميش والاقصاء وهذه بحد ذاته شيئا مرفوضا مرفوضا وبشده من عامة الشعب .

وكونه القائد الابرز والاكثر حنكه على ادارة العمليات العسكرية في المحافظات الشمالية ذلك ليس بمبرر كافي لتعيينه في ذاك المنصب كون الجراح التي سببها للوطن والشعب في الشمال والجنوب لم تشفى بعد !! سيادة الرئيس هادي اعتقد ان البلد ولادة فهناك الكثيرين من القادة الاكفاء فعذرا سيادة الرئيس لقد كان القرار خاطئا هذه المرة فكونه قادما من المملكة العربية السعودية ذلك لا يعني ابدا انه قراناٌ !!
فنحنن دولة وشعب ولنا حق السيادة على اراضينا ولنا حق اتخاذ القرار دون تدخل الاخرين في شؤننا حتى اذا كانوا ممن قدموا المساعدة بدافع فعل الخير لهذا البلد.
ولعلك سيادة الرئيس هادي كنت ابرز واكثر المتضررين من سياسة ومعاملة وتجاوزات علي محسن الاحمر!

اننا وكمواطنين غيورين على هذا البلد نرفض ان يكون لهذا الرجل أي علاقة او صلاحيات في الجنوب عموما كونه ابرز من قتل ابنائنا ونهب اراضينا وثرواتنا وكونه من ابرز المعرقلين للمبادرة الخليجية .
فعلا في اليمن يرتاح التناقض وتستمر اللعبة والمواطن وحده من يدفع الثمن , هل تناسيتم ان ذلك الاحمر احد القيادات البارزة في العهد السابق العهد الذي ظلم فيه الجنوبيين وسلبت حقوقهم وثرواتهم وهمشوا من وظائفهم ومناصبهم , هل تناسيتم ان علي محسن الاحمر هو قادة النظام القبلي الهمجي في الشمال واحد الذين لا يرون الجنوب الا عبارة عن اقلية سكانية ومساحة كبيره فيها الكثير من الثروات كالنفط او الغاز والذهب والاسماك .. الخ
ذلك المنظور الهمجي الذي تغاضى عن قدرات وملكات وافكار وابداع الإنسان الجنوبي كونه هو الثروة الحقيقة التي يجب ان تستثمر, لا ان تقصى وتهمش وتدمر !!

سيادة الرئيس الجنوبيين غير معنيين بهذا القرار كون دماء الشهداء لم تجف بعد في ارصفة الشوارع والحواري وكون الجرحى لازالوا يعانوا ولا يزال الانكسار في القلوب والأفئدة باقيا .
كيف ننسى ما فعله هذا الرجل ونظامه في تدمير التعليم فنحن كل يوم نرى تلامذة المدارس يتنفسون الجهل وساحات المدارس تنعى وتشيع العلم والمعرفة كل يوم بسبب ما فرض علينا من سياسة تجهيل من قبل ذلك النظام.
اننا بحاجة لان نتجاوز المرحلة بوجوه جديده وكفاءات جديده تتناسب مع مرحلة ولدينا الكثيرين من القادرين على ادارة المرحلة والوصول بالوطن الى بر الامان
فيكفينا شرفا وخير مثال وفخرنا لنا جميعا ان الجنوب لديه ابناء وقامات كبيرة كالمحافظ جعفر محمد سعد رحمه الله وكالأبطال البواسل شلال علي شائع وعيدروس الزبيدي حفظهم الله ورعاهم وغيرهم كثيرين .



اقرأ المزيد من عدن الغد

حد من الوادي
02-24-2016, 02:53 PM
" روح الله " علي محسن !

23 - فبراير - 2016 , الثلاثاء 08:43 مسائا (GMT)

لو كان علي محسن أعلن ولاءه للحوثيين وأرتبط بالحبل السُري الإيراني، لكان قائدا كبيرا ضمن عصابة الحوافيش.. ! كان يمكن أن يلقب بـ " روح الله" ومدائح المتحوثين لا تتوقف في إحصاء مناقبه بعد "التوبة" ..

أما متحوثي تعز وأدعياء اليسار المتبتلين في محراب سيد العرق والسلالة، فسيعدونه وكيل الإمام الغائب الذي نصر به الله أحفاد النبي ! فعلوا ذلك مع صالح الذي كان يقتل رفاقهم في الساحات، وأصبح لاحقا مخلصهم من الدواعش ! كل مافي الأمر إنه وفر لهم شكلا من الرضى بالإنتقام لأمراضهم النرجسية وبعدها فليذهب اليمن الى الجحيم! مادام أنه يخلصهم من عدو شخصي وأيدلوجي إضطهدهم في الساحات، فهو نبي بلا وحي ، وجيفارا آخر لم يحظ فقط بمرافقة كاسترو..!

لقد أصبح صالح، "أيقونة" كثير من المناضلين المزعومين الذين صرخوا كثيرا ضده بلغة زاعقة قبل الثورة، ليس رغبة في الخلاص منه، بل طمعا في جيبه، فسقطوا عند حذائه.
بعد الإنتفاضة سكنتهم النقمة من طرف سياسي وواصلوا عروض السيرك ضمن فرقة صالح الحوثي بلغة مخادعة، بينما تعرى بعضهم على الملأ وتحولوا الى أبواق رخيصة لجماعة طائفية وميليشيات تعمل ذراعا لدولة معادية لا تخفي أطماعها وتتبجح باحتلال اليمن !

لكن المشكلة أن أكثر المعارك في هذا البلد لا تدور حول مستقبل اليمن وقضيته المصيرية بل حول شخص أو لافتة، أو هوية فرعية متعصبة. يمكن للكثيرين أن يغفروا للشيطان إذا كان يعمل بجانبهم، أو تربطهم به صلة أيدلوجية سابقة قبل التحول، وفي نفس الوقت على إستعداد لأن يخسروا البلد برمتها لتحقيق نقمة شخصية أو أيدلوجية...
لو لم يكن لعلي محسن فضلا سوى أنه آخر من قاتل العصابة الإيرانية ودافع عن صنعاء رفقة آحر وحدات جيش وطني ينتمي لكل الأرض اليمنية، لكان جديدرا بالغفران عن كل شيئ..

من هو الشخص القادر في هذه اللحظة على تفكيك شيفرة العصبية المقيتة التي تخنق صنعاء من كل صوب؟ إقرأوا الامور بصورة أعمق من ردة الفعل العاطفية، وستكتشفون في التفاصيل أن البلد بحاجة الآن وليس غدا، للاعب نافذ ومتغلغل في تفاصيل الهضبة، مؤثر وديناميكي يستطيع أن يكون حاسما في تحرير العاصمة.

إعطوني رجلا بمواصفات ناشطي الفيسبوك ، وسنكون معا الى جواره في العالم الإفتراضي، لكننا نريده أن يقود المعركة على الأرض! أي قائد سيكون مع اليمنيين في إستعادة دولتهم، ومع ما توافقوا عليه جميعا، لتنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة الإتحادية، فلنكن جميعا في هذه اللحظة الإستثنائية صفا واحدا.

لكننا يجب ان نصرف إهتمامنا بصورة رئيسية الى التركيز على إجراءات بناء مؤسسات الدولة السيادية كالجيش الوطني، وأجهزة الأمن الأخرى. يجب ان تبنى على أسس أحترافية ووطنية، لأنها الضامن للتحول، اليوم أو في المستقبل .. الأشخاص راحلون ..
شخصيا كتبت ضد علي محسن مرارا، منذ 2011 وماقبله، وكنتُ سخرت من قوله ذات مقابلة في 2013 مع صحيفة الشرق الأوسط ، بأنه باق" لأن دوره مطلوب لمواجهة المد الإيراني " !

لقد كان بالفعل آخرالمقاتلين في صنعاء لمواجهة الإجتياح الإيراني بواسطة الميليشيات الطائفية الإرهابية وعصابة المخلوع الإنقلابية.. كان يدرك المخطط وبعيد النظر وكنا عاطفيين أكثر مما ينبغي.
لنكن مع الموقف، وليس مع الشخص، فالحاجة ملحة لأن نعبر الى دولة يمنية إتحادية تنتهي معها سطوة الأشخاص ومراكز النفوذ، وتبني سورا كبيرا لحماية البلد بالمؤسسات الوطنية الراسخة..

جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com