حد من الوادي
05-22-2016, 12:52 PM
هادي يهاجم صالح: الوحدة اليمنية تعرضت للغدر
5/22/2016 "المكلا اليوم"
وكالات هاجم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مؤكداً أن مشروع الدولة الاتحادية هو الضمانة لتأمين البلاد من مستقبل مظلم. وفي خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للوحدة، أكد هادي أن الوحدة المباركة تعرضت للغدر من أولئك الذين حاولوا استثمارها لتثبيت مجد مزيف وعظمة لم تكن لائقة بهم ولا تصلح لتكون في قاموسهم المليء بالمكر والخديعة والزيف. وأشار إلى أن هؤلاء عملوا على تحويل الجمهورية اليمنية العظيمة الممتدة على مساحة شاسعة إلى ضيعة لهم ولعائلتهم، يأكلون خيراتها ويرمون بالفتات لسائر أبناء الشعب اليمني.
وبشأن محادثات السلام، قال: «ذهبنا إلى المشاورات في الكويت وهدفنا إنهاء الانقلاب وإحلال السلام وإيقاف نزيف الدم اليمني الغالي ووقف الدمار والآلام والمآسي»، مضيفاً: «ذهبنا نحمل همكم جميعاً رجالاً ونساءً شباباً وأطفالاً من صعدة إلى المهرة ومن الحديدة إلى المكلا».
وتابع هادي: «قدمنا التنازلات من أجلكم، وصبرنا وتحملنا أمام اللامبالاة التي يمارسها الانقلابيون، وقدّمنا المرونة الكاملة باعتبارنا مسؤولين نشعر بمسؤوليتنا عنكم، وكل يوم تثبت تلك الميليشيات أنه لا همّ لهم إلا السلطة».
وأكد أن اليمن لن يكون مكاناً للمناورة ولن يقبل ان يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الاقليمي عبر وكلاء هنا او هناك يفتقدون البصر ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر.
وأشار هادي إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل جاءت لتضع الحد الفاصل بين وحدة الشعب ووحدة الأشخاص الباحثين عن المجد المزيف، وصاغت نموذجاً راقياً يضمن بقاء الوحدة ويزيل التشوه الذي لصق بها جراء المتسلقين على نضالات شعب كامل.
وقال إن اليمن الاتحادي القوي المتماسك ليس مشروعي فقط بل هو مشروعكم و مشروع أبائكم الذين ظلموا من قبلكم و الذين تم الانقلاب عليهم وعلى مشروعهم خلال الخمسين عاماً الماضية ، وأن هذا المشروع الذي دافعتم و تدافعون عنه يُعتبر ضماناً ضرورياً واجباً لمقاومة الانقلاب وتأمين البلاد من مستقبل مظلم أسود الملامح.
5/22/2016 "المكلا اليوم"
وكالات هاجم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مؤكداً أن مشروع الدولة الاتحادية هو الضمانة لتأمين البلاد من مستقبل مظلم. وفي خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للوحدة، أكد هادي أن الوحدة المباركة تعرضت للغدر من أولئك الذين حاولوا استثمارها لتثبيت مجد مزيف وعظمة لم تكن لائقة بهم ولا تصلح لتكون في قاموسهم المليء بالمكر والخديعة والزيف. وأشار إلى أن هؤلاء عملوا على تحويل الجمهورية اليمنية العظيمة الممتدة على مساحة شاسعة إلى ضيعة لهم ولعائلتهم، يأكلون خيراتها ويرمون بالفتات لسائر أبناء الشعب اليمني.
وبشأن محادثات السلام، قال: «ذهبنا إلى المشاورات في الكويت وهدفنا إنهاء الانقلاب وإحلال السلام وإيقاف نزيف الدم اليمني الغالي ووقف الدمار والآلام والمآسي»، مضيفاً: «ذهبنا نحمل همكم جميعاً رجالاً ونساءً شباباً وأطفالاً من صعدة إلى المهرة ومن الحديدة إلى المكلا».
وتابع هادي: «قدمنا التنازلات من أجلكم، وصبرنا وتحملنا أمام اللامبالاة التي يمارسها الانقلابيون، وقدّمنا المرونة الكاملة باعتبارنا مسؤولين نشعر بمسؤوليتنا عنكم، وكل يوم تثبت تلك الميليشيات أنه لا همّ لهم إلا السلطة».
وأكد أن اليمن لن يكون مكاناً للمناورة ولن يقبل ان يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الاقليمي عبر وكلاء هنا او هناك يفتقدون البصر ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر.
وأشار هادي إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل جاءت لتضع الحد الفاصل بين وحدة الشعب ووحدة الأشخاص الباحثين عن المجد المزيف، وصاغت نموذجاً راقياً يضمن بقاء الوحدة ويزيل التشوه الذي لصق بها جراء المتسلقين على نضالات شعب كامل.
وقال إن اليمن الاتحادي القوي المتماسك ليس مشروعي فقط بل هو مشروعكم و مشروع أبائكم الذين ظلموا من قبلكم و الذين تم الانقلاب عليهم وعلى مشروعهم خلال الخمسين عاماً الماضية ، وأن هذا المشروع الذي دافعتم و تدافعون عنه يُعتبر ضماناً ضرورياً واجباً لمقاومة الانقلاب وتأمين البلاد من مستقبل مظلم أسود الملامح.