احمد سعيد
04-20-2006, 03:01 PM
خوري يشكك برقم الدعم الصيني لليمن ويطالب الحكومة بإعداد قانون صحافة يحمي الصحفي منها
(كتب بتاريخ 19/04/06) رأي نيوز-غمدان اليوسفي: شكك نائب السفير الأمريكي نبيل خوري في صحة الرقم الذي قال الرئيس أن الصين ستدعم به اليمن بعد أن أعلن أنها ستقدم لليمن مايقارب مليار و30 مليون دولار وتضاربت الأرقام حول ذلك الرقم. وقال الدكتور نبيل خوري في فعالية نفذتها السفارة بصنعاء لمناقشة تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في اليمن "لا يسعني سوى أن أبتسم على ذلك الرقم".
وأضاف: "الرقم فيه شيء من المبالغة" لكنه أشار إلى أنه سعيد بأن تتجه اليمن للتوسع في علاقاتها مع العالم مستدركا أن اليمن بالضرورة أن تؤهل نفسها من محورها أو من محيطها الإقليمي قبل أن تتجه شرقا أو غربا.
وتحدث خوري عن الفساد في اليمن موردا أن هناك "نية لدى الحكومة في مسألة الإصلاحات ولكن بعض الجهات لاتريد الإصلاحات.
وقال: "أمام اليمن ماراثون طويل يجب على اليمن أن تتجاوزه لتتخلص من مشاكلها".
وتحدث حول التقرير مشيرا إلى أن ماترغب به الخارجية الأمريكية هو دعم المجتمع المدني لأنه أساس بناء أي مجتمع ديمقراطي.
وأشار إلى أن التقرير أورد تحسن حقوق الإنسان في بعض الأماكن لكن أخطاءها استمرت في أشياء أخرى حسب قوله.
وأورد أن التقرير استند على عدة تقارير محلية ودولية وأن معلومات التقرير تكررت في عدة مصادر.
وأكد أن "الفساد وحرية الصحافة هما العاملان الأساسيان في عدم قبول اليمن لدى صندوق الألفية حيث حرمت اليمن جراء ذلك من مئات الملايين".
وأشار إلى أن السفارة تتابع حاليا موضوع قانون الصحافة موردا أن السفارة نصحت الحكومة بأن يكون ذلك القانون فيه إيجابيات أكثر من السلبيات وأن "يكون القانون لحماية الصحفيين من الدولة وليس حماية الدولة من الصحفيين".
من جهته أوضح فارس أسعد أحد المسؤولين عن إعداد التقرير في السفارة الأمريكية أن 27 شخصا هم من قاموا بإعداد التقرير من جهات متعددة وتم الاستعانة بـ 300 مرجع وصحيفة وموقع أخباري إلكتروني مشيرا إلى أنهم أرسلوا إلى الحكومة 74 سؤالا حيث تم استشارة وزارة حقوق الإنسان.
(كتب بتاريخ 19/04/06) رأي نيوز-غمدان اليوسفي: شكك نائب السفير الأمريكي نبيل خوري في صحة الرقم الذي قال الرئيس أن الصين ستدعم به اليمن بعد أن أعلن أنها ستقدم لليمن مايقارب مليار و30 مليون دولار وتضاربت الأرقام حول ذلك الرقم. وقال الدكتور نبيل خوري في فعالية نفذتها السفارة بصنعاء لمناقشة تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في اليمن "لا يسعني سوى أن أبتسم على ذلك الرقم".
وأضاف: "الرقم فيه شيء من المبالغة" لكنه أشار إلى أنه سعيد بأن تتجه اليمن للتوسع في علاقاتها مع العالم مستدركا أن اليمن بالضرورة أن تؤهل نفسها من محورها أو من محيطها الإقليمي قبل أن تتجه شرقا أو غربا.
وتحدث خوري عن الفساد في اليمن موردا أن هناك "نية لدى الحكومة في مسألة الإصلاحات ولكن بعض الجهات لاتريد الإصلاحات.
وقال: "أمام اليمن ماراثون طويل يجب على اليمن أن تتجاوزه لتتخلص من مشاكلها".
وتحدث حول التقرير مشيرا إلى أن ماترغب به الخارجية الأمريكية هو دعم المجتمع المدني لأنه أساس بناء أي مجتمع ديمقراطي.
وأشار إلى أن التقرير أورد تحسن حقوق الإنسان في بعض الأماكن لكن أخطاءها استمرت في أشياء أخرى حسب قوله.
وأورد أن التقرير استند على عدة تقارير محلية ودولية وأن معلومات التقرير تكررت في عدة مصادر.
وأكد أن "الفساد وحرية الصحافة هما العاملان الأساسيان في عدم قبول اليمن لدى صندوق الألفية حيث حرمت اليمن جراء ذلك من مئات الملايين".
وأشار إلى أن السفارة تتابع حاليا موضوع قانون الصحافة موردا أن السفارة نصحت الحكومة بأن يكون ذلك القانون فيه إيجابيات أكثر من السلبيات وأن "يكون القانون لحماية الصحفيين من الدولة وليس حماية الدولة من الصحفيين".
من جهته أوضح فارس أسعد أحد المسؤولين عن إعداد التقرير في السفارة الأمريكية أن 27 شخصا هم من قاموا بإعداد التقرير من جهات متعددة وتم الاستعانة بـ 300 مرجع وصحيفة وموقع أخباري إلكتروني مشيرا إلى أنهم أرسلوا إلى الحكومة 74 سؤالا حيث تم استشارة وزارة حقوق الإنسان.