عاشق القبه الخضراء
04-19-2006, 09:33 PM
يقول الله في محكم التنزيل في سورة البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12}
ويقول عز من قائل في سورة النساء:
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } 93
http://www.ghrib.net////////////kt8cnet/text_icons/sadaqdiwani.gif
المساجد هى الأماكن المقدسة التى فيها تتجلى العبادة وتخلص الأذكار لله جل وعلا والمسلمون أمة واحدة على اختلاف طوائفهم فهم جميعا لله يتجهون ولنبيه ورسوله يعظمون.
فمن أين جاء استهداف المساجد وما جرى من عمليات انتحارية قضت على المصلين بين قتيل وجريح. ان هذا العمل لا صلة له بالإسلام ولا مبرر لفعله والإسلام من ذلك براء فلا سنة ولا شيعة ولا معتزلة ولا وهابية، فالكل يعبد إلها واحدا ويدين بدين واحد وشهادته ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله.
فبم نفسّر الأحداث المتتالية والصدام بين المسلمين الشيعة والسُّنة فى باكستان وخاصة فى أشدها ضراوة بالعراق؟.
فما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين يؤمون المساجد ويقصدون العبادة وأداء المناسك. الأمر محير جدا، وكثيرا ما نقول هذه يد سوء تحرك الفتن، أما آن لهذه اليد أن تُقطع حيثما كانت. أما آن للمسلمين آن يتنبهوا الى أنفسهم وأن يعرفوا أن لا فرق بين الواحد والآخر الا بالتقوي، فأين سلطان العقل والتعقل أمام هذه الأحداث المأساوية، أليس هناك ضمير إسلامى يجمع الأمة لتتدارس ما يجري، أليست هناك صحوة دينية تحرك الضمير الإنساني؟ هذا العمل المشين إن صدر من مسلم، سنى أو شيعى فهو بعيد عن الإسلام وفاعله فى الدرك الأسفل من النار، ولا أظن أن يقوم بهذا العمل مسلم يتمتع بعقله ومداركه الدينية.
إن كانت التفجيرات تستهدف المحتل، فنقول هذا من باب الوطنية والدفاع عن الأرض والعرض.
وأما أن تتجه اليد الآثمة الشريرة الى المساجد ومن فيها فتلك جريمة لا تغتفر ويجب على الجهات المعنية تقصّى الحقائق والتعرف على الفاعلين وعلاقتهم بالمحتلين فربما يكونون عملاء مأجورين. ويبقى سؤال يدور ويلحّ: ما موقع العمالة إذا كانت العملية تنتهى بصاحبها الى الموت، وهل يجرؤ عميل يلهث وراء الدنيا ووراء الأموال والوعود على أن يفجّر نفسه؟
أمام كل هذه الشكوك لا بد من البحث بكل جدية عن الأسباب والمسببات، فالأمر ليس بالهين ولكنه مصيبة فوراء زرع الفتنة فهو يستهدف الدين والعقيدة والإيمان.
كلمة صادقة الى كل المستهدفين من شيعة وسنة أن يشدوا على ايدى بعضهم البعض وأن يكون أكثر يقظة.
فالجناة أعداء الإسلام ولا شك، وانتم شيعة وسنة مسلمون والها واحدا تعبدون ونبيكم جميعا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ونبى الخلق أجمعين.
فأوقفوا الفتنة ووحدوا الكلمة واجمعوا الشمل، و"قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
ويقول عز من قائل في سورة النساء:
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } 93
http://www.ghrib.net////////////kt8cnet/text_icons/sadaqdiwani.gif
المساجد هى الأماكن المقدسة التى فيها تتجلى العبادة وتخلص الأذكار لله جل وعلا والمسلمون أمة واحدة على اختلاف طوائفهم فهم جميعا لله يتجهون ولنبيه ورسوله يعظمون.
فمن أين جاء استهداف المساجد وما جرى من عمليات انتحارية قضت على المصلين بين قتيل وجريح. ان هذا العمل لا صلة له بالإسلام ولا مبرر لفعله والإسلام من ذلك براء فلا سنة ولا شيعة ولا معتزلة ولا وهابية، فالكل يعبد إلها واحدا ويدين بدين واحد وشهادته ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله.
فبم نفسّر الأحداث المتتالية والصدام بين المسلمين الشيعة والسُّنة فى باكستان وخاصة فى أشدها ضراوة بالعراق؟.
فما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين يؤمون المساجد ويقصدون العبادة وأداء المناسك. الأمر محير جدا، وكثيرا ما نقول هذه يد سوء تحرك الفتن، أما آن لهذه اليد أن تُقطع حيثما كانت. أما آن للمسلمين آن يتنبهوا الى أنفسهم وأن يعرفوا أن لا فرق بين الواحد والآخر الا بالتقوي، فأين سلطان العقل والتعقل أمام هذه الأحداث المأساوية، أليس هناك ضمير إسلامى يجمع الأمة لتتدارس ما يجري، أليست هناك صحوة دينية تحرك الضمير الإنساني؟ هذا العمل المشين إن صدر من مسلم، سنى أو شيعى فهو بعيد عن الإسلام وفاعله فى الدرك الأسفل من النار، ولا أظن أن يقوم بهذا العمل مسلم يتمتع بعقله ومداركه الدينية.
إن كانت التفجيرات تستهدف المحتل، فنقول هذا من باب الوطنية والدفاع عن الأرض والعرض.
وأما أن تتجه اليد الآثمة الشريرة الى المساجد ومن فيها فتلك جريمة لا تغتفر ويجب على الجهات المعنية تقصّى الحقائق والتعرف على الفاعلين وعلاقتهم بالمحتلين فربما يكونون عملاء مأجورين. ويبقى سؤال يدور ويلحّ: ما موقع العمالة إذا كانت العملية تنتهى بصاحبها الى الموت، وهل يجرؤ عميل يلهث وراء الدنيا ووراء الأموال والوعود على أن يفجّر نفسه؟
أمام كل هذه الشكوك لا بد من البحث بكل جدية عن الأسباب والمسببات، فالأمر ليس بالهين ولكنه مصيبة فوراء زرع الفتنة فهو يستهدف الدين والعقيدة والإيمان.
كلمة صادقة الى كل المستهدفين من شيعة وسنة أن يشدوا على ايدى بعضهم البعض وأن يكون أكثر يقظة.
فالجناة أعداء الإسلام ولا شك، وانتم شيعة وسنة مسلمون والها واحدا تعبدون ونبيكم جميعا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ونبى الخلق أجمعين.
فأوقفوا الفتنة ووحدوا الكلمة واجمعوا الشمل، و"قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".