حد من الوادي
07-11-2016, 12:57 AM
الأحد 10 يوليو 2016 09:50 مساءً
لا تنقموا على : إسماعيل !!
عبدالجبار ثابت الشهابي
صفحة الكاتب
لكي نخرج من جوقة الغثائية
تداركوا الموقف الخطير !!
أعمال مبشرة
ليكن الحزم كما بدأ!!
متى نغادر المواقف المسبقة ؟!
لا أدري كيف يستنكر البعض وينقم على إسماعيل ولد الشيخ احمد محاولته الانحراف بالأسس المقرة لحل المشكلة اليمنية القائمة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في صنعاء، والمتمثلة ( أي الأسس) بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي 2216 ، والإتيان بخارطة طريق من شأنها تجاوز تلك الأسس، إلى أرضية جديدة تكرس واقع الانقلاب وتضرب عرض الحائط بكل أمر ثابت ، وأساس معتبر .
وتتجسد هذه الغرابة من واقع أن ما يفعله هذا الموظف الدولي إنما هو مجرد تنفيذ آلي لواجب أنيط به بعد جمال بن عمر، بقيادة هذه المشاورات إلى بر الأمان ، وذلك بكسر رقبة الشرعية اليمنية ، ولي ذراع المقاومة الشعبية لمواجهة هذا الطارئ (الانقلابي) المرغوب دوليا بمقتضى الاتفاق النووي بين إيران والغرب .
فلماذا إذن نستنكر على موظف هو بالأساس لا يهمه من المسالة كلها سوى النجاح ، ثم الحصول على المكافأة الوظيفية من أعلى منظمة يعلم الجميع أنها وجدت في الأساس لخدمة مصالح اليهود ومراكز سيطرتهم المالية والتقنية الدولية الكائنة في امريكا والغرب المطأطئ لطاغوتهم بشكل عام .
.بمعنى أوضح أن الرجل لم يأت ليلعب معنا الورق ، بل ليلعب بنا نحن ، إن نحن سلمنا وخضعنا، وقلنا له اركب كما شئت على ظهورنا ، ثم لماذا سيتعب رأسه ومستقبله الوظيفي .. ؟!! هل من أجل سواد عيون اليمنيين !!؟
إذا فكرنا أن المسالة تجري هكذا فاعلموا أن هذه هي قمة السذاجة ، فلو كان اليمنيون يهمونه ما غض طرفه عن فظائع الانقلابيين في عدن وتعز وكل أرجاء الوطن ، وما كان صاغ تقريره حول جرائم الحرب إملاء من مكتب وزارة خارجية الانقلاب !! ..-
قد تكون المسألة من وجهة نظرنا نوعا من السخرية بعقول الناس ، لكن المهم أن نفهم أن هذا المبعوث لا يلعب ، وأنه يعمل ليل نهار لانجاح مهمته بصرف النظر عن مقاييس النظافة والدناءة وعلى أثر سلفه ابن عمر لا يحيد قيد أنملة .. افهموا أيها اليمنيون .. الرجل لا يلعب !! بل لا يتحرك إلا بمقتضى محصلة تقع الآن نصب عينيه، ويعمل بكل الوسائل للوصول إليها دون كلل .
ومن أجل أن تتضح الصورة على نحو جيد فإن مهمته قد جاءت في الأساس للالتفاف على أسس الحل التي أقرها الجميع، وفي المقدمة القرار الدولي 2216 الذي نبع من مبادئ لا تقبل المغالطة واللف والدوران ، ولاسبما أن المسألة تتمثل بشرعية وانقلاب، وإن كان الانقلاب قد جاء نابعا من أجواء الاتفاق النووي التي تحب أمريكا واليهود أن تبقى مظللة على صنعاء وكل اليمن تمهيدا لانهاء الوجود السياسي العربي في الجزيرة العربية والخليج العربي .
لذلك نقول للجميع : لا تنقموا على ولد الشيخ !! فالرجل ( طالب الله وصاحب عيال)!! لكن ينبغي أن نؤكد على مسألة مهمة .. فالرجل لن يضرب أحدا على يده ليقر ما يشاء هو .. لكنه مع ذلك لن يمنع أحدا أبدا من أن يكون حمار المرحلة الصابر .
الشيء الذي ينبغي أن يعيه وفد الشرعية أنه لن يكون هو الحمار بل كل الشعب اليمني ، وأن المبعوث ( الشقي الشاقي هذا) سيظل يوازن الكعكة إلى بطن الانقلاب، وفي هذه الحال قد تعودون دون يمن ، ودون شرعية .
اقرأ المزيد من عدن الغد
لا تنقموا على : إسماعيل !!
عبدالجبار ثابت الشهابي
صفحة الكاتب
لكي نخرج من جوقة الغثائية
تداركوا الموقف الخطير !!
أعمال مبشرة
ليكن الحزم كما بدأ!!
متى نغادر المواقف المسبقة ؟!
لا أدري كيف يستنكر البعض وينقم على إسماعيل ولد الشيخ احمد محاولته الانحراف بالأسس المقرة لحل المشكلة اليمنية القائمة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في صنعاء، والمتمثلة ( أي الأسس) بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي 2216 ، والإتيان بخارطة طريق من شأنها تجاوز تلك الأسس، إلى أرضية جديدة تكرس واقع الانقلاب وتضرب عرض الحائط بكل أمر ثابت ، وأساس معتبر .
وتتجسد هذه الغرابة من واقع أن ما يفعله هذا الموظف الدولي إنما هو مجرد تنفيذ آلي لواجب أنيط به بعد جمال بن عمر، بقيادة هذه المشاورات إلى بر الأمان ، وذلك بكسر رقبة الشرعية اليمنية ، ولي ذراع المقاومة الشعبية لمواجهة هذا الطارئ (الانقلابي) المرغوب دوليا بمقتضى الاتفاق النووي بين إيران والغرب .
فلماذا إذن نستنكر على موظف هو بالأساس لا يهمه من المسالة كلها سوى النجاح ، ثم الحصول على المكافأة الوظيفية من أعلى منظمة يعلم الجميع أنها وجدت في الأساس لخدمة مصالح اليهود ومراكز سيطرتهم المالية والتقنية الدولية الكائنة في امريكا والغرب المطأطئ لطاغوتهم بشكل عام .
.بمعنى أوضح أن الرجل لم يأت ليلعب معنا الورق ، بل ليلعب بنا نحن ، إن نحن سلمنا وخضعنا، وقلنا له اركب كما شئت على ظهورنا ، ثم لماذا سيتعب رأسه ومستقبله الوظيفي .. ؟!! هل من أجل سواد عيون اليمنيين !!؟
إذا فكرنا أن المسالة تجري هكذا فاعلموا أن هذه هي قمة السذاجة ، فلو كان اليمنيون يهمونه ما غض طرفه عن فظائع الانقلابيين في عدن وتعز وكل أرجاء الوطن ، وما كان صاغ تقريره حول جرائم الحرب إملاء من مكتب وزارة خارجية الانقلاب !! ..-
قد تكون المسألة من وجهة نظرنا نوعا من السخرية بعقول الناس ، لكن المهم أن نفهم أن هذا المبعوث لا يلعب ، وأنه يعمل ليل نهار لانجاح مهمته بصرف النظر عن مقاييس النظافة والدناءة وعلى أثر سلفه ابن عمر لا يحيد قيد أنملة .. افهموا أيها اليمنيون .. الرجل لا يلعب !! بل لا يتحرك إلا بمقتضى محصلة تقع الآن نصب عينيه، ويعمل بكل الوسائل للوصول إليها دون كلل .
ومن أجل أن تتضح الصورة على نحو جيد فإن مهمته قد جاءت في الأساس للالتفاف على أسس الحل التي أقرها الجميع، وفي المقدمة القرار الدولي 2216 الذي نبع من مبادئ لا تقبل المغالطة واللف والدوران ، ولاسبما أن المسألة تتمثل بشرعية وانقلاب، وإن كان الانقلاب قد جاء نابعا من أجواء الاتفاق النووي التي تحب أمريكا واليهود أن تبقى مظللة على صنعاء وكل اليمن تمهيدا لانهاء الوجود السياسي العربي في الجزيرة العربية والخليج العربي .
لذلك نقول للجميع : لا تنقموا على ولد الشيخ !! فالرجل ( طالب الله وصاحب عيال)!! لكن ينبغي أن نؤكد على مسألة مهمة .. فالرجل لن يضرب أحدا على يده ليقر ما يشاء هو .. لكنه مع ذلك لن يمنع أحدا أبدا من أن يكون حمار المرحلة الصابر .
الشيء الذي ينبغي أن يعيه وفد الشرعية أنه لن يكون هو الحمار بل كل الشعب اليمني ، وأن المبعوث ( الشقي الشاقي هذا) سيظل يوازن الكعكة إلى بطن الانقلاب، وفي هذه الحال قد تعودون دون يمن ، ودون شرعية .
اقرأ المزيد من عدن الغد