ابوعقيل
04-16-2006, 11:42 PM
رغم السلبية التي ظهربها أبناء شبوة المتنفذين في معظم الامور والتي تسجل عليهم كنقاط ضعف الا ان هناك ثلاثة مواقف فقط سجلت لصالحهم .
ومن المواقف المشرفة ذلك الموقف الذين ظهروا به أثناء حرب 1994م ويتلخص في التفاهم بين الوحدويين والانفصاليين من أبناء شبوة والذي على أثرة جنب شبوة الحرب والدمار نتيجة اتفاقهم على عدم مواجهة بعضهم البعض بعد ان تفهموا للوضع في ذلك الوقت.
الموقف الثاني: هو وقوف مسئولي شبوة جميعآ يد واحدة ضد تقسيم محافظة شبوة وتجزئتها.
الموقف الثالث: هو ما حصل من تضامن قبل فترة وجيزة مع وزير الدفاع السابق عبد الله علي عليوة نتيجة ما قام به وزير الدفاع الجديد محمد ناصر أحمد علي من محاولة غير اخلاقية أظهرت مدى سخف وانانية الوزير الجديد الذي جعل أول مهمة من مهامه الوزارية الجديدة التي حصل عليها بفضل انشقاق ابن عمة محمد عبدالله الحسني هي مهمة أخراج وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة من منزلة تصوروا كيف وصل الأمر بهذا الناكر للجميل وكيف وصلت به الجراءة الى تحدي استاذة ووزيرة واصرارة على ان المنزل يعد من ضمن أملاك وزارة الدفاع.
هنا وقف جميع أبناء شبوة ضد هذا الوزير المتطفل وتحول الموضوع الى مناطقية شقة الصف الجنوبي وأصبح الأمر بين طرفين (شبوة_ أبين) عندها ونتيجة لان هناك من أبناء أبين من يقدر الوضع واصرار أبناء شبوة على أحقية عليوة بالمنزل تم حل القضية بعد فهم الوزير المتطفل بأن أبناء شبوة وان كانت الخلافات فيما بينهم قائمة الا انهم متمسكين بالمثل الشعبي القائل:
أنا وخوي على أبن عمي وأنا وأبن عمي على الغريب.
لم يكن موضوع المنزل سبب الخلاف الوحيد بل أتى ذلك نتيجة فقدان وزارة مهمة كانت تحسب لشبوة بالاضافة الى معرفتهم بعدم أستحقاقية الوزير الجديد لهذه الوزارة التي لم يكن في يوم من الايام يحلم بها مجرد حلم .
وهنا حقق مفسد اليمن وهادم نهضتها ومضيع ثروتها هدفين:
1- ضرب المعارضة في الخارج من خلال تعيين وزير دفاع يعد أخآ للرئيس علي ناصر محمد والسفير محمد عبدالله الحسني.
2- إثارة الخلافات بين الجنوبين أنفسهم.
كما لاننسى ان تعيين الاخ أبوبكر سعيد مديرآ عامآ للبحث الجنائي بالجمهورية كان لنفس الغرض رغم ادراك الاخ أبوبكر سعيد بنفسة لما يجري فهو يستحق هذا المنصب بل يستحق ماهو أكبر منه ليس من اليوم بل من سنوات ولكن تعيينة في هذا الوقت المتأخر ماهو الا (لشي في نفس يعقوب).
كذلك تعيين الاخ عارف الزوكا محافظآ لمحافظة مأرب وقبلها عضو في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
ستبقى إثارة الخلافات والفتن مصدر أمن واستقرار النظام الفاسد في يمن وسياسة لن تتخلى عنها القبيلة الحاكمة في اليمن.
منقول
ومن المواقف المشرفة ذلك الموقف الذين ظهروا به أثناء حرب 1994م ويتلخص في التفاهم بين الوحدويين والانفصاليين من أبناء شبوة والذي على أثرة جنب شبوة الحرب والدمار نتيجة اتفاقهم على عدم مواجهة بعضهم البعض بعد ان تفهموا للوضع في ذلك الوقت.
الموقف الثاني: هو وقوف مسئولي شبوة جميعآ يد واحدة ضد تقسيم محافظة شبوة وتجزئتها.
الموقف الثالث: هو ما حصل من تضامن قبل فترة وجيزة مع وزير الدفاع السابق عبد الله علي عليوة نتيجة ما قام به وزير الدفاع الجديد محمد ناصر أحمد علي من محاولة غير اخلاقية أظهرت مدى سخف وانانية الوزير الجديد الذي جعل أول مهمة من مهامه الوزارية الجديدة التي حصل عليها بفضل انشقاق ابن عمة محمد عبدالله الحسني هي مهمة أخراج وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة من منزلة تصوروا كيف وصل الأمر بهذا الناكر للجميل وكيف وصلت به الجراءة الى تحدي استاذة ووزيرة واصرارة على ان المنزل يعد من ضمن أملاك وزارة الدفاع.
هنا وقف جميع أبناء شبوة ضد هذا الوزير المتطفل وتحول الموضوع الى مناطقية شقة الصف الجنوبي وأصبح الأمر بين طرفين (شبوة_ أبين) عندها ونتيجة لان هناك من أبناء أبين من يقدر الوضع واصرار أبناء شبوة على أحقية عليوة بالمنزل تم حل القضية بعد فهم الوزير المتطفل بأن أبناء شبوة وان كانت الخلافات فيما بينهم قائمة الا انهم متمسكين بالمثل الشعبي القائل:
أنا وخوي على أبن عمي وأنا وأبن عمي على الغريب.
لم يكن موضوع المنزل سبب الخلاف الوحيد بل أتى ذلك نتيجة فقدان وزارة مهمة كانت تحسب لشبوة بالاضافة الى معرفتهم بعدم أستحقاقية الوزير الجديد لهذه الوزارة التي لم يكن في يوم من الايام يحلم بها مجرد حلم .
وهنا حقق مفسد اليمن وهادم نهضتها ومضيع ثروتها هدفين:
1- ضرب المعارضة في الخارج من خلال تعيين وزير دفاع يعد أخآ للرئيس علي ناصر محمد والسفير محمد عبدالله الحسني.
2- إثارة الخلافات بين الجنوبين أنفسهم.
كما لاننسى ان تعيين الاخ أبوبكر سعيد مديرآ عامآ للبحث الجنائي بالجمهورية كان لنفس الغرض رغم ادراك الاخ أبوبكر سعيد بنفسة لما يجري فهو يستحق هذا المنصب بل يستحق ماهو أكبر منه ليس من اليوم بل من سنوات ولكن تعيينة في هذا الوقت المتأخر ماهو الا (لشي في نفس يعقوب).
كذلك تعيين الاخ عارف الزوكا محافظآ لمحافظة مأرب وقبلها عضو في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
ستبقى إثارة الخلافات والفتن مصدر أمن واستقرار النظام الفاسد في يمن وسياسة لن تتخلى عنها القبيلة الحاكمة في اليمن.
منقول