حد من الوادي
06-26-2016, 02:05 AM
السبت 25 يونيو 2016 08:09 مساءً
الامارات بسيوفها أحتموا وبهلالها ارتووا
خضر النخعي
صفحة الكاتب
يبكون على الغنائم ونبكي من الهزائم
عدن وخفافيش الظلام
جنوب الغضب
عدن والانفلات الأمني
وعدن لها صرخة أيضاً
عندما دخلت الامارات في التحالف بقيادة المملكة استجابة لنداء الشريعة والشعب اليمني من جور ما لحق بهم من الانقلابين والسفاحين الحوثة، كان هذا الرجاء المأمول والمجهول حتى بات حقيقة بأمر من الله نفذه رجالا في الأرض، قد رأوا الحق حقا والباطل باطلا فكان لابد أن تقعقع سيوفهم في غبار المعركة بعودة الحق لأصحابه، إلا أن صليل سيوف فرسان خليفة أبناء زايد في عدن كانت لها أثر طربا وأريحية للجنوبيين لشعورهم برفع ما كان يجثم على صدورهم من قهر وظلم ومرارة لأكثر من ربع قرن من الزمن، فكانت هذه سيوف الحق والنصرة في مؤازرة المقاومة في عدن، بعد أن أوغلت تلك القوات الانقلابية الحديثة والنظام القديم من استفراد بمقدرات الجنوب أرضا وأمة.
فكان طرد هذه القوات من عدن له الأثر البالغ في نفوس الشعب، وهذه اللوحة الجميلة التي رسمها فرسان خليفة بدمائهم الطاهرة المختلطة بدماء المقاومة سيظل يتشح بها كل الجنوبيين شرفا على صدورهم، واجلال لسمو مكانتها وعرفانا لشعب الامارات وحكامها، وعندما نكتب كمثقفين عن مواقف ومحاسن هذه البلد فأننا لم نقدم الا الواقع، فالإمارات مواقفها التاريخية لا تحتاج إلى تلميع فلها في تاريخ النخوة والفزعة ما يغنيها عن وصف الاخريين. والمتتبع لتاريخ هذه البلد منذ أن بناها شيخ العرب زايد طيب الله ثراه لها في كل حدث أثر يذكر في كل أركان المعمورة. وهذه القيم النبيلة من مدرسة المؤسس ترعرع على مسلكها أبنائه، فما كان لهم إلا أن سلكوا دربه في النخوات حربا أو سلما، فقد شاركت الامارات في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان والصومال وفي تحرير الكويت، بل وقطعت البترول نصرة لمصر في حرب أكتوبر ولا زالت الأجيال العربية تتناقل مقولة زايد " أن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي".
عندما نشير إلى عطاء الامارات وكرمها وشجاعة قواتها فإننا نذكر الواقع ليس إلا، وهذا ليس بجديد عليهم في اليمن وعندما نشكر الله سبحانه وتعالى يجب ألا نغفل الشكر لعبادة الصالحين ذوي الايادي البيضاء واجب ديني واخلاقي ملزم على من في عروقه مروة، كما لا نسمح للمتطفلين من بعض المطابخ إياهم أن يتلاعبوا بالإخفاقات الموجودة في عدن في استهداف أي من دول التحالف وخصوصا الامارات التي لها مكانة خاصة وقواعد راسخة في مهجة الشعب.
فأسود الامارات التي أخرجت الغزاة من عدن وطاردت الخلايا الإرهابية من لحج وأبين وحضرموت تحت مظلة التحالف والمقاومة، لا يسع المرء إلا أن يقف إجلالا حقا وتكريما لهذه القوات، ولهلال الامارات خاصة حيث ابلى بلاءً حسنا في جميع المجالات، فقد اشع نوره في كل بيت ومدرسة ومستشفى بل وقدم عون أكثر من العمل الإنساني المجرد. فكان له باعا في النهوض بالمطارات والموانئ والطرقات والشرطة وادواتها والاطفاء ومعداتها والكهرباء ومولداتها، فتحية لكل من حضر وسلاما ورفعة لكل من أمر.
اقرأ المزيد من عدن الغد
الامارات بسيوفها أحتموا وبهلالها ارتووا
خضر النخعي
صفحة الكاتب
يبكون على الغنائم ونبكي من الهزائم
عدن وخفافيش الظلام
جنوب الغضب
عدن والانفلات الأمني
وعدن لها صرخة أيضاً
عندما دخلت الامارات في التحالف بقيادة المملكة استجابة لنداء الشريعة والشعب اليمني من جور ما لحق بهم من الانقلابين والسفاحين الحوثة، كان هذا الرجاء المأمول والمجهول حتى بات حقيقة بأمر من الله نفذه رجالا في الأرض، قد رأوا الحق حقا والباطل باطلا فكان لابد أن تقعقع سيوفهم في غبار المعركة بعودة الحق لأصحابه، إلا أن صليل سيوف فرسان خليفة أبناء زايد في عدن كانت لها أثر طربا وأريحية للجنوبيين لشعورهم برفع ما كان يجثم على صدورهم من قهر وظلم ومرارة لأكثر من ربع قرن من الزمن، فكانت هذه سيوف الحق والنصرة في مؤازرة المقاومة في عدن، بعد أن أوغلت تلك القوات الانقلابية الحديثة والنظام القديم من استفراد بمقدرات الجنوب أرضا وأمة.
فكان طرد هذه القوات من عدن له الأثر البالغ في نفوس الشعب، وهذه اللوحة الجميلة التي رسمها فرسان خليفة بدمائهم الطاهرة المختلطة بدماء المقاومة سيظل يتشح بها كل الجنوبيين شرفا على صدورهم، واجلال لسمو مكانتها وعرفانا لشعب الامارات وحكامها، وعندما نكتب كمثقفين عن مواقف ومحاسن هذه البلد فأننا لم نقدم الا الواقع، فالإمارات مواقفها التاريخية لا تحتاج إلى تلميع فلها في تاريخ النخوة والفزعة ما يغنيها عن وصف الاخريين. والمتتبع لتاريخ هذه البلد منذ أن بناها شيخ العرب زايد طيب الله ثراه لها في كل حدث أثر يذكر في كل أركان المعمورة. وهذه القيم النبيلة من مدرسة المؤسس ترعرع على مسلكها أبنائه، فما كان لهم إلا أن سلكوا دربه في النخوات حربا أو سلما، فقد شاركت الامارات في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان والصومال وفي تحرير الكويت، بل وقطعت البترول نصرة لمصر في حرب أكتوبر ولا زالت الأجيال العربية تتناقل مقولة زايد " أن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي".
عندما نشير إلى عطاء الامارات وكرمها وشجاعة قواتها فإننا نذكر الواقع ليس إلا، وهذا ليس بجديد عليهم في اليمن وعندما نشكر الله سبحانه وتعالى يجب ألا نغفل الشكر لعبادة الصالحين ذوي الايادي البيضاء واجب ديني واخلاقي ملزم على من في عروقه مروة، كما لا نسمح للمتطفلين من بعض المطابخ إياهم أن يتلاعبوا بالإخفاقات الموجودة في عدن في استهداف أي من دول التحالف وخصوصا الامارات التي لها مكانة خاصة وقواعد راسخة في مهجة الشعب.
فأسود الامارات التي أخرجت الغزاة من عدن وطاردت الخلايا الإرهابية من لحج وأبين وحضرموت تحت مظلة التحالف والمقاومة، لا يسع المرء إلا أن يقف إجلالا حقا وتكريما لهذه القوات، ولهلال الامارات خاصة حيث ابلى بلاءً حسنا في جميع المجالات، فقد اشع نوره في كل بيت ومدرسة ومستشفى بل وقدم عون أكثر من العمل الإنساني المجرد. فكان له باعا في النهوض بالمطارات والموانئ والطرقات والشرطة وادواتها والاطفاء ومعداتها والكهرباء ومولداتها، فتحية لكل من حضر وسلاما ورفعة لكل من أمر.
اقرأ المزيد من عدن الغد