عاشق القبه الخضراء
04-09-2006, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتنا الجديده لقناة الجزيرة والعاملين فيها.
لا شك أن المصداقيه والموضوعيه التي رسخها فينا نبي البشريه -سيدنا ونبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم - هي منهاج البشرية الناجحه التي علمنا إياه فَعُرِف صلوات ربي وسلامه عليه بالصادق الأمين مع إصرار كفار قريش على إيذاءه ورفض دعوته ونعيش في زمان الذي فيه أناس يستغلون مصطلح المصداقيه لأغراضهم الشخصية كالأعلام التي تعتبر صارت تستهين بالعقول والأفهام التي تحيطها بدعوى الموضوعيه ولاشك أن من أبرز القنوات التي تؤدي إلى إثارة الفتن وتفرقة شتات الأمه المحمدية هي قنـــــــاة الجـــــــزيــــــــرة بعد محاولة العقلاء وذوي الأقوال الصادقه لتوحيد الأمه ولاشك أن التطرق في موضوع المولد النبوي الشريف 2أبريل 2006 في برنامج الشريعة والحياة
والقدح فيه. فإثارة الشبهات ومحاولة تشكيك الأمه في محبة نبيها هذا أمرٌ مستبعداً جداً لاسيما النهضه التي تعيشها الأمه في الآون الأخير فأظهرت لنا حقائق الخفيه في صدورها ولكن محاولة إيثارة الشبهات فيه من قبيل محاولة تشتيت الأمه وأهدافها فذوي الأفهام وأصحاب إدراك الواقع والراسخين بالمبادىء والأخلاق لايختلفون بتاتاً بمحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفال به ولكن التطرق إلى هذه الأمور يعنى بها الإنكار على الأمه بمحبتها على نبييها وهذا لن نسمح فيه فلقد تخطيتم الإشارة السوداء وليس الحمراء لأن هذه طريقة ديكتاتوريه التي تنتهجونها وقد ظننا في السابق أن قناتكم قناةٌ تنتهج منهاج المصداقيه ووقفنا على على قاعدة أي عمل ناجح لا بد أن يتخللها بعض العثرات ولكن للأسف كان ظننا في غير محله ولم نرى منكم أي مد يد للتعاون والتفاهم بل رأينا الإصرار والإستهانه بالعقول فنقول عذراً سنقاطع قناتكم والإشتراك في باقة الجزيرة لعدم تقديركم واستخفافكم بالمسلمين والعرب ولقد سبق أن كان هناك محاولة لتصحيح الاوضاع وإرجاع المياه إلى مجاريها خصوصاً بعد موضوع التصوف الذي قدّمه يسري فوده الذي ظن أنه قد وصل إلى درجة من الذكاء في ظل الإنحسار في المبادىء والأسس البشريه فآن أن نضع حداً لهذه الأمور التافه وسنقف مع أي قناة ضدكم فلسنا عبيداً كي تضطهدونا فلنا الحرية في أن ندافع عن مبادىء وقواعدنا ومقدساتنا والإنتهاج في منهج المصداقيه في جميع الجوانب بعيداً عن أسلوب الإيثار والاستهتار بعقول المشاهدين بجانب عدم إستغلال بعض الشعارات لتضليل المسلمين وتحريضهم على الفرق. كتبها ناصحاً لكم ومشفقاً للمستوى الفكري الذي وصلتم إليه محبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
رسالتنا الجديده لقناة الجزيرة والعاملين فيها.
لا شك أن المصداقيه والموضوعيه التي رسخها فينا نبي البشريه -سيدنا ونبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم - هي منهاج البشرية الناجحه التي علمنا إياه فَعُرِف صلوات ربي وسلامه عليه بالصادق الأمين مع إصرار كفار قريش على إيذاءه ورفض دعوته ونعيش في زمان الذي فيه أناس يستغلون مصطلح المصداقيه لأغراضهم الشخصية كالأعلام التي تعتبر صارت تستهين بالعقول والأفهام التي تحيطها بدعوى الموضوعيه ولاشك أن من أبرز القنوات التي تؤدي إلى إثارة الفتن وتفرقة شتات الأمه المحمدية هي قنـــــــاة الجـــــــزيــــــــرة بعد محاولة العقلاء وذوي الأقوال الصادقه لتوحيد الأمه ولاشك أن التطرق في موضوع المولد النبوي الشريف 2أبريل 2006 في برنامج الشريعة والحياة
والقدح فيه. فإثارة الشبهات ومحاولة تشكيك الأمه في محبة نبيها هذا أمرٌ مستبعداً جداً لاسيما النهضه التي تعيشها الأمه في الآون الأخير فأظهرت لنا حقائق الخفيه في صدورها ولكن محاولة إيثارة الشبهات فيه من قبيل محاولة تشتيت الأمه وأهدافها فذوي الأفهام وأصحاب إدراك الواقع والراسخين بالمبادىء والأخلاق لايختلفون بتاتاً بمحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفال به ولكن التطرق إلى هذه الأمور يعنى بها الإنكار على الأمه بمحبتها على نبييها وهذا لن نسمح فيه فلقد تخطيتم الإشارة السوداء وليس الحمراء لأن هذه طريقة ديكتاتوريه التي تنتهجونها وقد ظننا في السابق أن قناتكم قناةٌ تنتهج منهاج المصداقيه ووقفنا على على قاعدة أي عمل ناجح لا بد أن يتخللها بعض العثرات ولكن للأسف كان ظننا في غير محله ولم نرى منكم أي مد يد للتعاون والتفاهم بل رأينا الإصرار والإستهانه بالعقول فنقول عذراً سنقاطع قناتكم والإشتراك في باقة الجزيرة لعدم تقديركم واستخفافكم بالمسلمين والعرب ولقد سبق أن كان هناك محاولة لتصحيح الاوضاع وإرجاع المياه إلى مجاريها خصوصاً بعد موضوع التصوف الذي قدّمه يسري فوده الذي ظن أنه قد وصل إلى درجة من الذكاء في ظل الإنحسار في المبادىء والأسس البشريه فآن أن نضع حداً لهذه الأمور التافه وسنقف مع أي قناة ضدكم فلسنا عبيداً كي تضطهدونا فلنا الحرية في أن ندافع عن مبادىء وقواعدنا ومقدساتنا والإنتهاج في منهج المصداقيه في جميع الجوانب بعيداً عن أسلوب الإيثار والاستهتار بعقول المشاهدين بجانب عدم إستغلال بعض الشعارات لتضليل المسلمين وتحريضهم على الفرق. كتبها ناصحاً لكم ومشفقاً للمستوى الفكري الذي وصلتم إليه محبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم