حد من الوادي
05-30-2016, 01:30 AM
الأحد 29 مايو 2016 10:37 مساءً
المحافظ الزبيدي .. قرارات في طريق إجتثاث الفساد !
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
الإنسانية قبل السياسة!
كفوا عنا نسألكم بالله!
يا متحوثين إنهم يهرولون بالجميع صوب مصير مظلم!
الوحدة او الموت.. مايفرض بالقوة يرفض بقوة!
كل الأساليب لإجهاض الحملة الأمنية الناجحة!
كمقدمة أود ان أعتذر من منتقديي الذين لاحظوا بأني في كتاباتي أسيرا داخل اسوار الحبيبة عدن و لا أستطيع التحرر عنها!
و انا أقر بهذه التهمة و اعترف بها سعيدا..
فإن كنت أريد أن أكون صادقاً فيما أكتب، فلن أكتب إلا عن ما أعرف، و الحبيبة عدن هي خير ما اعرف و خير ما تفتحت على جمالها عيناي و خير ما استنشقت عطرها رئتاي من المدن!
لذلك سأستمر فيما انا عليه و اعتذر لكم، لأني لا أريد أن اشطح بالحديث عن مناطق لها من الأبناء من يتحملون مسؤولية الحديث عنها و البحث في همومها..
لابد ان يلمس المواطن العدني و كل مقيم فيها و عزم البقاء فيها مخلصاً الى أن يشاء الله، حزمة من القرارات التي تضرب الركود و الرتابة المملة و الشلل الذي أصابها و الفساد الذي حل بالمرافق و المؤسسات العدنية طيلة فترة حكم التسلط الفاسد على كل مفاصلها!
و كانت اول الخطوات المطلوبة التي يتطلع اليها جميعنا هي اقالة الفاسدين و إراحة المرهقين الغير قادرين و ازاحة المعيقيين و احالة المسنين الغير قادرين الى التقاعد و الإبقاء عن من كانوا مخلصين و تعرضوا للإضطهاد و الإقصاء من قبل من ارتبطوا بذلك النظام الفاسد و تبوأوا اثناءه اكبر المناصب و استغلوها للنصب و الإثراء و المحسوبية و عقد الصفقات المشبوهة وليس لتأدية اﻷمانة، و التركيز على مهامهم في البناء و الإعمار و التطور..
الشارع كان ينتظر بشغف و توق شديدين لقرارات قوية على هذا المستوى الذي ظهرت به، في اعادة ترتيب وضع أدارات عدن جميعها و ليس فقط الكهرباء فهناك المصافي و المياة و الجمارك و الرياضة و السياحة و الأسماك و التربية و التعليم أهمها و غبرها،
فقد تشبعت جميعها بالفساد و أصبحت غير قادرة على التحرر و التحرك نحو الإصلاح الجاد، بل اننا لمسنا كيف انها تعيق تنفيذ اي مساعدات للنهوض بالحبيبة عدن
و كانت المحاولات الفردية الخجولة التي تقف ضد الفساد تقمع بقوة و يتعرض أصحابها للإقصاء و ربما الإيذاء الجسدي...
القضاء على الفساد بداية لكل الاشياء الجميلة، فكان لابد من إسناد هذا المشروع الوطني الجبار و دعمه من قبل هرم السلطة المحلية و كنا بحاجة الى قرار شجاع!
فكان قرار المحافظ الذي بدأ في المؤسسة العامة للكهرباء و لا يجب ان يتوقف عند هذا الحد او يتأخر ليلحق بقرار سريع مماثل في المصافي لإرتباط هذين المؤسستين مع بعضهما البعض، ثم يستمر ليسقط قلاع الفساد و يدك اوكار الفاسدين في باقي المرافق!
و في كل مرة تدور فبها عجلة الإصلاح الإداري والمالي و يتساقط الفاسدون كاوراق الخريف تسهل معها المهمة، و يستشعر البديل المسؤولية و يستشعر جدية و قوة القانون، و حتى ان ثقافة محاربة الفساد ستستعيد العافية، و تصلح الأمور تدريجياً بإذن الله!
لقد شعرنا ان يد اﻻخ المحافظ قد وضعت البلسم على أول جروح الحبيبة عدن و نتمنى ان تستمر في تطهير و معالجة باقي الجروح حتى تتعافى عدن من اكبر داء أصابها بيد خبيث تعمد تدمير الوطن و إفساد المواطن، تعمد جعل الحبيبة عدن مجرد قبلة يذهب للحج اليها كل شتاء بمعية حاشيته، لا يهتم الى بركنه القصي فب معاشيق و الرئاسة في التواهي
و مع ترتيب وضع المؤسسة للكهرباء لابد أن تستمر عجلة الإصلاح في الدوران و تتبع قرارات بنفس الجراءة و لا تهم العواقب من قبل المتضررين، فغضبهم خطير فمعظمهم قتلة و ردود أفعالهم دائما متوقعة أن تكون جرائم و محاولات تصفية جسدية للخصوم، فإن اردنا النجاح فلا مجال للخوف و التردد سيرتقي منا دائما الضحايا و الشهداء، و لكن لن يسقط مشروعنا في التصدي لاعداء الإنسانية و الحياة!
و امام الأخ المحافظ الآن أهم القرارات التي يطلبها الناس في عدن اليوم، و هو إيقاف تحويل الأموال و الإيرادات الى جيوب عصابات صنعاء و ان تبقى هنا في عدن.. لتغطي ما تحتاجه المدينة و تغطي رواتب ابنائها الذين ﻻ زالت أنصار إيران تستدعيهم الى صنعاء لتذلهم و لترمي لهم رواتبهم و قد استنزفوا ربعها مصاريف السفر ناهيك عن الذل و إخضاع الضباط ليقروا نفسيا إنهم لا يزالون اتباعا لصنعاء!
قرارات اﻷخ المحافظ أكثر من رائعة ليس برأي فلست موظفا في الكهرباء و لكن حسب جميع أصدقائي الشرفاء في المؤسسة العامة للكهرباء..
رغم أن وضع المؤسسة العامة للكهرباء لا يحتاج للذكاء لندرك صحة هذه القرارات بل و انها قد تأخرت كثيرا...
ختاما لا أملك ان اقول إلا،
الله يسدد خطاءك اخي المحافظ و يعطيك قدرة التمييز بين الخير والشر و يرزقك البطانة الصالحة!
اقرأ المزيد من عدن الغد
المحافظ الزبيدي .. قرارات في طريق إجتثاث الفساد !
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
الإنسانية قبل السياسة!
كفوا عنا نسألكم بالله!
يا متحوثين إنهم يهرولون بالجميع صوب مصير مظلم!
الوحدة او الموت.. مايفرض بالقوة يرفض بقوة!
كل الأساليب لإجهاض الحملة الأمنية الناجحة!
كمقدمة أود ان أعتذر من منتقديي الذين لاحظوا بأني في كتاباتي أسيرا داخل اسوار الحبيبة عدن و لا أستطيع التحرر عنها!
و انا أقر بهذه التهمة و اعترف بها سعيدا..
فإن كنت أريد أن أكون صادقاً فيما أكتب، فلن أكتب إلا عن ما أعرف، و الحبيبة عدن هي خير ما اعرف و خير ما تفتحت على جمالها عيناي و خير ما استنشقت عطرها رئتاي من المدن!
لذلك سأستمر فيما انا عليه و اعتذر لكم، لأني لا أريد أن اشطح بالحديث عن مناطق لها من الأبناء من يتحملون مسؤولية الحديث عنها و البحث في همومها..
لابد ان يلمس المواطن العدني و كل مقيم فيها و عزم البقاء فيها مخلصاً الى أن يشاء الله، حزمة من القرارات التي تضرب الركود و الرتابة المملة و الشلل الذي أصابها و الفساد الذي حل بالمرافق و المؤسسات العدنية طيلة فترة حكم التسلط الفاسد على كل مفاصلها!
و كانت اول الخطوات المطلوبة التي يتطلع اليها جميعنا هي اقالة الفاسدين و إراحة المرهقين الغير قادرين و ازاحة المعيقيين و احالة المسنين الغير قادرين الى التقاعد و الإبقاء عن من كانوا مخلصين و تعرضوا للإضطهاد و الإقصاء من قبل من ارتبطوا بذلك النظام الفاسد و تبوأوا اثناءه اكبر المناصب و استغلوها للنصب و الإثراء و المحسوبية و عقد الصفقات المشبوهة وليس لتأدية اﻷمانة، و التركيز على مهامهم في البناء و الإعمار و التطور..
الشارع كان ينتظر بشغف و توق شديدين لقرارات قوية على هذا المستوى الذي ظهرت به، في اعادة ترتيب وضع أدارات عدن جميعها و ليس فقط الكهرباء فهناك المصافي و المياة و الجمارك و الرياضة و السياحة و الأسماك و التربية و التعليم أهمها و غبرها،
فقد تشبعت جميعها بالفساد و أصبحت غير قادرة على التحرر و التحرك نحو الإصلاح الجاد، بل اننا لمسنا كيف انها تعيق تنفيذ اي مساعدات للنهوض بالحبيبة عدن
و كانت المحاولات الفردية الخجولة التي تقف ضد الفساد تقمع بقوة و يتعرض أصحابها للإقصاء و ربما الإيذاء الجسدي...
القضاء على الفساد بداية لكل الاشياء الجميلة، فكان لابد من إسناد هذا المشروع الوطني الجبار و دعمه من قبل هرم السلطة المحلية و كنا بحاجة الى قرار شجاع!
فكان قرار المحافظ الذي بدأ في المؤسسة العامة للكهرباء و لا يجب ان يتوقف عند هذا الحد او يتأخر ليلحق بقرار سريع مماثل في المصافي لإرتباط هذين المؤسستين مع بعضهما البعض، ثم يستمر ليسقط قلاع الفساد و يدك اوكار الفاسدين في باقي المرافق!
و في كل مرة تدور فبها عجلة الإصلاح الإداري والمالي و يتساقط الفاسدون كاوراق الخريف تسهل معها المهمة، و يستشعر البديل المسؤولية و يستشعر جدية و قوة القانون، و حتى ان ثقافة محاربة الفساد ستستعيد العافية، و تصلح الأمور تدريجياً بإذن الله!
لقد شعرنا ان يد اﻻخ المحافظ قد وضعت البلسم على أول جروح الحبيبة عدن و نتمنى ان تستمر في تطهير و معالجة باقي الجروح حتى تتعافى عدن من اكبر داء أصابها بيد خبيث تعمد تدمير الوطن و إفساد المواطن، تعمد جعل الحبيبة عدن مجرد قبلة يذهب للحج اليها كل شتاء بمعية حاشيته، لا يهتم الى بركنه القصي فب معاشيق و الرئاسة في التواهي
و مع ترتيب وضع المؤسسة للكهرباء لابد أن تستمر عجلة الإصلاح في الدوران و تتبع قرارات بنفس الجراءة و لا تهم العواقب من قبل المتضررين، فغضبهم خطير فمعظمهم قتلة و ردود أفعالهم دائما متوقعة أن تكون جرائم و محاولات تصفية جسدية للخصوم، فإن اردنا النجاح فلا مجال للخوف و التردد سيرتقي منا دائما الضحايا و الشهداء، و لكن لن يسقط مشروعنا في التصدي لاعداء الإنسانية و الحياة!
و امام الأخ المحافظ الآن أهم القرارات التي يطلبها الناس في عدن اليوم، و هو إيقاف تحويل الأموال و الإيرادات الى جيوب عصابات صنعاء و ان تبقى هنا في عدن.. لتغطي ما تحتاجه المدينة و تغطي رواتب ابنائها الذين ﻻ زالت أنصار إيران تستدعيهم الى صنعاء لتذلهم و لترمي لهم رواتبهم و قد استنزفوا ربعها مصاريف السفر ناهيك عن الذل و إخضاع الضباط ليقروا نفسيا إنهم لا يزالون اتباعا لصنعاء!
قرارات اﻷخ المحافظ أكثر من رائعة ليس برأي فلست موظفا في الكهرباء و لكن حسب جميع أصدقائي الشرفاء في المؤسسة العامة للكهرباء..
رغم أن وضع المؤسسة العامة للكهرباء لا يحتاج للذكاء لندرك صحة هذه القرارات بل و انها قد تأخرت كثيرا...
ختاما لا أملك ان اقول إلا،
الله يسدد خطاءك اخي المحافظ و يعطيك قدرة التمييز بين الخير والشر و يرزقك البطانة الصالحة!
اقرأ المزيد من عدن الغد