حد من الوادي
03-05-2016, 12:54 AM
الجمعة 04 مارس 2016 05:41 مساءً
وزير الإعلام وقناة اليمن
عبدالناصر العوذلي
صفحة الكاتب
شكر وتقدير لمعالي الوزير دكتور محمد عبدالمجيد قباطي لتفاعله مع الحدث والذي جاء رده سريعا" وشافيا" وواضعا" حدا" لتصريح ذلك العنصري البغيض الذي إستغل منبرا" إعلاميا" لبث سموم الفرقة وتعميق سياسة الكراهية ذلك النهج العفاشي الذي أردى المجتمع والذي جاء اليوم المدعو علي البكالي ليجدد تلك السياسة السمجة والغير أخلاقية واللا أنسانية والتي لاتعبر الا عن ضيق أفق صاحبها في طرحه السقيم والخارج عن الأخلاقيات والمبادىء العامة وأساليب الحوار.
إن مثل علي البكالي كثير ولكننا نترفع عن الولوغ في نهجهم فنحن كجنوبيين لا نشتم إخوتنا من أبناء الشمال وذلك لأمر بسيط وهو أن تلك الأصوات النشاز لاتعبر عن إخوتنا الشماليين بقدر ماهي تعبير بذيء لصاحبها ولن ننجر الى ذلك المربع الضيق ولن نكون من أهل الإسفاف والكلام البذيء ولكن أؤلئك الناعقون بتلك التفاهات لم يجدوا من يضرب على رؤوسهم بمقارع ليستعيدوا رشدهم.
ولكن ماقام به معالي الوزير أمر في غاية الأهمية كون الوزير هو المختص في النظر الى هكذا أمور ولقد شكل لجنة تحقيق للنظر في ملابسات هذه القضية نعم انها قضية وليست أمر عارض بل هي من الأهمية بمكان لأن مثل هذه الأمور لابد من وضع الحدود لها ومحاسبة من يريد شرخ النسيج الإجتماعي أو القدح في جماعة أو في قبيلة او في شعب والشعب الجنوبي الحر العربي الأصيل الذي تضرب جذور عروبته في أعماق التاريخ وهم الأقحاح في عروبتهم ولا أحد يزايد على ذلك الا مجافيا" للحقيقة ومتحيز بعنصرية مقيته .
إن الشعب الجنوبي الذي إستبسل وخرج الى ساحات النضال أثناء الهجمة الشرسة لمليشيات الإرهاب الحوثية والعفاشية والذي سطر الملاحم والبطولات في حين كان البكالي وأمثاله تقتحم غرف نومهم من هذه المليشيات وحين كان أبناء الجنوب يذبون عن حياضهم في ساحات الوغى كان البكالي وأمثاله يجرون أذيال الخزي والعار ورأئهم في رحلة هروب مخزية وعندما استطاع الجنوبيون تحرير أرضهم في غضون أسبوعين بدعم قوات التحالف عجز البكالي وأمثاله من تحرير أرضه ومسقط رأسه والتي مازال الحوثيون يسيطرون عليها الى يومنا هذا إن شعب الجنوب شعب أبي استعصى على الإنحناء فهو مشرأب الأعناق عالي الهمم رضع الحرية رضاعة منذ الأزل فطوبى لهذا الشعب عزته ورفعته والخزي والعار لمن أراد الإساءة له
مع تحيات الكاتب
الشيخ عبدالناصر بن حماد العوذلي
الرياض 3 مارس 2016
اقرأ المزيد من عدن الغد
وزير الإعلام وقناة اليمن
عبدالناصر العوذلي
صفحة الكاتب
شكر وتقدير لمعالي الوزير دكتور محمد عبدالمجيد قباطي لتفاعله مع الحدث والذي جاء رده سريعا" وشافيا" وواضعا" حدا" لتصريح ذلك العنصري البغيض الذي إستغل منبرا" إعلاميا" لبث سموم الفرقة وتعميق سياسة الكراهية ذلك النهج العفاشي الذي أردى المجتمع والذي جاء اليوم المدعو علي البكالي ليجدد تلك السياسة السمجة والغير أخلاقية واللا أنسانية والتي لاتعبر الا عن ضيق أفق صاحبها في طرحه السقيم والخارج عن الأخلاقيات والمبادىء العامة وأساليب الحوار.
إن مثل علي البكالي كثير ولكننا نترفع عن الولوغ في نهجهم فنحن كجنوبيين لا نشتم إخوتنا من أبناء الشمال وذلك لأمر بسيط وهو أن تلك الأصوات النشاز لاتعبر عن إخوتنا الشماليين بقدر ماهي تعبير بذيء لصاحبها ولن ننجر الى ذلك المربع الضيق ولن نكون من أهل الإسفاف والكلام البذيء ولكن أؤلئك الناعقون بتلك التفاهات لم يجدوا من يضرب على رؤوسهم بمقارع ليستعيدوا رشدهم.
ولكن ماقام به معالي الوزير أمر في غاية الأهمية كون الوزير هو المختص في النظر الى هكذا أمور ولقد شكل لجنة تحقيق للنظر في ملابسات هذه القضية نعم انها قضية وليست أمر عارض بل هي من الأهمية بمكان لأن مثل هذه الأمور لابد من وضع الحدود لها ومحاسبة من يريد شرخ النسيج الإجتماعي أو القدح في جماعة أو في قبيلة او في شعب والشعب الجنوبي الحر العربي الأصيل الذي تضرب جذور عروبته في أعماق التاريخ وهم الأقحاح في عروبتهم ولا أحد يزايد على ذلك الا مجافيا" للحقيقة ومتحيز بعنصرية مقيته .
إن الشعب الجنوبي الذي إستبسل وخرج الى ساحات النضال أثناء الهجمة الشرسة لمليشيات الإرهاب الحوثية والعفاشية والذي سطر الملاحم والبطولات في حين كان البكالي وأمثاله تقتحم غرف نومهم من هذه المليشيات وحين كان أبناء الجنوب يذبون عن حياضهم في ساحات الوغى كان البكالي وأمثاله يجرون أذيال الخزي والعار ورأئهم في رحلة هروب مخزية وعندما استطاع الجنوبيون تحرير أرضهم في غضون أسبوعين بدعم قوات التحالف عجز البكالي وأمثاله من تحرير أرضه ومسقط رأسه والتي مازال الحوثيون يسيطرون عليها الى يومنا هذا إن شعب الجنوب شعب أبي استعصى على الإنحناء فهو مشرأب الأعناق عالي الهمم رضع الحرية رضاعة منذ الأزل فطوبى لهذا الشعب عزته ورفعته والخزي والعار لمن أراد الإساءة له
مع تحيات الكاتب
الشيخ عبدالناصر بن حماد العوذلي
الرياض 3 مارس 2016
اقرأ المزيد من عدن الغد