حد من الوادي
03-01-2016, 12:21 AM
الاثنين 29 فبراير 2016 11:03 مساءً
إلى من لم تصل نظرتهم ابعد من انوفهم
حسن بن حسينون
صفحة الكاتب
اليقظة والتأهب لكل طارئ مهام عسكرية بحتة
قوة العرب في توحدهم لا في تفرقهم وخلافاتهم
عدن تحررت وعلى هؤلاء العودة سريعا
حمار جبال تعز وحده من يستحق الجائزة الدولية
رسالة الى الرئيس السابق..بماذا ستقابل وجه ربك ؟
في الوقت الذي وصلت فيه قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية وقوات الشرعية الى مشارف العاصمة صنعاء بعد تحرير اكثر من 80 بالمئة من المساحة الجغرافية لليمن بداية بتحرير عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية , في هذا الوقت بالذات واليمن تمر في احلك الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية قبل التحرير الكامل و الناجز لليمن من هيمنة الانقلابين على الشرعية فاذا بنا نسمع اصواتا شاذة غير مسئولة تحاول ان تضع كل ما يعيق الوصول الى ذلك التحرير وذلك الانتصار , تلك الاصوات مع بالغ الاسف والحسرة ان تكون جنوبية والتي لم تكن غريبة على الشعب في الجنوب الذي خبرها في اكثر من موقف .
ففي عام 94 م كان هروبهم الجماعي قبل سقوط عدن وحضرموت بيد قوات شرعية الغزو و الاحتلال بزعامة علي عبدالله صالح فتحول البعض منهم الى عملاء وخونة و مرتزقة بل و مستشارين للمحتلين , والأغلبية بقوا خارج وطنهم دون ان يتكلم احد منهم بكلمة واحدة لأكثر من 22 عام , ثم لحق بهم الهاربين والمهزومين قبل ان تسقط عدن بيد الحوثيين و انصارهم منتصف العام الماضي .
فجاءت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية لتحرر اليمن والشعب اليمني وفي مقدمتهم اولئك الهاربين والمهزومين من الهيمنة المطلقة للانقلابين و عودتهم الى عدن والى مناطقهم المحررة وهؤلاء الذين يسيئون الى قوات التحالف وشرعية عبدربه منصور هادي و بدلا من ان يضعوا قادة مجلس التعاون الخليجي تيجانا على رؤوسهم الذين كان لهم الفضل في تحريرهم من التشرد والقهر والاستبداد . ولولاهم ولولا عاصفة الحزم لسار علي عبدالله صالح وحليفه عبدالملك الحوثي مشيا على الاقدام من عدن الى اخر حدود المهرة دون ان تطلق عليها رصاصة واحدة خاصة بعد ان اصبح سلاح دولة الجنوب والشمال بأيديهما نتيجة للعزو والاحتلال في 7 يوليو 1994م واحتلال صنعاء في سبتمبر 2015.
وهنا نقول للجبناء والانتهازيين والمرتزقة والخونة الذين يبثون سمومهم من اشاعات ودعاية وتحريض ومن اساءات وبذاءات سوقية في كل مكان يتواجدون فيه وعبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة وعلى وجه التحديد ما يسطرونه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس بوك والقنوات الفضائية بعد ان اصبح هؤلاء معروفين صوت وصورة وبالاسم . وكل ما تبثه افواههم الكريهة من ادعاءات وبطولات وحركات طرزانيه ومن شعارات انتهازية كاذبة في الساحات والميادين سبق لهم ان جربوها ولم تجد لهم نفعا فكان الخوف والرعب ومن ثم الهروب الجماعي هو السبيل الوحيد امامهم .
اما ان يأتوا اليوم ويبثون سمومهم عبر الظهور الاعلامي في الصحافة والقنوات الفضائية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لا لشئ سوى تغطية كل ما يعانونه من نقص و قصور وامراض نفسية اعتقادا منهم بانهم يستطيعون الضحك على الدقون و التأثير على من يصدق اكاذيبهم وأساليبهم الانتهازية الفاضحة وعلى هؤلاء ان يعرفوا انفسهم جيدا كما نعرفهم نحن اكثر من جيد خاصة تلك الفئة من المثقفين المتواجدين خارج الوطن وقد سبق لنا ان طالبناهم بالعودة بعد ان تحررت عدن وبقية المحافظات الجنوبية ولم يعد لديهم مبرر لبقائهم في الخارج قبل ان نضطر لذكرهم بالاسم , وها نحن نطالبهم من جديد وفي مقدمتهم صالح الجبواني واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب لأننا نعرف الاسباب الحقيقية لخروجهم لا بل لهروبهم , والدعوة عامة لمن هم خارج الوطن حتى يشاركوا في حل مشاكل وطنهم وشعبهم وبلاش شطحات ومزايدات و تحليلات ديماغوجية اكل عليها الدهر وشرب اضافة الى الشعور بجنون العظمة بعد ان اصبح كل ما يكتبوه لم يعد الوطن والمواطن بحاجة لها وان شعبكم لن يغفر لكم ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
اقرأ المزيد من عدن الغد
إلى من لم تصل نظرتهم ابعد من انوفهم
حسن بن حسينون
صفحة الكاتب
اليقظة والتأهب لكل طارئ مهام عسكرية بحتة
قوة العرب في توحدهم لا في تفرقهم وخلافاتهم
عدن تحررت وعلى هؤلاء العودة سريعا
حمار جبال تعز وحده من يستحق الجائزة الدولية
رسالة الى الرئيس السابق..بماذا ستقابل وجه ربك ؟
في الوقت الذي وصلت فيه قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية وقوات الشرعية الى مشارف العاصمة صنعاء بعد تحرير اكثر من 80 بالمئة من المساحة الجغرافية لليمن بداية بتحرير عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية , في هذا الوقت بالذات واليمن تمر في احلك الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية قبل التحرير الكامل و الناجز لليمن من هيمنة الانقلابين على الشرعية فاذا بنا نسمع اصواتا شاذة غير مسئولة تحاول ان تضع كل ما يعيق الوصول الى ذلك التحرير وذلك الانتصار , تلك الاصوات مع بالغ الاسف والحسرة ان تكون جنوبية والتي لم تكن غريبة على الشعب في الجنوب الذي خبرها في اكثر من موقف .
ففي عام 94 م كان هروبهم الجماعي قبل سقوط عدن وحضرموت بيد قوات شرعية الغزو و الاحتلال بزعامة علي عبدالله صالح فتحول البعض منهم الى عملاء وخونة و مرتزقة بل و مستشارين للمحتلين , والأغلبية بقوا خارج وطنهم دون ان يتكلم احد منهم بكلمة واحدة لأكثر من 22 عام , ثم لحق بهم الهاربين والمهزومين قبل ان تسقط عدن بيد الحوثيين و انصارهم منتصف العام الماضي .
فجاءت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية لتحرر اليمن والشعب اليمني وفي مقدمتهم اولئك الهاربين والمهزومين من الهيمنة المطلقة للانقلابين و عودتهم الى عدن والى مناطقهم المحررة وهؤلاء الذين يسيئون الى قوات التحالف وشرعية عبدربه منصور هادي و بدلا من ان يضعوا قادة مجلس التعاون الخليجي تيجانا على رؤوسهم الذين كان لهم الفضل في تحريرهم من التشرد والقهر والاستبداد . ولولاهم ولولا عاصفة الحزم لسار علي عبدالله صالح وحليفه عبدالملك الحوثي مشيا على الاقدام من عدن الى اخر حدود المهرة دون ان تطلق عليها رصاصة واحدة خاصة بعد ان اصبح سلاح دولة الجنوب والشمال بأيديهما نتيجة للعزو والاحتلال في 7 يوليو 1994م واحتلال صنعاء في سبتمبر 2015.
وهنا نقول للجبناء والانتهازيين والمرتزقة والخونة الذين يبثون سمومهم من اشاعات ودعاية وتحريض ومن اساءات وبذاءات سوقية في كل مكان يتواجدون فيه وعبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة وعلى وجه التحديد ما يسطرونه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس بوك والقنوات الفضائية بعد ان اصبح هؤلاء معروفين صوت وصورة وبالاسم . وكل ما تبثه افواههم الكريهة من ادعاءات وبطولات وحركات طرزانيه ومن شعارات انتهازية كاذبة في الساحات والميادين سبق لهم ان جربوها ولم تجد لهم نفعا فكان الخوف والرعب ومن ثم الهروب الجماعي هو السبيل الوحيد امامهم .
اما ان يأتوا اليوم ويبثون سمومهم عبر الظهور الاعلامي في الصحافة والقنوات الفضائية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لا لشئ سوى تغطية كل ما يعانونه من نقص و قصور وامراض نفسية اعتقادا منهم بانهم يستطيعون الضحك على الدقون و التأثير على من يصدق اكاذيبهم وأساليبهم الانتهازية الفاضحة وعلى هؤلاء ان يعرفوا انفسهم جيدا كما نعرفهم نحن اكثر من جيد خاصة تلك الفئة من المثقفين المتواجدين خارج الوطن وقد سبق لنا ان طالبناهم بالعودة بعد ان تحررت عدن وبقية المحافظات الجنوبية ولم يعد لديهم مبرر لبقائهم في الخارج قبل ان نضطر لذكرهم بالاسم , وها نحن نطالبهم من جديد وفي مقدمتهم صالح الجبواني واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب لأننا نعرف الاسباب الحقيقية لخروجهم لا بل لهروبهم , والدعوة عامة لمن هم خارج الوطن حتى يشاركوا في حل مشاكل وطنهم وشعبهم وبلاش شطحات ومزايدات و تحليلات ديماغوجية اكل عليها الدهر وشرب اضافة الى الشعور بجنون العظمة بعد ان اصبح كل ما يكتبوه لم يعد الوطن والمواطن بحاجة لها وان شعبكم لن يغفر لكم ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
اقرأ المزيد من عدن الغد