حد من الوادي
05-30-2016, 01:12 AM
الأحد 29 مايو 2016 11:03 صباحاً
البغض والكراهية منتج شمالي بامتياز
رشاد قاسم أحمد
صفحة الكاتب
متى تنزع عباءة التطرف عن الإصلاح ؟
الحملة الامنية .. وابواق الفتنة
(( مليونية المصير))
فلنكن جزء من هذه المرحلة
ثلاث رسائل من جبهة الضالع
لازال هناك قلة قليلة من بعض الكتاب والصحفيين يطوعون كتاباتهم ويسخرونها في توجيه الانتقادات ضد بعض الجنوبيين منتقدين اسلوب تعبيرهم وطرحهم فيما يخص ويتعلق بقضيتهم الجنوبية كيفية استعادة دولتهم التي ينشدونها ، وكأن أقلامهم هذه باتت عاجزة وعقيمة غير تخريج وتوجيه الانتقادات وكفى ، متجاهلين في ذات الوقت ما قاسياه ويقاسيه شعب الجنوب على مدار عشرون عاما منذ وئد ما يسمى بالوحدة اليمنية التي لم تنتج غير الظلم و الاضطهاد و والغبن و الكراهية و النهب والجهل وغيرها من موبقات العصور الوسطى والذي مارسها الطرف المنتصر الشمالي ضد كل ما هو جنوبي بشكال عملي وعلني .
للأسف الشديد إن انخراط هؤلاء في توجيه الانتقادات ضد كل طرح جنوبي دون تفهم أسباب ودوافع هذا الطرح حتى ولو كان متشددا نوعا ماء يعد حق مشروع لهم على اعتبار انهم أي الجنوبين هم من سعى للوحدة وقدموا دولة بمؤسساتها فيها كل مقومات التقدم و التطور والرقي بعكس الطرف الاخر الذي لم يكافئهم إلا بالاغتيالات و بالأقصى والتهميش و الاحتقار توج بعد ذلك بحرب إرهابية شعواء اكلت الاخضر و اليابس ولازال الجنوب ارضا وإنسان أسيراها يتجرعون مرارتها حتى اللحظة.
إن ما يحز في النفس ويدعوا للغرابة و الاستغراب في أنا واحد هو ان تكون هذه الانتقادات موجهة بأقلام جنوبية بحث وكأن من يقف خلفها لم يعيشوا ويلامسوا الواقع البائس الذي يعيشه المواطن الجنوبي الذي صودرت حقوقه وامتهنت كرامته وإنسانيته وجعلته يعيش على هامش الحياة ولم يعد يملك غير التعبير والترويح عن نفسة والحلم باسترداد دولته من هذا الشمالي المتعجرف والذي بفقدها فقد معه الامن و الامان والحياة الكريمة والنظام و القانون ، فهل يستكثرون عليه حتى مجرد الحلم و الحنين لدولته المفقودة ؟
يجب الاعتراف وبشجاعة ان الشرخ الذي أحدثة الشمال أثناء عدوانه على الجنوب صيف 1994م وما أفرزته تلك الحرب العدوانية الظالمة لا يمكن ردمة باي حال من الاحوال وهو وحدة (أي الشمال) من ينبغي عليه تحمل مسئولية البغض و الحقد والكراهية والتطرف فهم وحدهم من مارس كل هذه المسميات على ابناء الجنوب ولازالوا يوغلون في ممارستها حتى اللحظة الامر الذي يجعلنا نضع التساؤل لكل أولئك المتدثرين برداء الاعتدال والتنظير في القول .. اليس حريا بكم توجيه سهام انتقاداتكم على تلك الاصوات المتشددة والمتطرفة التي تظهر بين الفينة و الاخرى تهدد الجنوبين بإعادة فرض الوحدة بالقوة على غرار حرب صيف 1994م ؟ ليس حريا بكم كذلك توجيه انتقاداتكم لمن يهدد بقطع كل يد تنال من الوحدة ؟ الا يستوجب الرد على بعض الاصوات التي وصمت ابناء الجنوب بانهم مجموعة من بقايا هنود وصومال ؟
ان تصوب سهام الانتقاد على شخص جنوبي ووصمة ونعته بانه يحمل بغض فقط لكونه ابداء رائية في التعبير والترويح عن نفسه وغض الطرف عن الاخر الشمالي الذي مارس البغض و الحقد والكراهية و العنصرية بشكل عملي ضد الجنوبين يعد تحامل وغير منصف للحق ليس هذا فحسب بل يعد انتقاد غير سوي لسبب بسيط ووجيه كونه أصاب الضحية وأخطى الجاني وهذا يعد سلوك غير قويم وغير منطقي .
إنني اجزم وبشكل قاطع ان السواد الاعظم من ابناء الجنوب لو قدر لهم وخيروا ما بين الاستعمار البريطاني و الاستعمار الشمالي لاختاروا الاول وشتان ما بين هذا وذاك فلا ضير من استدعاء الماضي لطالما كان الماضي ارحم اكثر بكثير من الحاضر الشمالي الذي لم ينتج لنا غير الارهاب و الظلم و الطغيان والبغض والكراهية ..
اقرأ المزيد من عدن الغد
البغض والكراهية منتج شمالي بامتياز
رشاد قاسم أحمد
صفحة الكاتب
متى تنزع عباءة التطرف عن الإصلاح ؟
الحملة الامنية .. وابواق الفتنة
(( مليونية المصير))
فلنكن جزء من هذه المرحلة
ثلاث رسائل من جبهة الضالع
لازال هناك قلة قليلة من بعض الكتاب والصحفيين يطوعون كتاباتهم ويسخرونها في توجيه الانتقادات ضد بعض الجنوبيين منتقدين اسلوب تعبيرهم وطرحهم فيما يخص ويتعلق بقضيتهم الجنوبية كيفية استعادة دولتهم التي ينشدونها ، وكأن أقلامهم هذه باتت عاجزة وعقيمة غير تخريج وتوجيه الانتقادات وكفى ، متجاهلين في ذات الوقت ما قاسياه ويقاسيه شعب الجنوب على مدار عشرون عاما منذ وئد ما يسمى بالوحدة اليمنية التي لم تنتج غير الظلم و الاضطهاد و والغبن و الكراهية و النهب والجهل وغيرها من موبقات العصور الوسطى والذي مارسها الطرف المنتصر الشمالي ضد كل ما هو جنوبي بشكال عملي وعلني .
للأسف الشديد إن انخراط هؤلاء في توجيه الانتقادات ضد كل طرح جنوبي دون تفهم أسباب ودوافع هذا الطرح حتى ولو كان متشددا نوعا ماء يعد حق مشروع لهم على اعتبار انهم أي الجنوبين هم من سعى للوحدة وقدموا دولة بمؤسساتها فيها كل مقومات التقدم و التطور والرقي بعكس الطرف الاخر الذي لم يكافئهم إلا بالاغتيالات و بالأقصى والتهميش و الاحتقار توج بعد ذلك بحرب إرهابية شعواء اكلت الاخضر و اليابس ولازال الجنوب ارضا وإنسان أسيراها يتجرعون مرارتها حتى اللحظة.
إن ما يحز في النفس ويدعوا للغرابة و الاستغراب في أنا واحد هو ان تكون هذه الانتقادات موجهة بأقلام جنوبية بحث وكأن من يقف خلفها لم يعيشوا ويلامسوا الواقع البائس الذي يعيشه المواطن الجنوبي الذي صودرت حقوقه وامتهنت كرامته وإنسانيته وجعلته يعيش على هامش الحياة ولم يعد يملك غير التعبير والترويح عن نفسة والحلم باسترداد دولته من هذا الشمالي المتعجرف والذي بفقدها فقد معه الامن و الامان والحياة الكريمة والنظام و القانون ، فهل يستكثرون عليه حتى مجرد الحلم و الحنين لدولته المفقودة ؟
يجب الاعتراف وبشجاعة ان الشرخ الذي أحدثة الشمال أثناء عدوانه على الجنوب صيف 1994م وما أفرزته تلك الحرب العدوانية الظالمة لا يمكن ردمة باي حال من الاحوال وهو وحدة (أي الشمال) من ينبغي عليه تحمل مسئولية البغض و الحقد والكراهية والتطرف فهم وحدهم من مارس كل هذه المسميات على ابناء الجنوب ولازالوا يوغلون في ممارستها حتى اللحظة الامر الذي يجعلنا نضع التساؤل لكل أولئك المتدثرين برداء الاعتدال والتنظير في القول .. اليس حريا بكم توجيه سهام انتقاداتكم على تلك الاصوات المتشددة والمتطرفة التي تظهر بين الفينة و الاخرى تهدد الجنوبين بإعادة فرض الوحدة بالقوة على غرار حرب صيف 1994م ؟ ليس حريا بكم كذلك توجيه انتقاداتكم لمن يهدد بقطع كل يد تنال من الوحدة ؟ الا يستوجب الرد على بعض الاصوات التي وصمت ابناء الجنوب بانهم مجموعة من بقايا هنود وصومال ؟
ان تصوب سهام الانتقاد على شخص جنوبي ووصمة ونعته بانه يحمل بغض فقط لكونه ابداء رائية في التعبير والترويح عن نفسه وغض الطرف عن الاخر الشمالي الذي مارس البغض و الحقد والكراهية و العنصرية بشكل عملي ضد الجنوبين يعد تحامل وغير منصف للحق ليس هذا فحسب بل يعد انتقاد غير سوي لسبب بسيط ووجيه كونه أصاب الضحية وأخطى الجاني وهذا يعد سلوك غير قويم وغير منطقي .
إنني اجزم وبشكل قاطع ان السواد الاعظم من ابناء الجنوب لو قدر لهم وخيروا ما بين الاستعمار البريطاني و الاستعمار الشمالي لاختاروا الاول وشتان ما بين هذا وذاك فلا ضير من استدعاء الماضي لطالما كان الماضي ارحم اكثر بكثير من الحاضر الشمالي الذي لم ينتج لنا غير الارهاب و الظلم و الطغيان والبغض والكراهية ..
اقرأ المزيد من عدن الغد