المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشهد حضرموت السياسي" عبدالقادر محمد العيدروس


حد من الوادي
06-27-2016, 02:11 AM
http://www.mukallatoday.com

مشهد حضرموت السياسي


6/26/2016 عبدالقادر محمد العيدروس

التيارات المتصارعة في الربيع اليمني المزعوم والثورة التي ارادت اخراج اليمن من العبث فارتابت كل القوى من عفوية هدا الربيع الدى عشناه صيفا حارا ولم يستطع ان يعزز الهوية الوطنية ولم تكن له قواسم قوميه عربيا او اتصال اسلامي – واعاد الي الذاكرة تقوقعنا سابقا واعاد قضايانا بمسميات قد اكل عليها الدهر وشرب – و قضية صعده وقضية الجنوب ولم تدرك نفسها حتى يدركها المطلع اذ ان الناس لم تعد تهضم مثل هذه الحكايات التي سرحوا بنا طويلا لكي ننسى قضايانا اليومية والمعاناة المعيشيه للمواطن البسيط واضاعة الوقت في مهاترات ووجبات قتاليه واقتتال طيلة مده طويله اذاقت الناس مر العيش وتعاسة الحياه الالييمه التي عاشها مواطنى هذه البلاد ودراماتيكية السياسه المشئومه التي سخرت لمصلحة فئة من الناس تقوقعت على نفسها وامتلكت كل شيء ولم تترك للشعب اى شيء .._


اذ لم يعد ما يربطنا بالقواسم الوطنية والعربية أي شيء ولاتلك الشعارات التي نسمعها كل يوم وهو محض افتراء وكذب – ولم تعالج قضية الهيمنة القبلية من قبل مجموعه صغيره من شيوخ اليمن والذين لا تهمهم الا مصالحهم فقط - ومعاناة الشباب من عدم وجود اعمال ومشاريع كبيره واستراتيجيه يعمل الكثير فيها ونبتعد عن مشاريع الاقطاع القبلي والتحزب الديني والانجراف مع التيار التي تسيره دولا لا يرتاح بالها الا بخراب البيوت وتدمير الشعوب و تحطيم المنجزات .. ومشهد حضرموت السياسي في ظل اقصاء واستبعاد لجنة الحوار لهدا البلد الكبير . وما يمثله من ضوابط تتصل بأمنه واستقراره والاتجاهات السائدة التي تحاول خداع الناس في هدا الوطن المسكين بطروحات هي بعيده كل البعد عن اماني وطموحات واحلام الناس – وهيمنة القوى المستبدة في المجتمع والمتمثلة في القطاع القبلي الاقطاعي الذى وجد الفرصة واستغل احداث هيئت له الظهور او هو من مول تلك الأحداث لا براز دوره واظهار عنتريات لا يستسيغها الناس في مجتمع انهكته الاحداث وتلك القوى التي بلعت كل ثرواته وهتكت كرامته وارهبته وبثت في اركانه الخوف واستغلت كل امكاناته وقدراته لانسجامه الكامل مع الامن والامان والقانون والنظام والمثل العلياء واسلوبه المستقيم في حياة وسطيه واعتدال في ديانته وهو شعب لا يؤمن بالإرهاب ولاالقوه والعنتريات ..


وهده الاحداث اربكت المجتمع وأحدثت له ضباب ولوحه غائمة رماديه اللون من عدم ا لوضوح في ما يعتمل في المجتمع من حوار وغيره ويبقى المجتمع الحضرمي مهمش ولم يعد له ا ى اهميه في هدا الحوار وفي بناء البيت الكبير واصبح رقما من ضمن ارقام جنوبيه لم تكن بداك القدر والأهمية نسبة لحضرموت واي حوار في الوطن لا يضمن لحضرموت صوت وراي في مستقبل هده المسيرة الوطنية ان صح القول فلن يكتب لأى حوار النجاح دون ان تكون حضرموت احد اركانه المكينة ولم يعد مستساغا ماكنا نقبل به في الماضي فالحاضر اوضح الكثير من القضايا المخفية والتي لم تتضح للمواطن العادي . سابقا وبعد تجارب امتدت لما يقارب الخمسون سنه من الهيمنة والعذاب والتبعية فلن تكون الاحوال مثل ما كانت عليه سابقا– وكل المنعطفات السياسية التي مرت بها البلاد وبلون واحد لم تعد في قاموسنا ولم تكن من اهدافنا التي حاولنا نقنع انفسنا فتره من الزمن بان الضرورة تقتضي الصبر والتعاون والتكاتف ولكن وبعد ان وجدنا انفسنا ارضا وانسانا مستباحين من قبل اهلنا في السابق واخواننا في الحاضر وا وفي كثير من الامور التي استوضحنا مدى الخسارة الكبيرة باستباحة ثرواتنا وارضنا ومن من ؟؟


من قبل من جعلناهم اهل واخوه وللأسف الشديد - وبعد كل هدا كله نجد هؤلاء مستمرين في غيهم واستهتارهم بهدأ الجزء الكبير من الوطن الدى هو مصدر دخلهم والممول الوحيد لاحتياجات البلاد واهلها ولا ينظرون لا هله سوى تابعين وللأسف ففي السابق كان الاستهجان بهده البلاد وفي الحاضر نفس الوجوه ونفس الاسلوب ونفس العقليات المعقدة وهي التي لا تنظر لمستقبل صحيح لبلد كبير ويحتوى على الكثير من الايرادات التي تضخ لميزانية الدولة 85% .. وانسانه بلا عمل وبلاده مهدمه ولم يحظى بشي من ثرواته الكبيرة وهدا الدخل العظيم _ الذى ابتلعته تلك القوى التي هيمنت على مكتسبات البلاد وفرضت نفسها وبالقوة وهيمنت على مصالحه وأراضيه وثرواته وحتى الوظيفة المهمة لم يكن لا بنائه نصيبا منها وحتى الوظائف في الشركات التي تعمل على ارضه والوظيفه العسكريه يمنع منها – ولم يستفيد من تلك الشركات سوى السرطانات والامراض الخبيثة من تلك السموم التي تجلبها شركات البترول والغاز وشركات تعمل في الخفاء وغيره .. ولايزال مواطن الارض مشتتا في الاغتراب يعاني الامرين . وفي بلده عاطلا لا يسمح له في التوظيف في الجيش والامن والشركات والحكومة وحتى وظائف المنظمات العالمية والإقليمية محروم منها ناهيك عن السلك الدبلوماسي ورئاسة الجمهورية والوزراء والمجالس الشو روية والنواب والصحافة والاعلام والتلفزة ولايسمح لحضرموت حتى بقناه فضائية وتزويد إذاعاتها بماهو لائق وضروري حتى الميناء والمصفاة والمستشفيات ليست بحسبانهم ولاحتى في خططهم المستقبلية . ولم تصرف مستحقات المتضررين من الامطار والسيول .

ويأتي الحوار ولم تستدعى حضرموت ولم يسمع صوتها ولا تستشار في مستقبلها ولا في حوار تمثلت فيه قوى لم يكن لها نصيب كحضرموت الأبية – ذات الارض الكبيرة والشواطئ الطويلة والحضارة العتيقة والتاريخ العظيم والموارد الكثيرة والمواهب العديدة والتراث الجميل الاصيل . والموقع الممتد على ساحل بحر العرب المعانق للمحيط والمنافذ التي تربط الوطن بدول الجوار الغنية -.
هل يجوزان يحصل هذا ... بل هو عيب كبير في حق حضرموت التي اعطت بكل سخا ودون تردد . وعيب كبير ان يتجاهل مستقبلها وابعاد اهلها من الحوار الذى يمثل صفرا دون مشاركة حضرموت مستقلة الصوت والراي ... ؟؟؟ ولن تكون حضرموت ضمن أيا كان - بل هي البلد التي يجب ان يكون الجميع - ضمن اطاره الكبير ...

والان والحمد لله وبعد ان جائوا شباب النخبه الحضرميه التي نحملهم المسئوليه القصوى للالفات لمصلحة الوطن والمواطن وعدم اضاعة ثروات البلاد النفطيه والسمكيه والزراعيه والمعدنيه وان يتقلدوا المناصب العسكريه التي حرموا منها منذو بزوغ يوم الاستقلال واحتكرلمحافظات لم تكن بقدر واتساعة وقوة مديريات في حضرموت