حد من الوادي
05-26-2016, 01:08 AM
الدكتوربابعير: قدمنا استقالتَنا فنحنُ لسنا أشرفَ مِمَّنْ بذَلَ روحَه وأسالَ دمَه فداءً لهذا الوطن
25/05/2016 15:09:39
المكلا / حضرموت برس/ خاص
نشر الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس جامعة حضرموت رسالة يؤكد فيها تقديم الأستقالة من قبل رئاسة
الجامعة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ، ولأهمية ماجاء في نص الرسالة يعيد موقع (حضرموت برس) نشرها :الإخوة الأعزاء، الذين يسألون عن سبب استقالة قيادة الجامعة أقول لكم :
نعم لقد قدمنا اليومَ استقالتَنا الجماعية المسبَّبَة إلى فخامة رئيس الجمهورية على الرغم من صبرنا على كل أنواع المعاناة التي مرَّتْ بنا من قبلُ قدَّمناها اليوم لأننا لا نرضى لأنفُسِنا المذلةَ والمَهانةَ، وإنْ صدرتْ من رأس السلطة المحلية بالمحافظ.
والآن دَعُوا عنكم أسبابَ الاستقالة لأنها صارت واقعًا لا سبيلَ إلى الرجوعِ عنه،
وتأمَّلوا الجانبَ الآخَرَ منها فلعلَّ في هذه الاستقالة خيرا للجامعة وجميع منتسبيها من الأساتذة والموظفين والطلاب فالجهات التي حاربَتْنا وأعاقَتْ عملَنا والجهات التي خلقت لنا المُشكلات من داخل الجامعة وخارجها والجهات الرسمية التي ظلَّتْ تتفرَّج علينا ونحن نعاني في أحلَكِ الأوقات وأصعبها ولم تقدِّم لنا العونَ الذي كان مفروضا عليها تقديمُه، والجهات التي قذفت أعراضَنا وشتمت أشخاصَنا وحاوَلَتْ تشويهَ إنجازاتنا كل هؤلاء الذين سَعَوْا إلى إفشالِنا وتشويهنا والإساءة إلينا ربما يجتمعون غدا على مساعدة ودعم مَنْ يأتي بعدَنا لإنجاحه.
أليسَ في هذا خيرٌ ومنفعةٌ للجامعة؟
هذا ما نسعى إليه ونرمي إلى تحقيقه وهو أن نجلب الخيرَ للجامعة ولو كُنَّا نحنُ الضحيةَ فنحنُ لسنا أشرفَ مِمَّنْ بذَلَ روحَه وأسالَ دمَه فداءً لهذا الوطن.
مُحِبُّكم: عبدالله صالح عمر بابعير
25/05/2016 15:09:39
المكلا / حضرموت برس/ خاص
نشر الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس جامعة حضرموت رسالة يؤكد فيها تقديم الأستقالة من قبل رئاسة
الجامعة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ، ولأهمية ماجاء في نص الرسالة يعيد موقع (حضرموت برس) نشرها :الإخوة الأعزاء، الذين يسألون عن سبب استقالة قيادة الجامعة أقول لكم :
نعم لقد قدمنا اليومَ استقالتَنا الجماعية المسبَّبَة إلى فخامة رئيس الجمهورية على الرغم من صبرنا على كل أنواع المعاناة التي مرَّتْ بنا من قبلُ قدَّمناها اليوم لأننا لا نرضى لأنفُسِنا المذلةَ والمَهانةَ، وإنْ صدرتْ من رأس السلطة المحلية بالمحافظ.
والآن دَعُوا عنكم أسبابَ الاستقالة لأنها صارت واقعًا لا سبيلَ إلى الرجوعِ عنه،
وتأمَّلوا الجانبَ الآخَرَ منها فلعلَّ في هذه الاستقالة خيرا للجامعة وجميع منتسبيها من الأساتذة والموظفين والطلاب فالجهات التي حاربَتْنا وأعاقَتْ عملَنا والجهات التي خلقت لنا المُشكلات من داخل الجامعة وخارجها والجهات الرسمية التي ظلَّتْ تتفرَّج علينا ونحن نعاني في أحلَكِ الأوقات وأصعبها ولم تقدِّم لنا العونَ الذي كان مفروضا عليها تقديمُه، والجهات التي قذفت أعراضَنا وشتمت أشخاصَنا وحاوَلَتْ تشويهَ إنجازاتنا كل هؤلاء الذين سَعَوْا إلى إفشالِنا وتشويهنا والإساءة إلينا ربما يجتمعون غدا على مساعدة ودعم مَنْ يأتي بعدَنا لإنجاحه.
أليسَ في هذا خيرٌ ومنفعةٌ للجامعة؟
هذا ما نسعى إليه ونرمي إلى تحقيقه وهو أن نجلب الخيرَ للجامعة ولو كُنَّا نحنُ الضحيةَ فنحنُ لسنا أشرفَ مِمَّنْ بذَلَ روحَه وأسالَ دمَه فداءً لهذا الوطن.
مُحِبُّكم: عبدالله صالح عمر بابعير