حد من الوادي
06-26-2016, 02:01 AM
السبت 25 يونيو 2016 10:41 مساءً
عصر القوميات!
بدر قاسم محمد
صفحة الكاتب
شكوی وبلوی
غمزة بالخط الفارسي !
أجب علی السؤال ادناه بكلمة واحدة فقط!
عن مراكز العلاج بالقرآن الكريم!
العرّاف!
ركزنا كثيرا على الرغبة القومية للمملكة المتحدة كدافع رئيس للخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي..! ولم نركز ,قبلها, على تنامي القومية الروسية في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا ومن ثم تنامي القوميات الأوروبية بشكل خاص والغربية بشكل عام عن طريق تنمية ممنهجة للإرهاب الإسلامي العربي- وحقيقة لم يصدمني كون هذا الإرهاب المستهدف أوروبا اليوم أضحى عربيا خالصا ولم يعد قوقازيا في ظل هذا التصنيف القومي !- يقابل هذا التنمية الممنهجة للإرهاب الإسلامي العربي تنمية طبيعية لظاهرة الإسلام فوبيا في المجتمعات الغربية ,فمثلا الأحداث الارهابية التي طالت فرنسا مؤخرا ساعدت كثيرا في ارتفاع أصوات القوميين الفرنسيين وكذلك هو الحال في باقي الدول الأوروبية والغربية التي استهدفها الإرهاب العابر للقارات, كما هو حال أمريكا اليوم التي طفت قوميتها على سطح الحزب الجمهوري ومرشحه الأصولي القومي "دونالد ترامب"..إذن لاتجوز حملقتنا العربية تجاه نعومة القومية البريطانية والتي أظنها,أي القومية البريطانية, قامت على عدم خدش صورة الارتباط البريطاني الإسلامي الناعم في أغلب حالاته ,فصعّدت قوميتها لأسباب أوروبية مبتعدة تماما عن المنهجية المباشرة لظاهرة الإسلام فوبيا بل هي"أي بريطانيا" على العكس من هذا فرملتْ عملية تنمية ظاهرة الإسلام فوبيا بتصعيدها شخصيات بريطانية إسلامية إلى مستوى الإدارة والحكم.
إذن هذا العصر هو عصر تنامي القوميات إبتداء من صعود القومية الروسية المتنامية في شرق أوكرانيا ومرورا بإشعال نار القومية العربية الخامدة بشرر القومية الفارسية التصادمية والمتدخلة في المنطقة العربية ومن ثم تنامي قومية الولايات المتحدة الأمريكية- قومية ترامب المستفزة- وأنتهاء بصعود قومية المملكة المتحدة التي بدون أدنى شك ستفكك الاتحاد الاوروبي إلى قوميات شتى.
ومن هنا من هذا العصرالقومي الحديث نستطيع رؤية التناقض الذي تحدث عنه - بندكت أندرسون- صاحب كتاب "الجماعات المُتخيلة " تأملات في أصل القومية وانتشارها, تناقض كوننا نعتبر أن ثقافة "القومية" كجماعة مُتخيلة هي ثقافة بنيوية وحدوية بينما هي في الأساس تعتمد على دينمو فكر تفكيكي !..
إذن كيف لنا أن نعتبر أن الثقافة القومية للمملكة المتحدة هي ثقافة تفكيكية وأن الثقافة القومية العربية هي ثقافة بنيوية؟!
أخيرا إليكم قصيدة "الانغليزي القُح" لـِ دانييل ديفو
هكذا نَشَأَ من خليطٍ من كلِّ نوعٍ,
ذلك الشيء متغاير العناصر,الإنغليزي:
من اغتصاباتٍ متلهّفةٍ,وشهوةٍ جامحة,
بين بيريتونيةٍ متبرّجة واسكتلندي:
سرعان ماتعلّمت ذريّتهما الوليدة ان تنحني,
وتَقْرِنُ عِجْلاتها بالنِّير إلى محراث الرومان:
من هنا ذلك العِرق الخليط الهجين,
الذي لا اسم له ولا أمّة,لاقول ولاصوت.
في عروقه الحارّة تجري الخلائط مسرعةً,
موزعةً بين ساكسوني ودانيّ.
أمّا بناته الفاحشات,مثل مثل أهلهن تماماً,
فقد أستقبلن الأمم بشهوةٍ لا تُميّز.
هذا الفقْسُ المقْرفُ سرعان ما أحتوى
دم الإنغليز المُقَطَّر..
ملاحظة:
يمكنني القول على منوال نظرية الذئاب المنفردة التحليلية للأسلوب الطارئ في الإرهاب المستهدف الغرب اليوم والذي يمكن وصفه بالاجتهاد الفردي للإرهابيين" الذئاب المنفردة" أن تفكك أوروبا الوشيك سيحول دول أوروبا إلى ذئاب منفردة تتكالب على القصعة العربية.
اقرأ المزيد من عدن الغد
عصر القوميات!
بدر قاسم محمد
صفحة الكاتب
شكوی وبلوی
غمزة بالخط الفارسي !
أجب علی السؤال ادناه بكلمة واحدة فقط!
عن مراكز العلاج بالقرآن الكريم!
العرّاف!
ركزنا كثيرا على الرغبة القومية للمملكة المتحدة كدافع رئيس للخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي..! ولم نركز ,قبلها, على تنامي القومية الروسية في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا ومن ثم تنامي القوميات الأوروبية بشكل خاص والغربية بشكل عام عن طريق تنمية ممنهجة للإرهاب الإسلامي العربي- وحقيقة لم يصدمني كون هذا الإرهاب المستهدف أوروبا اليوم أضحى عربيا خالصا ولم يعد قوقازيا في ظل هذا التصنيف القومي !- يقابل هذا التنمية الممنهجة للإرهاب الإسلامي العربي تنمية طبيعية لظاهرة الإسلام فوبيا في المجتمعات الغربية ,فمثلا الأحداث الارهابية التي طالت فرنسا مؤخرا ساعدت كثيرا في ارتفاع أصوات القوميين الفرنسيين وكذلك هو الحال في باقي الدول الأوروبية والغربية التي استهدفها الإرهاب العابر للقارات, كما هو حال أمريكا اليوم التي طفت قوميتها على سطح الحزب الجمهوري ومرشحه الأصولي القومي "دونالد ترامب"..إذن لاتجوز حملقتنا العربية تجاه نعومة القومية البريطانية والتي أظنها,أي القومية البريطانية, قامت على عدم خدش صورة الارتباط البريطاني الإسلامي الناعم في أغلب حالاته ,فصعّدت قوميتها لأسباب أوروبية مبتعدة تماما عن المنهجية المباشرة لظاهرة الإسلام فوبيا بل هي"أي بريطانيا" على العكس من هذا فرملتْ عملية تنمية ظاهرة الإسلام فوبيا بتصعيدها شخصيات بريطانية إسلامية إلى مستوى الإدارة والحكم.
إذن هذا العصر هو عصر تنامي القوميات إبتداء من صعود القومية الروسية المتنامية في شرق أوكرانيا ومرورا بإشعال نار القومية العربية الخامدة بشرر القومية الفارسية التصادمية والمتدخلة في المنطقة العربية ومن ثم تنامي قومية الولايات المتحدة الأمريكية- قومية ترامب المستفزة- وأنتهاء بصعود قومية المملكة المتحدة التي بدون أدنى شك ستفكك الاتحاد الاوروبي إلى قوميات شتى.
ومن هنا من هذا العصرالقومي الحديث نستطيع رؤية التناقض الذي تحدث عنه - بندكت أندرسون- صاحب كتاب "الجماعات المُتخيلة " تأملات في أصل القومية وانتشارها, تناقض كوننا نعتبر أن ثقافة "القومية" كجماعة مُتخيلة هي ثقافة بنيوية وحدوية بينما هي في الأساس تعتمد على دينمو فكر تفكيكي !..
إذن كيف لنا أن نعتبر أن الثقافة القومية للمملكة المتحدة هي ثقافة تفكيكية وأن الثقافة القومية العربية هي ثقافة بنيوية؟!
أخيرا إليكم قصيدة "الانغليزي القُح" لـِ دانييل ديفو
هكذا نَشَأَ من خليطٍ من كلِّ نوعٍ,
ذلك الشيء متغاير العناصر,الإنغليزي:
من اغتصاباتٍ متلهّفةٍ,وشهوةٍ جامحة,
بين بيريتونيةٍ متبرّجة واسكتلندي:
سرعان ماتعلّمت ذريّتهما الوليدة ان تنحني,
وتَقْرِنُ عِجْلاتها بالنِّير إلى محراث الرومان:
من هنا ذلك العِرق الخليط الهجين,
الذي لا اسم له ولا أمّة,لاقول ولاصوت.
في عروقه الحارّة تجري الخلائط مسرعةً,
موزعةً بين ساكسوني ودانيّ.
أمّا بناته الفاحشات,مثل مثل أهلهن تماماً,
فقد أستقبلن الأمم بشهوةٍ لا تُميّز.
هذا الفقْسُ المقْرفُ سرعان ما أحتوى
دم الإنغليز المُقَطَّر..
ملاحظة:
يمكنني القول على منوال نظرية الذئاب المنفردة التحليلية للأسلوب الطارئ في الإرهاب المستهدف الغرب اليوم والذي يمكن وصفه بالاجتهاد الفردي للإرهابيين" الذئاب المنفردة" أن تفكك أوروبا الوشيك سيحول دول أوروبا إلى ذئاب منفردة تتكالب على القصعة العربية.
اقرأ المزيد من عدن الغد