حد من الوادي
02-26-2016, 12:28 AM
الخميس 25 فبراير 2016 05:44 مساءً
هاجس العداءالجنوبي للاسلاميين كيفما كانوا يثير مخاوف استدعاء الماضي السيئ!!
منصور بلعيدي
صفحة الكاتب
صحيفة عدن الغد...مهنية في زمن افتقادها.!!
لايمكن لمن تحكمه ردود الافعال ، وسطحية التفكير ، وبدائية السلوك في التعامل مع القضايا الكبرى ان يصل الى خروج آمن من ازماته...لانه بهكذا تفكير انما يضاعف الاعباء ويوسع مساحة الخصوم بل ويضيف خصوما اخرين الى دائرة صراعه العبثي في وقت هو اعجز من ان يحل مشاكله الشخصية ناهيك عن غيرها.
وما يحصل اليوم ممن يزعمون حمل القضية الجنوبية بمفردهم ويحاولون اقصاء جهات جنوبية بل واتهامها بعرقلة السعي لاستعادة الجنوب وخاصة الاسلاميين
( سلفيين واصلاحيين) هو احد اهم اسباب تاخير حل القضية الجنوبية بل وساهم في ضياع الفرص الذهبية التي تهيأت للجنوبيين بدحر الغزاه الحوثيين من الجنوب ليصبح في ايدي اهله كاملا.
ولكن حماقة الجهلاء وارتهان الادعياء قاد الى ضياع هذه الفرصة او يكاد ، وربما ضاعت فرص اخرى بسبب هذين الصنفين ( الادعياء والحمقى) الذين اصابا قضية الجنوب في مقتل.
لقد ساهمت الهجمة العمياء الجارية اليوم ضد الاسلاميين بشكل ملحوظ في تنامي قبول الاسلاميين الجنوبيين لدى الشارع الجنوبي واتساعهم افقيا حين اظهرهم هذا التحامل الغبي بمظهر الحريصين على الجنوب من الانزلاق في المغامرات غير المحسوبة حين وصلت الخصومة حد العنصرية المقيتة واصحابها يحسبون انهم يحسنون صنعاء.
وظهر جليا لكل ذي عقل ولب ان العداء الاخرق للاسلاميين اضر بالقضية الجنوبية وقاد الى التذكير بالماضي بكل مساوئه وكأن خصوم الاسلاميين تحولوا الى صدى لعودة الحكم الشيوعي للجنوب.
فالشارع الجنوبي قد شب عن الطوق ولم تعد تنطلي عليه الاكاذيب والديماغوجيا الفكرية..
ان التجديف في المكان الخطا لايخرج السفينة الى شاطئ السلامة... والتحليلات السياسية تحتاج الئ تعمق في القراءة لمجريات الاحداث ومئالاتها المستقبلية ، والابتعاد عن المجازفات في الاحكام ، لان دروب السياسة وعرة والخوض فيها ليس بالهين ..وعلى الذين مازال لديهم احتقان تجاه الاسلاميين كيفما كانوا ( سلفيين او اصلاحيين) ان يتحرروا من عقد الماضي ويترفعوا عن سفاسف الامور بل ويسعوا الى ايجاد قواسم مشتركة بين جميع القوى السياسية الجنوبية ان ارادوا حقا اخراج الجنوب من ازمته التي كانوا ومازالوا هم اهم واكبر عائق في طريق حلها بقصد اوبغيره.
اقرأ المزيد من عدن الغد
هاجس العداءالجنوبي للاسلاميين كيفما كانوا يثير مخاوف استدعاء الماضي السيئ!!
منصور بلعيدي
صفحة الكاتب
صحيفة عدن الغد...مهنية في زمن افتقادها.!!
لايمكن لمن تحكمه ردود الافعال ، وسطحية التفكير ، وبدائية السلوك في التعامل مع القضايا الكبرى ان يصل الى خروج آمن من ازماته...لانه بهكذا تفكير انما يضاعف الاعباء ويوسع مساحة الخصوم بل ويضيف خصوما اخرين الى دائرة صراعه العبثي في وقت هو اعجز من ان يحل مشاكله الشخصية ناهيك عن غيرها.
وما يحصل اليوم ممن يزعمون حمل القضية الجنوبية بمفردهم ويحاولون اقصاء جهات جنوبية بل واتهامها بعرقلة السعي لاستعادة الجنوب وخاصة الاسلاميين
( سلفيين واصلاحيين) هو احد اهم اسباب تاخير حل القضية الجنوبية بل وساهم في ضياع الفرص الذهبية التي تهيأت للجنوبيين بدحر الغزاه الحوثيين من الجنوب ليصبح في ايدي اهله كاملا.
ولكن حماقة الجهلاء وارتهان الادعياء قاد الى ضياع هذه الفرصة او يكاد ، وربما ضاعت فرص اخرى بسبب هذين الصنفين ( الادعياء والحمقى) الذين اصابا قضية الجنوب في مقتل.
لقد ساهمت الهجمة العمياء الجارية اليوم ضد الاسلاميين بشكل ملحوظ في تنامي قبول الاسلاميين الجنوبيين لدى الشارع الجنوبي واتساعهم افقيا حين اظهرهم هذا التحامل الغبي بمظهر الحريصين على الجنوب من الانزلاق في المغامرات غير المحسوبة حين وصلت الخصومة حد العنصرية المقيتة واصحابها يحسبون انهم يحسنون صنعاء.
وظهر جليا لكل ذي عقل ولب ان العداء الاخرق للاسلاميين اضر بالقضية الجنوبية وقاد الى التذكير بالماضي بكل مساوئه وكأن خصوم الاسلاميين تحولوا الى صدى لعودة الحكم الشيوعي للجنوب.
فالشارع الجنوبي قد شب عن الطوق ولم تعد تنطلي عليه الاكاذيب والديماغوجيا الفكرية..
ان التجديف في المكان الخطا لايخرج السفينة الى شاطئ السلامة... والتحليلات السياسية تحتاج الئ تعمق في القراءة لمجريات الاحداث ومئالاتها المستقبلية ، والابتعاد عن المجازفات في الاحكام ، لان دروب السياسة وعرة والخوض فيها ليس بالهين ..وعلى الذين مازال لديهم احتقان تجاه الاسلاميين كيفما كانوا ( سلفيين او اصلاحيين) ان يتحرروا من عقد الماضي ويترفعوا عن سفاسف الامور بل ويسعوا الى ايجاد قواسم مشتركة بين جميع القوى السياسية الجنوبية ان ارادوا حقا اخراج الجنوب من ازمته التي كانوا ومازالوا هم اهم واكبر عائق في طريق حلها بقصد اوبغيره.
اقرأ المزيد من عدن الغد