حد من الوادي
02-29-2016, 02:05 PM
الأحد 28 فبراير 2016 09:36 مساءً
فليستمر التواصل
د.عبدالرحمن الوالي
صفحة الكاتب
سياسة التشويش وحتمية الاستقلال
للبيض والجفري : الوقت ينفد !!
مقترح لحامل سياسي جنوبي
فلنوقف العبث بقضيتنا
العود لازال أعوج !!
نتذكر مقولة وزير خارجية تشيلي السابق (الضجيج والمال والإعلام فوق الطاولة لا يحسم الأمور لأن الأمور تحسم تحت الطاولة) ومن هذا يكون واضح أن الذين (يجتمعون) تحت الطاولة هم أطراف تقود مصالح وتكتلات معروفة ولها أهداف واضحة تريد الوصول إليها .. ولكننا نرى في اشكالية استقلال الجنوب أن هناك أطراف كثيرة تبدو مشاركة في الحوار تحت الطاولة ولكنها تنقسم بين عدم الوضوح نحو قضية استقلال الجنوب (مثال التحالف والشرعية وقوى الأقلمة) وبين أعداء قضية الاستقلال (مثال القوى المتنفذة في الشمال والمدعومة من إيران وغيرها) إضافة إلى قوى انتهازية جنوبية (ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب) ومن هذه المعادلة البسيطة نجد أن الغائب الوحيد تحت الطاولة (حيث ستحسم الأمور) هو القيادة الموحدة لقوى الاستقلال .. وهذا ما يمثل خطورة الوضع على الاستقلال، فكون قواه موجودة بضجيجها على الطاولة فلا يعني تلقائيا حصول الاستقلال .
إن الحروب لا تنتهي غالبا إلا بحل سياسي وليس عسكريا .. ومن ليس لديه ممثل سياسي واضح فلن يجد نفسه في دائرة أطراف الحل . و (ستخترع) الأطراف الأخرى من يمثله شكليا كما حصل في حوار صنعاء .
ولهذا على قوى الاستقلال أن تستمر في تواصلها وألا تمل أو تتعب من مواصلة هدف تحقيق الحامل السياسي الموحد لها لأن هذا ما يريده أعداء الاستقلال وهو أن تتعب وتتوقف وأن تنشغل بالضجيج على الطاولة في جزئيات يومية يحاول العدو عبرها أن يضمن عدم مشاركتها في اجتماعات الحسم الحقيقية .
ولنتذكر أن قطار الاستقلال يقترب من محطته الأخيرة .. ولكنه بحاجه إلى (سائق) متمكن ليضمن ألا يحرفه أعداءه عن الخط .
اقرأ المزيد من عدن الغد
فليستمر التواصل
د.عبدالرحمن الوالي
صفحة الكاتب
سياسة التشويش وحتمية الاستقلال
للبيض والجفري : الوقت ينفد !!
مقترح لحامل سياسي جنوبي
فلنوقف العبث بقضيتنا
العود لازال أعوج !!
نتذكر مقولة وزير خارجية تشيلي السابق (الضجيج والمال والإعلام فوق الطاولة لا يحسم الأمور لأن الأمور تحسم تحت الطاولة) ومن هذا يكون واضح أن الذين (يجتمعون) تحت الطاولة هم أطراف تقود مصالح وتكتلات معروفة ولها أهداف واضحة تريد الوصول إليها .. ولكننا نرى في اشكالية استقلال الجنوب أن هناك أطراف كثيرة تبدو مشاركة في الحوار تحت الطاولة ولكنها تنقسم بين عدم الوضوح نحو قضية استقلال الجنوب (مثال التحالف والشرعية وقوى الأقلمة) وبين أعداء قضية الاستقلال (مثال القوى المتنفذة في الشمال والمدعومة من إيران وغيرها) إضافة إلى قوى انتهازية جنوبية (ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب) ومن هذه المعادلة البسيطة نجد أن الغائب الوحيد تحت الطاولة (حيث ستحسم الأمور) هو القيادة الموحدة لقوى الاستقلال .. وهذا ما يمثل خطورة الوضع على الاستقلال، فكون قواه موجودة بضجيجها على الطاولة فلا يعني تلقائيا حصول الاستقلال .
إن الحروب لا تنتهي غالبا إلا بحل سياسي وليس عسكريا .. ومن ليس لديه ممثل سياسي واضح فلن يجد نفسه في دائرة أطراف الحل . و (ستخترع) الأطراف الأخرى من يمثله شكليا كما حصل في حوار صنعاء .
ولهذا على قوى الاستقلال أن تستمر في تواصلها وألا تمل أو تتعب من مواصلة هدف تحقيق الحامل السياسي الموحد لها لأن هذا ما يريده أعداء الاستقلال وهو أن تتعب وتتوقف وأن تنشغل بالضجيج على الطاولة في جزئيات يومية يحاول العدو عبرها أن يضمن عدم مشاركتها في اجتماعات الحسم الحقيقية .
ولنتذكر أن قطار الاستقلال يقترب من محطته الأخيرة .. ولكنه بحاجه إلى (سائق) متمكن ليضمن ألا يحرفه أعداءه عن الخط .
اقرأ المزيد من عدن الغد