حد من الوادي
05-21-2016, 01:03 AM
الجمعة 20 مايو 2016 12:14 مساءً
الفارس الذي ترجل .. مبكراً
محسن محمد ابوبكر بن فريد
صفحة الكاتب
حملات التضليل .. والمواقف المرتعشة!
رسالة الى محافظ عدن .. جعفر محمد سعد
شوف الفجر لاح ..
رسالة مفتوحة للأستاذ أحمد الحبيشي
ليس هكذا تُورد الأبل يادكتور
هاهو عام يمضي على استشهاد الفارس النبيل الخلوق الشاب سعيد محمد الدويل ، في منطقته ، في العوالق ، وهو يقاتل بشجاعة وإقدام، قوات الغزو الحوثي /العفاشي التي أرادت ، وبإصرار متعمد ، أن تكسر شوكة محافظة شبوة .
الشهيد سعيد محمد الدويل ، شاب من قبيلة " آل باراس" ، وهي إحدى قبائل العوالق الرئيسية ، في محافظة شبوة . كان الشهيد سعيد شابآ في عز الشباب . أستشهد وعمره 30 سنة وشهرين . تزوج في عام 2007 . له من البنين بنتين . " حنين " وعمرها 6 سنوات . و " أسيل " وعمرها 4 سنوات . كان فارسنا النبيل مقبلآ على الحياة.. كما كانت الحياة مقبلة عليه . كان حاصلآ على شهادة البكالاريوس من جامعة حضرموت…وأرتبط بحضرموت وأهلها الطيبين ، وأسس ، مع مجموعة من زملائه " مؤسسة الشباب الديمقراطي " ، وهي مؤسسة تهتم بمجال حقوق الآنسان ، وتقيم ورش متخصصة لتدريب الشباب على " المهارات القيادية " . وكان الشهيد سعيد رئيسآ لهذه المؤسسة حتى يوم إستشهاده .
كان سعيد محمد الدويل شابآ طموحآ مليئآ بالهمة والنشاط . كان يحلم بجنوب عربي جديد .، لهذا التحق مبكرآ بالحراك الجنوبي التحرري ، وألتحق بحزب رابطة الجنوب العربي . ولأن الشهيد سعيد الدويل كان يمتلك القدرات " القيادية " ، فقد نصبه زملائه رئيسآ عليهم ، رئيسآ لفرع حزب الرابطة في محافظة شبوة .
ولأن أحلامه وطموحاته كانت كبيرة ، إن بالنسبة لأسرته ، أولمحافظته ، أولجنوبه ، فقد قاتل شهيدنا سعيد بقوة وبسالة ، هو وكوكبة من زملائه في الرابطة ، ومن قبيلته ، ومن مختلف مناطق محافظة شبوة ( أستشهد ، كما كشفت ، مؤخرآ ، مؤسسة شبوة للحقوق والحريات ، في تقرير لها عن انتهاكات وجرائم الغزو الحوثي/العفاشي ، استشهد 281 من محافظة شبوة من مختلف المناطق ، من بينهم من شباب حزب الرابطة كذلك الشهيد عبدالقادر بعلول والشهيد يوسف سعيد بن شملان الخليفي ، وسقط 750 جريحآ من المدنيين ضمنهم عشرات أصيبوا بعاهات مستديمة ، وتم تشريد ونزوح أكثر من 10 آلاف مدني . )
قاتل أبطال شبوة هؤلاء ، وعلى رأسهم الأخ الشيخ صالح فريد بن محسن والأخ الشيخ عوض حسين بن عشيم والأبن المبارك السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري ، قاتلوا دفاعأ عن بيوتهم وأعراضهم ، و دفاعآ عن " جنوبهم " ، بل ودفاعآ عن الجزيرة العربية كلها ، في وجه الغزو الحوثي /العفاشي …ومن ورائه الأحلام الأمبراطورية الإيرانية .
كان الشهيد سعيد محمد الدويل " قائدآ " لديه كل صفات القيادة. كان متواضعآ ، خلوقآ ، شديد الذكاء ، عزيز النفس ، نظيف اليد ، كريمآ . وكنا نؤمل عليه في حزبنا ، حزب الرابطة ، أن يكون من ضمن الربابنه الذين سيقودون ، ليس فقط حزبنا…بل الجنوب العربي كله ، في رحلة " السفر الى المستقبل ".
ولكن …
في ليلة 23 مايو 2015 ، تمكنت ميليشيات الحوثي وعسكر عفاش من فارسنا سعيد ، وأمطرته بوابل من الرصاص ، وأرتفعت روحه إلى ملكوت السماء .
قتل هؤلاء الغزاة " الحلم "…
وعطلوا" السفر إلى المستقبل "…
ولكن إلى حين .
وهنا من المهم أن نؤكد لكل من يهمه أمر الجنوب ، إن الشهيد سعيد ، وكل الشهداء من أبناء المقاومة الجنوبية ، كانوا يتسابقون من أجل الشهادة في مختلف مناطق الجنوب ليس من أجل مخرجات حوار صنعاء وليس من أجل فيدرالية مع صنعاء ، وإنما من أجل التحرير والإستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة على كامل التراب الجنوبي وفق حدود ماقبل عام 1990 .
نعم..
مصابنا وخسارتنا في الشهيد سعيد محمد الدويل كبيرة…ولاتعوض .
ولكننا نعاهده إننا على الدرب سائرون…وذلك حتى يتحقق " حلمه "
ألا وهو " قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة على كامل الآرض الجنوبية "
فليغفرالمولي الكريم للشهيد سعيد محمد الدويل وصحبه ويرحمهم ويدخلهم فسيح جناته ولا حول ولا قوة الآ بالله .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
اقرأ المزيد من عدن الغد
الفارس الذي ترجل .. مبكراً
محسن محمد ابوبكر بن فريد
صفحة الكاتب
حملات التضليل .. والمواقف المرتعشة!
رسالة الى محافظ عدن .. جعفر محمد سعد
شوف الفجر لاح ..
رسالة مفتوحة للأستاذ أحمد الحبيشي
ليس هكذا تُورد الأبل يادكتور
هاهو عام يمضي على استشهاد الفارس النبيل الخلوق الشاب سعيد محمد الدويل ، في منطقته ، في العوالق ، وهو يقاتل بشجاعة وإقدام، قوات الغزو الحوثي /العفاشي التي أرادت ، وبإصرار متعمد ، أن تكسر شوكة محافظة شبوة .
الشهيد سعيد محمد الدويل ، شاب من قبيلة " آل باراس" ، وهي إحدى قبائل العوالق الرئيسية ، في محافظة شبوة . كان الشهيد سعيد شابآ في عز الشباب . أستشهد وعمره 30 سنة وشهرين . تزوج في عام 2007 . له من البنين بنتين . " حنين " وعمرها 6 سنوات . و " أسيل " وعمرها 4 سنوات . كان فارسنا النبيل مقبلآ على الحياة.. كما كانت الحياة مقبلة عليه . كان حاصلآ على شهادة البكالاريوس من جامعة حضرموت…وأرتبط بحضرموت وأهلها الطيبين ، وأسس ، مع مجموعة من زملائه " مؤسسة الشباب الديمقراطي " ، وهي مؤسسة تهتم بمجال حقوق الآنسان ، وتقيم ورش متخصصة لتدريب الشباب على " المهارات القيادية " . وكان الشهيد سعيد رئيسآ لهذه المؤسسة حتى يوم إستشهاده .
كان سعيد محمد الدويل شابآ طموحآ مليئآ بالهمة والنشاط . كان يحلم بجنوب عربي جديد .، لهذا التحق مبكرآ بالحراك الجنوبي التحرري ، وألتحق بحزب رابطة الجنوب العربي . ولأن الشهيد سعيد الدويل كان يمتلك القدرات " القيادية " ، فقد نصبه زملائه رئيسآ عليهم ، رئيسآ لفرع حزب الرابطة في محافظة شبوة .
ولأن أحلامه وطموحاته كانت كبيرة ، إن بالنسبة لأسرته ، أولمحافظته ، أولجنوبه ، فقد قاتل شهيدنا سعيد بقوة وبسالة ، هو وكوكبة من زملائه في الرابطة ، ومن قبيلته ، ومن مختلف مناطق محافظة شبوة ( أستشهد ، كما كشفت ، مؤخرآ ، مؤسسة شبوة للحقوق والحريات ، في تقرير لها عن انتهاكات وجرائم الغزو الحوثي/العفاشي ، استشهد 281 من محافظة شبوة من مختلف المناطق ، من بينهم من شباب حزب الرابطة كذلك الشهيد عبدالقادر بعلول والشهيد يوسف سعيد بن شملان الخليفي ، وسقط 750 جريحآ من المدنيين ضمنهم عشرات أصيبوا بعاهات مستديمة ، وتم تشريد ونزوح أكثر من 10 آلاف مدني . )
قاتل أبطال شبوة هؤلاء ، وعلى رأسهم الأخ الشيخ صالح فريد بن محسن والأخ الشيخ عوض حسين بن عشيم والأبن المبارك السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري ، قاتلوا دفاعأ عن بيوتهم وأعراضهم ، و دفاعآ عن " جنوبهم " ، بل ودفاعآ عن الجزيرة العربية كلها ، في وجه الغزو الحوثي /العفاشي …ومن ورائه الأحلام الأمبراطورية الإيرانية .
كان الشهيد سعيد محمد الدويل " قائدآ " لديه كل صفات القيادة. كان متواضعآ ، خلوقآ ، شديد الذكاء ، عزيز النفس ، نظيف اليد ، كريمآ . وكنا نؤمل عليه في حزبنا ، حزب الرابطة ، أن يكون من ضمن الربابنه الذين سيقودون ، ليس فقط حزبنا…بل الجنوب العربي كله ، في رحلة " السفر الى المستقبل ".
ولكن …
في ليلة 23 مايو 2015 ، تمكنت ميليشيات الحوثي وعسكر عفاش من فارسنا سعيد ، وأمطرته بوابل من الرصاص ، وأرتفعت روحه إلى ملكوت السماء .
قتل هؤلاء الغزاة " الحلم "…
وعطلوا" السفر إلى المستقبل "…
ولكن إلى حين .
وهنا من المهم أن نؤكد لكل من يهمه أمر الجنوب ، إن الشهيد سعيد ، وكل الشهداء من أبناء المقاومة الجنوبية ، كانوا يتسابقون من أجل الشهادة في مختلف مناطق الجنوب ليس من أجل مخرجات حوار صنعاء وليس من أجل فيدرالية مع صنعاء ، وإنما من أجل التحرير والإستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة على كامل التراب الجنوبي وفق حدود ماقبل عام 1990 .
نعم..
مصابنا وخسارتنا في الشهيد سعيد محمد الدويل كبيرة…ولاتعوض .
ولكننا نعاهده إننا على الدرب سائرون…وذلك حتى يتحقق " حلمه "
ألا وهو " قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة على كامل الآرض الجنوبية "
فليغفرالمولي الكريم للشهيد سعيد محمد الدويل وصحبه ويرحمهم ويدخلهم فسيح جناته ولا حول ولا قوة الآ بالله .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
اقرأ المزيد من عدن الغد