حد من الوادي
05-21-2016, 06:07 PM
السبت 21 مايو 2016 04:22 مساءً
لا عودة إلى باب اليمن
عبد القوي الأشول
صفحة الكاتب
الجنوب من يمثله
ظلم ذوي القربى
عدن مصباح الجسد...
فنار الأيام..
هل وصل المجتمع الدولي والإقليمي إلى قناعةٍ ويقين باستحالة رضوخ صنعاء لفكرة بناء دولة عصرين صديقة؟
هذا ما جسدته ممارسات وسلوكيات الأطراف المهيمنة منذ زمن بعيد على مقاليد الحياة في اليمن.
كل ما يوجد لدى هؤلاء هي طرق حكم عتيقة وسبل هيمنة تحت سطوة القتل والنهب والدمار.
فهل يستطيع العالم أن يجير هؤلاء على إرخاء قبضتهم لصالح حياة عصرية تليق بالإنسان وفق كافة المعطيات لا تمارس أدنى ضغوط بهذا الاتجاه، ربما هناك حالة غض طرف وتعاطٍ مع ما يجري من قبل كثير من الأطراف المؤثرة، الحال الذي يجعل من واقع اليمن المزري أمرًا مفروضـًا، لا توجد في الأفق ع لامات تشير إلى قبوله.
إذن لماذا يفرض علينا العالم كجنوبيين البقاء تحت ربقة واقع على هذا النحو، خصوصـًا وقد تبين لكثير من هذه الأطراف كارثة الوحدة، وما خلفت من واقع مأساوي على الأرض الجنوبية، وحالة الرفض العارمة من قبل شعب الجنوب البقاء تحت سطوة الأطراف القبلية العسكرية التي تناهشت الجنوب كالتماسيح بمجرد أن أدخلته في كنف وحدة غير مدروسة أدت إلى ما هو عليه الوضع من ترد مأساوي.
الجنوب دولة وشعب لابد أن يسترد حقه المغتصب مهما كانت الصعوبات وإسهام المجتمع الدولي والإقليمي وهيئاتهما في عدم التعاطي العادل مع قضية دون ريب، سوف تكلفنا كثير من التضحيات فعلى مدى السنوات المنصرمة من عمر الوحدة البغيضة قدم شعبنا الجنوبي تضحيات جسيمة، وما زالت تلك الأطراف الحاقدة في صنعاء تعمق من جراحات شعبنا عبر ما تقوم به من أعمال إرهابية تحت مسمى القاعدة وداعش.
كل هذا العداء السافر والأعمال الحقيرة التي تحصد خيرة شباب الجنوب تجري عبر أطراف صنعاء مجتمعة بما في ذلك تلك الأحزاب البشعة التي عرفت تاريخيـا بأنتها مكملة للمخلوع في إرهابه ضد الجنوب تحديدًا، إذن الجنوبيون ماضون في تجسيد حلمهم على أرضهم وتأمين مستقبل الأجيال رغم ما يواجهون من تحديات، وربما حالة تعتيم سياسي وإعلامي من قبل الأشقاء؛ إلا أن ذلك لا ينال من عزمنا ومضينا صوب الانعتاق من ربقة واقع مأساوي لا يمكن وصفه أو مقارنته من حيث البشاعة والبطش والفوضى والقتل بأي احتلال كان.
لقد واجهنا حربين داميتين ونواجه اليوم حالة الإرهاب وكل ما يعتمل على أرضنا عبر ما تجسده صنعاء وأطرافها التي جميعها تعمل من أجل احتواء الجنوب، لكنها لا تدرك أن الجنوب ماض في استعادة كرامته وعته وثرواته وتاريخه ولا توجد قوة تمنعه من ذلك الحق.
الثابت أن رهانات صنعاء قد تساقطت جميعها، ولم تعد المغالطات التاريخية ممكنة، كما لم يعد الجنوب كما كان موطنـا للخلافات التنحارية التي وضعته في فم التماسيح في نهاية المطاف، لقد استوعبنا الدرس جيدا، والثابت أننا جميعـا على جنوبنا راجعون، ومن يدافعون عن غنائمهم ونهبهم خاسرون، فلا إرهابكم يمنع حلمنا ولا فتاوى علماء تحت الطلب تنال من هذا الحق.
الجنوب ليس فردوسكم المفقود، وتاريخه الحضاري والإنساني شاهدا على ما كان لهذا الشعب العريق من حضور في مختلف الأزمنة والعصور.
وشعبنا قدم كل هذه التضحيات، فلا تحلموا بعودته على باب اليمن.
اقرأ المزيد من عدن الغد
------------------------
تشكيل لجنة أمنية خاصة لحماية إقليم عدن بالكامل وعودة المنظمات الدولية
21/05/2016 14:13:48
عدن / حضرموت برس
كشف مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن عبدالقادر العمودي عن تشكيل لجنة أمنية وعسكرية خاصة بإقليم عدن مختصة بمهام تأمين المحافظات الواقعة في إطار الإقليم والإسهام في تطبيع الأوضاع الأمنية بما يؤدي إلى عودة عمل المنظمات الدولية ويمكنها من أداء مهامها فيما أبدت منظمة الصليب الأحمر رغبتها في إعادة فتح مكتبها بعدن
لا عودة إلى باب اليمن
عبد القوي الأشول
صفحة الكاتب
الجنوب من يمثله
ظلم ذوي القربى
عدن مصباح الجسد...
فنار الأيام..
هل وصل المجتمع الدولي والإقليمي إلى قناعةٍ ويقين باستحالة رضوخ صنعاء لفكرة بناء دولة عصرين صديقة؟
هذا ما جسدته ممارسات وسلوكيات الأطراف المهيمنة منذ زمن بعيد على مقاليد الحياة في اليمن.
كل ما يوجد لدى هؤلاء هي طرق حكم عتيقة وسبل هيمنة تحت سطوة القتل والنهب والدمار.
فهل يستطيع العالم أن يجير هؤلاء على إرخاء قبضتهم لصالح حياة عصرية تليق بالإنسان وفق كافة المعطيات لا تمارس أدنى ضغوط بهذا الاتجاه، ربما هناك حالة غض طرف وتعاطٍ مع ما يجري من قبل كثير من الأطراف المؤثرة، الحال الذي يجعل من واقع اليمن المزري أمرًا مفروضـًا، لا توجد في الأفق ع لامات تشير إلى قبوله.
إذن لماذا يفرض علينا العالم كجنوبيين البقاء تحت ربقة واقع على هذا النحو، خصوصـًا وقد تبين لكثير من هذه الأطراف كارثة الوحدة، وما خلفت من واقع مأساوي على الأرض الجنوبية، وحالة الرفض العارمة من قبل شعب الجنوب البقاء تحت سطوة الأطراف القبلية العسكرية التي تناهشت الجنوب كالتماسيح بمجرد أن أدخلته في كنف وحدة غير مدروسة أدت إلى ما هو عليه الوضع من ترد مأساوي.
الجنوب دولة وشعب لابد أن يسترد حقه المغتصب مهما كانت الصعوبات وإسهام المجتمع الدولي والإقليمي وهيئاتهما في عدم التعاطي العادل مع قضية دون ريب، سوف تكلفنا كثير من التضحيات فعلى مدى السنوات المنصرمة من عمر الوحدة البغيضة قدم شعبنا الجنوبي تضحيات جسيمة، وما زالت تلك الأطراف الحاقدة في صنعاء تعمق من جراحات شعبنا عبر ما تقوم به من أعمال إرهابية تحت مسمى القاعدة وداعش.
كل هذا العداء السافر والأعمال الحقيرة التي تحصد خيرة شباب الجنوب تجري عبر أطراف صنعاء مجتمعة بما في ذلك تلك الأحزاب البشعة التي عرفت تاريخيـا بأنتها مكملة للمخلوع في إرهابه ضد الجنوب تحديدًا، إذن الجنوبيون ماضون في تجسيد حلمهم على أرضهم وتأمين مستقبل الأجيال رغم ما يواجهون من تحديات، وربما حالة تعتيم سياسي وإعلامي من قبل الأشقاء؛ إلا أن ذلك لا ينال من عزمنا ومضينا صوب الانعتاق من ربقة واقع مأساوي لا يمكن وصفه أو مقارنته من حيث البشاعة والبطش والفوضى والقتل بأي احتلال كان.
لقد واجهنا حربين داميتين ونواجه اليوم حالة الإرهاب وكل ما يعتمل على أرضنا عبر ما تجسده صنعاء وأطرافها التي جميعها تعمل من أجل احتواء الجنوب، لكنها لا تدرك أن الجنوب ماض في استعادة كرامته وعته وثرواته وتاريخه ولا توجد قوة تمنعه من ذلك الحق.
الثابت أن رهانات صنعاء قد تساقطت جميعها، ولم تعد المغالطات التاريخية ممكنة، كما لم يعد الجنوب كما كان موطنـا للخلافات التنحارية التي وضعته في فم التماسيح في نهاية المطاف، لقد استوعبنا الدرس جيدا، والثابت أننا جميعـا على جنوبنا راجعون، ومن يدافعون عن غنائمهم ونهبهم خاسرون، فلا إرهابكم يمنع حلمنا ولا فتاوى علماء تحت الطلب تنال من هذا الحق.
الجنوب ليس فردوسكم المفقود، وتاريخه الحضاري والإنساني شاهدا على ما كان لهذا الشعب العريق من حضور في مختلف الأزمنة والعصور.
وشعبنا قدم كل هذه التضحيات، فلا تحلموا بعودته على باب اليمن.
اقرأ المزيد من عدن الغد
------------------------
تشكيل لجنة أمنية خاصة لحماية إقليم عدن بالكامل وعودة المنظمات الدولية
21/05/2016 14:13:48
عدن / حضرموت برس
كشف مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن عبدالقادر العمودي عن تشكيل لجنة أمنية وعسكرية خاصة بإقليم عدن مختصة بمهام تأمين المحافظات الواقعة في إطار الإقليم والإسهام في تطبيع الأوضاع الأمنية بما يؤدي إلى عودة عمل المنظمات الدولية ويمكنها من أداء مهامها فيما أبدت منظمة الصليب الأحمر رغبتها في إعادة فتح مكتبها بعدن