حد من الوادي
03-03-2016, 01:01 AM
http://www.mukallatoday.com
المطلوب "جيارقاjirga" حضرميه
صالح علي السباعي حضرموت فى غرفة الانعاش وهى فى امس الحاجة لمن ينقذها , لم يعد يهمها من سيكون طبيبها , ولم يعد يهمها افكاره اوتوجهاته المهم أن يوقف انتشار المرض العضال الذى استوطنها., نقول هذا الكلام لكل المكونات الحضرميه قبليه وحضريه احزاب ومنظمات مدنية , المسؤلية تقع على الجميع وليس على مكون بعينه , بايديكم بقاء حضرموت فى الوحل الذى تعيش فيه ليوم , وبايديكم رفعها للسماء لتصبح نجمه ساطعة بين النجوم, يشار لها بالبنان, التاريخ لن يرحمكم فى الاولى وسيخلدكم التاريخ فى الثانيه., فلاتتخلون عن امكم التى اجتمعت عليها كل الظروف لتلقي بها فى الوحل وأى وحل!!.
معظم شعوب العالم عانت حروب لاسباب مختلفه دينيه مذهبيه عرقيه ايدلوجيه وتعرضت للهزائم والاحتلال من عدة جهات ورغم كل ذلك قفزت على الجراح ونهضت من جديد, بينما انتم تسيرون من السؤ الى الاسواء حتى وصلتم اليوم الى قاع الهاوية السحيقة.
ترى ما هى مصيبتكم ؟! دينكم واحد وربكم واحد والغالبية من الفقراء المعدمين !! على ماذا تختلفون ؟! لما لايعقد مؤتمركم ويوحد كلمتكم ؟! كلكم تعرفون مشكلتكم وما ذا تريدون !! إذن لماذا يذهب منكم كل هذا الوقت الضائع؟! إن الامر سهل جدا لو صدقت النوايا , وقد لايستغرق عقد مؤتمركم يوما واحد او عدة ساعات تجتمعون وتتفقون وتصدرون بيان متفق عليه من قبل كل المكونات, ليصبح وثيقة تحمل هم حضرموت ومعاناتها , يسلم نسخة منه لدول التحالف قبل ان ترحل عن اليمن , وهى ستقوم بالواجب , ستطهر أرضكم التى عجزتم عن تطهيرها , وتنظم لكم ادارة شئونكم بعيدا عن جبروت السيف اليمانى المسلط على رقابكم , وفوق ذلك ستقدم لكم الدعم المادى, لما لاتسرعون وتتفقون قبل ان يغادرون وتبقون على الاطلال تبكون بكاء الثكالا!.
لم تعد خلافاتكم مقبولة واصبحت الحاجة ملحه لاتفاقكم باى ثمن !! وعقد المؤتمر الجامع اصبح ضرورة ما بعدها ضرورة!!
وعلى المكونات ان تسعى بكل ما تملك لعقد مؤتمرها فى الداخل أوفى الخارج ,لايهم المهم ان يعقد ويحصل أتفاق, وأن لانترك الامر لفصيل واحد ليقرر مصير حضرموت !! حضرموت اكبر من ان يتزعمها فصيل بعينه خصوصا انها قد عانت من خيبات كثيرة من بعض الفصائل التى وعدت بالكثير ولم تنجز شيئا من تلك الوعود التى قطعتها وقد فقدت المصداقية لدى الجماهيرواختفى من ساحة التحرير بافادى وبامعادى وعبد الهادى, وأصاب بعض افرادهذه المكونات الغرور واصبح بعضهم لايحتمل حتى أنتقادات العقلاء ممن يحاولون اصلاح المسار, وبدلا من شكرهم ودراسة مقترحاتهم سن البعض لسانه السليط عليهم بوصفهم بالكلاب والغربان الناعقة , شى مؤسف ان نجد مثل هؤلاء يمثلون مكونات محترمه ولا يجدون الحديث مع الاخرين باحترام!! ,كلام بهذا المستوى المتدنى يفترض ان لايقال , ولكن الفرق بين من يقوله ومن يستحى ان يقوله هى الاخلاق Morals.
لذلك يرى المواطنين ونحن منهم ان المسؤلية تقع على جمبع المكونات دون استثناء, حضرموت بحاجة لكل ابناءها ولن يكون لها مستقبل الا بالعمل الجماعى , وان يكون مركز حركتها المطلبية فى عاصمتها أو أحد مدنها , المدن هى من تصنع التغيير ,وليس سكان الجبال النائيه الذين لاحد يسمع ما يقولون , ولنا فى عدن المثال الاقرب حيث سطر ابناءها اروع البطولات, وهم شباب مدنيين وليسوا قبائل , لكنهم كانوا اقوى من كل القبائل صارعوا قبائل الشمال وحيدوا قبائل الجنوب وكسروا القاعدة التى تقول القبيلى محارب وابن المدينه لايجد فن الحرب ويخاف من السلاح, ان تخلى السواد الاعظم من سكان مدن حضرموت عن مسؤلية الدفاع عن وطنهم وترك المسؤلية للقبائل لتدافع وتطالب بحقوق حضرموت خطيئة مابعدها خطيئه ومفهوم خاطىء بل هو القشة التى قصمت ظهر البعيرالحضرمى وتسببت فى كساحه بل اصبح شليل., علينا ان نعترف ان القبائل ليست مدربه ولاتملك امكانيات ماديه أولوجستيه ولا اعتقد انهم يخبون قمبله نووية فى كهف!! لفرض سيطرتهم , وليس عيبا ان قلنا ليس للقبيلة الحضرمية أنجازات كبيرة كما قد يتخيل البعض..
أن مقولة القبيلى حقه السلاح والحضرى ليس من حقه أن يحمل السلاح هى مقولة أستعمارية نجح اعوان الاستعمار فى ترسيخها فى المجتمع الحضرمى حتى يحيد سكان المدن عن مقاومة الاستعمار ويتفرغ لقمع سكان الجبال النائيه حتى يتم ترويضهم أو القضاء عليهم وقد نجح فى ذلك !! لقد فشلت كل الدول التى قامت فى حضرموت على منهج القبيلة عندما اعتمدت على قبائلها وهمشت سكان المدن والقبائل الاخرى , فشلت الدولة الكثيرية وخسرت معظم الارض الحضرمية وتم حصار تلك الدولة فى منطقة صغيرة , وفشلت الدولة القعيطية لانها اعتمدت فى وجودها على العنصر اليافعى وعمدت على تعيين رئيس حكومة هندى ثم عمانى وبعده سودانى وتعاملت مع السكان معاملة دونية حتى شلها الله من الوجود !! وكذلك الحال للدولة الاشتراكية التى همشت الطبقة الوسطى وأعطت الفرص والسلطة للطبقة الدونية ,حتى وصلنا اليوم الى دولة القبيلة السنحانية التى تلفض أنفاسها اليوم, بينما نجد نظام المؤسسات فى المانيا أعطى منصب المستشارة وهو اعلى منصب لسيدة من المانيا الشرقية ومنصب الرئيس لرجل من المانيا الشرقية وهاهى المانيا اليوم اكبر قوة اقتصادية فى اروبا الغربية , قد لايعجب البعض طرحنا هذا من المسكونيين بشيطان القبيلة..لكن هذا هو الواقع وهذه هى الحقيقة المرة التى لازم نشربها ,حسب تعبير الفنان المصرى عادل امام.
وحتى لانذهب بعيدا عن ترويسة المقال " جيارقا" وتعنى البرلمان فى افغانستان وهى بلد يشابه بلادنا من حيث التضاريس والجفاف والحكم الشيوعى وطالبان وتجارة المخدرات وكلها موجوده عندنا ونحن تعرضنا للاحتلال الروسى الغير مباشر والاحتلال اليمنى المباشر كما تعرض الافغان للحتلال الروسى والغزو الامريكى الذى اسقط طالبان, واشتعلت حروب طويله بين الافغان وفى نهاية المطاف وبعد خروج طالبان من الحكم جلس الافغان بكل طوائفهم ومذاهبهم وقبائلهم وكافة اعراقهم, جلسوا جميعا تحت خيمة واحدة وأنتخبوا "جيارقاjirga " لادارة البلاد , وهى اليوم دولة تحسنت فيها الاوضاع واعترف بها العالم , بينما حضرموت دينكم واحد ومذهبكم واحد واصلكم واحد وكلكم متساوون فى الفقر والتعاسة ورغم كل ذلك مختلفين !! متى ستتفقون تحت خيمة جيرقا حضرمية؟! هذا هو سؤال الذى ينتظر منكم شعبكم الاجابه عليه .
المطلوب "جيارقاjirga" حضرميه
صالح علي السباعي حضرموت فى غرفة الانعاش وهى فى امس الحاجة لمن ينقذها , لم يعد يهمها من سيكون طبيبها , ولم يعد يهمها افكاره اوتوجهاته المهم أن يوقف انتشار المرض العضال الذى استوطنها., نقول هذا الكلام لكل المكونات الحضرميه قبليه وحضريه احزاب ومنظمات مدنية , المسؤلية تقع على الجميع وليس على مكون بعينه , بايديكم بقاء حضرموت فى الوحل الذى تعيش فيه ليوم , وبايديكم رفعها للسماء لتصبح نجمه ساطعة بين النجوم, يشار لها بالبنان, التاريخ لن يرحمكم فى الاولى وسيخلدكم التاريخ فى الثانيه., فلاتتخلون عن امكم التى اجتمعت عليها كل الظروف لتلقي بها فى الوحل وأى وحل!!.
معظم شعوب العالم عانت حروب لاسباب مختلفه دينيه مذهبيه عرقيه ايدلوجيه وتعرضت للهزائم والاحتلال من عدة جهات ورغم كل ذلك قفزت على الجراح ونهضت من جديد, بينما انتم تسيرون من السؤ الى الاسواء حتى وصلتم اليوم الى قاع الهاوية السحيقة.
ترى ما هى مصيبتكم ؟! دينكم واحد وربكم واحد والغالبية من الفقراء المعدمين !! على ماذا تختلفون ؟! لما لايعقد مؤتمركم ويوحد كلمتكم ؟! كلكم تعرفون مشكلتكم وما ذا تريدون !! إذن لماذا يذهب منكم كل هذا الوقت الضائع؟! إن الامر سهل جدا لو صدقت النوايا , وقد لايستغرق عقد مؤتمركم يوما واحد او عدة ساعات تجتمعون وتتفقون وتصدرون بيان متفق عليه من قبل كل المكونات, ليصبح وثيقة تحمل هم حضرموت ومعاناتها , يسلم نسخة منه لدول التحالف قبل ان ترحل عن اليمن , وهى ستقوم بالواجب , ستطهر أرضكم التى عجزتم عن تطهيرها , وتنظم لكم ادارة شئونكم بعيدا عن جبروت السيف اليمانى المسلط على رقابكم , وفوق ذلك ستقدم لكم الدعم المادى, لما لاتسرعون وتتفقون قبل ان يغادرون وتبقون على الاطلال تبكون بكاء الثكالا!.
لم تعد خلافاتكم مقبولة واصبحت الحاجة ملحه لاتفاقكم باى ثمن !! وعقد المؤتمر الجامع اصبح ضرورة ما بعدها ضرورة!!
وعلى المكونات ان تسعى بكل ما تملك لعقد مؤتمرها فى الداخل أوفى الخارج ,لايهم المهم ان يعقد ويحصل أتفاق, وأن لانترك الامر لفصيل واحد ليقرر مصير حضرموت !! حضرموت اكبر من ان يتزعمها فصيل بعينه خصوصا انها قد عانت من خيبات كثيرة من بعض الفصائل التى وعدت بالكثير ولم تنجز شيئا من تلك الوعود التى قطعتها وقد فقدت المصداقية لدى الجماهيرواختفى من ساحة التحرير بافادى وبامعادى وعبد الهادى, وأصاب بعض افرادهذه المكونات الغرور واصبح بعضهم لايحتمل حتى أنتقادات العقلاء ممن يحاولون اصلاح المسار, وبدلا من شكرهم ودراسة مقترحاتهم سن البعض لسانه السليط عليهم بوصفهم بالكلاب والغربان الناعقة , شى مؤسف ان نجد مثل هؤلاء يمثلون مكونات محترمه ولا يجدون الحديث مع الاخرين باحترام!! ,كلام بهذا المستوى المتدنى يفترض ان لايقال , ولكن الفرق بين من يقوله ومن يستحى ان يقوله هى الاخلاق Morals.
لذلك يرى المواطنين ونحن منهم ان المسؤلية تقع على جمبع المكونات دون استثناء, حضرموت بحاجة لكل ابناءها ولن يكون لها مستقبل الا بالعمل الجماعى , وان يكون مركز حركتها المطلبية فى عاصمتها أو أحد مدنها , المدن هى من تصنع التغيير ,وليس سكان الجبال النائيه الذين لاحد يسمع ما يقولون , ولنا فى عدن المثال الاقرب حيث سطر ابناءها اروع البطولات, وهم شباب مدنيين وليسوا قبائل , لكنهم كانوا اقوى من كل القبائل صارعوا قبائل الشمال وحيدوا قبائل الجنوب وكسروا القاعدة التى تقول القبيلى محارب وابن المدينه لايجد فن الحرب ويخاف من السلاح, ان تخلى السواد الاعظم من سكان مدن حضرموت عن مسؤلية الدفاع عن وطنهم وترك المسؤلية للقبائل لتدافع وتطالب بحقوق حضرموت خطيئة مابعدها خطيئه ومفهوم خاطىء بل هو القشة التى قصمت ظهر البعيرالحضرمى وتسببت فى كساحه بل اصبح شليل., علينا ان نعترف ان القبائل ليست مدربه ولاتملك امكانيات ماديه أولوجستيه ولا اعتقد انهم يخبون قمبله نووية فى كهف!! لفرض سيطرتهم , وليس عيبا ان قلنا ليس للقبيلة الحضرمية أنجازات كبيرة كما قد يتخيل البعض..
أن مقولة القبيلى حقه السلاح والحضرى ليس من حقه أن يحمل السلاح هى مقولة أستعمارية نجح اعوان الاستعمار فى ترسيخها فى المجتمع الحضرمى حتى يحيد سكان المدن عن مقاومة الاستعمار ويتفرغ لقمع سكان الجبال النائيه حتى يتم ترويضهم أو القضاء عليهم وقد نجح فى ذلك !! لقد فشلت كل الدول التى قامت فى حضرموت على منهج القبيلة عندما اعتمدت على قبائلها وهمشت سكان المدن والقبائل الاخرى , فشلت الدولة الكثيرية وخسرت معظم الارض الحضرمية وتم حصار تلك الدولة فى منطقة صغيرة , وفشلت الدولة القعيطية لانها اعتمدت فى وجودها على العنصر اليافعى وعمدت على تعيين رئيس حكومة هندى ثم عمانى وبعده سودانى وتعاملت مع السكان معاملة دونية حتى شلها الله من الوجود !! وكذلك الحال للدولة الاشتراكية التى همشت الطبقة الوسطى وأعطت الفرص والسلطة للطبقة الدونية ,حتى وصلنا اليوم الى دولة القبيلة السنحانية التى تلفض أنفاسها اليوم, بينما نجد نظام المؤسسات فى المانيا أعطى منصب المستشارة وهو اعلى منصب لسيدة من المانيا الشرقية ومنصب الرئيس لرجل من المانيا الشرقية وهاهى المانيا اليوم اكبر قوة اقتصادية فى اروبا الغربية , قد لايعجب البعض طرحنا هذا من المسكونيين بشيطان القبيلة..لكن هذا هو الواقع وهذه هى الحقيقة المرة التى لازم نشربها ,حسب تعبير الفنان المصرى عادل امام.
وحتى لانذهب بعيدا عن ترويسة المقال " جيارقا" وتعنى البرلمان فى افغانستان وهى بلد يشابه بلادنا من حيث التضاريس والجفاف والحكم الشيوعى وطالبان وتجارة المخدرات وكلها موجوده عندنا ونحن تعرضنا للاحتلال الروسى الغير مباشر والاحتلال اليمنى المباشر كما تعرض الافغان للحتلال الروسى والغزو الامريكى الذى اسقط طالبان, واشتعلت حروب طويله بين الافغان وفى نهاية المطاف وبعد خروج طالبان من الحكم جلس الافغان بكل طوائفهم ومذاهبهم وقبائلهم وكافة اعراقهم, جلسوا جميعا تحت خيمة واحدة وأنتخبوا "جيارقاjirga " لادارة البلاد , وهى اليوم دولة تحسنت فيها الاوضاع واعترف بها العالم , بينما حضرموت دينكم واحد ومذهبكم واحد واصلكم واحد وكلكم متساوون فى الفقر والتعاسة ورغم كل ذلك مختلفين !! متى ستتفقون تحت خيمة جيرقا حضرمية؟! هذا هو سؤال الذى ينتظر منكم شعبكم الاجابه عليه .