حد من الوادي
05-23-2016, 02:37 PM
اليمن بين ‘‘الوحدة والإنفصال‘‘ في مقابلة هامة مع الدكتور حسين بن عيدان بقناة ‘‘سكاي نيوز‘‘(فيديو)
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - خاص - ابوظبي
الاثنين 23 مايو 2016 11:21 صباحاً
اليمن بين ‘‘الوحدة والإنفصال‘‘ في مقابلة هامة مع الدكتور حسين بن عيدان بقناة ‘‘سكاي نيوز‘‘
في مقابلة تلفزيونية ضافية تابعتها مع الناشط السياسي والاكاديمي الدكتور حسين لقور بن عيدان. عشية الـ 21 من مايو ذكرى اعلان الوحدة اليمنية أجرت قناة "سكاي نيوز" مقابلة خاصة بعنوان "اليمن بين الوحدة والانفصال" كان المذيع قد طلب من بن عيدان ان يضع تصوره فيما يجري الان واين توجهات الرياح واين هبوبها، في هذه الفراغ اوالمازق الذي يحيط بمشاورات الكويت المتعثرة؟ وهل الوطن على مفترق طرق ؟
ولقد اوضح الدكتور حسين أولا بان الوحدة كانت من السرعة ومن العجلة واكتنفها الغموض والعشوائية، فوحدة الدولتين تمت بتوقيع ورقتين ما سواهما !! لتضع الوطن ومستقبلة محصورا بهذه السطور القليلة واضاف لقد اختزلت وابتسرت هذه الوريقات حدثا تاريخياً وإختزلته بتلك السطور ليس الاّ.
وأوضح "بن عيدان" ان ما يسمى "المركز المقدس" في صنعاء لم يكن على نية صادقة في قبول شراكة بل استلاب وهيمنات لكل مقدرات الجنوب. فكانت الحرب التي إندلعت في صيف عام 94م والتي اسقطت مشروع الوحدة واصبحت الجنوب تحت قبضة صنعاء .
وعن قبول الجنوب لتسويات مع صنعاء؟ فكان رده الجنوب لم يعد يقبل بوحدات إندماجية وان شعب الجنوب وبعد هذه الحرب التي خرج منها منتصرا، سيفرض استحقاقاته المشروعة في إدارة أرضه، ولن يقبل بغير أدارته لشؤونه بنفسه .
وعن أي بوادر ومصالحات بين اليمنيين في اليمن من خلال مشاروات الكويت مع الحوثيين؟ اوضح بان التسويات صعبة بل ومستحيلة مع فصيل ومكون يدعي ان له حقاً سماوياً في حكم الرعية. واضاف لقد شن الحوثيون الحرب والعدوان على الجنوب والشمال لعدم قبولهم بمشاريع الفديرالية في جمهورية إتحادية من عدة اقاليم.
وفي أجابة للدكتور حسين، حول الوضع الحالي افاد ان الجنوب استل عزمه، وناضل بكل قوة وصمد حتى حرر الجنوب كل الجنوب ورد العدوان، بينما في (الشمال) لم يستطيعوا تحرير محافظة واحدة رغم كثافة السكان في محافظات مثل تعز والحديدة ، فان هذه المحافظات رغم كثافة سكانها، اذعنت لسطوة الحوثيين، بل ان محافظة مارب لم تتحرر من سطوة الحوثيين بالكامل حتى اليوم .وسبب إنتصار الجنوب الحاسم، أوضح ان الجنوبيين اصحاب قضية مشروعة قاتلوا وأنتصروا من أجلها بامكانيات متواضعة وبدعم من التحالف العربي وأتصروا في أقل من أربعة أشهر.
وعن المشاورات الحالية في دولة الكويت الشقيقة، اوضح ان الوفود تتماهي فيما بينها فكلها تمثل وتمتثل لنفوذ الشمال وصراعها صراع محاصصة في كعكة الحكم ، ولا يوجد من يحمل قضية الجنوب ويمثل - الحراك- في هذا الملتقى، لهذا فأن الجنوبيين هم بصدد الاعداد لملتقي جنوبي يتحاورون ويضعون من خلال هذا الملتقى الجنوبي تصوراتهم حول مساراتهم ومستقبلهم.
وعن سوال حول هل هناك من تفهم شعبي لدى الاشقاء في الشمال للقضية الجنوبية؟ فكان رده لقد تنبهنا ونبهنا بل حذرنا الى أخطاء التوجه والتعاملات من قبل صنعاء ، ومنذ بدايات اعلان الوحدة. وكنا حينما ننتقد المسارات والتعاملات، يسخرون من نقدنا ويتهموننا باننا نضع النظارات السوداء، ثم قالوا عننا فقدنا مصالحنا التي استحوذوا عليها ثم اتهمونا بأننا أصحاب مشاريع صغيرة رغم ان المظالم كانت واضحة وجلية، فقد حولوا او احالوا عشرات الالاف من جيش وأمن الجنوب الى التقاعد القسري، وكذلك الجهاز الإداري المدني وعمال المصانع, بل وحتى مطالبة المتقاعدين الجونبيين في سنة 2007م مطالباتهم بتسويتهم برواتب مماثلة لرواتب المتقاعيدن الشماليين رفضت ، فلم يُسمع لها ولم يجدوا من ينصفهم .
واوضح بكل مرارة في انه وحتى الخلافات بين كبار الساسة والشيوخ وقبول التحكيم والتسويات والتعويضات، وضرب مثلا بالقول اذا اختلف شيخان من شيوخ صنعاء فقد كانت تتم بمنح أرضي لهم في الجنوب لهولاء الشيوخ، في عدن أو المكلا سواءً في صرف قطع اراضي واسعة ، او منح إمتيازات في الصيد البحري، او تقديم ترضيات في نيل حصص وأمتيازات في حقول النفط والغاز، وكل ذلك يتم على حساب الجنوب وفي أرض الحنوب السليبة والمنهوبة
*- استماع خاص لـ شبوه برس – بمساعدة الأستاذ فاروق المفلحي – كندا
اقرأ المزيد من شبوة برس
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - خاص - ابوظبي
الاثنين 23 مايو 2016 11:21 صباحاً
اليمن بين ‘‘الوحدة والإنفصال‘‘ في مقابلة هامة مع الدكتور حسين بن عيدان بقناة ‘‘سكاي نيوز‘‘
في مقابلة تلفزيونية ضافية تابعتها مع الناشط السياسي والاكاديمي الدكتور حسين لقور بن عيدان. عشية الـ 21 من مايو ذكرى اعلان الوحدة اليمنية أجرت قناة "سكاي نيوز" مقابلة خاصة بعنوان "اليمن بين الوحدة والانفصال" كان المذيع قد طلب من بن عيدان ان يضع تصوره فيما يجري الان واين توجهات الرياح واين هبوبها، في هذه الفراغ اوالمازق الذي يحيط بمشاورات الكويت المتعثرة؟ وهل الوطن على مفترق طرق ؟
ولقد اوضح الدكتور حسين أولا بان الوحدة كانت من السرعة ومن العجلة واكتنفها الغموض والعشوائية، فوحدة الدولتين تمت بتوقيع ورقتين ما سواهما !! لتضع الوطن ومستقبلة محصورا بهذه السطور القليلة واضاف لقد اختزلت وابتسرت هذه الوريقات حدثا تاريخياً وإختزلته بتلك السطور ليس الاّ.
وأوضح "بن عيدان" ان ما يسمى "المركز المقدس" في صنعاء لم يكن على نية صادقة في قبول شراكة بل استلاب وهيمنات لكل مقدرات الجنوب. فكانت الحرب التي إندلعت في صيف عام 94م والتي اسقطت مشروع الوحدة واصبحت الجنوب تحت قبضة صنعاء .
وعن قبول الجنوب لتسويات مع صنعاء؟ فكان رده الجنوب لم يعد يقبل بوحدات إندماجية وان شعب الجنوب وبعد هذه الحرب التي خرج منها منتصرا، سيفرض استحقاقاته المشروعة في إدارة أرضه، ولن يقبل بغير أدارته لشؤونه بنفسه .
وعن أي بوادر ومصالحات بين اليمنيين في اليمن من خلال مشاروات الكويت مع الحوثيين؟ اوضح بان التسويات صعبة بل ومستحيلة مع فصيل ومكون يدعي ان له حقاً سماوياً في حكم الرعية. واضاف لقد شن الحوثيون الحرب والعدوان على الجنوب والشمال لعدم قبولهم بمشاريع الفديرالية في جمهورية إتحادية من عدة اقاليم.
وفي أجابة للدكتور حسين، حول الوضع الحالي افاد ان الجنوب استل عزمه، وناضل بكل قوة وصمد حتى حرر الجنوب كل الجنوب ورد العدوان، بينما في (الشمال) لم يستطيعوا تحرير محافظة واحدة رغم كثافة السكان في محافظات مثل تعز والحديدة ، فان هذه المحافظات رغم كثافة سكانها، اذعنت لسطوة الحوثيين، بل ان محافظة مارب لم تتحرر من سطوة الحوثيين بالكامل حتى اليوم .وسبب إنتصار الجنوب الحاسم، أوضح ان الجنوبيين اصحاب قضية مشروعة قاتلوا وأنتصروا من أجلها بامكانيات متواضعة وبدعم من التحالف العربي وأتصروا في أقل من أربعة أشهر.
وعن المشاورات الحالية في دولة الكويت الشقيقة، اوضح ان الوفود تتماهي فيما بينها فكلها تمثل وتمتثل لنفوذ الشمال وصراعها صراع محاصصة في كعكة الحكم ، ولا يوجد من يحمل قضية الجنوب ويمثل - الحراك- في هذا الملتقى، لهذا فأن الجنوبيين هم بصدد الاعداد لملتقي جنوبي يتحاورون ويضعون من خلال هذا الملتقى الجنوبي تصوراتهم حول مساراتهم ومستقبلهم.
وعن سوال حول هل هناك من تفهم شعبي لدى الاشقاء في الشمال للقضية الجنوبية؟ فكان رده لقد تنبهنا ونبهنا بل حذرنا الى أخطاء التوجه والتعاملات من قبل صنعاء ، ومنذ بدايات اعلان الوحدة. وكنا حينما ننتقد المسارات والتعاملات، يسخرون من نقدنا ويتهموننا باننا نضع النظارات السوداء، ثم قالوا عننا فقدنا مصالحنا التي استحوذوا عليها ثم اتهمونا بأننا أصحاب مشاريع صغيرة رغم ان المظالم كانت واضحة وجلية، فقد حولوا او احالوا عشرات الالاف من جيش وأمن الجنوب الى التقاعد القسري، وكذلك الجهاز الإداري المدني وعمال المصانع, بل وحتى مطالبة المتقاعدين الجونبيين في سنة 2007م مطالباتهم بتسويتهم برواتب مماثلة لرواتب المتقاعيدن الشماليين رفضت ، فلم يُسمع لها ولم يجدوا من ينصفهم .
واوضح بكل مرارة في انه وحتى الخلافات بين كبار الساسة والشيوخ وقبول التحكيم والتسويات والتعويضات، وضرب مثلا بالقول اذا اختلف شيخان من شيوخ صنعاء فقد كانت تتم بمنح أرضي لهم في الجنوب لهولاء الشيوخ، في عدن أو المكلا سواءً في صرف قطع اراضي واسعة ، او منح إمتيازات في الصيد البحري، او تقديم ترضيات في نيل حصص وأمتيازات في حقول النفط والغاز، وكل ذلك يتم على حساب الجنوب وفي أرض الحنوب السليبة والمنهوبة
*- استماع خاص لـ شبوه برس – بمساعدة الأستاذ فاروق المفلحي – كندا
اقرأ المزيد من شبوة برس