حد من الوادي
05-28-2016, 01:45 AM
الجمعة 27 مايو 2016 06:55 مساءً
الإنسانية قبل السياسة!
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
كفوا عنا نسألكم بالله!
يا متحوثين إنهم يهرولون بالجميع صوب مصير مظلم!
الوحدة او الموت.. مايفرض بالقوة يرفض بقوة!
كل الأساليب لإجهاض الحملة الأمنية الناجحة!
فهمي الصبيحي.. ضحية جانبية للتفجير الإنتحاري اﻷخير!
متى تفيق ضمائر اولئك الناس الذين يخوضون في السياسة منحازين الى معتقداتهم مغمضوا الأعين، وبكل السبل والوسائل..
شرعية وغير شرعية..
اخلاقية او مجردة من اﻷخلاق..
طيبة ام خبيثة..
متى تكون السياسة ركوب نمتطيها لأجل القيم و المبادئ، لنكون محضر خير و نساعد في إرساء نظام يحمي الجميع، و عدل يستوي أمامه الجميع كأسنان المشط؟!
متى ننتصر ل إنسانيتنا و نستحق ان يطلق علينا ناس؟!
هناك من يتلذذ و هو يستميت ليكون مصدر مؤامرات و كيد و وقيعة و خبث و هتك اعراض و قول زور و كذب و بهتان و فبركة وقائع و نقل الأحداث الكاذبة و تضخيم الأمور و فتنة..
هناك من يشعل الفتن و يتسبب بكوارث و حروب أهلية!
و ما رافق الحملة الامنية في عدن لهو خير دليل على فقدان هؤلاء الناس لضميرهم و خوفهم من الله،
حاولوا نشر الفتنة بسبب حقدهم الشخصي على محافظ عدن و مدير أمنها!
و ساعدت الخروقات التي سجلت هنا و هناك بحق مواطنين ابرياء في سعيهم لتسعير لهب هذه الفتنة...
لا استبعد بل أكاد أجزم ان يكون خلفها نفس الثعابين النفاثين في العقد!
يجب ان يفهم هؤلاء اللا بشر، باننا مع أمن عدن و بطرق احترافية، و ليفهموا بانهم لن ينجحوا في تمزيق وحدة صفنا و نسيجنا الاجتماعي المتميز عن باقي المناطق بأعراقه و طوائفه و أصوله المختلفة التي تجانست على مر السنيين لتشكل تلاحم لا تفكفكه تراهات الحاقدين!
فلنحذر هؤلاء المندسين الذين يعبثون بعقول بعضنا و يستغلون حماس اﻷخر و يوظفون مظالم بعضنا لتنفيذ مأربهم البشعة..
هؤلاء الذين يريدون حرف بوصلة الحملة و صبغها بصفة لا إنسانية و عنصرية على وقع مناطقي!
فمن اراد ان يخوض في السياسة يحب ان لا يضيع إنسانية و أخلاقه..
فالسياسة كالحصان البري يجب ترويضها و كبح جماحها تحت قوة و سيطرة الأخلاق و الخوف من الله...
بحب ان نمسك نحن بزمامها و بقوة، ما لم نقوم بذلك لأمسكت بتلابيبنا و ل أدخلتنا في قمع إعصار هائج سيعصف باﻷخضر و اليابس بالطيب و البطال ب الصالح و الطالح هذا في الدنيا و ما ادراك ما عاقبة اﻷخرة!!
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن!
اقرأ المزيد من عدن الغد
الإنسانية قبل السياسة!
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
كفوا عنا نسألكم بالله!
يا متحوثين إنهم يهرولون بالجميع صوب مصير مظلم!
الوحدة او الموت.. مايفرض بالقوة يرفض بقوة!
كل الأساليب لإجهاض الحملة الأمنية الناجحة!
فهمي الصبيحي.. ضحية جانبية للتفجير الإنتحاري اﻷخير!
متى تفيق ضمائر اولئك الناس الذين يخوضون في السياسة منحازين الى معتقداتهم مغمضوا الأعين، وبكل السبل والوسائل..
شرعية وغير شرعية..
اخلاقية او مجردة من اﻷخلاق..
طيبة ام خبيثة..
متى تكون السياسة ركوب نمتطيها لأجل القيم و المبادئ، لنكون محضر خير و نساعد في إرساء نظام يحمي الجميع، و عدل يستوي أمامه الجميع كأسنان المشط؟!
متى ننتصر ل إنسانيتنا و نستحق ان يطلق علينا ناس؟!
هناك من يتلذذ و هو يستميت ليكون مصدر مؤامرات و كيد و وقيعة و خبث و هتك اعراض و قول زور و كذب و بهتان و فبركة وقائع و نقل الأحداث الكاذبة و تضخيم الأمور و فتنة..
هناك من يشعل الفتن و يتسبب بكوارث و حروب أهلية!
و ما رافق الحملة الامنية في عدن لهو خير دليل على فقدان هؤلاء الناس لضميرهم و خوفهم من الله،
حاولوا نشر الفتنة بسبب حقدهم الشخصي على محافظ عدن و مدير أمنها!
و ساعدت الخروقات التي سجلت هنا و هناك بحق مواطنين ابرياء في سعيهم لتسعير لهب هذه الفتنة...
لا استبعد بل أكاد أجزم ان يكون خلفها نفس الثعابين النفاثين في العقد!
يجب ان يفهم هؤلاء اللا بشر، باننا مع أمن عدن و بطرق احترافية، و ليفهموا بانهم لن ينجحوا في تمزيق وحدة صفنا و نسيجنا الاجتماعي المتميز عن باقي المناطق بأعراقه و طوائفه و أصوله المختلفة التي تجانست على مر السنيين لتشكل تلاحم لا تفكفكه تراهات الحاقدين!
فلنحذر هؤلاء المندسين الذين يعبثون بعقول بعضنا و يستغلون حماس اﻷخر و يوظفون مظالم بعضنا لتنفيذ مأربهم البشعة..
هؤلاء الذين يريدون حرف بوصلة الحملة و صبغها بصفة لا إنسانية و عنصرية على وقع مناطقي!
فمن اراد ان يخوض في السياسة يحب ان لا يضيع إنسانية و أخلاقه..
فالسياسة كالحصان البري يجب ترويضها و كبح جماحها تحت قوة و سيطرة الأخلاق و الخوف من الله...
بحب ان نمسك نحن بزمامها و بقوة، ما لم نقوم بذلك لأمسكت بتلابيبنا و ل أدخلتنا في قمع إعصار هائج سيعصف باﻷخضر و اليابس بالطيب و البطال ب الصالح و الطالح هذا في الدنيا و ما ادراك ما عاقبة اﻷخرة!!
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن!
اقرأ المزيد من عدن الغد