حد من الوادي
03-03-2016, 02:45 PM
الخميس 03 مارس 2016 12:49 مساءً
اذا وجد الجنوب في الخريطة السياسية لا يمكن يبقى خارج الخريطة الجغرافية للمنطقة !!
عبدالله البلعسي
صفحة الكاتب
الانتماء للوطن قبل كل شيء
وطن نريده للحياة لا للموت
“ حان الوقت “ لنقول ان امريكا هي الرائدة في محاربة الارهاب!
ونحن نقول " للمرة المليون " شكرآ يا ابناء الجنوب الأحرار !
الطاغيه صالح “ والعهر السياسي”
القضية الجنوبية ، بحاجة إلى مشروع ساسي وطني جديد يأخذ في الاعتبار التحولات والاحداث والمتغيرات التي حصلت بعد عاصفة الحزم أو الحرب الأخيرة خصوصا بعد ان اصبح معظم محافظات الجنوب محرره .
نعم لا نختلف على هذا ان في هناك مؤامرات كثيرة ومن جهات عديده على قضيتنا والدليل على ذلك هو قيام البعض في تجاهل متعمد للقضية الجنوبية كان في الجانب السياسي او الاعلامي او العسكري على الرغم من أنّ شعبها ما زال يقاوم بكل الجبهاتّ الى جانب قوات دول التحالف، وعلى الرغم ان الكل يعرف أنّها قضيّة عادله قضية احتلال واغتصاب لحقوق شعب ووطن .
ليس طبيعيا أن تصل القضية الجنوبية ، وهي قضية وطنية وحقوقية إلى ما وصلت إليه اليوم في ضوء القدرة التي يمتلكها هذا الشعب من ايمانه بقضيته على تأكيد وجود هوية خاصة به من جهة، والتضحيات الكبيرة التي قدّمها في مراحل مختلفة منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي من جهة أخرى.
والكن الحراك الجنوبي ينقصه القيادة وتعتبر من المشاكل الصعبة الذي واجهها في المراحل السابقة منذ انطلاقه عام 2007
كان الزعيم الروحي للقضية الجنوبية " الرئيس علي سالم البيض " يخطئ في أحيان كثيرة، خصوصا عندما انتقل و ما فعله في لبنان. كذلك كان يخطئ عندما كان يتوجب عليه الإسراع في الانقضاض على فرصة ما قد لا تسمح ثانية، ولم يفعل ذلك، مثال على ذلك بعد خروجه من عدن الى عمان في حرب ١٩٩٤ اعتزل عن العمل السياسي وقطع علاقاته مع جميع الجهات كانت الإقليمية او الأممية وهذا الخطأ ما جعله يدفع الثمن الان ويدفعه الشعب الجنوبي كذلك.
لماذا اخطاء ؟؟؟ لأنه اذا “الشعب الجنوبي موجود على الخريطة السياسية للمنطقة لا يمكن أن يبقى خارج الخريطة الجغرافية”. ولهاذا اذا استطعنا اليوم أدخال أو اثبات وجود القضية الجنوبية في الخارطة السياسية الإقليمية وتم الاعتراف فيها فأن لم يعد هناك مفر الاعتراف في الخارطة الجغرافية من قبل دول الاقليم والعالم .
ولكن نحن بحاجة إلى مشروع وطني جديد قائم على توافق في شأن نقاط محدّدة. من بين هذه النقاط سؤال يتعلّق بشكل المقاومة للاحتلال لبلوغ الهدف المنشود، أيا يكن هذا الهدف المطلوب تحديده بوضوح هل ينفع الكفاح المسلّح، أو هل يمكن تحقيق نتائج عبر المفاوضات مع النظام الجديد في صنعاء تحت اشراف دول التحالف و ( عاصفة الحزم ) ؟ ولكن الأهمّ من ذلك كلّه، كيف نستطيع احتوى المقاومة في بناء جيش جنوبي ينسجم مع دول التحالف .
يُفترض على الجنوبيين أيضا الاتفاق على شكل الحكم الذي يريدونه في حال إصرارهم على دول التحالف في استعادة دولتهم المستقلّة ، وما الذي ستقدمه هذه الدولة والشعب الجنوبي لدول الاقليم المجاور وما نوع العلاقة مستقبلا معها ؟؟ هل يريدون حكما دينيا، كما تطمح إلى ذلك " بعض التيارات الاسلامية ”، أم يريدون دولة مدنية تشارك فيها كلّ الأحزاب الموجودة في الساحة الجنوبيه. او حكم عسكري ؟
اما اذا بقي مشروعنا فقط. ( ثوره ثوره يا جنوب - وجمهورية عاصمتها عدن ) فأنه لن يستجيب لنا احد وسنظل على هذه الحالة دون نحقق اي نصر .
نعم المشهد الجنوبي اليوم شائك ومعقّد؛ وهناك أسئلة كثيرة لا أجوبة عنها.
ولكن قبل كلّ شيء، لا يمكن للقضية أن تموت نظرا إلى أنّها قضيّة شعب أوّلا وقضية وطن، وانما نحن بحاجه إلى جيل جديد يجيب عن الأسئلة المطروحة، جيل من أبناء الجنوب المخلصين الذي لم يطالهم فساد نظام صنعاء يحل مكان الجيل الذي قد افسده الزمن وافسده نظام الاحتلال.
وفي الأخير نحن مؤمنين بقضيتنا وعلى ثقة كبيرة انه مهما طال الانتظار لبعض الوقت، النصر سيكون حليفنا واملنا كثير في شباب المقاومة الجنوبية وقياداتها الابطال .
اقرأ المزيد من عدن الغد
اذا وجد الجنوب في الخريطة السياسية لا يمكن يبقى خارج الخريطة الجغرافية للمنطقة !!
عبدالله البلعسي
صفحة الكاتب
الانتماء للوطن قبل كل شيء
وطن نريده للحياة لا للموت
“ حان الوقت “ لنقول ان امريكا هي الرائدة في محاربة الارهاب!
ونحن نقول " للمرة المليون " شكرآ يا ابناء الجنوب الأحرار !
الطاغيه صالح “ والعهر السياسي”
القضية الجنوبية ، بحاجة إلى مشروع ساسي وطني جديد يأخذ في الاعتبار التحولات والاحداث والمتغيرات التي حصلت بعد عاصفة الحزم أو الحرب الأخيرة خصوصا بعد ان اصبح معظم محافظات الجنوب محرره .
نعم لا نختلف على هذا ان في هناك مؤامرات كثيرة ومن جهات عديده على قضيتنا والدليل على ذلك هو قيام البعض في تجاهل متعمد للقضية الجنوبية كان في الجانب السياسي او الاعلامي او العسكري على الرغم من أنّ شعبها ما زال يقاوم بكل الجبهاتّ الى جانب قوات دول التحالف، وعلى الرغم ان الكل يعرف أنّها قضيّة عادله قضية احتلال واغتصاب لحقوق شعب ووطن .
ليس طبيعيا أن تصل القضية الجنوبية ، وهي قضية وطنية وحقوقية إلى ما وصلت إليه اليوم في ضوء القدرة التي يمتلكها هذا الشعب من ايمانه بقضيته على تأكيد وجود هوية خاصة به من جهة، والتضحيات الكبيرة التي قدّمها في مراحل مختلفة منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي من جهة أخرى.
والكن الحراك الجنوبي ينقصه القيادة وتعتبر من المشاكل الصعبة الذي واجهها في المراحل السابقة منذ انطلاقه عام 2007
كان الزعيم الروحي للقضية الجنوبية " الرئيس علي سالم البيض " يخطئ في أحيان كثيرة، خصوصا عندما انتقل و ما فعله في لبنان. كذلك كان يخطئ عندما كان يتوجب عليه الإسراع في الانقضاض على فرصة ما قد لا تسمح ثانية، ولم يفعل ذلك، مثال على ذلك بعد خروجه من عدن الى عمان في حرب ١٩٩٤ اعتزل عن العمل السياسي وقطع علاقاته مع جميع الجهات كانت الإقليمية او الأممية وهذا الخطأ ما جعله يدفع الثمن الان ويدفعه الشعب الجنوبي كذلك.
لماذا اخطاء ؟؟؟ لأنه اذا “الشعب الجنوبي موجود على الخريطة السياسية للمنطقة لا يمكن أن يبقى خارج الخريطة الجغرافية”. ولهاذا اذا استطعنا اليوم أدخال أو اثبات وجود القضية الجنوبية في الخارطة السياسية الإقليمية وتم الاعتراف فيها فأن لم يعد هناك مفر الاعتراف في الخارطة الجغرافية من قبل دول الاقليم والعالم .
ولكن نحن بحاجة إلى مشروع وطني جديد قائم على توافق في شأن نقاط محدّدة. من بين هذه النقاط سؤال يتعلّق بشكل المقاومة للاحتلال لبلوغ الهدف المنشود، أيا يكن هذا الهدف المطلوب تحديده بوضوح هل ينفع الكفاح المسلّح، أو هل يمكن تحقيق نتائج عبر المفاوضات مع النظام الجديد في صنعاء تحت اشراف دول التحالف و ( عاصفة الحزم ) ؟ ولكن الأهمّ من ذلك كلّه، كيف نستطيع احتوى المقاومة في بناء جيش جنوبي ينسجم مع دول التحالف .
يُفترض على الجنوبيين أيضا الاتفاق على شكل الحكم الذي يريدونه في حال إصرارهم على دول التحالف في استعادة دولتهم المستقلّة ، وما الذي ستقدمه هذه الدولة والشعب الجنوبي لدول الاقليم المجاور وما نوع العلاقة مستقبلا معها ؟؟ هل يريدون حكما دينيا، كما تطمح إلى ذلك " بعض التيارات الاسلامية ”، أم يريدون دولة مدنية تشارك فيها كلّ الأحزاب الموجودة في الساحة الجنوبيه. او حكم عسكري ؟
اما اذا بقي مشروعنا فقط. ( ثوره ثوره يا جنوب - وجمهورية عاصمتها عدن ) فأنه لن يستجيب لنا احد وسنظل على هذه الحالة دون نحقق اي نصر .
نعم المشهد الجنوبي اليوم شائك ومعقّد؛ وهناك أسئلة كثيرة لا أجوبة عنها.
ولكن قبل كلّ شيء، لا يمكن للقضية أن تموت نظرا إلى أنّها قضيّة شعب أوّلا وقضية وطن، وانما نحن بحاجه إلى جيل جديد يجيب عن الأسئلة المطروحة، جيل من أبناء الجنوب المخلصين الذي لم يطالهم فساد نظام صنعاء يحل مكان الجيل الذي قد افسده الزمن وافسده نظام الاحتلال.
وفي الأخير نحن مؤمنين بقضيتنا وعلى ثقة كبيرة انه مهما طال الانتظار لبعض الوقت، النصر سيكون حليفنا واملنا كثير في شباب المقاومة الجنوبية وقياداتها الابطال .
اقرأ المزيد من عدن الغد