سالم علي الجرو
04-22-2006, 05:45 AM
إثنتان
• (التقوى):الذي يفعل كل ما يريد ويظل محصنا مهابا إن لم يكن مدعياً للنسك والطهروأنا لا أفعل شيئاً وأظل تحت رقابة صارمة إن لم يهاجمني طرف بسؤاله: [يا أنت ، ماذا تريد؟ ] وإن جاد نصحني بالذهاب في حال سبيلي قائلاً:[الوقاية خير من العلاج ] . مثل هؤلاء عليهم أن يتقوا الله فيما أوتوا من تكليف إلهي منها أداء الأمانة إلى أهلها، ولا خير في تقوى تأتي عندما يعجز عن الإثم والفسوق وتعبر تقواه عن رياء لا تقوى بر وإيمان، وإنها والله لكما قال أحد الوعاظ:[ من احترقت بداياته أشرق نهاياته] ويقصد بذلك من وقف ضد شهواته ونزواته في مستهل العمر أشرقت نهاياته ، ومنها لجم الشهوات وردع النفس الأمارة بالسّوء عن نهب المال العام تحت أيّ مسمىّ طالما أنه نهب ولا داعي لشرح هذه المسألة فتحت كل حجرة آفة وحشرة فتّاكة وآن الأوان لجلد الذّات ومحاسبة النفس: [فحاسبوا قبل أن تحاسبوا]. وبالمنطق والموضوعية نسأل من أوتوا الأمانة في حفظ المال العام: هل ترضى بحرمان ابنك من ابتسامة؟ ، أي هل ترضى له بالحزن والكآبة؟. طبعا الجواب بالنفي فلماذا إذن تتسبب في حزن وكآبة آلاف الأطفال عندما تستأثر بالمال العام الذي هو حقك وحق أولئك الأطفال ومن خلفوهم ومن سيعقبهم من الأحفاد إلى ما شاء الله ، ثم إنك يا سيدي يا من تنهب دون تقوى وخوف من حساب الله وعذاب الضمير ودعوات المتضررين من هكذا سلوك ، تتسبب في علل اجتماعية تجر نفسها على الأجيال القادمة ، وأيّ نتيجة مرجوّة من بعد أضرار لا حصر لها حلّت بأسر وكانت كما قال برنارد شو عندما سأله تشرشل:[ من رآك يا شو ظن أن بريطانيا تعاني من الجوع ] وكان برنارد شو نحيل الجسم وذاك سمين له كرشة كبيرة ، فرد عليه شو: [ ومن رآك يا تشرشل تأكد له أنك سبب الجوع ].
• ( الصراحة ): يقتنع أصحابها بأنها أساس الرجولة والنبل بالرغم من المتاعب التي تسببها لهم فلا ينظرون إلا بعين الازدراء إلى من تشيّخ بقصد النهب وإلى من ترهبن تحت ستار التقوى بقصد الاختلاس أو الذين يستغلون مشاعر البسطاء ، وهم في الأساس منافقون ، انتهازيون ، وصوليون يرون في النفاق نعمة عظيمة فأوغلوا فيه ولا يرى في النفاق نعمة إلا كل لئيم وضيع خسيس ، وإن مصارحة الجمهور عبء ثقيل ومهمّة هي من اختصاص الأقوياء الأشداء.
• (التقوى):الذي يفعل كل ما يريد ويظل محصنا مهابا إن لم يكن مدعياً للنسك والطهروأنا لا أفعل شيئاً وأظل تحت رقابة صارمة إن لم يهاجمني طرف بسؤاله: [يا أنت ، ماذا تريد؟ ] وإن جاد نصحني بالذهاب في حال سبيلي قائلاً:[الوقاية خير من العلاج ] . مثل هؤلاء عليهم أن يتقوا الله فيما أوتوا من تكليف إلهي منها أداء الأمانة إلى أهلها، ولا خير في تقوى تأتي عندما يعجز عن الإثم والفسوق وتعبر تقواه عن رياء لا تقوى بر وإيمان، وإنها والله لكما قال أحد الوعاظ:[ من احترقت بداياته أشرق نهاياته] ويقصد بذلك من وقف ضد شهواته ونزواته في مستهل العمر أشرقت نهاياته ، ومنها لجم الشهوات وردع النفس الأمارة بالسّوء عن نهب المال العام تحت أيّ مسمىّ طالما أنه نهب ولا داعي لشرح هذه المسألة فتحت كل حجرة آفة وحشرة فتّاكة وآن الأوان لجلد الذّات ومحاسبة النفس: [فحاسبوا قبل أن تحاسبوا]. وبالمنطق والموضوعية نسأل من أوتوا الأمانة في حفظ المال العام: هل ترضى بحرمان ابنك من ابتسامة؟ ، أي هل ترضى له بالحزن والكآبة؟. طبعا الجواب بالنفي فلماذا إذن تتسبب في حزن وكآبة آلاف الأطفال عندما تستأثر بالمال العام الذي هو حقك وحق أولئك الأطفال ومن خلفوهم ومن سيعقبهم من الأحفاد إلى ما شاء الله ، ثم إنك يا سيدي يا من تنهب دون تقوى وخوف من حساب الله وعذاب الضمير ودعوات المتضررين من هكذا سلوك ، تتسبب في علل اجتماعية تجر نفسها على الأجيال القادمة ، وأيّ نتيجة مرجوّة من بعد أضرار لا حصر لها حلّت بأسر وكانت كما قال برنارد شو عندما سأله تشرشل:[ من رآك يا شو ظن أن بريطانيا تعاني من الجوع ] وكان برنارد شو نحيل الجسم وذاك سمين له كرشة كبيرة ، فرد عليه شو: [ ومن رآك يا تشرشل تأكد له أنك سبب الجوع ].
• ( الصراحة ): يقتنع أصحابها بأنها أساس الرجولة والنبل بالرغم من المتاعب التي تسببها لهم فلا ينظرون إلا بعين الازدراء إلى من تشيّخ بقصد النهب وإلى من ترهبن تحت ستار التقوى بقصد الاختلاس أو الذين يستغلون مشاعر البسطاء ، وهم في الأساس منافقون ، انتهازيون ، وصوليون يرون في النفاق نعمة عظيمة فأوغلوا فيه ولا يرى في النفاق نعمة إلا كل لئيم وضيع خسيس ، وإن مصارحة الجمهور عبء ثقيل ومهمّة هي من اختصاص الأقوياء الأشداء.