مشاهدة النسخة كاملة : الوحده شى والحكومه شيٌ ّ اخر
بوبيان
04-07-2006, 10:27 AM
لقد منا الله علينا نحن اليمنيين وتوحدة ارضنا في ظل ظروف قاسيه وصعبه ولكن الإرادة الشعب كانت اقوى ونحمد الله ان وحدتنا تحققت وامننا مستتب في ربوع اليمن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه وهى بحد ذاتها نعمه كبيره يجب نحمد الله عليها ونشكره ورغم ذلك الا ان في شردمه قليله من ترفع شعارات وعبارات غير مسؤله وغير موزونه غاب عنها الحس الوطني الذي يجب ان يكون ودلك لمصلحه شخصيه ضيقه متقوقعه عنصريه بغيضه لاتعرف للوطن معنى وكان انتقادهم للحكومه من باب انفصالي بحت وشعارات غوغائيه وهدا يدل على عدم مصداقيتهم في مايقولونه من خرافات كذابه تريد ان تنال من الوحده الدي هي محل فخر وتقدير العرب جميعاً لنكن نملك الإرادة القويه وننتقد ماهو يجب انتقاده ونشيد مايجب الاشادة به لندفع الايجابيات الى الامام ونجهاد لازالت السلبيات وبدلك خدمنا وطننا
بجدارة وهي اقل خدمه الواحد فينا ان يقدمها للرقى والتقدم بعيداً عن الااحقاد المقيته .
الوحده شي والحكومه شي اخر لانجرح الوحده ببعض سلبيات الحكومه السلبيات تزول وتيجي بدل عنها ايجابيات مهما حصل مايصح في الاخير الإ الصحيح وتبقى الوحده لمستقبل هده الامه وللاجيال تاج فوق رؤس ابناء اليمن المخلصيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بن عامر-الجابري
04-08-2006, 12:26 AM
بارك الله فيك أخي أبو بيان هذا كلام العقل والمنطق .
الزامكي
04-08-2006, 08:08 AM
اليكم كلام العقل و المنطق و ماعداه كلام تدميري للارض و الانسان
الطريق اليمنيه -8-4-2006
نقاط الخلاف المبدئية -3
(3-3)
د.محمد حيدرة مسدوس
كانت النقطة الأخيرة من الحلقة السابقة هي رقم (34) والتي قلنا فيها إن
الأستاذ عبدالوهاب الآنسي هو أول واحد من الشطر الشمالي يعترف بالمشكلة قبل
الذين عاشوا في عدن، وأول واحد من الطرف الآخر بدأ يفهم الوحدة ويعترف بها،
لأنه بدون ذلك وبدون إزالة آثار الحرب ونتائجها وإصلاح مسار الوحدة لاتوجد
شرعية لها، ولأنه بدون ذلك لايوجد أساس موضوعي لإصلاح النظام السياسي غير
الأساس الشطري الخاص بالشمال فقط ولاغير وبالضرورة أيضاً. وهذه الحلقة تبدأ
بالنقطة رقم (35) وذلك على النحو التالي:
35- لقد قام مشروع اللقاء المشترك على أساس شطري لإصلاح النظام السياسي
وليس على أساس وحدوي، لأنه تجاهل القضية الجنوبية وهي القضية الأساسية
والجوهرية في اليمن التي لها شرعية دولية. ولهذا فقد كان مشروع اللقاء
المشترك محور نقاش الدورة الثانية للجنة المركزية وأدى إلى فرز شطري واضح.
36- لقد طلبنا في بداية الدورة بأن يكون مشروع اللقاء المشترك نقطة في
جدول أعمال الدورة ولكنهم رفضوا ذلك وأصروا على مناقشته في إطار التقرير
السياسي، ومع ذلك كان 90% من المتحدثين متحفظين على المشروع ورافضين له ما
لم يستوعب قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، وقد كان عدد المناقشين
(140) من أصل (170) الذين حضروا الدورة من أعضاء اللجنة المركزية، كما أن
اللجنة المركزية قد رفضت فكرة الأمين العام الخاصة بتداول المناصب القيادية،
ولكنه مع كل ذلك جاء مشروع البيان الختامي والقرارات مخالفاً تماماً
للنقاشات، حيث ورد في البيان الختامي والقرارات بأن اللجنة المركزية تشيد
بمشروع اللقاء المشترك وأنها تكلف المكتب السياسي بدراسة فكرة الأمين العام
الخاصة بتداول المناصب القيادية، وهذا ما جعل القاعة تضج وتطالب بمناقشة
مشروع البيان الختامي والقرارات، وعند فتح باب النقاش تم تسجيل (140) من
أعضاء اللجنة المركزية كانوا طالبين الحديث، وكانوا معارضين لما جاء في
البيان الختامي والقرارات حول مشروع اللقاء المشترك وحول فكرة التداول
للمناصب القيادية. ولكن رئاسة الاٍجتماع غيرت موقفها ورفضت النقاش ودعت إلى
التصويت بدون نقاش. وهذا ما أدى إلى الفوضى والاٍنسحاب الذي تم الإعلان عنه.
37- إنه بالرغم من أن البيان الختامي والقرارات لم تناقش، وإنما تم
التصويت عليها كما هي من قبل الذين لم ينسحبوا إلا أنه مع ذلك قد تم شطب أهم
نقطة فيها، وهي دعوة السلطة إلى الحوار حول قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح
مسار الوحدة ... وهذا دليل على الخصومة السياسية لهذه القضية، وبعد إكتشاف
عملية الشطب والمعاتبة عليها تمت إعادتها في القرارات الداخلية ولم تنفذ حتى
الآن. كما إن اللائحة التنظيمية الخاصة بعمل اللقاء المشترك لم تناقش في أي
من هيئات الحزب، ومع ذلك جاء في الوثائق بأنها نوقشت وأنه تم إقرارها. وهكذا
أصبحت الأمانة الحزبية غائبة في إدارة التوثيق، وبالإمكان العودة إلى محاضر
الإجتماع حول كل هذه الوقائع التي أوردناها.
38- إن الأسباب في كل ذلك تعود إلى عدم القناعة بقضية إزالة آثار الحرب
وإصلاح مسار الوحدة، وأعتقد أن هذا يهدد وحدة الحزب ويهدد وجوده، لأنه من
الصعب ضياع سنوات طويلة أخرى تجاه هذه القضية. فأما أن يسخر الحزب خطابه
السياسي والإعلامي لصالح هذه القضية ويعمل من أجلها كما جاء في برنامجه
السياسي وفي شعار المؤتمر وقراراته، وأما أن يعلن تخليه عنها. حيث أن العمل
من أجلها أو التخلي عنها سيجعلها تأخذ طريقها إلى الحل بالضرورة.
39- إن الغموض الذي تمارسه قيادة الحزب تجاه هذه القضية منذ إنتهاء
الحرب حتى الآن قد منع هذه القضية من أن تأخذ طريقها إلى الحل. وهذا ما أدى
إلى ضياع الوقت والدفع بها نحو الحل الاٍنفصالي بالضرورة أيضاً. فبسبب هروب
قيادة الحزب من قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة تحولت أطراف جنوبية
من حركات معارضة إلى حركات تحرير ... وهذه هي النتيجة الحتمية التي لامفر
منها مالم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ... وهذه النتيجة الحتمية هي
التي جعلت تأثير حركة "تاج" في الجنوب يتجاوز تأثير الحزب الاٍشتراكي بكثير.
40- إنه بحكم أن الحزب الاٍشتراكي هو الذي مثل الجنوب في إعلان الوحدة
وكان طرفاً في الأزمة والحرب، فإنه لايجوز لأي قوى سياسية جنوبية بأن تتبنى
قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وإصلاح مسار الوحدة بدون الحزب
الاٍشتراكي، ولكنه يجوز لها موضوعياً ويجوز لها منطقياً بأن تتبنى الاٍنفصال
بالإستناد إلى عدم الاٍستفتاء على الوحدة قبل إعلانها، وبالاٍستناد إلى آثار
الحرب ونتائجها التي أسقطت إتفاقيات الوحدة قبل تنفيذها وأستبدلت دستورها،
وبالإستناد كذلك إلى قراري مجلس الأمن الدولي أثناء الحرب وإلى تعهد صنعاء
للمجتمع الدولي بعد الحرب، وهذا ما هو حاصل بسبب الموقف الغامض لقيادة الحزب
من قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة.
41- إنه دون أن يسخر الحزب خطابه السياسي والإعلامي لصالح هذه
القضية ويعمل بإخلاص من أجلها فإن أفضل ما يقدمه الحزب لهذه القضية هو أن
يعلن عن تخليه عنها حتى تأخذ طريقها إلى الحل، لأن هذا الموقف الغامض لقيادة
الحزب من هذه القضية قد شجع الطرف الآخر على المزيد من الخطأ تجاه الوحدة
وجعله يتهور أكثر ويمارس تذويب الهوية الجنوبية في الهوية الشمالية وطمس
التاريخ السياسي للجنوب بدلاً عن الوحدة السياسية بينهما.
42- إن إقدام الطرف الآخر على حل المؤسسات العسكرية والمدنية الجنوبية
وتسريح العاملين فيها هو تحصيل حاصل لسياسة طمس الهوية وطمس التاريخ السياسي
للجنوب، وكل ذلك يهدف إلى إيجاد شرعية للسيطرة على الأرض والثروة في الجنوب،
لأنه بدون إسقاط الوحدة السياسية بين الشطرين وبدون تذويب الهوية الجنوبية في
الهوية الشمالية وطمس التاريخ السياسي للجنوب تظل السيطرة على الأرض والثروة
في الجنوب بمثابة إغتصاب فاقد للشرعية بالضرورة، وأي عمل فاقد للشرعية لابد
له من زوال.
43- إن فقدان الشرعية لأي عمل غير شرعي تساوي زواله بالضرورة، وتبقى
المسألة هي مسألة وقت فقط قد يطول وقد يقصر. فحرب 1994م ونتائجها هي عمل غير
شرعي، ولذلك فإن معركتنا السياسية منذ إنتهاء الحرب حتى الآن هي معركة
الشرعية لحرب 1994م من عدمها، وإذا ما نجحنا في إسقاط شرعيتها فإن ذلك يساوي
الحل بكل تأكيد، بل وبالضرورة كذلك، وهذا هو ماندعو إلى إدراكه من قبل دعاة
المشاركة في الاٍنتخابات من الحزب الاٍشتراكي.
44- لقد كان اليمن قبل إعلان الوحدة يمنين ، هما: اليمن الجنوبية،
واليمن الشمالية، وجاءت الحرب وأرجعتنا إلى يمنين، أي إلى شمال وجنوب في
الواقع وفي النفوس، وبالتالي فإن من يعتقد بأن اليمن واحد بعد الحرب هو
لايقرأ الواقع ولا يفهمه، كما أن اليمن لم يكن واحداً في التاريخ القديم ولم
يكن واحداً في التاريخ الحديث، ولو كان اليمن واحداً في التاريخ القديم لما
كان له أكثر من تاريخ سياسي وأكثر من دولة في وقت واحد، ولو كان اليمن واحد
في التاريخ الحديث لما كان له تاريخان سياسيان منفصلان ومختلفان وثورتان
منفصلتان ومختلفتان ودولتان وطنيتان مختلفتان، ومعترف بهما دولياً إلى يوم 22
مايو 1990م.
45- إنني أشفق على الذين يطرحون حالياً واحدية الثورتين، وواحدية
اليمنين سواء كانوا من الشمال أو من الجنوب، لأنهم ذاتهم أعترفوا بدولة اليمن
الشمالية وبدولة اليمن الجنوبية وشاركوا فيهما، أشفق عليهم لأنهم لم يعد
يدركون بأن إعترافهم بالدولتين ومشاركتهم فيهما تعني إعترافهم بيمنين
وبهويتين وطنيتين بالضرورة، وأنه لا يجوز لهم بعد ذلك الحديث بواحدية اليمنين
وبواحدية الثورتين، فهم مازالوا مخدرين بالفكر القومي الذي قد تجاوزه الزمن،
لأن الفكر القومي من الناحية الموضوعية هو ملازم لوحدة السوق القومية، وهذه
المرحلة قد تم تجاوزها بالسوق العالمية. وبالتالي فإن الفكر القومي قد فقد
مبرر وجوده موضوعياً بعد ظهور السوق العالمية ولم يعد وارداً بعد ذلك
بالضرورة أيضاً.
"إن كل هذه النقاط هي تحت بند أولاً الخاص بمشروع اللقاء المشترك".
ثانيـاً حول الإنتخابات
إن النضال من أجل قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة يبدأ
بعدم الاٍعتراف بشرعية الحرب ونتائجها وحرمان نظام 7 يوليو 1994م من صفة
الشرعية، ولهذا فقد حاولنا السير في هذا الاٍتجاه أثناء الاٍنتخابات النيابية
عام 1997م، ولكنه بدأ الخذلان من داخل الحزب بدعوة الناس إلى القيد والتسجيل
وإلى أخد البطاقة الاٍنتخابية، لأن مثل ذلك يعني القبول من حيث المبدأ
بالمشاركة في الاٍنتخابات، وهو ما يخدم شرعية الحرب ونتائجها ... صحيح أن
اللجنة المركزية فيما بعد أتخدت قرار المقاطعة، ولكنها للأسف ربطته بعدم
نزاهة الإنتخابات وليس بالحرب ونتائجها هروباً من قضية الجنوب، وبالتالي
أفرغت المقاطعة من مضمونها السياسي المتعلق بالحرب ونتائجها، وأصبحت المقاطعة
بالقياس إلى الديمقراطية الناشئة خاطئة، وقد لامنا العالم عليها، ولكنها
بالقياس إلى الحرب ونتائجها صحيحة وكان سيؤيدنا العالم عليها بكل تأكيد.
إنه بالرغم من الجهود التي بذلها تيار إصلاح مسار الوحدة للحيلولة
دون إستخدام الحزب لصالح شرعية الحرب ونتائجها، إلا أن السلطة قد نجحت منذ
البداية في إستبدال قيادة الحزب الهاربة بقيادة جديدة في الداخل ونجحت في جر
الحزب إلى القبول من حيث المبدأ بالمشاركة في الإنتخابات، بدءاً بالتحضير
للإنتخابات النيابية عام 1997م ومروراً بالإنتخابات المحلية والرئاسية،
وإنتهاء بالإنتخابات البرلمانية عام 2003م التي شارك فيها الحزب، وأصبح
تواجده في المجلس يشكل إعترافاً ضمنياً بشرعية الحرب ونتائجها ويمنح صفة
الشرعية زوراً لنظام 7 يوليو 1994م على حساب قضية الجنوب، ويقدم شهادة زور ضد
قضية الجنوب في كل ثانية ودقيقة من تواجد أعضاء الحزب في المجلس، ولهذا فإنه
لا يجوز مواصلة الخطأ التكتيكي الذي وقع فيه الحزب في الإنتخابات السابقة،
وإنما يجب مراجعته من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
1- إذا كان الحزب يرى بأن الوحدة صالحة ولا تحتاج إلى إصلاح، فما هو
الخلاف السياسي مع حزب المؤتمر الشعبي العام حتى نكون ضده وهو شريكنا في هذه
الوحدة الصالحة التي لا تحتاج إلى إصلاح؟؟؟.
2- إذا كان الحزب يرى العكس، أي يرى بأن الوحدة عاطلة وبحاجة إلى إصلاح
فكيف يمكن أن يشترك في الاٍنتخابات ويعطي صفة الشرعية لنظام 7 يوليو وهو يعلم
بأن الوحدة عاطلة وبحاجة إلى إصلاح؟؟؟.
3- إذا ما طبّع الحزب الوضع في إطار نظام 7 يوليو، هل يعني ذلك بأن قضية
الجنوب قد حلت، أم أنها ستظل قائمة بقوة الواقع؟؟؟.
4- إذا ما ظلت القضية قائمة بقوة الواقع، هل حلها سيكون عبر الحزب
الاٍشتراكي وفي إطار الوحدة، أم أن حلها سيكون خارج الحزب الاٍشتراكي وخارج
إطار الوحدة؟؟؟.
5- هل الحزب الاٍشتراكي هو معارضة من أجل المشاركة في سلطة نظام 7 يوليو
مثل الآخرين، أم أنه معارضة من أجل إصلاح الوحدة اليمنية التي عطلتها الحرب
كما جاء في برنامجه السياسي؟؟؟.
6- إذا كان هو معارضة من أجل الوحدة التي عطلتها الحرب كما جاء في
برنامجه السياسي، فهل المشاركة في الاٍنتخابات تخدمها، أم أنها تسقط شرعية
المطالبة بها؟؟؟ وهل منظمات الحزب في الجنوب ضامنة النجاح في ظل آثار الحرب
ونتائجها؟؟؟.
7- هل يدرك الحزب بأن المشاركة في الاٍنتخابات بدون شروط تتعلق بالحرب
ونتائجها تعني الإعتراف الضمني بشرعية الحرب ونتائجها؟؟؟.
8- إذا كان أطراف اللقاء المشترك صادقين مع مشروعهم ولم يكن إلتفافاً على
قضيتنا، فلماذا هم ذاهبون إلى الاٍنتخابات بدون المشروع؟؟؟ ولماذا يشترطون
المشاركة في الاٍنتخابات بتغيير لجنة الاٍنتخابات ولم يشترطوا المشاركة
بقبول المشروع كآلية لتنفيده؟؟؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة الثمانية هي التي تحدد الموقف الصحيح من
الاٍنتخابات. أما الدخول في الاٍنتخابات دون الإجابة عليها فهو إنتحار بكل
تأكيد، فقد قلت في مقابلتي مع قناة المستقلة، بأن التناقض في اليمن ليس
تناقضاً طبقياً بين أغنياء يحكمون وفقراء محكومين يمكن حله عبر صناديق
الاٍقتراع، وإنما هو تناقض وطني بين مناطق تحكم ومناطق محكومة. وهذا التناقض
الوطني لايمكن حله إلا بإيجاد نظام فيدرالي يجعل كل منطقة تدير نفسها في إطار
السيادة الوطنية الواحدة كما هو حاصل في جميع البلدان الديمقراطية بما فيها
إسرائيل ذات النظام اللامركزي.
لقد كان التناقض في الشمال سابقاً قبل إعلان الوحدة تناقضاً وطنياً بين
مناطق تحكم ومناطق محكومة، وبعد إعلان الوحدة وإسقاطها بحرب 1994م أصبح
التناقض شطرياً بين شطر يحكم وشطر محكوم، فكيف يمكن أن يحصل تبادل سلمي سليم
للسلطة على واقع من هذا النوع؟؟؟
إن الواقع حالياً يقول بأن القرار السياسي لسلطة الدولة هو بيد اليمن
الأعلى، وأن القرار السياسي في المعارضة هو بيد اليمن الأسفل، وأن الجنوب هو
خارج هذه المعادلة منذ 7 يوليو 1994م، فإذا ما فازت المعارضة في الإنتخابات
مثلاً، فإن ذلك من الناحية الواقعية يعني بأن اليمن الأسفل سيصبح سلطة، وبأن
اليمن الأعلى سيصبح معارضة، وهذا ليس تبادلاً سلمياً للسلطة، وإنما هو تبادل
مناطقي لها، أما الجنوب فسوف يظل خارج هذه المعادلة بالضرورة مالم تزل آثار
الحرب وإصلاح مسار الوحدة، صحيح أن هناك أصواتاً شمالية تطالب بأن يكون
الرئيس القادم من الجنوب كما حصل في ألمانيا، ولكن هذه الأصوات تهدف إلى موت
القضية الجنوبية عبر وجود رئيس من الجنوب لمرة واحدة، وهذه الأصوات ناسية بأن
إنضمام ألمانيا الشرقية إلى الغربية هو على شكل فيدرالي، وأن ألمانيا الغربية
لم تنهب أراضي وثروات ألمانيا الشرقية وتجوع سكانها كما هو حاصل عندنا في
الجنوب، وإنما رصدت المليارات لتطوير ألمانيا الشرقية سنوياً ولمدة (50)
عاماً ورفع معيشة سكانها إلى مستوى ألمانيا الغربية.
إن هذه النقاط هي التي كنت أريد طرحها في اللجنة المركزية، وأدعو
أعضاء اللجنة المركزية إلى الإجابة عليها في الدورة القادمة، خاصة وان هناك
إصرار من قبل البعض على عدم وجود قضية تتعلق بالحرب ونتائجها ويروجون
للمشاركة في الاٍنتخابات نيابة عن السلطة. وأنا أتساءل لماذا ظلوا عشر سنوات
في الخارج إذا لم تكن هناك قضية تتعلق بالحرب ونتائجها وهم لم يكونوا ضمن
المحكومين؟!.
د. محمـد حيـــــــــدره مسدوس
عضؤ المكتب السياسي للحزب الاٍشتراكي اليمني
هذا الموضوع (3-3) نشر في صحيفة "الطريق" بتاريخ 4/4/2006م في العدد (450).
الصفحه الرئيسه
راسلنا
من نحن
تقارير
وثائق
آراء
ارشيف
شعر سياسي
مقابلات
الوزيري
04-08-2006, 09:21 AM
لقد منا الله علينا نحن اليمنيين وتوحدة ارضنا في ظل ظروف قاسيه وصعبه ولكن الإرادة الشعب كانت اقوى ونحمد الله ان وحدتنا تحققت وامننا مستتب في ربوع اليمن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه وهى بحد ذاتها نعمه كبيره يجب نحمد الله عليها ونشكره ورغم ذلك الا ان في شردمه قليله من ترفع شعارات وعبارات غير مسؤله وغير موزونه غاب عنها الحس الوطني الذي يجب ان يكون ودلك لمصلحه شخصيه ضيقه متقوقعه عنصريه بغيضه لاتعرف للوطن معنى وكان انتقادهم للحكومه من باب انفصالي بحت وشعارات غوغائيه وهدا يدل على عدم مصداقيتهم في مايقولونه من خرافات كذابه تريد ان تنال من الوحده الدي هي محل فخر وتقدير العرب جميعاً لنكن نملك الإرادة القويه وننتقد ماهو يجب انتقاده ونشيد مايجب الاشادة به لندفع الايجابيات الى الامام ونجهاد لازالت السلبيات وبدلك خدمنا وطننا
بجدارة وهي اقل خدمه الواحد فينا ان يقدمها للرقى والتقدم بعيداً عن الااحقاد المقيته .
الوحده شي والحكومه شي اخر لانجرح الوحده ببعض سلبيات الحكومه السلبيات تزول وتيجي بدل عنها ايجابيات مهما حصل مايصح في الاخير الإ الصحيح وتبقى الوحده لمستقبل هده الامه وللاجيال تاج فوق رؤس ابناء اليمن المخلصيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بوبيان
ونعم فيك وكلام العقل يقبله العقل والله لانرغب في ماضي ادما قلوبنا قبل اعيونا ولانريد الا اصلاح
في ضل وحده بها نفخر واقول لو كنا دولتين لاستمرت الحروب ما بيننا ولا يمكن ان يكون فيه استقرار
امني ولاتنميه في الشطرين اليوم همكم الاوحد التنميه نرجو ان لاندخل في خرابيط لاتسمن ولاتغني من جوع اما بيانات اصحاب البيانات معروف تاريخهم وملافاتهم مليانه كلام وهم متميزين في هذا
وكانو اكثر حزب في المنطقه يستهلك اكبر كميه من الاوراق والحبر لكن بدون فايده ولاتنميه حق كلام
ونقول الله لايعيد ايام الماضي الاسود
تحياتي لك اخي بوبيان
بن عبدالصمد
04-08-2006, 10:10 AM
من يشكك في وحده اليمن وفي الجزيرة الواحده هو اما مريض واقرب عياده نفسيه يراجعها او لئيم او مصتلح من الحكم المؤتمري القبلي السابق او من حكم الدمويين المنححطين الشوعين الشمولين في الجنوب اما المسلم الصحيح الحالم بحكم الخلافه لايشكك في وحده قامت وسجلت في الجامعه العربيه والامم المتحده ولو حتى ورثها ظلمه ولاكن مصيرهم الزوال وماشي يدوم ومايدوم الا الصح
الصهدوود
04-08-2006, 10:30 AM
الرد على العنوان ( الوحدة شي والحكومة شي آخر)
فاقد الشي لا يعطية ... ومسكينة كلمة ( الوحدة ) رجعوها كما دم عثمان كل واحد يدعي انه أحق بها .
الحكومة مجنونة جنون البقر . والأحزاب مصابة بأنفلونزا (الإنتخابات ) .
فضيلة على الشعب الضبحان الغلبان .
ولكن نقول للحكومة ( إنفصال يعزك ... ولا وحدة تهينك ) ...
يادعاة السرقة والنهب والكرفته ... لك يوم ياظالم .
مسكينة كلمة ( الوحدة ) انش عاقلة بعدي من عندهم وخليهم يتداوسون بينهم البين .
وقولي لهم إذا عرفتوا معنى ( الوحدة ) وحقيقة الوحدة ... با ارجع .
هذا هو الرد المعنى الحقيقي ( للوحدة المسكينة ) و ( الحكومة السكينة )
الزامكي
04-08-2006, 06:01 PM
اي حكومة الرئيس الارض و الوحدة و الحكومة و الدمار القادم ... الوحدويين اصبحوا انفصاليين و الانفصاليين بقدرت الحرب المدمرة اصبحوا و حدويين انتظروا قليلا سيحملون نعشها بايديهم
بن العصاري
04-09-2006, 07:52 PM
لقد منا الله علينا نحن اليمنيين وتوحدة ارضنا في ظل ظروف قاسيه وصعبه ولكن الإرادة الشعب كانت اقوى ونحمد الله ان وحدتنا تحققت وامننا مستتب في ربوع اليمن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه وهى بحد ذاتها نعمه كبيره يجب نحمد الله عليها ونشكره ورغم ذلك الا ان في شردمه قليله من ترفع شعارات وعبارات غير مسؤله وغير موزونه غاب عنها الحس الوطني الذي يجب ان يكون ودلك لمصلحه شخصيه ضيقه متقوقعه عنصريه بغيضه لاتعرف للوطن معنى وكان انتقادهم للحكومه من باب انفصالي بحت وشعارات غوغائيه وهدا يدل على عدم مصداقيتهم في مايقولونه من خرافات كذابه تريد ان تنال من الوحده الدي هي محل فخر وتقدير العرب جميعاً لنكن نملك الإرادة القويه وننتقد ماهو يجب انتقاده ونشيد مايجب الاشادة به لندفع الايجابيات الى الامام ونجهاد لازالت السلبيات وبدلك خدمنا وطننا
بجدارة وهي اقل خدمه الواحد فينا ان يقدمها للرقى والتقدم بعيداً عن الااحقاد المقيته .
الوحده شي والحكومه شي اخر لانجرح الوحده ببعض سلبيات الحكومه السلبيات تزول وتيجي بدل عنها ايجابيات مهما حصل مايصح في الاخير الإ الصحيح وتبقى الوحده لمستقبل هده الامه وللاجيال تاج فوق رؤس ابناء اليمن المخلصيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اي حس وطني انت تتحدث عنه من هو اليوم الذي تنطبق فيه هذه الصفه.
واي نعمه تتحدث عنها لك لاشفت نعمه في حلك وترحالك في انين وصيحاتهم اليوميه تعكس النعمه التي تتحدث عنها .
هل في اعتقادك انهم يصيحون من النعمه ؟
ام من وضع قدمك انت في المقام الاول وقهرهم هم.
على كلا شعاراتك الي استخدمتها تذلرني بالشعارات التي كانت تردد ايام زمان والتي لاتشبع ولاتسمن من جوع.
ابوعقيل
04-09-2006, 08:30 PM
الوحده اليمنيه لها 15 سنه
يعني الطفل الذي ولد ايام الوحده الان طالب ثانوي لم يعرف نظام الجنوب والشمال
وارجو ان يعمل استفتا في صفوف الشباب اقل من 17سنه مارايهم في الوحده اليوم
اما الجمهور الباقي اما منتفع اومتضرر
اكبر غلطه لنظام الوحدوي بيع الاراضي اليمنيه للدول المجاوره بابخس من البخس
عسكرة البلاد- اذكا النعراة السابقه- من قبليه ومذهبيه- ومزيد من المركزيه في الحكم
السودان بلدواحد ومع ذلك لايشفع له ماضيه من الدعوات بالانفصال وذلك بسبب المركزيه الشديده
وترك الاقاليم بدون تنميه اليس من حقهم المطالبه بتقرير المصير
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir