حد من الوادي
07-01-2016, 01:29 AM
الخميس 30 يونيو 2016 03:43 صباحاً
فلسفة الظلام
حيدره محمد
صفحة الكاتب
قراءة نقدية لرائعة الست البنات للشاعر ناصر عبدربه مكرش"بوحمحمه"
طيف الجنوب
مستقبل عبدالملك!
بنو وطني!
من بلاد الزبيدي إلى بلاد الجن!
قبل زهاء نصف قرن وأكثر كانت نجم الجزيرة المضيء .. وكانت تشع النور والجزيرة غارقة في الظلام.. عندما كانت تاج جزيرة العرب شبه الجزيرة العربية عروسة بحر العرب وحسناء الخليج وفيروزة المدائن سليلة التاريخ على تعاقب الزمان وسيمفونيه المكان الأزلية عدن.. عدن اتحاد دولة الجنوب العربي وعدن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعدن الجمهورية اليمنية وعدن اليوم العاصمة المؤقتة لليمن الاتحادي وقد انتصرت للقضية والشرعية في آن واحد معاً .
إلا أن لها أمثولة ما برحت تفكك أحاجيها التي لا يراد لها أن تنتهي وهي غارقة في الظلام تحارب الإنس والجان ومردة الشياطين وأساطين ودهاقنة لواء الشرعية الغارقة في وحل الهزيمة التي تتعمق على التراب السبئية! وعدن سلطانة الأرض القحطانية وبديعة مجد يعرب تجترح اجتراح فلسفة الظلام في اعتراك خضم الجزء الثاني بعد أن انجزت الجزء الأول نصراً مؤزراً في قلب يوليو 2015 أيقونة الدم الذي قبل التراب طهراً وشرفاً يعربياً بعد أن نفضت الغبار عن كعبها الأخيل .. تواجه الحرب النفسية والحصار وسياسة الأنهاك والتدويخ في رهان على أن تعود تلك الجحافل التي احترقت على أسوار عدن وفي شوارعها وأزقتها حتى تعفنت جثث تلك الأجساد المعتدية البائسة! فعدن لا تعرف الكهرباء إلا لساعات بفعل فاعل! وتنعدم المحروقات ومشتقاتها بفعل فاعل!
وتوضع العراقيل لأستيعاب أبطال مقاومتها بالجيش والأمن بفعل فاعل! وتحرق الحرائق لإشعال فتيل الأزمات بفعل فاعل! بيد أنها قد تفلسف الظلام شامخة كشر السنديان الذي يموت واقفاً ولم تعد تخشى الظلام! بعد كل هذه الحرائق وبعد كل هذه الحرب الشعواء عدن تقهر الظلام انتصرت فراهنوا على خلاياهم وخفافيشهم فهزموا!
استتب الأمن فراهنوا على خروج عدن ضد رجالاتها فهزموا! ومازالت عدن منتصرة رغم أنف من لا يريد لها أن تنتصر! ونصف الحقيقة يتكشف يوماً عد يوم كلما طال أمد الهزيمة في الجبهة الكرتونية الدييزنية الشمالية! وكلما مضت عدن منتصرة في الجبهة الزبيدية الجنوبية! وعدن قد فلسفة الظلام في حرب مارس ورحى الحرب حامية الوطيس دونما كهرباء وماء في أوج الصيف الحار حتى انتصرت!
ومن انتصر في عتمة الظلام الحقيقي سينتصر في عتمة الظلام الزائف! المصطنع والمفتعل بفعل فاعل!!وبعد كل هذا الشحن العدائي وكل هذا الأجرام الهلوكستي وكل أشكال وأساليب الحرب النفسية الممنهجة يراد لنا أن لا ننتصر! يراد لنا أن نطالب عيدروس تقديم استقالته؟ يراد لنا أن نصفق لحكومة بن دغر؟ وأن نتخلى عن صنوان ومارد استحقاقنا الحراك الجنوبي؟ ويراد لنا أن نلغي أسطورة انتصارنا مقاومتنا الجنوبية درع وسيف الدولة ؟
وعندها فقط سيزول الظلام ! وتمضي عدن في ركب سفر قائدها قدماً تفلسف الظلام وتزيحه على طريقتها فلا ظلام يدوم إن كان يا سادة بفعل فاعل!!
اقرأ المزيد من عدن الغد
فلسفة الظلام
حيدره محمد
صفحة الكاتب
قراءة نقدية لرائعة الست البنات للشاعر ناصر عبدربه مكرش"بوحمحمه"
طيف الجنوب
مستقبل عبدالملك!
بنو وطني!
من بلاد الزبيدي إلى بلاد الجن!
قبل زهاء نصف قرن وأكثر كانت نجم الجزيرة المضيء .. وكانت تشع النور والجزيرة غارقة في الظلام.. عندما كانت تاج جزيرة العرب شبه الجزيرة العربية عروسة بحر العرب وحسناء الخليج وفيروزة المدائن سليلة التاريخ على تعاقب الزمان وسيمفونيه المكان الأزلية عدن.. عدن اتحاد دولة الجنوب العربي وعدن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعدن الجمهورية اليمنية وعدن اليوم العاصمة المؤقتة لليمن الاتحادي وقد انتصرت للقضية والشرعية في آن واحد معاً .
إلا أن لها أمثولة ما برحت تفكك أحاجيها التي لا يراد لها أن تنتهي وهي غارقة في الظلام تحارب الإنس والجان ومردة الشياطين وأساطين ودهاقنة لواء الشرعية الغارقة في وحل الهزيمة التي تتعمق على التراب السبئية! وعدن سلطانة الأرض القحطانية وبديعة مجد يعرب تجترح اجتراح فلسفة الظلام في اعتراك خضم الجزء الثاني بعد أن انجزت الجزء الأول نصراً مؤزراً في قلب يوليو 2015 أيقونة الدم الذي قبل التراب طهراً وشرفاً يعربياً بعد أن نفضت الغبار عن كعبها الأخيل .. تواجه الحرب النفسية والحصار وسياسة الأنهاك والتدويخ في رهان على أن تعود تلك الجحافل التي احترقت على أسوار عدن وفي شوارعها وأزقتها حتى تعفنت جثث تلك الأجساد المعتدية البائسة! فعدن لا تعرف الكهرباء إلا لساعات بفعل فاعل! وتنعدم المحروقات ومشتقاتها بفعل فاعل!
وتوضع العراقيل لأستيعاب أبطال مقاومتها بالجيش والأمن بفعل فاعل! وتحرق الحرائق لإشعال فتيل الأزمات بفعل فاعل! بيد أنها قد تفلسف الظلام شامخة كشر السنديان الذي يموت واقفاً ولم تعد تخشى الظلام! بعد كل هذه الحرائق وبعد كل هذه الحرب الشعواء عدن تقهر الظلام انتصرت فراهنوا على خلاياهم وخفافيشهم فهزموا!
استتب الأمن فراهنوا على خروج عدن ضد رجالاتها فهزموا! ومازالت عدن منتصرة رغم أنف من لا يريد لها أن تنتصر! ونصف الحقيقة يتكشف يوماً عد يوم كلما طال أمد الهزيمة في الجبهة الكرتونية الدييزنية الشمالية! وكلما مضت عدن منتصرة في الجبهة الزبيدية الجنوبية! وعدن قد فلسفة الظلام في حرب مارس ورحى الحرب حامية الوطيس دونما كهرباء وماء في أوج الصيف الحار حتى انتصرت!
ومن انتصر في عتمة الظلام الحقيقي سينتصر في عتمة الظلام الزائف! المصطنع والمفتعل بفعل فاعل!!وبعد كل هذا الشحن العدائي وكل هذا الأجرام الهلوكستي وكل أشكال وأساليب الحرب النفسية الممنهجة يراد لنا أن لا ننتصر! يراد لنا أن نطالب عيدروس تقديم استقالته؟ يراد لنا أن نصفق لحكومة بن دغر؟ وأن نتخلى عن صنوان ومارد استحقاقنا الحراك الجنوبي؟ ويراد لنا أن نلغي أسطورة انتصارنا مقاومتنا الجنوبية درع وسيف الدولة ؟
وعندها فقط سيزول الظلام ! وتمضي عدن في ركب سفر قائدها قدماً تفلسف الظلام وتزيحه على طريقتها فلا ظلام يدوم إن كان يا سادة بفعل فاعل!!
اقرأ المزيد من عدن الغد