حد من الوادي
03-12-2016, 12:43 AM
الجمعة 11 مارس 2016 08:09 مساءً
سارق ومبهرر!
د.عبدالرحمن الوالي
صفحة الكاتب
فليستمر التواصل
سياسة التشويش وحتمية الاستقلال
للبيض والجفري : الوقت ينفد !!
مقترح لحامل سياسي جنوبي
فلنوقف العبث بقضيتنا
سارق ومبهرر
بقلم :
د.عبدالرحمن الوالي
عادي أن أعداء نا يكتبون أكاذيب متواصلة من أخبار وبيانات وصور وفبركات في الواتس والفيس ، عادي أنهم يرسلونها بأسماء لها رنين وعبر (ازلامهم) لتمر بين الصفوف علينا، عادي أنهم يركزون على اثارة المناطقية في أقبح صورها بأسماء غالبا وهمية من مناطق لمهاجمة مناطق أخرى،
اللي مش عادي ولا مفهوم أن هناك من يوزعها ممن يقول أنه في صفنا ثم يعتذر أنها (فاتت عليه) والغريبة أن هذه الحكاية تتكرر مرات ومن ناس نعتبرهم (نخبة فاهمة) .. وعندما تلفت عنايته لهذا الأمر (يبهرر) فوقك ويصرخ بأعلى صوت :(نرفض التخوين ، نرفض التشكيك)، لا ياشيخ! فجعتنا!!.
اعذرونا ... ولكن عندما يتكرر الأمر وبإصرار ومن أشخاص بعينهم ومواقع بعينها فلابد أن الأمر فيه (إنّ). ولهذا فلنحذر من عدونا مرة وممن هم (حولنا) الف مرة وخاصة (مناضلو النهار عفاشو الليل).
ولكن للأنصاف نعترف أن الخلل فينا أيضا ممن نعتبر أنفسنا قوى الاستقلال (في الداخل وفي الخارج ولكن الداخل بالذات) وخاصة اخفاقنا في حامل سياسي موحد أما الباقي فهي تداعيات جهات ترتب أمورها على حساب وحدة الجنوبيين .. ولهذا فلا نلوم إلا أنفسنا، فقد أصبح أي بلطجي يتكلم باسم الجنوب واسم الحراك واسم المقاومة. . ونحن عاجزون عن ايقافه، ويقوم أعدائنا - وهم كثر - بالتقاط أي حادثة شاذة وخاطئة أو تصريح كارثي من هؤلاء البلاطجة لتعميمها باعتبارها بمباركة الحراك والمقاومة ، وتمثل شعب الجنوب و لهذا يصرخون (فوضى، قاعدة، دواعش ، حراك إيران و ... النتيجة ... شعب غير مؤهل لحكم نفسه أو ضبط الأمن ؟؟ !!)... يالوقاحة أعدائنا.
ويحاول أعداؤنا ترتيب الأمور لشعب الجنوب من خارجه ، واختيار قيادة تتكلم باسمه (مثل فرض قياده باسمه في مؤتمر صنعاء الشهير المراد حاليا إعادة تدويره) .. ولكن نحن واثقون لن تنجح أي مبادرات إلا في إطار لجنة حوار متفق حولها تناقش أفكار من جميع المكونات في إطار قوى الاستقلال وسيفشل اعداؤنا بكل تأكيد مهما صبت في جيوبهم الأموال أو كدسوا في (جحورهم) السلاح .
وإذا فشلت قوى الاستقلال الحالية بالقيادة ، فلن يفشل شعب الجنوب في ايجاد جيل جديد من الأبطال يتحملون قيادة المسيرة بشجاعة وحكمة ووحدة نحو الاستقلال لأن أي حلول مفروضة على شعب الجنوب غير الاستقلال فمصيرها بكل تأكيد الفشل ، ومهما قدم شعب الجنوب من تضحيات ومهما أحبط البعض أو تصور الأعداء أنهم نجحوا فإننا واثقون من أمرين حتميين ... عدالة السماء واستقلال الجنوب .
اقرأ المزيد من عدن الغد
سارق ومبهرر!
د.عبدالرحمن الوالي
صفحة الكاتب
فليستمر التواصل
سياسة التشويش وحتمية الاستقلال
للبيض والجفري : الوقت ينفد !!
مقترح لحامل سياسي جنوبي
فلنوقف العبث بقضيتنا
سارق ومبهرر
بقلم :
د.عبدالرحمن الوالي
عادي أن أعداء نا يكتبون أكاذيب متواصلة من أخبار وبيانات وصور وفبركات في الواتس والفيس ، عادي أنهم يرسلونها بأسماء لها رنين وعبر (ازلامهم) لتمر بين الصفوف علينا، عادي أنهم يركزون على اثارة المناطقية في أقبح صورها بأسماء غالبا وهمية من مناطق لمهاجمة مناطق أخرى،
اللي مش عادي ولا مفهوم أن هناك من يوزعها ممن يقول أنه في صفنا ثم يعتذر أنها (فاتت عليه) والغريبة أن هذه الحكاية تتكرر مرات ومن ناس نعتبرهم (نخبة فاهمة) .. وعندما تلفت عنايته لهذا الأمر (يبهرر) فوقك ويصرخ بأعلى صوت :(نرفض التخوين ، نرفض التشكيك)، لا ياشيخ! فجعتنا!!.
اعذرونا ... ولكن عندما يتكرر الأمر وبإصرار ومن أشخاص بعينهم ومواقع بعينها فلابد أن الأمر فيه (إنّ). ولهذا فلنحذر من عدونا مرة وممن هم (حولنا) الف مرة وخاصة (مناضلو النهار عفاشو الليل).
ولكن للأنصاف نعترف أن الخلل فينا أيضا ممن نعتبر أنفسنا قوى الاستقلال (في الداخل وفي الخارج ولكن الداخل بالذات) وخاصة اخفاقنا في حامل سياسي موحد أما الباقي فهي تداعيات جهات ترتب أمورها على حساب وحدة الجنوبيين .. ولهذا فلا نلوم إلا أنفسنا، فقد أصبح أي بلطجي يتكلم باسم الجنوب واسم الحراك واسم المقاومة. . ونحن عاجزون عن ايقافه، ويقوم أعدائنا - وهم كثر - بالتقاط أي حادثة شاذة وخاطئة أو تصريح كارثي من هؤلاء البلاطجة لتعميمها باعتبارها بمباركة الحراك والمقاومة ، وتمثل شعب الجنوب و لهذا يصرخون (فوضى، قاعدة، دواعش ، حراك إيران و ... النتيجة ... شعب غير مؤهل لحكم نفسه أو ضبط الأمن ؟؟ !!)... يالوقاحة أعدائنا.
ويحاول أعداؤنا ترتيب الأمور لشعب الجنوب من خارجه ، واختيار قيادة تتكلم باسمه (مثل فرض قياده باسمه في مؤتمر صنعاء الشهير المراد حاليا إعادة تدويره) .. ولكن نحن واثقون لن تنجح أي مبادرات إلا في إطار لجنة حوار متفق حولها تناقش أفكار من جميع المكونات في إطار قوى الاستقلال وسيفشل اعداؤنا بكل تأكيد مهما صبت في جيوبهم الأموال أو كدسوا في (جحورهم) السلاح .
وإذا فشلت قوى الاستقلال الحالية بالقيادة ، فلن يفشل شعب الجنوب في ايجاد جيل جديد من الأبطال يتحملون قيادة المسيرة بشجاعة وحكمة ووحدة نحو الاستقلال لأن أي حلول مفروضة على شعب الجنوب غير الاستقلال فمصيرها بكل تأكيد الفشل ، ومهما قدم شعب الجنوب من تضحيات ومهما أحبط البعض أو تصور الأعداء أنهم نجحوا فإننا واثقون من أمرين حتميين ... عدالة السماء واستقلال الجنوب .
اقرأ المزيد من عدن الغد