حد من الوادي
07-21-2016, 02:24 PM
الحموم حمى التخوم
محمد محفوظ بن سميدع
يرى بعض الباحثين المعاصرين ومنهم الباحث (محمد عبدالقادر بامطرف) أن الحموم هم حضرموت القديمة، ويرى أن منازل الحموم هي منازل حضرموت القديمة. ويقسم البعض الحموم إلى قسمين رئيسيين:
بيت علي، وبيت قرزات (ابن عبيدالله السقاف) ومن قبائل الحموم أيضا البحسني، والحريزي، والشرخه (يقال: ان أصلهم جوابر )، والعجيلي، والشنيني، والغرابي والسعيدي، والجامحة (الجمحي)، والشعاملة، وهم أصلاً من سيبان من نسل شعمل بن جودان السيباني، ودخلوا مع الحموم بحلف هكذا ورد اسم القبائل الحمومية في كتاب الشامل، وبعدها ذكر لنا أفخادها قائلاً ((الشرخة، بيت حموم، بيت شديان، بيت مقشم، بيت عافر ومجاور وهم من ال جابر، بيت العد، بيت سنان، بيت ال جعفر، بيت حمودة، وبيت عبدالرحمن وهم من (السادة)، بيت الكهالي، وبيت مجحيل، وبيت بن مشين، وبيت زين وهم من (السادة)، وهم بيت ال زين عمرات، وبيت بن طلحة الزين، وبيت مريدود ال زين)) . أما بيت عمرو فمنهم العليي ومن قبائله العاربة وفخائذهم بيت الصميل، وبيت القروية، وبيت بن سعيدة، وبيت فليس، أما بيت قحطان دار الرئاسة فخائذهم بيت بن مجنح، وهي فخيدة من بن حبريش، وبن عمه، ثم بيت الكثيب، بيت الفرم، وبنو عمرو، وبيت الرزين، وبيت الهجية، وبيت الرعيدة. بنو أحمد بيت هادية، وبيت الخطية، وبيت خرض، وبيت الوزاز، وبيت بطاح، أما الداولة فهم بيت عجلان، وفيهم الرئاسة بيت صالح بن حسن، بيت النوبي، بيت الوكش، بيت الثعلب، أما بيت غراب فمن فخائذه حميد بن عمرو، وهو المقدم، بيت التيس، وبيت الفرم، أما بيت شنين، فمن فخائذه بيت الحول – احمد بالروش، أما بيت القرزات، فمن فخائذه بيت الشراخيم، بيت دلخ، بيت سويد، بيت الفعم، بيت الدعوم، بيت شديان، وهم غير سابق الذكر، بيت الكواردي، بيت رواس، بيت القانص، وبقي غير من ذكرنا قبائل السعيدي، والعبيدي، والبحسني، والجمحي، والمسيلي، والجريري، وهذه المقدمة منقولة. وتعد قبائل الحموم واحدة من أكبر قبائل حضرموت، فهي تمتلك مخزون بشري ضخم من الرجال المحاربين، وتاريخ حافل، وطويل من النضال ضد الظلم والاستبداد، ففي أثناء حكم الدولة القعيطية خاض الحموم معارك كثيرة ضد حكم القعيطي مما دفع بعامل الحكومة القعيطية في لواء الشحر إلى استدراج مشايخ الحموم إلى الشحر وذبحهم.
وبعد الاحتلال اليمني لحضرموت في 1967م رفضت قبائل الحموم الاعتراف بالمحتل اليمني الجنوبي، فأصدر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال اليمني الجنوبي آنذاك، وهو حضرمي قرارًا بضرب قبائل الحموم بالطائرات، حتى يتم إخضاعهم، وبعد حرب صيف 1994م، واجتياح حضرموت من قبل قوات اليمن الشمالي كان لقبائل الحموم موقف رافض للمحتل الجديد مما دفع المحتل اليمني إلى ارتكاب العديد من الجرائم بحق الحموم، ومن ابرزها اغتيال الشيخ /علي بن حبريش العليي في 28مارس 1998م في طريق الريان وبأوامر عليا، وفي صبيحة يوم الثاني من ديسمبر2013م تم اغتيال الشيخ/سعد بن حبريش العليي على مدخل مدينة سيئون بوادي حضرموت، وهو ما أشعل الثورة الحضرمية الكبرى ضد الاحتلال اليمني البغيض، فتداعت قبائل حضرموت قاطبة للهبة الحضرمية المباركة في العشرين من ديسمبر 2013م.
واليوم وبعد تحرير المكلا عاصمة حضرموت من فلول الإرهاب القاعدي العفاشي على يد قوات النخبة الحضرمية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني، وبدعم ومساندة حلف قبائل حضرموت الذي يرأسه الشيخ/عمرو بن حبريش العليي، وينتمي الاثنين اللواء فرج سالمين البحسني قائد قوات النخبة، والشيخ/عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت إلى قبائل الحموم، وهذا يعني أن قبائل الحموم أصبحت تسيطرعلى مكامن القوة العسكرية، والقبلية، بل والاقتصادية في حضرموت، بتواجد حقول النفط في مناطق نفود الحموم، فهل يكون اللواء البحسني والشيخ/ عمرو بن حبريش امتدادًا لأولئك الرجال الذين قدموا حياتهم ثمناً رخيصاً من أجل حضرموت، ورفضوا الظلم والذل، ويقودوا حضرموت الى بر الأمان.
محمد محفوظ بن سميدع
يرى بعض الباحثين المعاصرين ومنهم الباحث (محمد عبدالقادر بامطرف) أن الحموم هم حضرموت القديمة، ويرى أن منازل الحموم هي منازل حضرموت القديمة. ويقسم البعض الحموم إلى قسمين رئيسيين:
بيت علي، وبيت قرزات (ابن عبيدالله السقاف) ومن قبائل الحموم أيضا البحسني، والحريزي، والشرخه (يقال: ان أصلهم جوابر )، والعجيلي، والشنيني، والغرابي والسعيدي، والجامحة (الجمحي)، والشعاملة، وهم أصلاً من سيبان من نسل شعمل بن جودان السيباني، ودخلوا مع الحموم بحلف هكذا ورد اسم القبائل الحمومية في كتاب الشامل، وبعدها ذكر لنا أفخادها قائلاً ((الشرخة، بيت حموم، بيت شديان، بيت مقشم، بيت عافر ومجاور وهم من ال جابر، بيت العد، بيت سنان، بيت ال جعفر، بيت حمودة، وبيت عبدالرحمن وهم من (السادة)، بيت الكهالي، وبيت مجحيل، وبيت بن مشين، وبيت زين وهم من (السادة)، وهم بيت ال زين عمرات، وبيت بن طلحة الزين، وبيت مريدود ال زين)) . أما بيت عمرو فمنهم العليي ومن قبائله العاربة وفخائذهم بيت الصميل، وبيت القروية، وبيت بن سعيدة، وبيت فليس، أما بيت قحطان دار الرئاسة فخائذهم بيت بن مجنح، وهي فخيدة من بن حبريش، وبن عمه، ثم بيت الكثيب، بيت الفرم، وبنو عمرو، وبيت الرزين، وبيت الهجية، وبيت الرعيدة. بنو أحمد بيت هادية، وبيت الخطية، وبيت خرض، وبيت الوزاز، وبيت بطاح، أما الداولة فهم بيت عجلان، وفيهم الرئاسة بيت صالح بن حسن، بيت النوبي، بيت الوكش، بيت الثعلب، أما بيت غراب فمن فخائذه حميد بن عمرو، وهو المقدم، بيت التيس، وبيت الفرم، أما بيت شنين، فمن فخائذه بيت الحول – احمد بالروش، أما بيت القرزات، فمن فخائذه بيت الشراخيم، بيت دلخ، بيت سويد، بيت الفعم، بيت الدعوم، بيت شديان، وهم غير سابق الذكر، بيت الكواردي، بيت رواس، بيت القانص، وبقي غير من ذكرنا قبائل السعيدي، والعبيدي، والبحسني، والجمحي، والمسيلي، والجريري، وهذه المقدمة منقولة. وتعد قبائل الحموم واحدة من أكبر قبائل حضرموت، فهي تمتلك مخزون بشري ضخم من الرجال المحاربين، وتاريخ حافل، وطويل من النضال ضد الظلم والاستبداد، ففي أثناء حكم الدولة القعيطية خاض الحموم معارك كثيرة ضد حكم القعيطي مما دفع بعامل الحكومة القعيطية في لواء الشحر إلى استدراج مشايخ الحموم إلى الشحر وذبحهم.
وبعد الاحتلال اليمني لحضرموت في 1967م رفضت قبائل الحموم الاعتراف بالمحتل اليمني الجنوبي، فأصدر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال اليمني الجنوبي آنذاك، وهو حضرمي قرارًا بضرب قبائل الحموم بالطائرات، حتى يتم إخضاعهم، وبعد حرب صيف 1994م، واجتياح حضرموت من قبل قوات اليمن الشمالي كان لقبائل الحموم موقف رافض للمحتل الجديد مما دفع المحتل اليمني إلى ارتكاب العديد من الجرائم بحق الحموم، ومن ابرزها اغتيال الشيخ /علي بن حبريش العليي في 28مارس 1998م في طريق الريان وبأوامر عليا، وفي صبيحة يوم الثاني من ديسمبر2013م تم اغتيال الشيخ/سعد بن حبريش العليي على مدخل مدينة سيئون بوادي حضرموت، وهو ما أشعل الثورة الحضرمية الكبرى ضد الاحتلال اليمني البغيض، فتداعت قبائل حضرموت قاطبة للهبة الحضرمية المباركة في العشرين من ديسمبر 2013م.
واليوم وبعد تحرير المكلا عاصمة حضرموت من فلول الإرهاب القاعدي العفاشي على يد قوات النخبة الحضرمية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني، وبدعم ومساندة حلف قبائل حضرموت الذي يرأسه الشيخ/عمرو بن حبريش العليي، وينتمي الاثنين اللواء فرج سالمين البحسني قائد قوات النخبة، والشيخ/عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت إلى قبائل الحموم، وهذا يعني أن قبائل الحموم أصبحت تسيطرعلى مكامن القوة العسكرية، والقبلية، بل والاقتصادية في حضرموت، بتواجد حقول النفط في مناطق نفود الحموم، فهل يكون اللواء البحسني والشيخ/ عمرو بن حبريش امتدادًا لأولئك الرجال الذين قدموا حياتهم ثمناً رخيصاً من أجل حضرموت، ورفضوا الظلم والذل، ويقودوا حضرموت الى بر الأمان.